فاوست
23/07/2007, 20:28
استجواب إداري للناشط السياسي فائق على أسعد " المير"
استحضر الناشط السياسي البارز في حزب الشعب الديمقراطي فائق على أسعد " المير" من سجن عدرا الساعة الثانية عشرة صباح اليوم الأحد في 22/7/2007 إلى محكمة الجنايات الأولى بدمشق ، حيث تم استجوابه من قبل رئيس المحكمة وبحضور المستشارين وكاتب المحكمة ، والمحامي خليل معتوق من هيئة الدفاع. وقد كرر فائق أقواله الواردة بضبط الأمن نصاً وروحا بعد أن تليت عليه من قبل رئيس المحكمة : وأضاف قائلا:
(( وأعلمكم الحقيقة كما يلي: في بداية عام 2005 بعد أن علمت باغتيال الرفيق جورج حاوي سافرت إلى لبنان بصورة مشروعة ، ولدى وصولي إلى بيروت تقدمت بالتعازي للرفيق خالد حدادة وأبن الشهيد رافي والرفيق سعدالله مزرعاني وجميع قيادة الحزب الشيوعي اللبناني، وبعد أن انتهيت من تقديم التعزية ، عدت إلى سوريا بنفس الطريقة .
وبعد أن علمت بحادثة اغتيال الوزير بيير الجميل بيومين اتصلت هاتفيا بالنائب اللبناني أمين سر حركة اليسار الديمقراطي الياس عطالله وقدمت له التعزية بوفاة بيير الجميل ، واطمأنيت منه عن الوضع السياسي في لبنان بعد حادثة الاغتيال، وبداية نزول المعارضة والمولاة إلى الشارع ، وسألته عن مخاطر الاحتكام إلى الشارع على أمن لبنان .وقد اعتذرت منه عن الذهاب إلى لبنان لتقديم التعزية بمقتل بيير الجميل بسبب منعي من السفر ، وطلبت منه أن ينقل تعازي إلى آل الجميل.
وأضاف فائق على أسعد "المير" قائلا: أنني أكدت للنائب عطالله أن من حقنا كشعب سوري أن يكون لنا دور في هذه العلاقة بين السلطتين ، وكفانا ما جرى بين السلطتين السورية والعراقية ، وأعلمته إن من حق الشعبين السوري واللبناني أن يتعرف على رأي غير رأي السلطة.وأن يكون لكلا الشعبين في لبنان وسوريا رأي فيما يحدث في لبنان لأنه ينعكس عليهما.
كما ذكرت للنائب أيضاً إن النظام في سوريا منعني من الذهاب إلى لبنان ، كما يمنعني من التعبير عن رأي كناشط في حزب الشعب الديمقراطي ، علماً إننا نرغب كحزب علاقات طبيعية بين السلطتين في لبنان وسوريا قائمة على الاحترام المتبادل بين الدولتين، وعدم التدخل في شؤون كل من الدولتين، وعلاقة مميزة حقاً بين الشعبين والدولتين في سوريا ولبنان. وأن لاتبقى العلاقة اللبنانية – السورية رهينة مصالح السلطتين في سوريا ولبنان، ولنا في تجربة العراق مثالاً.)).
وبعد الانتهاء من الاستجواب الإداري سمحت هيئة المحكمة للمتضامنين معه من محامين وأصدقاء بالجلوس معه في قاعة المحكمة، وبعد ذلك تم تحديد موعد للمحاكمة بتاريخ 29/8/2007
المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية
استحضر الناشط السياسي البارز في حزب الشعب الديمقراطي فائق على أسعد " المير" من سجن عدرا الساعة الثانية عشرة صباح اليوم الأحد في 22/7/2007 إلى محكمة الجنايات الأولى بدمشق ، حيث تم استجوابه من قبل رئيس المحكمة وبحضور المستشارين وكاتب المحكمة ، والمحامي خليل معتوق من هيئة الدفاع. وقد كرر فائق أقواله الواردة بضبط الأمن نصاً وروحا بعد أن تليت عليه من قبل رئيس المحكمة : وأضاف قائلا:
(( وأعلمكم الحقيقة كما يلي: في بداية عام 2005 بعد أن علمت باغتيال الرفيق جورج حاوي سافرت إلى لبنان بصورة مشروعة ، ولدى وصولي إلى بيروت تقدمت بالتعازي للرفيق خالد حدادة وأبن الشهيد رافي والرفيق سعدالله مزرعاني وجميع قيادة الحزب الشيوعي اللبناني، وبعد أن انتهيت من تقديم التعزية ، عدت إلى سوريا بنفس الطريقة .
وبعد أن علمت بحادثة اغتيال الوزير بيير الجميل بيومين اتصلت هاتفيا بالنائب اللبناني أمين سر حركة اليسار الديمقراطي الياس عطالله وقدمت له التعزية بوفاة بيير الجميل ، واطمأنيت منه عن الوضع السياسي في لبنان بعد حادثة الاغتيال، وبداية نزول المعارضة والمولاة إلى الشارع ، وسألته عن مخاطر الاحتكام إلى الشارع على أمن لبنان .وقد اعتذرت منه عن الذهاب إلى لبنان لتقديم التعزية بمقتل بيير الجميل بسبب منعي من السفر ، وطلبت منه أن ينقل تعازي إلى آل الجميل.
وأضاف فائق على أسعد "المير" قائلا: أنني أكدت للنائب عطالله أن من حقنا كشعب سوري أن يكون لنا دور في هذه العلاقة بين السلطتين ، وكفانا ما جرى بين السلطتين السورية والعراقية ، وأعلمته إن من حق الشعبين السوري واللبناني أن يتعرف على رأي غير رأي السلطة.وأن يكون لكلا الشعبين في لبنان وسوريا رأي فيما يحدث في لبنان لأنه ينعكس عليهما.
كما ذكرت للنائب أيضاً إن النظام في سوريا منعني من الذهاب إلى لبنان ، كما يمنعني من التعبير عن رأي كناشط في حزب الشعب الديمقراطي ، علماً إننا نرغب كحزب علاقات طبيعية بين السلطتين في لبنان وسوريا قائمة على الاحترام المتبادل بين الدولتين، وعدم التدخل في شؤون كل من الدولتين، وعلاقة مميزة حقاً بين الشعبين والدولتين في سوريا ولبنان. وأن لاتبقى العلاقة اللبنانية – السورية رهينة مصالح السلطتين في سوريا ولبنان، ولنا في تجربة العراق مثالاً.)).
وبعد الانتهاء من الاستجواب الإداري سمحت هيئة المحكمة للمتضامنين معه من محامين وأصدقاء بالجلوس معه في قاعة المحكمة، وبعد ذلك تم تحديد موعد للمحاكمة بتاريخ 29/8/2007
المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية