فاوست
21/07/2007, 15:33
المرصد يطالب الحكومة السورية بتوفير فرص العمل الكريم لهم في بلدهم ولا يعفي الحكومة اللبنانية من العمل على كشف الجناة
مع مقتل العامل السوري الشاب زكريا محمد الظفار في بلدة حمانا اللبنانية يكو ن عشرات الأبرياء من العمال السوريين قد لاقوا حتفهم ظلما وعدوانا في لبنان دون أن يتم الكشف عن ملابسات تلك الجرائم ودون ان يعلن عن اعتقال مرتكبيها وتقديمهم إلى العدالة
وقد سبق لمنظمة العفو الدولية أن أعربت عن قلقها في أكثر من بيان لمقتل عشرات العمال السوريين في لبنان وتعرض المئات منهم للضرب والتعذيب والاعتداء على النفس والممتلكات كما طالبت السلطات اللبنانية بتقديم المجرمين والمعتدين إلى القضاء وباتخاذ تدابير كافية لحماية العمال السوريين من تلك الاعتداءات الوحشية التي تتم على خلفية التوترات التي خلفتها الحرب الخفية بين الحكومة اللبنانية والسلطات السورية
ان المرصد السوري لحقوق الإنسان إذ يشدد على ضرورة اتخاذ إجراءات سريعة لحماية العمال السوريين في لبنان من الاعتداءات الآثمة عليهم من قبل فئات عنصرية موتورة يدرك ان حماية هؤلاء العمال بالدرجة الأولى تقع على عاتق الحكومة السورية التي يفترض بها أن تستعيدهم وان توفر لهم فرص العمل الكريم في بلدهم بدلا من التعرض للاهانات والتعذيب والقتل في لبنان وعليه فإننا نطالب الحكومة السورية بالعمل على تهيئة الظروف الملائمة لعودة هؤلاء العمال إلى سورية إنقاذا لهم من مناخ غير محتمل في ظل الاحتقانات المتعددة التي يعيشها لبنان منذ اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري
وبانتظار أنجاز تلك المهمة المطلوبة سريعا من الحكومة السورية فان المرصد السوري لحقوق الإنسان يطالب الحكومة اللبنانية بالكشف عن الجناة في جريمة حمانا وغيرها من الجرائم التي طالت حياة سوريين في لبنان فالحياة الإنسانية واحدة سواء كانت الضحية عاملا بسيطا أو رئيسا للوزراء أو نائبا في البرلمان
أن انتظار الكشف عن قتلة الحريري ووليد عيدو وبير الجميل لا يعفي من البحث عن قتلة العمال السوريين في لبنان
لندن 20/07/2007 المرصد السوري لحقوق الانسان
مع مقتل العامل السوري الشاب زكريا محمد الظفار في بلدة حمانا اللبنانية يكو ن عشرات الأبرياء من العمال السوريين قد لاقوا حتفهم ظلما وعدوانا في لبنان دون أن يتم الكشف عن ملابسات تلك الجرائم ودون ان يعلن عن اعتقال مرتكبيها وتقديمهم إلى العدالة
وقد سبق لمنظمة العفو الدولية أن أعربت عن قلقها في أكثر من بيان لمقتل عشرات العمال السوريين في لبنان وتعرض المئات منهم للضرب والتعذيب والاعتداء على النفس والممتلكات كما طالبت السلطات اللبنانية بتقديم المجرمين والمعتدين إلى القضاء وباتخاذ تدابير كافية لحماية العمال السوريين من تلك الاعتداءات الوحشية التي تتم على خلفية التوترات التي خلفتها الحرب الخفية بين الحكومة اللبنانية والسلطات السورية
ان المرصد السوري لحقوق الإنسان إذ يشدد على ضرورة اتخاذ إجراءات سريعة لحماية العمال السوريين في لبنان من الاعتداءات الآثمة عليهم من قبل فئات عنصرية موتورة يدرك ان حماية هؤلاء العمال بالدرجة الأولى تقع على عاتق الحكومة السورية التي يفترض بها أن تستعيدهم وان توفر لهم فرص العمل الكريم في بلدهم بدلا من التعرض للاهانات والتعذيب والقتل في لبنان وعليه فإننا نطالب الحكومة السورية بالعمل على تهيئة الظروف الملائمة لعودة هؤلاء العمال إلى سورية إنقاذا لهم من مناخ غير محتمل في ظل الاحتقانات المتعددة التي يعيشها لبنان منذ اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري
وبانتظار أنجاز تلك المهمة المطلوبة سريعا من الحكومة السورية فان المرصد السوري لحقوق الإنسان يطالب الحكومة اللبنانية بالكشف عن الجناة في جريمة حمانا وغيرها من الجرائم التي طالت حياة سوريين في لبنان فالحياة الإنسانية واحدة سواء كانت الضحية عاملا بسيطا أو رئيسا للوزراء أو نائبا في البرلمان
أن انتظار الكشف عن قتلة الحريري ووليد عيدو وبير الجميل لا يعفي من البحث عن قتلة العمال السوريين في لبنان
لندن 20/07/2007 المرصد السوري لحقوق الانسان