الأندلسي
20/07/2007, 16:28
يقول أكاديمي ان كلمات اللعنة التي نقشت على قبر الكاتب المسرحي الانجليزي الراحل وليام شكسبير ربما انقذت رفاته من نابشي القبور.
وكان نبش عظام الموتى شائعا في زمن شكسبير سواء لاغراض دينية او بحثية. وغالبا ما كان يجري ازالة الرفات لافساح الطريق امام قبور أخرى وتنقل لدفنها في أماكن مخصصة لدفن نفايات بل حتى كان يجري استخدامها كأسمدة.
وكان شكسبير يخشى ان يحدث هذا لرفاته لدرجة جعلته ينقش كلمات للعنة لنابشي القبور على قبره الكائن بكنيسة الثالوث المقدس في بلدة ستراتفورد اون أفون كتحذير لنابشي القبور بعد وفاته في عام 1616.
وتقول الكلمات [ فليبارك الله من يحفظ هذه الاحجار.. ويلعن ذلك الذي يحرك عظامي].
وقال الدكتور فيليب شفايزر وهو محاضر بارز بجامعة اكستر "كان لدى شكسبير هاجس غير معتاد ازاء الدفن والخوف من نبش قبره. وهذا النقش الصارم الموجود على شاهد قبره كان مسؤولا في جانب منه على الاقل في عدم نجاح أي مشروع لفتح هذا القبر حتى الان."
وأضاف شفايزر الذي استعرض هذه الفكرة في كتاب جديد بعنوان "اثار ادب النهضة الانجليزية" قائلا "هذا النقش (الذي كتبه شكسبير) على ضريحه يعد بيانا نهائيا صارما حيال فكرة تملكته خلال حياته ككاتب مسرحي."
وقد صور هذا الكابوس الذي كان ينتابه في عمل مثل هاملت وروميو وجوليت وريتشارد الثالث.
ووجد هذا الهاجس حيال احتمال اساءة معاملة رفاته أو نبشها في 16 مسرحية على الاقل من مسرحياته البالغ عددها 37 حيث عبر عن هذا القلق عادة بشكل أكبر من تعبيره عن خشيته من الموت نفسه.
وكان نبش عظام الموتى شائعا في زمن شكسبير سواء لاغراض دينية او بحثية. وغالبا ما كان يجري ازالة الرفات لافساح الطريق امام قبور أخرى وتنقل لدفنها في أماكن مخصصة لدفن نفايات بل حتى كان يجري استخدامها كأسمدة.
وكان شكسبير يخشى ان يحدث هذا لرفاته لدرجة جعلته ينقش كلمات للعنة لنابشي القبور على قبره الكائن بكنيسة الثالوث المقدس في بلدة ستراتفورد اون أفون كتحذير لنابشي القبور بعد وفاته في عام 1616.
وتقول الكلمات [ فليبارك الله من يحفظ هذه الاحجار.. ويلعن ذلك الذي يحرك عظامي].
وقال الدكتور فيليب شفايزر وهو محاضر بارز بجامعة اكستر "كان لدى شكسبير هاجس غير معتاد ازاء الدفن والخوف من نبش قبره. وهذا النقش الصارم الموجود على شاهد قبره كان مسؤولا في جانب منه على الاقل في عدم نجاح أي مشروع لفتح هذا القبر حتى الان."
وأضاف شفايزر الذي استعرض هذه الفكرة في كتاب جديد بعنوان "اثار ادب النهضة الانجليزية" قائلا "هذا النقش (الذي كتبه شكسبير) على ضريحه يعد بيانا نهائيا صارما حيال فكرة تملكته خلال حياته ككاتب مسرحي."
وقد صور هذا الكابوس الذي كان ينتابه في عمل مثل هاملت وروميو وجوليت وريتشارد الثالث.
ووجد هذا الهاجس حيال احتمال اساءة معاملة رفاته أو نبشها في 16 مسرحية على الاقل من مسرحياته البالغ عددها 37 حيث عبر عن هذا القلق عادة بشكل أكبر من تعبيره عن خشيته من الموت نفسه.