ما بعرف
20/07/2007, 01:08
رغم إعلان مكتب النائب سعد الحريري نفيه القاطع لما أوردته الصحافة الإسرائيلية، عن لقاء جمعه برئيس وزراء العدو ايهود اولمرت في القصر الملكي الاردني، الا ان مكتب اولمرت الذي لم يعلق على الموضوع ذهب الى ابعد من ذلك حيث نقلت عنه صحيفة معاريف قوله "نحن لن نصرح بمعلومات عن هذا اللقاء مقراً ضمنا بحصوله". الصحيفة التي قالت ان كل الظروف ناضجة لمثل هذا اللقاء لفتت الى ان اولمرت زار الاربعاء الماضي قصر الملك عبدالله الثاني سرا في الوقت نفسه الذي كان يتواجد الحريري فيه حيث اجتمع بالملك الاردني مطولا.
وتأتي هذه التسريبات الاسرائيلية في اعقاب سلسلة من الاخبار نشرت ايضا عن اتصالات اسرائيلية مع السعودية، واخرها الحديث عن ان المقابلة التي اجرتها قناة العربية مع ايهود اولمرت حصلت بموافقة وضوء اخضر من الديوان الملكي السعودي، وتم تحديد موعدها في الذكرى السنوية الاولى للعدوان الاسرائيلي على لبنان، حيث شنت القناة هجوما لافتا على المقاومة وانجازها التاريخي، مع الحديث الاسرئيلي الدائم عن دور رئيس في هذا المجال لرئيس مجلس الامن القومي السعودي الامير بندر بن سلطان، الذي من بين ما ذكرته صحافة العدو عنه أنه حضر اجتماعاً لرؤساء أجهزة مخابرات الرباعية قبل اشهر في شرم الشيخ بشاركة مسؤولين امنيين اسرائيليون كبار. وهو المكان نفسه الذي قالت الصحافة الاسرائيلية ان رئيس الحكومة الفاقدة للشرعية فؤاد السنيورة التقى فيه اولمرت برعاية مصرية وهو ما نفاه طبعاً مكتب السنيورة يومها.
خبر لقاء الحريري المنفي رسميا من قبله دون اي توضيح من الجانب الاردني، تزامن مع خروقات اعلامية اسرائيلية سجلت هذا الشهر، تمثلت بجولات ميدانية لصحفي تلفزيون العدو ويديعوت احرنوت في بيروت ومناطق لبنانية عدة وبث تقارير مباشرة، بعدما سبقها اجابة علنية في باريس للسنيورة على سؤال لمراسل يديعوت احرونوت رغم تعريفه عن هويته، وبعد وصف كبير نواب فريق السلطة في لبنان فريد مكاري اسرائيل بانها الجار الثاني للبنان.
وتأتي هذه التسريبات الاسرائيلية في اعقاب سلسلة من الاخبار نشرت ايضا عن اتصالات اسرائيلية مع السعودية، واخرها الحديث عن ان المقابلة التي اجرتها قناة العربية مع ايهود اولمرت حصلت بموافقة وضوء اخضر من الديوان الملكي السعودي، وتم تحديد موعدها في الذكرى السنوية الاولى للعدوان الاسرائيلي على لبنان، حيث شنت القناة هجوما لافتا على المقاومة وانجازها التاريخي، مع الحديث الاسرئيلي الدائم عن دور رئيس في هذا المجال لرئيس مجلس الامن القومي السعودي الامير بندر بن سلطان، الذي من بين ما ذكرته صحافة العدو عنه أنه حضر اجتماعاً لرؤساء أجهزة مخابرات الرباعية قبل اشهر في شرم الشيخ بشاركة مسؤولين امنيين اسرائيليون كبار. وهو المكان نفسه الذي قالت الصحافة الاسرائيلية ان رئيس الحكومة الفاقدة للشرعية فؤاد السنيورة التقى فيه اولمرت برعاية مصرية وهو ما نفاه طبعاً مكتب السنيورة يومها.
خبر لقاء الحريري المنفي رسميا من قبله دون اي توضيح من الجانب الاردني، تزامن مع خروقات اعلامية اسرائيلية سجلت هذا الشهر، تمثلت بجولات ميدانية لصحفي تلفزيون العدو ويديعوت احرنوت في بيروت ومناطق لبنانية عدة وبث تقارير مباشرة، بعدما سبقها اجابة علنية في باريس للسنيورة على سؤال لمراسل يديعوت احرونوت رغم تعريفه عن هويته، وبعد وصف كبير نواب فريق السلطة في لبنان فريد مكاري اسرائيل بانها الجار الثاني للبنان.