عاشق من فلسطين
09/06/2005, 13:57
أنا المواطن السوري النموذجي الذي ولد بعد شهر من المؤتمر القطري الرابع الاستثنائي وفطم قبل شهرين من المؤتمر القومي العاشر الاستثنائي، نطق أول كلمة أثناء المؤتمر القطري الخامس العادي، ودخل المدرسة بعد شهر من المؤتمر القومي الثاني عشر،
قضى مراهقته بين المؤتمر القومي الثالث عشر والقطري الثامن (وكلاهما عاديان)، تزوج وصار أباً أثناء انتظاره الممض بين المؤتمرين القطريين الثامن والتاسع.
(ذكرتكم بطويس**؟ أقصد ذلك)
تعلمت القراءة حين كان زهير مشارقة وزيرا للتربية، ولم أتوقف عنها حتى عندما صارت مها قنوت وزيرة للثقافة، دخلت الجامعة حين كان كمال شرف وزيرا للتعليم العالي، وكتبت أول مقال حين كان محمد سلمان وزيرا للإعلام وآخر مقال إبّان المؤتمر القطري العاشر، تعلمت قيادة السيارة حين كان مفيد عبد الكريم وزيرا للنقل.
أنا المواطن الحبوب الذي رباني أحمد أبو موسى في منظمة طلائع البعث وعلمني أن (7نيسان يارفاق 3صفقات ميلاد الحزب العملاق 3 صفقات ميلاد الحزب ميلادي 3صفقات وعيدو أحلى أعيادي طلائع طلائع طلائع هيييييييي) وعلمني ان أغنيها على لحن جدول الضرب المحفوظ صماً، ثم أكمل المهمة سعيد حمادي ورباني شبيبيا ثوريا مستعدا دائما لبذل الروح والدم فداء للحزب والثورة، تفقد معسكراتي الصيفية ونقل لي تحيات رفاقه في القيادة.
ثم أجهز علي هيثم ضويحي وعلمني أنني لا استطيع الحصول على سرير بعرض 70 سم في المدينة الجامعية ما لم أكن عضوا في منظمته النضالية الاتحاد الوطني لطلبة سورية
أحب علي الديك كمطرب أحب علي الديك كمدرسة، أحب لوحات غازي الخالدي وقصائد نجم الدين الصالح وروايات محمد ابراهيم العلي التي تفضح تحالف الإقطاع البغيض مع الاستعمار الغاشم، أكره الاستعمار القديم وأحب المحراث الحديث الذي أمنته الثورة للفلاحين.
صوَّتُ لقائمة الجبهة داخل البلد ولحسام مدنية خارج البلد، أكره ديانا كرزون وأحب (حبيبي حسام) زوج رويدة عطية.
أحببت رفعت الأسد حباً جماً ولفظت اسمه أبو دريد تحببا حتى مغادرته البلد ثم احببته حبا حذرا حتى صدور مرسوم إقالته رسميا حيث صرت أكرهه كرها حذرا، ثم سمعت تصريحاته الأخيرة والردود عليها فصرت الآن أكرهه كرها جماً.
أحب شركات الموبايل، أحب الخطوط لاحقة الدفع والخطوط مسبقة الدفع، وحين ستخبرنا شركات الموبايل الوطنية أي من النوعين مربح لها أكثر فسأحبه أكثر
أنبهر من عمق تحليلات عماد فوزي الشعيبي وأصدق كل كلمة يقولها، أصدق أن حسين العماش مخرب وعصام الزعيم فاسد وغسان الرفاعي لا يلتزم بالدوام والعقوبات الأمريكية مضرة بالمصالح الأمريكية وال 1559 لا يخص سوريا لأنه لم يذكرها بالتاء المربوطة.
تعلمت أصول تطويل وتقصير حمالة البندقية خلال خمسة عشر يوماً فقط من خدمتي العسكرية، وصرت أنفذ بست عدّات إيعاز: حمالة ....S.....حِلْ...
لا أطلق العيارات النارية في الأعراس ولا أحضر أساساً الأعراس التي تقام في الظروف الدقيقة التي تمر بها بلادنا، ولا اشتري مناقيش الزعتر قبل أن أسأل البائع عن موافقة المخابرات على وجبة العجين.
لم أكن أسافر إلا بشركة الكرنك الحكومية وتوقفت عن السفر بعد إغلاقها، برادي بردى وتلفزيوني سيرونكس، أشرب كازوز دريكيش وعرق الريان وبيرة بردى، أذرف دموع التأثر على مسلسلي المفضل (حمام القيشاني الجزء الرابع) وأمسح دموعي وأتمخط بمحارم كنار، أكتب هذا المقال بقلم ريم احتفظ به منذ أيام حكومة الكسم الثانية، آكل خبز المخابز الاحتياطية، وأحفظ افتتاحيات جريدة البعث عن ظهر قلب، ولا استخدم حبوب تاميرين أثناء قراءتها رغم حبي لها (الحبوب وعموم منتجات تاميكو، والافتتاحيات وعموم مقالات جريدة البعث)
أبطالي المفضلين: خالد بن الوليد من الزمن القديم، ونضال زغبور من الزمن الحديث، لباسي المفضل طقم سفاري (حسب القَصة الكورية لون بيج وياقة بنية)
جوهرتي المفضلة الصمت وكنزي المفضل القناعة، حكمتي المفضلة: اللي بياخد امنا بيصير عمنا و حكمتي غير المفضلة: ربَّ رمية من غير رامي.
كتابي المفضل هو الظواهر المسرحية عند العرب لعلي عقلة عرسان، وقصيدتي المفضلة هي (أنا بعثٌ وليمت أعداؤه) وعموم قصائد الشاعر والصحفي وداعية الحوار والانفتاح على الآخر صابر فلحوط.
مطربي المفضل نعيم حمدي، ومصدر ثقافتي الثر هو ملحق الثورة الثقافي.
ألواني المفضلة: الأحمر لأنه يرمز إلى جذوة الثورة المتقدة أبداً، والأخضر لأنه يرمز لربوع بلادي، والأسود لأنه يرمز لمصير الطامعين بخيرات بلادي، والسيكلما على سبيل التنويع.
أنا المواطن الصالح المحظوظ الذي ولد كما يجب وعاش كما يجب وسيموت كما يجب، هل استحق ـ بربكم ـ أن تشغلوا أنفسكم ولو لدقيقة واحدة بما أكتب وأقول؟ وهل هناك داع لالتفاتة واحدة منكم بعد كل هذه الأموال الطائلة التي أنفقت على تعليمي وتهذيبي وتشذيبي، وبعد كل هؤلاء الرجال العظام الذين تفرغوا لي سنين طويلة.
وإذا حصل وارتكبت خطأً ما، فمشكلتكم ليست معي، وعليكم عندها أن تحاسبوا كل هؤلاء الذين كانوا عبر عقود مسؤولين عن تنشئتي عقائدياً.
ما شأنكم بي؟ استرجعوا منهم رواتبهم وبنزين سياراتهم، لقد أضاعوها هباءً.
* حين يعتقد الشاب السوري أنه بلغ الرشد وحمل الشهادة الثانوية التي تؤهله لدخول التعليم العالي، يحبط ويعجز عن تحصيل ما يريد، يعود من جديد ليدرس الثانوية مرة أخرى أملاً بتحصيل أفضل يتناسب مع متطلبات المرحلة، عندها تعطيه وزارة التربية بطاقة امتحانية خاصة كتب عليها ناجح ويعيد.
** طويس هو الرجل الذي تضرب العرب اسمه مثلاً للشؤم، فتقول أشأم من طويس، فقد ولد يوم وفاة الرسول وختن يوم وفاة أبي بكر، وبلغ مبلغ الرجال يوم وفاة عمر وتزوج يوم وفاة عثمان وأنجب ذكرا يوم وفاة علي.
يعرب العيسى
سيريا نيوز
قضى مراهقته بين المؤتمر القومي الثالث عشر والقطري الثامن (وكلاهما عاديان)، تزوج وصار أباً أثناء انتظاره الممض بين المؤتمرين القطريين الثامن والتاسع.
(ذكرتكم بطويس**؟ أقصد ذلك)
تعلمت القراءة حين كان زهير مشارقة وزيرا للتربية، ولم أتوقف عنها حتى عندما صارت مها قنوت وزيرة للثقافة، دخلت الجامعة حين كان كمال شرف وزيرا للتعليم العالي، وكتبت أول مقال حين كان محمد سلمان وزيرا للإعلام وآخر مقال إبّان المؤتمر القطري العاشر، تعلمت قيادة السيارة حين كان مفيد عبد الكريم وزيرا للنقل.
أنا المواطن الحبوب الذي رباني أحمد أبو موسى في منظمة طلائع البعث وعلمني أن (7نيسان يارفاق 3صفقات ميلاد الحزب العملاق 3 صفقات ميلاد الحزب ميلادي 3صفقات وعيدو أحلى أعيادي طلائع طلائع طلائع هيييييييي) وعلمني ان أغنيها على لحن جدول الضرب المحفوظ صماً، ثم أكمل المهمة سعيد حمادي ورباني شبيبيا ثوريا مستعدا دائما لبذل الروح والدم فداء للحزب والثورة، تفقد معسكراتي الصيفية ونقل لي تحيات رفاقه في القيادة.
ثم أجهز علي هيثم ضويحي وعلمني أنني لا استطيع الحصول على سرير بعرض 70 سم في المدينة الجامعية ما لم أكن عضوا في منظمته النضالية الاتحاد الوطني لطلبة سورية
أحب علي الديك كمطرب أحب علي الديك كمدرسة، أحب لوحات غازي الخالدي وقصائد نجم الدين الصالح وروايات محمد ابراهيم العلي التي تفضح تحالف الإقطاع البغيض مع الاستعمار الغاشم، أكره الاستعمار القديم وأحب المحراث الحديث الذي أمنته الثورة للفلاحين.
صوَّتُ لقائمة الجبهة داخل البلد ولحسام مدنية خارج البلد، أكره ديانا كرزون وأحب (حبيبي حسام) زوج رويدة عطية.
أحببت رفعت الأسد حباً جماً ولفظت اسمه أبو دريد تحببا حتى مغادرته البلد ثم احببته حبا حذرا حتى صدور مرسوم إقالته رسميا حيث صرت أكرهه كرها حذرا، ثم سمعت تصريحاته الأخيرة والردود عليها فصرت الآن أكرهه كرها جماً.
أحب شركات الموبايل، أحب الخطوط لاحقة الدفع والخطوط مسبقة الدفع، وحين ستخبرنا شركات الموبايل الوطنية أي من النوعين مربح لها أكثر فسأحبه أكثر
أنبهر من عمق تحليلات عماد فوزي الشعيبي وأصدق كل كلمة يقولها، أصدق أن حسين العماش مخرب وعصام الزعيم فاسد وغسان الرفاعي لا يلتزم بالدوام والعقوبات الأمريكية مضرة بالمصالح الأمريكية وال 1559 لا يخص سوريا لأنه لم يذكرها بالتاء المربوطة.
تعلمت أصول تطويل وتقصير حمالة البندقية خلال خمسة عشر يوماً فقط من خدمتي العسكرية، وصرت أنفذ بست عدّات إيعاز: حمالة ....S.....حِلْ...
لا أطلق العيارات النارية في الأعراس ولا أحضر أساساً الأعراس التي تقام في الظروف الدقيقة التي تمر بها بلادنا، ولا اشتري مناقيش الزعتر قبل أن أسأل البائع عن موافقة المخابرات على وجبة العجين.
لم أكن أسافر إلا بشركة الكرنك الحكومية وتوقفت عن السفر بعد إغلاقها، برادي بردى وتلفزيوني سيرونكس، أشرب كازوز دريكيش وعرق الريان وبيرة بردى، أذرف دموع التأثر على مسلسلي المفضل (حمام القيشاني الجزء الرابع) وأمسح دموعي وأتمخط بمحارم كنار، أكتب هذا المقال بقلم ريم احتفظ به منذ أيام حكومة الكسم الثانية، آكل خبز المخابز الاحتياطية، وأحفظ افتتاحيات جريدة البعث عن ظهر قلب، ولا استخدم حبوب تاميرين أثناء قراءتها رغم حبي لها (الحبوب وعموم منتجات تاميكو، والافتتاحيات وعموم مقالات جريدة البعث)
أبطالي المفضلين: خالد بن الوليد من الزمن القديم، ونضال زغبور من الزمن الحديث، لباسي المفضل طقم سفاري (حسب القَصة الكورية لون بيج وياقة بنية)
جوهرتي المفضلة الصمت وكنزي المفضل القناعة، حكمتي المفضلة: اللي بياخد امنا بيصير عمنا و حكمتي غير المفضلة: ربَّ رمية من غير رامي.
كتابي المفضل هو الظواهر المسرحية عند العرب لعلي عقلة عرسان، وقصيدتي المفضلة هي (أنا بعثٌ وليمت أعداؤه) وعموم قصائد الشاعر والصحفي وداعية الحوار والانفتاح على الآخر صابر فلحوط.
مطربي المفضل نعيم حمدي، ومصدر ثقافتي الثر هو ملحق الثورة الثقافي.
ألواني المفضلة: الأحمر لأنه يرمز إلى جذوة الثورة المتقدة أبداً، والأخضر لأنه يرمز لربوع بلادي، والأسود لأنه يرمز لمصير الطامعين بخيرات بلادي، والسيكلما على سبيل التنويع.
أنا المواطن الصالح المحظوظ الذي ولد كما يجب وعاش كما يجب وسيموت كما يجب، هل استحق ـ بربكم ـ أن تشغلوا أنفسكم ولو لدقيقة واحدة بما أكتب وأقول؟ وهل هناك داع لالتفاتة واحدة منكم بعد كل هذه الأموال الطائلة التي أنفقت على تعليمي وتهذيبي وتشذيبي، وبعد كل هؤلاء الرجال العظام الذين تفرغوا لي سنين طويلة.
وإذا حصل وارتكبت خطأً ما، فمشكلتكم ليست معي، وعليكم عندها أن تحاسبوا كل هؤلاء الذين كانوا عبر عقود مسؤولين عن تنشئتي عقائدياً.
ما شأنكم بي؟ استرجعوا منهم رواتبهم وبنزين سياراتهم، لقد أضاعوها هباءً.
* حين يعتقد الشاب السوري أنه بلغ الرشد وحمل الشهادة الثانوية التي تؤهله لدخول التعليم العالي، يحبط ويعجز عن تحصيل ما يريد، يعود من جديد ليدرس الثانوية مرة أخرى أملاً بتحصيل أفضل يتناسب مع متطلبات المرحلة، عندها تعطيه وزارة التربية بطاقة امتحانية خاصة كتب عليها ناجح ويعيد.
** طويس هو الرجل الذي تضرب العرب اسمه مثلاً للشؤم، فتقول أشأم من طويس، فقد ولد يوم وفاة الرسول وختن يوم وفاة أبي بكر، وبلغ مبلغ الرجال يوم وفاة عمر وتزوج يوم وفاة عثمان وأنجب ذكرا يوم وفاة علي.
يعرب العيسى
سيريا نيوز