vanina
19/07/2007, 10:03
تسبب رئيس قسم الكشف في مركز السلامة الحدودي بعزوف وهروب أكثر من 50 شركة تركية تعمل في مجال صناعة الألبسة عن المشاركة في معرض الألبسة الدولي icf الذي أقيم في صالة مركز اليمان لاند للمعارض في الفترة الممتدة من 29/6إلى 2/7/2007.
وكانت أكثر من 60 شركة تركية تعمل في مجال النسيج والألبسة قد أبلغت إدارة معرض اليمان برغبتها بالمشاركة في هذا المعرض وأرسلوا بالوثائق النظامية والمواد اللازمة للمشاركة في هذا المعرض عن طريق مركز السلامة الحدودي.
لكنهم فوجئوا بموقف السيد ج ـ م رئيس قسم الكشف في هذا المركز الذي طلب منهم في البداية تقديم ضمان مالي مقداره 1000 دولار على شكل تأمين وقاموا بتسديدها إليه مباشرة دون تردد، وكانت المفاجأة الأكبر عندما رفض إدخال الألبسة التي بحوزتهم على شكل نماذج للعرض وهي عبارة عن "بناطيل" من أقمشة الجينز بزعم أنها ممنوعة من الادخال وقام بقص أكثر من 50 بنطالاً وجعلها على شطرين الأمر الذي أصاب أصحاب الشركة بحالة الذهول لفترة من الزمن إلى أن استعادوا وعيهم وإدراكهم من هول ما رأوه من تصرف هذا الكشاف وقاموا بإجراء الاتصالات مع زملائهم وأقرانهم من أصحاب الشركات الذين كانوا ينوون التوجه إلى حلب للمشاركة في هذا المعرض وأعلموهم بالحادثة ما جعل أكثر من 50 شركة تركية تعزف عن المشاركة في هذا المعرض.
قال السيد أحمد تاتش مدير شركة "ايسكو" لتجارة النسيج التي تضررت من تصرف الكشاف الجمركي: إنها المرة الأولى التي يحصل لنا فيها مثل هذه الحادثة الغريبة أثناء مشاركتنا في المعارض الدولية مع أننا قدمنا كل الوثائق الورقية والمالية المطلوبة ثم طلب منا الكشاف العودة إلى تركيا وإنني حزنت جداً لهذا التصرف ولم أكن أتوقع أن يحصل لنا مثل هذا الأمر مع الجارة سوريا التي ننظر لفتح التجارة البينية معها في كل المجالات وكنت قد رجوت السيد الكشاف بعدم قص وتقطيع البنطلونات لكنه رفض طلبي وقام بفعلته التي أصابتنا بالدهشة والوجوم وكان تصرفاً غريباً وعجيباً إلى أبعد الحدود.
وأضاف السيد تاتش : إن حزني لم يكن في مجال الـ 1000 دولار، بل على تصرف الرجل الجمركي في بوابة سورية ذات الحدود الطويلة مع تركيا ومن الواضح أن هناك بعض الأشخاص في مثل هذه المواقع لا يفهمون دورهم وهذا أمر سيكون له سلبياته على العلاقات التجارية بيننا على المدى القريب والبعيد.
عز الدين النابلسي - تشرين
وكانت أكثر من 60 شركة تركية تعمل في مجال النسيج والألبسة قد أبلغت إدارة معرض اليمان برغبتها بالمشاركة في هذا المعرض وأرسلوا بالوثائق النظامية والمواد اللازمة للمشاركة في هذا المعرض عن طريق مركز السلامة الحدودي.
لكنهم فوجئوا بموقف السيد ج ـ م رئيس قسم الكشف في هذا المركز الذي طلب منهم في البداية تقديم ضمان مالي مقداره 1000 دولار على شكل تأمين وقاموا بتسديدها إليه مباشرة دون تردد، وكانت المفاجأة الأكبر عندما رفض إدخال الألبسة التي بحوزتهم على شكل نماذج للعرض وهي عبارة عن "بناطيل" من أقمشة الجينز بزعم أنها ممنوعة من الادخال وقام بقص أكثر من 50 بنطالاً وجعلها على شطرين الأمر الذي أصاب أصحاب الشركة بحالة الذهول لفترة من الزمن إلى أن استعادوا وعيهم وإدراكهم من هول ما رأوه من تصرف هذا الكشاف وقاموا بإجراء الاتصالات مع زملائهم وأقرانهم من أصحاب الشركات الذين كانوا ينوون التوجه إلى حلب للمشاركة في هذا المعرض وأعلموهم بالحادثة ما جعل أكثر من 50 شركة تركية تعزف عن المشاركة في هذا المعرض.
قال السيد أحمد تاتش مدير شركة "ايسكو" لتجارة النسيج التي تضررت من تصرف الكشاف الجمركي: إنها المرة الأولى التي يحصل لنا فيها مثل هذه الحادثة الغريبة أثناء مشاركتنا في المعارض الدولية مع أننا قدمنا كل الوثائق الورقية والمالية المطلوبة ثم طلب منا الكشاف العودة إلى تركيا وإنني حزنت جداً لهذا التصرف ولم أكن أتوقع أن يحصل لنا مثل هذا الأمر مع الجارة سوريا التي ننظر لفتح التجارة البينية معها في كل المجالات وكنت قد رجوت السيد الكشاف بعدم قص وتقطيع البنطلونات لكنه رفض طلبي وقام بفعلته التي أصابتنا بالدهشة والوجوم وكان تصرفاً غريباً وعجيباً إلى أبعد الحدود.
وأضاف السيد تاتش : إن حزني لم يكن في مجال الـ 1000 دولار، بل على تصرف الرجل الجمركي في بوابة سورية ذات الحدود الطويلة مع تركيا ومن الواضح أن هناك بعض الأشخاص في مثل هذه المواقع لا يفهمون دورهم وهذا أمر سيكون له سلبياته على العلاقات التجارية بيننا على المدى القريب والبعيد.
عز الدين النابلسي - تشرين