ما بعرف
18/07/2007, 02:51
'خطوط الطاقة' توفر بديلاً جيداً لتقنيات 'دي إس إل' و'لان' وخدمة توصيل الانترنت عبر الهاتف.
ظهرت في الآونة الأخيرة تقنية جديدة لتوصيل خدمة الانترنت إلى المنازل عبر أسلاك الكهرباء، ويمكن أن يستفيد منها المستخدمون الذين لا يمكنهم الحصول على خدمة الانترنت اللاسلكي أو لا يرغبون في استخدام خط الهاتف كوسيلة للاتصال بالانترنت.
وتعرف التقنية الجديدة باسم "خطوط الطاقة" وهي توفر بديلا عن تقنيات "دي إس إل" و"دبليو لان" وخدمة توصيل الانترنت عبر الهاتف.
وتكمن الفائدة الرئيسية لهذه التقنية في انها تتغلب على مشكلات التوصيل التي تتعلق بالتصميمات الهندسية للمنازل.
وعادة ما تشيد المنازل في الولايات المتحدة من هياكل خشبية مما يسهل عملية انتقال الاشارات اللاسلكية من خلالها ولكن هذا الوضع يختلف في كثير من المنازل الأوروبية القديمة التي تتميز بجدرانها السميكة التي تحول دون انتقال إشارات الانترنت اللاسلكية.
ويقول مانفريد برويل من شركة بيتكوم المتخصصة في مجال التكنولوجيا ومقرها في العاصمة الألمانية برلين إن "الجدران السميكة في المباني الألمانية تمنع انتقال الاشارات اللاسلكية".
ويضيف أندرياس نولد الذي يعمل في الموقع الاليكتروني "تشيب دوت دي إي" أن أعمدة الصلب المثبتة داخل الجدران يمكن أن تشوش أيضا على الاشارات.
ويقول برويل إن أسلاك الكهرباء ليست مصممة لنقل قدر كبير من البيانات، ولكن بمجرد توصيل إشارات الانترنت إلى المبنى، يكون من الممكن استخدام هذه الاسلاك للتغلب على عقبة الجدران السميكة.
وأضاف أن أسلاك الكهرباء أصبحت وسيلة شائعة لتوصيل الشبكات عبر المباني.
ويقول كريستوف روسلر الذي يعمل بإحدى شركات الانترنت في مدينة أخن الألمانية "إن الاشارات ذات الترددات العالية يمكن أن تنتقل عبر الاسلاك النحاسية لخطوط الكهرباء، ويمكن بعد ذلك استقبالها عبر فتحات الكهرباء في الجدران".
وتكمن فائدة هذه التقنية في أنها تستفيد من "البنية التحتية" الموجودة بالفعل داخل الجدران.
ويقول نولد إن المستخدم لن يكون بحاجة لفتح أي فجوات في الحائط لوضع الاسلاك حيث أن أسلاك الكهرباء تكون موجودة بالفعل كما أن كل غرفة يكون بها أربعة فتحات كهرباء على الأقل.
ومن مزايا هذه التقنية أيضا أنها لا تحتاج إلى صيانة كبيرة.
واضاف نولد أن سرعة انتقال البيانات عبر خطوط الطاقة في الوقت الحالي تصل إلى 200 ميجابايت في الساعة، وهي السرعة القياسية لتحميل الأفلام فائقة الوضوح على الكمبيوتر عبر الانترنت، وهو ما يبشر بإمكانية الاستفادة بهذه التقنية في المستقبل لمشاهدة قنوات التليفزيون فائق الوضوح عبر الانترنت.
ميدل ايست اونلاين
ظهرت في الآونة الأخيرة تقنية جديدة لتوصيل خدمة الانترنت إلى المنازل عبر أسلاك الكهرباء، ويمكن أن يستفيد منها المستخدمون الذين لا يمكنهم الحصول على خدمة الانترنت اللاسلكي أو لا يرغبون في استخدام خط الهاتف كوسيلة للاتصال بالانترنت.
وتعرف التقنية الجديدة باسم "خطوط الطاقة" وهي توفر بديلا عن تقنيات "دي إس إل" و"دبليو لان" وخدمة توصيل الانترنت عبر الهاتف.
وتكمن الفائدة الرئيسية لهذه التقنية في انها تتغلب على مشكلات التوصيل التي تتعلق بالتصميمات الهندسية للمنازل.
وعادة ما تشيد المنازل في الولايات المتحدة من هياكل خشبية مما يسهل عملية انتقال الاشارات اللاسلكية من خلالها ولكن هذا الوضع يختلف في كثير من المنازل الأوروبية القديمة التي تتميز بجدرانها السميكة التي تحول دون انتقال إشارات الانترنت اللاسلكية.
ويقول مانفريد برويل من شركة بيتكوم المتخصصة في مجال التكنولوجيا ومقرها في العاصمة الألمانية برلين إن "الجدران السميكة في المباني الألمانية تمنع انتقال الاشارات اللاسلكية".
ويضيف أندرياس نولد الذي يعمل في الموقع الاليكتروني "تشيب دوت دي إي" أن أعمدة الصلب المثبتة داخل الجدران يمكن أن تشوش أيضا على الاشارات.
ويقول برويل إن أسلاك الكهرباء ليست مصممة لنقل قدر كبير من البيانات، ولكن بمجرد توصيل إشارات الانترنت إلى المبنى، يكون من الممكن استخدام هذه الاسلاك للتغلب على عقبة الجدران السميكة.
وأضاف أن أسلاك الكهرباء أصبحت وسيلة شائعة لتوصيل الشبكات عبر المباني.
ويقول كريستوف روسلر الذي يعمل بإحدى شركات الانترنت في مدينة أخن الألمانية "إن الاشارات ذات الترددات العالية يمكن أن تنتقل عبر الاسلاك النحاسية لخطوط الكهرباء، ويمكن بعد ذلك استقبالها عبر فتحات الكهرباء في الجدران".
وتكمن فائدة هذه التقنية في أنها تستفيد من "البنية التحتية" الموجودة بالفعل داخل الجدران.
ويقول نولد إن المستخدم لن يكون بحاجة لفتح أي فجوات في الحائط لوضع الاسلاك حيث أن أسلاك الكهرباء تكون موجودة بالفعل كما أن كل غرفة يكون بها أربعة فتحات كهرباء على الأقل.
ومن مزايا هذه التقنية أيضا أنها لا تحتاج إلى صيانة كبيرة.
واضاف نولد أن سرعة انتقال البيانات عبر خطوط الطاقة في الوقت الحالي تصل إلى 200 ميجابايت في الساعة، وهي السرعة القياسية لتحميل الأفلام فائقة الوضوح على الكمبيوتر عبر الانترنت، وهو ما يبشر بإمكانية الاستفادة بهذه التقنية في المستقبل لمشاهدة قنوات التليفزيون فائق الوضوح عبر الانترنت.
ميدل ايست اونلاين