was616im
16/07/2007, 13:11
نقلا عن جريدة الثورة:
في العالم العربي.. الفتاة إذا بلغت, أصبح زواجها أمراً حتمياً وتأخيره مسألة تثير القيل والقال, ومع التطور والتقدم بمفاهيم سادت العالم المتقدم..صار هذا المجتمع يعاني حالياً من تفاقم أزمة (حمل المراهقات) وظهور فئة جديدة تهدد السلام الاجتماعي, ومعايير الرقي اسمها (الأمهات المراهقات).
المقارنة بين الأمهات المراهقات في كل من مصر وبريطانيا أمر مثير وشديد التناقض في أسبابه ومظاهره, وإن كان كذلك شديد التقارب والتشابه في سمات أخرى بيولوجية وصحية ونفسية.
مجلس السكان الدولي يشير إلى مسألة زواج المراهقات باعتبارها إهداراً لحق من حقوق الإنسان, وتشير دراسة صادرة عام 2005 تحت عنوان (اتجاهات توقيت الزواج الأول) إلى أن (فتيات كثيرات يجبرن على التسرب من التعليم, وتتعرض صحتهن للخطر بسبب مزاولتهن للجنس وحملهن في سن مبكرة, والبلدان التي ترتفع فيها نسب زواج الفتيات وحملهن المبكر أكثر عرضة للفقر المستمر مع ارتفاع معدلات وفيات الأمهات والأطفال.
لكن مجلس السكان ينظر إلى مسألة (حمل المراهقات) باعتبارها مشكلة عالم ثالث حيناً وعالم اسلامي أحياناً, وفي دراسة أجراها مجلس السكان العام الماضي جاء فيها (في مصر مليون امرأة تعيسة دخلن قفص الزوجية في سن يتراوح بين عشرة و16 عاماً وقالت 62% من الفتيات أن آباءهن كانوا اصحاب الكلمة الأولى والأخيرة في فرض سطوتهن وإجبار بناتهم على الزواج, إما بسبب الفقر أو الخوف أو شبح العنوسة.
في العالم العربي.. الفتاة إذا بلغت, أصبح زواجها أمراً حتمياً وتأخيره مسألة تثير القيل والقال, ومع التطور والتقدم بمفاهيم سادت العالم المتقدم..صار هذا المجتمع يعاني حالياً من تفاقم أزمة (حمل المراهقات) وظهور فئة جديدة تهدد السلام الاجتماعي, ومعايير الرقي اسمها (الأمهات المراهقات).
المقارنة بين الأمهات المراهقات في كل من مصر وبريطانيا أمر مثير وشديد التناقض في أسبابه ومظاهره, وإن كان كذلك شديد التقارب والتشابه في سمات أخرى بيولوجية وصحية ونفسية.
مجلس السكان الدولي يشير إلى مسألة زواج المراهقات باعتبارها إهداراً لحق من حقوق الإنسان, وتشير دراسة صادرة عام 2005 تحت عنوان (اتجاهات توقيت الزواج الأول) إلى أن (فتيات كثيرات يجبرن على التسرب من التعليم, وتتعرض صحتهن للخطر بسبب مزاولتهن للجنس وحملهن في سن مبكرة, والبلدان التي ترتفع فيها نسب زواج الفتيات وحملهن المبكر أكثر عرضة للفقر المستمر مع ارتفاع معدلات وفيات الأمهات والأطفال.
لكن مجلس السكان ينظر إلى مسألة (حمل المراهقات) باعتبارها مشكلة عالم ثالث حيناً وعالم اسلامي أحياناً, وفي دراسة أجراها مجلس السكان العام الماضي جاء فيها (في مصر مليون امرأة تعيسة دخلن قفص الزوجية في سن يتراوح بين عشرة و16 عاماً وقالت 62% من الفتيات أن آباءهن كانوا اصحاب الكلمة الأولى والأخيرة في فرض سطوتهن وإجبار بناتهم على الزواج, إما بسبب الفقر أو الخوف أو شبح العنوسة.