was616im
15/07/2007, 02:50
بداية رح اذكر مصدر الموضوع:
جريدة الحرية من تونس تاريخ الاصدار 07/07/2007 بقلم الصحفي الناصر يقظان
التشوهات الخلقية امر بتنا نعلمه و نقر به وقد تمكن الطب الحديث من الاخذ باسبابها و التعرف على اشكالها بدقة فتجنب تعددها و تكرارها
اما انجاب الادمية للحيوانات و الوحوش فهذا وان يتناهى الى اسماعنا يبقى امرا غريبا لا يصدق و يبقى السوال مطروحا: هل هو قضاء الله عن الانسان؟؟هل هو نتيجة الالتهابات الجرثومية؟؟هل هو حقيقة ام خيال؟؟
فباحدى ضواحي مدينة (فيشي) الفرنسية و بمكان مقفر كانت تعيش عائلة غريبة تعيش في قاطرة في عزلة عن الناس و تتألف من رجل نحا الخمسين من عمره فظ جاف الطباع و فتاة نيفت عن السادسة عشرة اما العنصر الثالث و الاخير فكان قردا من نوع الشنبونزي و قد جمعته بالرجل و ابنته صداقة مخالفة للمألوف بحيث يقاسمهما المسكن و الفراش و يأكل و يشرب معهما من اناء واحد و ذات يوم ظهلات اعراض الحمل على الفتاة فكيف حدث ذلك و الحال ان ما من احد يزور تلك الاسرة في ذلك المكان المقفر الموحش ولا جار و لا طائف يطوف بالنواحي؟؟؟زد على هذا فالفتاة من الصنف الذي يتفر منه الرجال منه نفور الملائكة من الابالسة فهي وسخة البدن و الثياب على الدوام شغثاء الشعر ثأطاء ذات رائحة جدا كريهة
و حان المخاض فنقلت الفتاة الى مركز التوليد فلاقت السيدة (مورو) في توليدها صعوبة لم تعهدها من قبل و ما اشد دهشتها و ذهولها و خوفها حين تلقت المولود الجديد بين يديها فقد احست و كأن شعر رأسها وقف و اقشعر بدنها و كاد الدم يجمد في عروقها خاصة لما صدر عن المولود صوت أشبه بثغاء ثور منه الى بكاء رضيع صوت كأزير ديناصور و الاشد غرابة ان ليست فيه سجايا ولا سمات الادميين انه وحش بما في الكلمة من معنى
من الاب؟؟؟؟؟؟:
اثر الولادة سارعت السيدة (مورو)و طالبت بعقد قمة عاجلة لدراسة الحالة و صرحت ان العوارض التي اكتشفتها في الام قبل الوضع اغرب بكثير من هذا المولود الوحش عوارض لم تعهدها في كل حالات الولادة السابقة و وجد الاطباء و العلماء انفسهم امام اشد الحالات الخلقية و الانسانية تعقيدا اذ لم يسبق ان واجهوا شبيها لها من قبل و بعد انعقاد القمة بين الدكتور (تار) في تقريره ان صفات المولود كلها تؤكد تأكيدا راسخا انتماءه الى الوحوش الشبيهة بالانسان من ذلك غياب كلي للملامح البشرية و سوء تركيب خلقي للعمود الفقري و النخاع الشوكي بيد ان بقية زملائه الذين درسوا الحالة نفوا صحة هذه النظرية لاستحالة تلقيح المخلوقات المختلفة مع بعضها البعض مع التأكيد على ان سوء التركيب هذا يبرهن حتما انتماء المولود الى عديمي الدماغ او ما يعرف بالوحوش الشبيهة بالانسان رغم ادمية امه
وأكدوا على ان بالمولود الوحش تشوه خلقي اضافي فاق التكوين الذي يكون عادة عند المخلوقات الشبيهة بالانسان نفسها و قد انحصر التشوه في الاذنين و اليدين و الساقين خاصة في عدم استوائهم
رفع امر الحمل غير الشرعي الى الشرطة فوجهت اصابع الاتهام الى الاب فتم ايقافه و ما لبث ان اخلي سبيله بعد ان اجمع الكل على براءته و ساد الاعتقاد بان الحمل ناجم عن تلقيح بين مخلوقين مختلفين فتحولت اصابع الاتهام من الاب الى القرد و قد اجمع العلماء على انه الاب ولا احد سواه و لمعرفة الحقيقة راحو يستفسرون الفتاة فاعتصمت بالصمت زمنا فضيقوا عليها فاعترفت و قالت (كنت اعيش مع القرد عيشة الازواج) لم تزد على ذلك الاعتراف بنبسة مما زاد الامر استخفاء و غموضا
هذا ما كان من امر الفتاة و مولودها الوحش اما القرد فلما فصلوه عن حبيبته ساء حاله و اصابه الضنى فأضرب عن الطعام و الشراب و مضى قابعا منزويا في احدى زوايا القاطرة يكشر عن انيابه ان دنا منه احد حتى وان كان والد الفتاة اما هي فحين بارحت مركز التوليد بعد الايام الستة التي قضتها به كان القرد قد فارق الحياة من فرط حزنه و التحق بابنه الوحش الذي لك يعش الا بضع سويعات
جريدة الحرية من تونس تاريخ الاصدار 07/07/2007 بقلم الصحفي الناصر يقظان
التشوهات الخلقية امر بتنا نعلمه و نقر به وقد تمكن الطب الحديث من الاخذ باسبابها و التعرف على اشكالها بدقة فتجنب تعددها و تكرارها
اما انجاب الادمية للحيوانات و الوحوش فهذا وان يتناهى الى اسماعنا يبقى امرا غريبا لا يصدق و يبقى السوال مطروحا: هل هو قضاء الله عن الانسان؟؟هل هو نتيجة الالتهابات الجرثومية؟؟هل هو حقيقة ام خيال؟؟
فباحدى ضواحي مدينة (فيشي) الفرنسية و بمكان مقفر كانت تعيش عائلة غريبة تعيش في قاطرة في عزلة عن الناس و تتألف من رجل نحا الخمسين من عمره فظ جاف الطباع و فتاة نيفت عن السادسة عشرة اما العنصر الثالث و الاخير فكان قردا من نوع الشنبونزي و قد جمعته بالرجل و ابنته صداقة مخالفة للمألوف بحيث يقاسمهما المسكن و الفراش و يأكل و يشرب معهما من اناء واحد و ذات يوم ظهلات اعراض الحمل على الفتاة فكيف حدث ذلك و الحال ان ما من احد يزور تلك الاسرة في ذلك المكان المقفر الموحش ولا جار و لا طائف يطوف بالنواحي؟؟؟زد على هذا فالفتاة من الصنف الذي يتفر منه الرجال منه نفور الملائكة من الابالسة فهي وسخة البدن و الثياب على الدوام شغثاء الشعر ثأطاء ذات رائحة جدا كريهة
و حان المخاض فنقلت الفتاة الى مركز التوليد فلاقت السيدة (مورو) في توليدها صعوبة لم تعهدها من قبل و ما اشد دهشتها و ذهولها و خوفها حين تلقت المولود الجديد بين يديها فقد احست و كأن شعر رأسها وقف و اقشعر بدنها و كاد الدم يجمد في عروقها خاصة لما صدر عن المولود صوت أشبه بثغاء ثور منه الى بكاء رضيع صوت كأزير ديناصور و الاشد غرابة ان ليست فيه سجايا ولا سمات الادميين انه وحش بما في الكلمة من معنى
من الاب؟؟؟؟؟؟:
اثر الولادة سارعت السيدة (مورو)و طالبت بعقد قمة عاجلة لدراسة الحالة و صرحت ان العوارض التي اكتشفتها في الام قبل الوضع اغرب بكثير من هذا المولود الوحش عوارض لم تعهدها في كل حالات الولادة السابقة و وجد الاطباء و العلماء انفسهم امام اشد الحالات الخلقية و الانسانية تعقيدا اذ لم يسبق ان واجهوا شبيها لها من قبل و بعد انعقاد القمة بين الدكتور (تار) في تقريره ان صفات المولود كلها تؤكد تأكيدا راسخا انتماءه الى الوحوش الشبيهة بالانسان من ذلك غياب كلي للملامح البشرية و سوء تركيب خلقي للعمود الفقري و النخاع الشوكي بيد ان بقية زملائه الذين درسوا الحالة نفوا صحة هذه النظرية لاستحالة تلقيح المخلوقات المختلفة مع بعضها البعض مع التأكيد على ان سوء التركيب هذا يبرهن حتما انتماء المولود الى عديمي الدماغ او ما يعرف بالوحوش الشبيهة بالانسان رغم ادمية امه
وأكدوا على ان بالمولود الوحش تشوه خلقي اضافي فاق التكوين الذي يكون عادة عند المخلوقات الشبيهة بالانسان نفسها و قد انحصر التشوه في الاذنين و اليدين و الساقين خاصة في عدم استوائهم
رفع امر الحمل غير الشرعي الى الشرطة فوجهت اصابع الاتهام الى الاب فتم ايقافه و ما لبث ان اخلي سبيله بعد ان اجمع الكل على براءته و ساد الاعتقاد بان الحمل ناجم عن تلقيح بين مخلوقين مختلفين فتحولت اصابع الاتهام من الاب الى القرد و قد اجمع العلماء على انه الاب ولا احد سواه و لمعرفة الحقيقة راحو يستفسرون الفتاة فاعتصمت بالصمت زمنا فضيقوا عليها فاعترفت و قالت (كنت اعيش مع القرد عيشة الازواج) لم تزد على ذلك الاعتراف بنبسة مما زاد الامر استخفاء و غموضا
هذا ما كان من امر الفتاة و مولودها الوحش اما القرد فلما فصلوه عن حبيبته ساء حاله و اصابه الضنى فأضرب عن الطعام و الشراب و مضى قابعا منزويا في احدى زوايا القاطرة يكشر عن انيابه ان دنا منه احد حتى وان كان والد الفتاة اما هي فحين بارحت مركز التوليد بعد الايام الستة التي قضتها به كان القرد قد فارق الحياة من فرط حزنه و التحق بابنه الوحش الذي لك يعش الا بضع سويعات