-
دخول

عرض كامل الموضوع : بعد سنة على الحرب...اولمرت لم يجد انجازات ليتحدث عنها


ما بعرف
11/07/2007, 23:46
تقرير: احمد عمّار قناة المنار
11/07/2007 لم يجد رئيس وزراء العدو ايهود اولمرت، ما يتبجح به من انجازات حرب تموز خلال المقابلة التي اجرتها معه محطة العربية، سوى القول ان الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله لا يستطيع ان يتجول في شوارع بيروت. لكن اولمرت تجاهل الحديث عن الاهداف التي شنت من اجلها الحرب والتي لم يتحقق منها شيء. وقد جاءه الجواب من مصدر امني اسرائيلي كبير، قال للقناة الثانية في تلفزيون العدو ان حزب الله عاد أقوى من ما كان عليه قبل حرب تموز، وانه تزود بصواريخ بعيدة المدى. وقال المحلل السياسي والعسكري روني دانيال" ابلغني مصدر امني رفيع ان حزب الله يتزود بصواريخ اكثر مما كان لديه قبل سنة وبالاخص صواريخ بعيدة المدى وجولة على الحدود الشمالية تظهر ان حزب الله نصب الأعلام ليذكرنا انه ما زال هناك".
أما الهدف الآخر فكان تلفزيون العدو اكثر بلاغة بتوصيفه، عندما قال ان ملف الاسيرين اصبح بعد سنة بيد نصرالله بشكل كامل. وعلق على ذلك المختص بالشؤون العربية تسفي يحزكالي بالقول " بعد سنة على اسر الجنديين انت تذكر نصرالله عندما قال انهم موجودون في مكان آمن وبعيد ويمكن القول اننا فعلا لا نعرف عنهما شيئا. وقد اثبت نصرالله انه ذاته نصرالله فلم يقدم معلومة عنهما ولم يتحدث عن مكانهما والملف بيده وصفقة التبادل تتم بقراره. وما نعرفه فقط انه قال خلال استقباله الاسيرين الشيخ عبيد والديراني انه سوف يجلب الاسرى في المرة القادمة أحياء".
وسائل إعلام العدو لفتت الى تندر محطة المنار من خلال كليب على بطل حرب تموز المستقيل. واشار يحزكالي الى ان" تلفزيون المنار وجه انتقادا لاذعا لحالوتس، وهناك كليب بعد سنة على الحرب يقص فيه حزب الله عبر المنار قصة الانتصار وهذه هي القصة". إلى ذلك استغرب تلفزيون العدو دعوة اولمرت الرئيس السوري بشار الاسد لاجراء مفاوضات حول السلام في الوقت الذي يجري فيها الجيش الاسرائيلي تدريبات واسعة النطاق وعلى مدار الوقت في هضبة الجولان المحتل كما يقوم ببناء التحصينات ويعيد تأهيل المواقع العسكرية التي كانت فارغة منذ سنوات.

اية الرحمان
12/07/2007, 18:05
من الممكن ان اولمرت لم يجد انجازات كما دكرت لكن يكفيها انها دمرت جنوب لبنان وانها قتلت وشردت عائلات باكملها الا يدخل هدا ظمن انجازات العدوان على لبنان ام هل كان من المفروض ان يتباهى اولمرت بهدا حتى يكون قد اجاب على اسئلة الصحافة العربية
بعد مرور سنة من الغزو على جنوب لبنان والدي جاء نتيجة لحسابات خاطئة من الجانب الصهيوني واكثر خطا من جانب حزب الله فالمنطقة لازالت تعيش تحت اثار هده الهجمة التاريخية فبين زعزت لبنان سياسيا وتوسع الفوهة بين الاطراف السياسية مرورا بعدد الاغتيالات المتزايد نصل بالنهايةالى الحالة الاجتماعية المزرية لسكان الجنوب والتي لم تتغير رغم المساعدات الدولية
لم يجد اولمرت انجازات للتباهي بها ولم يجد اللبنانيون حلا لنكبتهم ومشاكلهم
ولا تنسى ان اسرائيل كانت تقوم بحملة تخويف بالمنطقة لاغير فلو كانت حقا تريد تدمير لبنان لكانت فعلت بلمح البصر ليس وحدها طبعا بل بدعم من مجموعة لاباس بها من اتباعها
وكيف للصحافة ان تقارن بين جنديين وبين الاف القتلى واليتامى والمشردين عجبا لقد اصبحت الصحافة العربية اكثر تلفيقا ونشرا للبروباقند من الصحافة الغربية و التي على الاقل لا تنشر مشاهد دمار مدنها ولا جثث قتلاها اما متباهية بتضحيات غير ارادية لا تسال فيها الضحايا عن رغبتهم في الاستشهاد او متدللة باحثة عن الرافة والشفقة