عاشق من فلسطين
07/06/2005, 14:30
قطوف معلقا على انتقاد خدام في المؤتمر : " كان من الممكن ان يُترك ليغادر ويحافظ على سمعته "
خلافا لما تناقلته وكالات الأنباء والمحطات الفضائية عن " نية " خدام بالتنحي عن مناصبه ، فقد تقدم نائب رئيس الجمهورية عبد الحليم خدام فعلياً باستقالته خلال الجلسة المسائية في اليوم الاول من اعمال المؤتمر العاشر لحزب البعث ، وشمل اعلان خدام استقالته من كافة المناصب التي يشغلها في الحكومة والحزب.
وبحسب ما افادت به مصادر موثوقة لسيريانيوز فان خدام اعلن استقالته في بداية مداخلته الطويلة التي تقدم بها ضمن اعمال اللجنة السياسية المنبثقة عن المؤتمر و التي يرأسها وزير الخارجية فاروق الشرع في جلستها المسائية ليوم الاثنين حين قال "صار لي 61 سنة في العمل العام، منها أربعون سنة في السلطة، وأطلب اعفائي من الحزب والسلطة".
ثم انتقد بشدة خلال مداخلته، السياسة الخارجية لسورية وبالاخص ما يتعلق منها بالتعامل مع الملف اللبناني ، منتقدا الطريقة التي تم التصرف بها عند صدور القرار 1559 ، الامر الذي دفع باتجاه مشادة كلامية بينه وبين فاروق الشرع وزير الخارجية الذي تدخل رداً على خدام ليذكره انه كان " خارج البلد " عند صدور القرار وبالتالي فانه لا يستطيع تقييم التصرفات التي تمت في ذاك الوقت.
ومن المعروف بان خدام هو من وضع سياسة سورية في لبنان ، وهذا ما دفع بعض اعضاء اللجنة الى توجيه الانتقادات الى خدام بعد ان انهى مداخلته.
وفي اول رد فعل خارجي على هذه الاستقالة ، فقد عبر السفير السابق للولايات المتحدة في سورية تيودور قطوف عبر تصريح نقلته قناة الحرة ، بان استقالة خدام كانت متوقعة ولكنه اضاف " ما اثار استغرابي هو تعرض خدام لانتقادات بعد كل هذه السنوات من الخدمة ، كان من الممكن ان يترك ليغادر ويحافظ على سمعته "
هذا وكانت تقارير صحفية عدة قد روجت لسيناريو استقالة خدام خلال المؤتمر القطري العاشر لحزب البعث ، الامر الذي تم نفيه مرارا من قبل الناطق الرسمي للمؤتمر الدكتورة بثينة شعبان حيث وصفت هذه التسريبات بانها " مغرضة " ، فيما علمت سيريانيوز بان تقديم الاستقالة كان مقرراً ، وقد اتخذت ترتيبات محددة في مكتب خدام منذ يوم الخميس الماضي تدل على نيته بالتنحي عن منصبه.
خبر استقالة خدام لم يتم التعليق عليه رسميا الى تاريخ نشر هذا الخبر ، فيما ينتظر الصحفيون اجتماعهم بالناطق الرسمي للمؤتمر غدا بعد الظهر للحصول على تفاصيل عملية تقديم الاستقالة.
خالد سميسم ، جورج كدر
سريانيوز
خلافا لما تناقلته وكالات الأنباء والمحطات الفضائية عن " نية " خدام بالتنحي عن مناصبه ، فقد تقدم نائب رئيس الجمهورية عبد الحليم خدام فعلياً باستقالته خلال الجلسة المسائية في اليوم الاول من اعمال المؤتمر العاشر لحزب البعث ، وشمل اعلان خدام استقالته من كافة المناصب التي يشغلها في الحكومة والحزب.
وبحسب ما افادت به مصادر موثوقة لسيريانيوز فان خدام اعلن استقالته في بداية مداخلته الطويلة التي تقدم بها ضمن اعمال اللجنة السياسية المنبثقة عن المؤتمر و التي يرأسها وزير الخارجية فاروق الشرع في جلستها المسائية ليوم الاثنين حين قال "صار لي 61 سنة في العمل العام، منها أربعون سنة في السلطة، وأطلب اعفائي من الحزب والسلطة".
ثم انتقد بشدة خلال مداخلته، السياسة الخارجية لسورية وبالاخص ما يتعلق منها بالتعامل مع الملف اللبناني ، منتقدا الطريقة التي تم التصرف بها عند صدور القرار 1559 ، الامر الذي دفع باتجاه مشادة كلامية بينه وبين فاروق الشرع وزير الخارجية الذي تدخل رداً على خدام ليذكره انه كان " خارج البلد " عند صدور القرار وبالتالي فانه لا يستطيع تقييم التصرفات التي تمت في ذاك الوقت.
ومن المعروف بان خدام هو من وضع سياسة سورية في لبنان ، وهذا ما دفع بعض اعضاء اللجنة الى توجيه الانتقادات الى خدام بعد ان انهى مداخلته.
وفي اول رد فعل خارجي على هذه الاستقالة ، فقد عبر السفير السابق للولايات المتحدة في سورية تيودور قطوف عبر تصريح نقلته قناة الحرة ، بان استقالة خدام كانت متوقعة ولكنه اضاف " ما اثار استغرابي هو تعرض خدام لانتقادات بعد كل هذه السنوات من الخدمة ، كان من الممكن ان يترك ليغادر ويحافظ على سمعته "
هذا وكانت تقارير صحفية عدة قد روجت لسيناريو استقالة خدام خلال المؤتمر القطري العاشر لحزب البعث ، الامر الذي تم نفيه مرارا من قبل الناطق الرسمي للمؤتمر الدكتورة بثينة شعبان حيث وصفت هذه التسريبات بانها " مغرضة " ، فيما علمت سيريانيوز بان تقديم الاستقالة كان مقرراً ، وقد اتخذت ترتيبات محددة في مكتب خدام منذ يوم الخميس الماضي تدل على نيته بالتنحي عن منصبه.
خبر استقالة خدام لم يتم التعليق عليه رسميا الى تاريخ نشر هذا الخبر ، فيما ينتظر الصحفيون اجتماعهم بالناطق الرسمي للمؤتمر غدا بعد الظهر للحصول على تفاصيل عملية تقديم الاستقالة.
خالد سميسم ، جورج كدر
سريانيوز