حسون
07/06/2005, 12:16
جريس الهامس
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
الحوار المتمدن - العدد: 1221 - 2005 / 6 / 7
إلى روح الرفيق الشهيد المحامي رفيق سكاف
رفيق أحد المناضلين الصادقين في الحزب الشيوعي وصديق ورفيق حميم في كلية الحقوق بدمشق خضنا معا جميع المعارك ضد اليكتاتوريات العسكرية البائسة وضد قيادة بكداش التحريفية فيما بعد .. كان عميدنا المرحوم أحمد السمان يمزح معنا بعد انتهاء درسه في مادة ( الإقتصاد السياسي ) ويطلق عليه لقب جول الساحل بعد كل حوار حاد كان يجري في درس هذا الأستاذ الديمقراطي الطيب ...؟
قبل حرب حزيران بأسبوعين تقريبا استدعي الإحتياط للخدمة في الجيش وكان رفيق في عداد المدعوين للخدمة كملازم أول إحتياط ... كانت طبول الحرب تقرع في سورية ومصر والأردن والإذاعات تبشر العرب بنصر مبين لإلقاء اليهود في البحر على ذمة _ أحمد سعيد_ ولودي - تغني من إذاعة دمشق نهر الأردن ما بيتحول واّخرون ينشدون وسيوف الخشب بأيديهم على المسرح ( ويلك يللي تعادينا يا ويلك وين ) ..؟ الخ
كان لابد أن يمر رفيق علينا بدمشق في طريقه من اللاذقية إلى الجبهة وهذا ماحدث فعلا قضينا عدة ساعات في منزلنا وقبل أن يودعنا على غير عادته أخرج من جيبه صورته الشخصية وكتب عليها إهداء وقدمها لي قائلا : أذ كرونا دائما قد لانلتقي ثانية .. نحن في حرب من يعلم ..؟ قلت له والغصة تنتابني .. لاتقل هذا إنشاء الله ستعود إلينا منتصرا أنت والوطنيين الشرفاء أمثالك .. ضحك ونهض قائلا الوضع لايبشر بالخير وسنقاتل لاخيار أمامنا
ذهبنا معا إلى ( كراج ) القنيطرة لأودعه وأنا أشعر كأن قسما من قلبي ذهب معه ولايزال وجهه الطافح بالبشر والأمل والشجاعة ماثلا أمامي منتصبا بطوله الساحلي الفارع وأنا أكتب هذه الكلمات وبجانبة الرفيق الثالث توفيق أستور الذي ذكرته في مقالات سابقة وهو يقول لنا : ألم أقل لكم إن هذا النعيق القومجي وهذه البهورة الفارغة الشوفينية لن تحقق سوى الهزائم والكوارث ..؟
وهذا ما وقع فعلا .. عبد الناصر يغلق مضائق تيران وخليج العقبة ويطلب من الأمم المتحدة سحب قواتها من سيناء ونصف جيشه في اليمن لإقامة ديكتاتورية عسكرية تابعة له وللنقطة الرابعة الأمريكية .. وهذا يعني وقوع الحرب لامحالة ... أما الجيش السوري بقيادة حافظ الأسد _ وزير الدفاع اّنذاك - فقد معظم كوادره الوطنية والعسكرية المجربة بعد تسريح أكثر من ألفي ضابط وضابط صف من خيرة طوادره بدءا من عام 1959 على يد عبد الناصر والمشير عامر والسرّاج وصولا إلى إنقلاب 8 اّذار ثم انقلاب 18 تموز 1963 وصولا إلى إنقلاب شباط 1966 ,, وحلّ محل هذه الكوادر الوطنية عدد كبير من معلمي المدارس والموظفين التابعين للحزب القائد الذين لايمتون للحياة العسكرية وثقافتها وخبرتها بصلة
لن أعيد ماحصل من الوقائع المخزية على الجبهة المصرية بدءاّ من تدمير الطيران المصري على الأرض خلال دقائق صبيحة الخامس من حزيران وغيرها من الخيانات السافرة التي كشف بعضها الفريق سعد الدين الشاذلي سواء في موْلفاته أو في البرامج التلفزيونية بجرأته وشجاعته المعهودة ووطنيبه الصادقة كما فضح قائد الجيش الأردني .. الشهم في هذه الحرب تضحيات جنود وضباط الجيش الأردني وخيانة الملك الذي أمره بالإنسحاب الكيفي وهكذا سلمت القدس والضفة وقطاع غزة
وترك عشرات الاّلاف من الجنود والضباط في سيناء تحت رحمة طيران العدو والجوع والعطش
أما على الجبهة السورية الحصينة لم يحقق العدو أي خرق في الجبهة حتى العاشر من حزيران لكن وزير الدفاع حافظ الأسد أعطى أمر للجيش بالإنسحاب الكيفي من خط الجبهة وطلب من وزير الإعلام أن يذيع من الإذاعة بلاغ سقوط مدينة القنيطرة قبل دخول أي جندي إسرائيلي إليها بثمان وأربعين ساعة .. اتصل ساعتها وزير الصحة السيد عبد الرحمن الأكتع بالقيادة بدمشق قائلا : إنني أكلمكم من مستشفى القنيطرة كيف تذيعون سقوطها .. فطلبوا منه العودة إلى دمشق .. ثم عاد حافظ الأسد بعد يومين ليقول للسيد محمد الزعبي وزير الإعلام يومها تعلم : نحن أخطأنا بإذاعة نبأ سقوط القنيطرة قبل سقوطها إن أحد الملازمين الفارين أخبرني بذلك ... من يصدق أن وزير دفاع يقود الحرب من غرفة عمليات القيادة المشرفة على تحرك النملة في خط العمليات بل في سورية كلها يأخذ معلوماته من ملازم فار من الجبهة ويعتدي بالضرب على وزير الصحة الأكتع في اجتماع القيادة عندما قال إن إعلان سقوط القنيطرة خيانة سافرة يتحملها وزير الدفاع ومن يومها غادر سورية ولم يعد
.. ترك الضباط العقائديون الأشاوس خط الجبهة وعادوا إلى دمشق ولجأ قائد الجبهة اللواء ( أحمد المير ) إلى منزل أحد الفلاحين قرية ( نوى) وخلع ملابسه العسكرية وسلاحه الفردي وارتدى ملابس الفلاح حتى وصوله إلى دمشق .... لم يبق جيش منظم أو قطعات مقاتلة أمام العدو الصهيوني بعد أمر الإنسحاب الكيفي بقي الجنود البوْساء لايعلمون ماذا يفعلون ... هذا ماتشهد عليه قوات الطوارئ الدولية التي أمرت بالتوجه الى سهل الجولان لوضع حد الفصل بين الطرفين وكان برفقته الضابط الوطني السوري السيد ( شوقي البعّاج ) ولم تشهد أي قطعة نظامية سوريةفي طريقها ... كانت دمشق مفتوحة أمام العدو الصهيوني لولا استنجاد الحكومة بجيش اليرموك الفلسطيني الذي توجه إلى ( سعسع ) على مشارف الجولان وهذا ما أكده لي قائد هذا الجيش العقيد الوطني والتقدمي المعروف عبد العزيز الوجيه ( أبو محمود ) فيمابعد مع تفاصيل مأساوية لماحل بجيشنا تحتاج لمئات الصفحات
أمام هذه اللوحة القاتمة التي صنعها حافظ الأسد وقيادته العتيدة من تصدى لقوات العدو التي اجتازت خط الجبهة الأول فارغا ... كان جيش الصهاينة يتقدم بالرتل
مطمئنا بعدم وجود مقاومة ... لكنهم فوجئوا بنيران مقاومة شرسة على أبواب المنصورة وتل الفخار وتل أبو الندى جنوب القنيطرة أوقعت في صفوفهم خسائر فادحة وكان الأبطال المتصدون للقوات الزاحفة ثلاثة ملازمين مع عدد من جنودهم لا يتجاوزوا المئة إثنا منهما نالا شرف الشهادة وهما : الشهيد محمد سعيد يونس قائد دبّابة وبطارية مدفعية مضادة للدروع - والشهيد رفيق سكاف قائد بطارية مدفعية م . ط سلطها على رتل المشاة الصهيوني والثالث الملازم البطل : أسعد بدران قائد سرية مشاة رفض الإستسلام كمافعل قائده (......) قريب حافظ الأسد وقاتل بأسلحته البسيطة ثم نجا بأعجوبة وهوجريح ومعه جندي واحد .. ثم أحيل إلى المحاكمة العسكرية بدمشق بتهمة رفض أوامر الإنسحاب ولايزال حي يرزق
هكذا كان رفيق سكاف ورفيقيه وجه جيشنا الوطني الحقيقي لا أولئك الذين حولوا الجيش إلى بوليس ضد الشعب لحماية كرسي الطاغية وحولوا ضباطه إلى تجار وخدام للمملكة الأسدية الفاشية ..
إننا نأمل من العسكريين الشرفاء الذين عاشوا مأساة تسليم جولاننا دون قتال في خيانة سافرة بكل المقاييس .. أن يحذو حذو الفريق الشاذلي وقائد الجيش الأردني ف حرب 1967 ويكشفوا كل ما جرى فيها دون زيادة ولا نقصان احتراما للحقيقة والضمير الوطني والتاريخ ومستقبل الأجيال الناشئة بعد هذهالكارثة الكبرى
الرحمة والخلود لشهدائنا والخزي والعار لأعداء الوطن والشعب
الرحمة والخلود للشهيد الرفيق رفيق سكاف ... ؟
المحامي جريس الهامس - 4 -6 - لاهاي
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
الحوار المتمدن - العدد: 1221 - 2005 / 6 / 7
إلى روح الرفيق الشهيد المحامي رفيق سكاف
رفيق أحد المناضلين الصادقين في الحزب الشيوعي وصديق ورفيق حميم في كلية الحقوق بدمشق خضنا معا جميع المعارك ضد اليكتاتوريات العسكرية البائسة وضد قيادة بكداش التحريفية فيما بعد .. كان عميدنا المرحوم أحمد السمان يمزح معنا بعد انتهاء درسه في مادة ( الإقتصاد السياسي ) ويطلق عليه لقب جول الساحل بعد كل حوار حاد كان يجري في درس هذا الأستاذ الديمقراطي الطيب ...؟
قبل حرب حزيران بأسبوعين تقريبا استدعي الإحتياط للخدمة في الجيش وكان رفيق في عداد المدعوين للخدمة كملازم أول إحتياط ... كانت طبول الحرب تقرع في سورية ومصر والأردن والإذاعات تبشر العرب بنصر مبين لإلقاء اليهود في البحر على ذمة _ أحمد سعيد_ ولودي - تغني من إذاعة دمشق نهر الأردن ما بيتحول واّخرون ينشدون وسيوف الخشب بأيديهم على المسرح ( ويلك يللي تعادينا يا ويلك وين ) ..؟ الخ
كان لابد أن يمر رفيق علينا بدمشق في طريقه من اللاذقية إلى الجبهة وهذا ماحدث فعلا قضينا عدة ساعات في منزلنا وقبل أن يودعنا على غير عادته أخرج من جيبه صورته الشخصية وكتب عليها إهداء وقدمها لي قائلا : أذ كرونا دائما قد لانلتقي ثانية .. نحن في حرب من يعلم ..؟ قلت له والغصة تنتابني .. لاتقل هذا إنشاء الله ستعود إلينا منتصرا أنت والوطنيين الشرفاء أمثالك .. ضحك ونهض قائلا الوضع لايبشر بالخير وسنقاتل لاخيار أمامنا
ذهبنا معا إلى ( كراج ) القنيطرة لأودعه وأنا أشعر كأن قسما من قلبي ذهب معه ولايزال وجهه الطافح بالبشر والأمل والشجاعة ماثلا أمامي منتصبا بطوله الساحلي الفارع وأنا أكتب هذه الكلمات وبجانبة الرفيق الثالث توفيق أستور الذي ذكرته في مقالات سابقة وهو يقول لنا : ألم أقل لكم إن هذا النعيق القومجي وهذه البهورة الفارغة الشوفينية لن تحقق سوى الهزائم والكوارث ..؟
وهذا ما وقع فعلا .. عبد الناصر يغلق مضائق تيران وخليج العقبة ويطلب من الأمم المتحدة سحب قواتها من سيناء ونصف جيشه في اليمن لإقامة ديكتاتورية عسكرية تابعة له وللنقطة الرابعة الأمريكية .. وهذا يعني وقوع الحرب لامحالة ... أما الجيش السوري بقيادة حافظ الأسد _ وزير الدفاع اّنذاك - فقد معظم كوادره الوطنية والعسكرية المجربة بعد تسريح أكثر من ألفي ضابط وضابط صف من خيرة طوادره بدءا من عام 1959 على يد عبد الناصر والمشير عامر والسرّاج وصولا إلى إنقلاب 8 اّذار ثم انقلاب 18 تموز 1963 وصولا إلى إنقلاب شباط 1966 ,, وحلّ محل هذه الكوادر الوطنية عدد كبير من معلمي المدارس والموظفين التابعين للحزب القائد الذين لايمتون للحياة العسكرية وثقافتها وخبرتها بصلة
لن أعيد ماحصل من الوقائع المخزية على الجبهة المصرية بدءاّ من تدمير الطيران المصري على الأرض خلال دقائق صبيحة الخامس من حزيران وغيرها من الخيانات السافرة التي كشف بعضها الفريق سعد الدين الشاذلي سواء في موْلفاته أو في البرامج التلفزيونية بجرأته وشجاعته المعهودة ووطنيبه الصادقة كما فضح قائد الجيش الأردني .. الشهم في هذه الحرب تضحيات جنود وضباط الجيش الأردني وخيانة الملك الذي أمره بالإنسحاب الكيفي وهكذا سلمت القدس والضفة وقطاع غزة
وترك عشرات الاّلاف من الجنود والضباط في سيناء تحت رحمة طيران العدو والجوع والعطش
أما على الجبهة السورية الحصينة لم يحقق العدو أي خرق في الجبهة حتى العاشر من حزيران لكن وزير الدفاع حافظ الأسد أعطى أمر للجيش بالإنسحاب الكيفي من خط الجبهة وطلب من وزير الإعلام أن يذيع من الإذاعة بلاغ سقوط مدينة القنيطرة قبل دخول أي جندي إسرائيلي إليها بثمان وأربعين ساعة .. اتصل ساعتها وزير الصحة السيد عبد الرحمن الأكتع بالقيادة بدمشق قائلا : إنني أكلمكم من مستشفى القنيطرة كيف تذيعون سقوطها .. فطلبوا منه العودة إلى دمشق .. ثم عاد حافظ الأسد بعد يومين ليقول للسيد محمد الزعبي وزير الإعلام يومها تعلم : نحن أخطأنا بإذاعة نبأ سقوط القنيطرة قبل سقوطها إن أحد الملازمين الفارين أخبرني بذلك ... من يصدق أن وزير دفاع يقود الحرب من غرفة عمليات القيادة المشرفة على تحرك النملة في خط العمليات بل في سورية كلها يأخذ معلوماته من ملازم فار من الجبهة ويعتدي بالضرب على وزير الصحة الأكتع في اجتماع القيادة عندما قال إن إعلان سقوط القنيطرة خيانة سافرة يتحملها وزير الدفاع ومن يومها غادر سورية ولم يعد
.. ترك الضباط العقائديون الأشاوس خط الجبهة وعادوا إلى دمشق ولجأ قائد الجبهة اللواء ( أحمد المير ) إلى منزل أحد الفلاحين قرية ( نوى) وخلع ملابسه العسكرية وسلاحه الفردي وارتدى ملابس الفلاح حتى وصوله إلى دمشق .... لم يبق جيش منظم أو قطعات مقاتلة أمام العدو الصهيوني بعد أمر الإنسحاب الكيفي بقي الجنود البوْساء لايعلمون ماذا يفعلون ... هذا ماتشهد عليه قوات الطوارئ الدولية التي أمرت بالتوجه الى سهل الجولان لوضع حد الفصل بين الطرفين وكان برفقته الضابط الوطني السوري السيد ( شوقي البعّاج ) ولم تشهد أي قطعة نظامية سوريةفي طريقها ... كانت دمشق مفتوحة أمام العدو الصهيوني لولا استنجاد الحكومة بجيش اليرموك الفلسطيني الذي توجه إلى ( سعسع ) على مشارف الجولان وهذا ما أكده لي قائد هذا الجيش العقيد الوطني والتقدمي المعروف عبد العزيز الوجيه ( أبو محمود ) فيمابعد مع تفاصيل مأساوية لماحل بجيشنا تحتاج لمئات الصفحات
أمام هذه اللوحة القاتمة التي صنعها حافظ الأسد وقيادته العتيدة من تصدى لقوات العدو التي اجتازت خط الجبهة الأول فارغا ... كان جيش الصهاينة يتقدم بالرتل
مطمئنا بعدم وجود مقاومة ... لكنهم فوجئوا بنيران مقاومة شرسة على أبواب المنصورة وتل الفخار وتل أبو الندى جنوب القنيطرة أوقعت في صفوفهم خسائر فادحة وكان الأبطال المتصدون للقوات الزاحفة ثلاثة ملازمين مع عدد من جنودهم لا يتجاوزوا المئة إثنا منهما نالا شرف الشهادة وهما : الشهيد محمد سعيد يونس قائد دبّابة وبطارية مدفعية مضادة للدروع - والشهيد رفيق سكاف قائد بطارية مدفعية م . ط سلطها على رتل المشاة الصهيوني والثالث الملازم البطل : أسعد بدران قائد سرية مشاة رفض الإستسلام كمافعل قائده (......) قريب حافظ الأسد وقاتل بأسلحته البسيطة ثم نجا بأعجوبة وهوجريح ومعه جندي واحد .. ثم أحيل إلى المحاكمة العسكرية بدمشق بتهمة رفض أوامر الإنسحاب ولايزال حي يرزق
هكذا كان رفيق سكاف ورفيقيه وجه جيشنا الوطني الحقيقي لا أولئك الذين حولوا الجيش إلى بوليس ضد الشعب لحماية كرسي الطاغية وحولوا ضباطه إلى تجار وخدام للمملكة الأسدية الفاشية ..
إننا نأمل من العسكريين الشرفاء الذين عاشوا مأساة تسليم جولاننا دون قتال في خيانة سافرة بكل المقاييس .. أن يحذو حذو الفريق الشاذلي وقائد الجيش الأردني ف حرب 1967 ويكشفوا كل ما جرى فيها دون زيادة ولا نقصان احتراما للحقيقة والضمير الوطني والتاريخ ومستقبل الأجيال الناشئة بعد هذهالكارثة الكبرى
الرحمة والخلود لشهدائنا والخزي والعار لأعداء الوطن والشعب
الرحمة والخلود للشهيد الرفيق رفيق سكاف ... ؟
المحامي جريس الهامس - 4 -6 - لاهاي