حسون
07/06/2005, 12:14
أمجد سمير ياسين
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
الحوار المتمدن - العدد: 1221 - 2005 / 6 / 7
كما توقعت غالبية المعارضة الوطنية في سوريا فإن مؤتمر البعث الحالي وكما اتضح يوم افتتاحه لن يقوم بعملية اصلاح حقيقي تعيد للشعب السوري ثقته بالمستقبل، وانما سيكتفي ببعض التجميلات التي ستعمق الازمة الحالية في سوريا عبر ادعاءات الاصلاح
و لكثرة ما استخدم المسؤولون السوريون كلمة اصلاح أصبحت ممجوجة وغير ذات معنى عند السوريين حتى اصبحنا نقول أيها الاصلاح كم من الفساد يتم باسمك!!"
تحدثوا في البداية عن الاصلاح الاقتصادي وزعموا ان رفاهية المواطن شغلهم الشاغل وبعد سنوات اكتشفوا انه لا يمكن احداث اصلاح اقتصادي دون اصلاح اداري ثم
أخذوا يتفلسفون ويحاضرون عن الاصلاح الاداري وأهميته وأنه مفتاح حل المشاكل كلها.
والحقيقة أن عملية الاصلاح هي عملية مترابطة شاملة فلا يمكن ان يكون اصلاح اقتصادي دون وجود اصلاح اداري واصلاح قضائي والاهم تحقيق الاصلاح السياسي
ومن المحال إحداث اصلاح في سوريا دون انهاء حكم المخابرات،
المخابرات التي يستطيع من كان فيها برتبة مساعد أن يعزل قاضي أو يهدده ويويخه على الأقل.
المخابرات التي يستطيع من كان برتبة مساعد- ربما لا يجيد كتابة اسمه بشكل جيد- أن يعتقل استاذ جامعي لفترة غير محدودة دون أي سبب
ومن المعروف أن المخابرات تتدخل في كل شيء في سورية
وقد حصل مؤخرا أن أصدرت القيادة القطرية للحزب تعميما لفروع الأمن والمخابرات يشمل اعفاء المواطنين من الحصول على الموافقات الأمنية لبعض الحالات مثل فتح بقالية لبيع الخضار والفواكه أو فتح محل فلافل أو تشغيل مربية أطفال،ولكن حتى هذه الحالات البسيطة لا أعتقد أن أجهزة المخابرات ستلتزم بها،لأن هذه الاجهزة تعمل بشكل شبه مستقل عن قيادة الحزب وعن بعضها، وكثيرا ما كان يطلق سراح مواطن من فرع مخابرات ليعود فرع آخر ويعتقله لنفس السبب،بل حدث أن تم اعتقال مواطنين بعد اصدار عفو عنهم ،وكانوا في طريقهم لبيوتهم.
إنه لمن البديهي القول إن أولى بديهيات الاصلاح هو إنهاء حكم المخابرات التي تعيث في سوريا اعتقالا وخطفا وارهابا
هذه المخابرات التي تستنزف طاقات البلد لم تحم سوريا يوما من اي عملية اسرائيلية داخل دمشق كما حصل عند استهداف وقتل قادة فلسطينيين في دمشق مؤخرا.
ولذا فإن إنهاء تسلط هذه الأجهزة على حياة المواطن السوري أساسي لتحيق الإصلاح في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والادارية والقضائية والتعليمية
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
الحوار المتمدن - العدد: 1221 - 2005 / 6 / 7
كما توقعت غالبية المعارضة الوطنية في سوريا فإن مؤتمر البعث الحالي وكما اتضح يوم افتتاحه لن يقوم بعملية اصلاح حقيقي تعيد للشعب السوري ثقته بالمستقبل، وانما سيكتفي ببعض التجميلات التي ستعمق الازمة الحالية في سوريا عبر ادعاءات الاصلاح
و لكثرة ما استخدم المسؤولون السوريون كلمة اصلاح أصبحت ممجوجة وغير ذات معنى عند السوريين حتى اصبحنا نقول أيها الاصلاح كم من الفساد يتم باسمك!!"
تحدثوا في البداية عن الاصلاح الاقتصادي وزعموا ان رفاهية المواطن شغلهم الشاغل وبعد سنوات اكتشفوا انه لا يمكن احداث اصلاح اقتصادي دون اصلاح اداري ثم
أخذوا يتفلسفون ويحاضرون عن الاصلاح الاداري وأهميته وأنه مفتاح حل المشاكل كلها.
والحقيقة أن عملية الاصلاح هي عملية مترابطة شاملة فلا يمكن ان يكون اصلاح اقتصادي دون وجود اصلاح اداري واصلاح قضائي والاهم تحقيق الاصلاح السياسي
ومن المحال إحداث اصلاح في سوريا دون انهاء حكم المخابرات،
المخابرات التي يستطيع من كان فيها برتبة مساعد أن يعزل قاضي أو يهدده ويويخه على الأقل.
المخابرات التي يستطيع من كان برتبة مساعد- ربما لا يجيد كتابة اسمه بشكل جيد- أن يعتقل استاذ جامعي لفترة غير محدودة دون أي سبب
ومن المعروف أن المخابرات تتدخل في كل شيء في سورية
وقد حصل مؤخرا أن أصدرت القيادة القطرية للحزب تعميما لفروع الأمن والمخابرات يشمل اعفاء المواطنين من الحصول على الموافقات الأمنية لبعض الحالات مثل فتح بقالية لبيع الخضار والفواكه أو فتح محل فلافل أو تشغيل مربية أطفال،ولكن حتى هذه الحالات البسيطة لا أعتقد أن أجهزة المخابرات ستلتزم بها،لأن هذه الاجهزة تعمل بشكل شبه مستقل عن قيادة الحزب وعن بعضها، وكثيرا ما كان يطلق سراح مواطن من فرع مخابرات ليعود فرع آخر ويعتقله لنفس السبب،بل حدث أن تم اعتقال مواطنين بعد اصدار عفو عنهم ،وكانوا في طريقهم لبيوتهم.
إنه لمن البديهي القول إن أولى بديهيات الاصلاح هو إنهاء حكم المخابرات التي تعيث في سوريا اعتقالا وخطفا وارهابا
هذه المخابرات التي تستنزف طاقات البلد لم تحم سوريا يوما من اي عملية اسرائيلية داخل دمشق كما حصل عند استهداف وقتل قادة فلسطينيين في دمشق مؤخرا.
ولذا فإن إنهاء تسلط هذه الأجهزة على حياة المواطن السوري أساسي لتحيق الإصلاح في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والادارية والقضائية والتعليمية