wwq
10/07/2007, 22:40
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
ثلاثة أشهر مضت على ارتكاب جريمة القتل البشعة التي هزت دمشق، وراحت ضحيتها الطفلة رقية فرحات ابنة
أربع السنوات على يد القاتل مصطفى محمد الشمالي. وفجر أمس قامت السلطات المختصة في سورية بتنفيذ حكم الإعدام شنقاً حتى الموت بحق القاتل وذلك على مرأى عشرات الأشخاص الذين تجمعوا في ساحة النشابية (الغوطة الشرقية) ومن بين الحضور كان أهل الطفلة المغدورة رقية فرحات.
لماذا الإعدام؟
قبل نحو ثلاثة أشهر نشرت الوطن تفاصيل الجريمة التي هزت دمشق حيث نشرنا حينها قصة الطفلة رقية فرحات بنت السنوات الأربع التي لم تكن على علم بمصيرها ساعة خرجت من منزل ذويها وبحوزتها خمس ليراتٍ سورية متوجهة إلى دكان في الحي لتشتري قطعة حلوى، ليصطادها عسكري برتبة مجند خلال تأدية خدمته حارساً في استراحة لأحد الضباط، وبعد أن استدرجها إلى داخل الاستراحة ما كان منه إلا أن اغتصبها وبعد ذلك قتلها ثم اقتلع عينها.
لم يستطع حينها أهلها العثور عليها خلال يومين من البحث رغم النداء عليها في الجوامع والسؤال عنها في المشافي وإبلاغ السلطات الأمنية، لكن وجدوا جثتها في اليوم الثالث من البحث حين اكتشف أحد باعة البلاستيك الجثة موضوعة داخل كيس من النايلون وأبلغ السلطات الأمنية وحضر الطبيب الشرعي ليكتشف بأنه قد تم اغتصاب الطفلة وقتلها ومن ثم اقتلاع عينها ليموه القاتل بأن هناك عملية متاجرة بالأعضاء البشرية وراء عملية القتل هذه.
وبعد جريمة القتل قام القاتل بدفن الجثة داخل الاستراحة ولكنه عدل عن رأيه ورماها في ناحية النشابية في منطقة الغوطة الشرقية.
القاتل مصطفى محمد الشمالي الذي تم إعدامه أمس قام بتمثيل الجريمة ليكون بجريمته هذه قد صدر بحقه واحد من أسرع الأحكام القضائية التي تنفذ في سورية. كما أن القاتل الشمالي متزوج وله ولدان وهو من مواليد 1980 ومن أهالي منطقة خان شيخون – قرية تمارى. وكان القاتل قد حصل على أحكام سابقة ووضع في سجن تدمر العسكري، وقضى مدة طويلة في خدمة العلم. وفور تنفيذ حكم الإعدام صاح والد الطفلة المغدورة قائلاً: يحيا العدل.. يحيا العدل.. يحيا العدل. وأطلقت قريبات الطفلة الزغاريد فرحة بإحقاق الحق على حد وصفهن.
والد الطفلة الذي كان يتلقى التهاني من الجموع قال لـ«الوطن»: الحمد لله الذي أنصفنا وأظهر حقنا منوهاً بالجهود التي بذلتها الجهات الأمنية والقضائية في هذه القضية وأضاف: إنها المرة الأولى التي أرى فيها القاتل ولكنني لم أتحدث إليه بالمطلق كما أنه – أي القاتل – لم يطلب العفو والسماح قبل إعدامه. وأشار فرحات إلى أنه لم يكن متوقعاً على الإطلاق أن يقف أمامه قبل تنفيذ الحكم، كما لم يكن متوقعاً أيضاً أن تجري الأمور بهذه السرعة وأن يصل الحق لأصحابه كما طلبوا، معتبراً أن حقه قد وصله الآن. فرحات قال: إنه تلقى رسالة من أهل القاتل أعربوا فيها عن حزنهم على مصابه الجلل كما أعلنوا عبر الرسالة براءتهم من ابنهم المجرم دنيا وآخرة. جدة الطفلة المغدورة كانت هناك ولم يكن منها إلا أن قالت: «حيا الله الحكومة التي أوصلت لنا حقنا». أما عمة الطفلة السيدة أم حسام فتوجهت بالشكر إلى كل من ساهم في إيصال حقهم لهم عبر تنفيذ هذا الحكم. من الجهات القضائية والجهات الأمنية المختصة.
طلب القاتل الأخير
الشيخ خالد الشماخ إمام جامع النشابية الذي لقن القاتل الشهادتين قال لـ«الوطن»: طلب القاتل قبل إعدامه طلباً أخيراً وهو أن يحصل على غسل الجنابة وتأدية الصلاة ولكن لم يسمح له بغسل الجنابة لعدم الإمكانية لكون المكان عاماً وهناك ازدحام بالحضور، فتيمم ومنح الفرصة الكاملة لتأدية ركعتين وقمت بتلقينه دعاء «سيد الاستغفار» ولقناه الشهادتين ومن ثم تم تنفيذ حكم الإعدام وأضاف الشيخ الشماخ: إن القاتل تمنى أن ترضى عليه والدته وأن تغفر له زوجته، موصياً بمنح زوجته جميع حقوقها الشرعية. وأوضح الشيخ أنه قد أخذ قصاصه الشرعي.
تفاصيل الإعدام
منذ الساعة الثالثة فجراً بدأت الساحة تشهد نصب منصة الإعدام، وبدأت الجموع تتوافد إلى الساحة، وكان أهل الطفلة موجودين هناك. في الساعة الرابعة وخمس وأربعين دقيقة فجراً تم إحضار القاتل وسط تشديدات أمنية مكثفة حفاظاً على الأمن.
القاتل كان يرتدي جلباباً رمادي اللون، وعندما وصل أعلنت الجهات المختصة أمام الجموع الحكم الذي سيتم تنفيذه بحقه، وتمت الإشارة إلى أنه قد حكم عليه في جريمة القتل هذه بأربعة أحكام إلا أنه تم الاكتفاء بتنفيذ حكم واحد وهو حكم الإعدام شنقاً حتى الموت، كما تم الإعلان بأن القاتل هو مجند مسرّح من خدمته الإلزامية، أي على ما يبدو أنه تم تسريحه من خدمته قبل تنفيذ حكم الإعدام بحقه. بعد ذلك قام القاتل بالتيمم والصلاة، وما إن أنهى صلاته حتى توجه إليه منفذ حكم الإعدام ليقوم بإلباسه رداء أبيض وفوقه الحكم الصادر بحقه. صعد القاتل إلى منصة الإعدام من دون أن يظهر عليه أي ملامح من الخوف أو التردد، وليتولى منفذ الحكم بعد ذلك تنفيذ حكم الإعدام عبر إنزاله من المنصة، ليتأرجح من دون أي حراك. وبقينا نحو الساعة بعد تنفيذ الحكم وكان المحكوم لا يزال معلقاً على المشنقة.
الوطن السورية
ثلاثة أشهر مضت على ارتكاب جريمة القتل البشعة التي هزت دمشق، وراحت ضحيتها الطفلة رقية فرحات ابنة
أربع السنوات على يد القاتل مصطفى محمد الشمالي. وفجر أمس قامت السلطات المختصة في سورية بتنفيذ حكم الإعدام شنقاً حتى الموت بحق القاتل وذلك على مرأى عشرات الأشخاص الذين تجمعوا في ساحة النشابية (الغوطة الشرقية) ومن بين الحضور كان أهل الطفلة المغدورة رقية فرحات.
لماذا الإعدام؟
قبل نحو ثلاثة أشهر نشرت الوطن تفاصيل الجريمة التي هزت دمشق حيث نشرنا حينها قصة الطفلة رقية فرحات بنت السنوات الأربع التي لم تكن على علم بمصيرها ساعة خرجت من منزل ذويها وبحوزتها خمس ليراتٍ سورية متوجهة إلى دكان في الحي لتشتري قطعة حلوى، ليصطادها عسكري برتبة مجند خلال تأدية خدمته حارساً في استراحة لأحد الضباط، وبعد أن استدرجها إلى داخل الاستراحة ما كان منه إلا أن اغتصبها وبعد ذلك قتلها ثم اقتلع عينها.
لم يستطع حينها أهلها العثور عليها خلال يومين من البحث رغم النداء عليها في الجوامع والسؤال عنها في المشافي وإبلاغ السلطات الأمنية، لكن وجدوا جثتها في اليوم الثالث من البحث حين اكتشف أحد باعة البلاستيك الجثة موضوعة داخل كيس من النايلون وأبلغ السلطات الأمنية وحضر الطبيب الشرعي ليكتشف بأنه قد تم اغتصاب الطفلة وقتلها ومن ثم اقتلاع عينها ليموه القاتل بأن هناك عملية متاجرة بالأعضاء البشرية وراء عملية القتل هذه.
وبعد جريمة القتل قام القاتل بدفن الجثة داخل الاستراحة ولكنه عدل عن رأيه ورماها في ناحية النشابية في منطقة الغوطة الشرقية.
القاتل مصطفى محمد الشمالي الذي تم إعدامه أمس قام بتمثيل الجريمة ليكون بجريمته هذه قد صدر بحقه واحد من أسرع الأحكام القضائية التي تنفذ في سورية. كما أن القاتل الشمالي متزوج وله ولدان وهو من مواليد 1980 ومن أهالي منطقة خان شيخون – قرية تمارى. وكان القاتل قد حصل على أحكام سابقة ووضع في سجن تدمر العسكري، وقضى مدة طويلة في خدمة العلم. وفور تنفيذ حكم الإعدام صاح والد الطفلة المغدورة قائلاً: يحيا العدل.. يحيا العدل.. يحيا العدل. وأطلقت قريبات الطفلة الزغاريد فرحة بإحقاق الحق على حد وصفهن.
والد الطفلة الذي كان يتلقى التهاني من الجموع قال لـ«الوطن»: الحمد لله الذي أنصفنا وأظهر حقنا منوهاً بالجهود التي بذلتها الجهات الأمنية والقضائية في هذه القضية وأضاف: إنها المرة الأولى التي أرى فيها القاتل ولكنني لم أتحدث إليه بالمطلق كما أنه – أي القاتل – لم يطلب العفو والسماح قبل إعدامه. وأشار فرحات إلى أنه لم يكن متوقعاً على الإطلاق أن يقف أمامه قبل تنفيذ الحكم، كما لم يكن متوقعاً أيضاً أن تجري الأمور بهذه السرعة وأن يصل الحق لأصحابه كما طلبوا، معتبراً أن حقه قد وصله الآن. فرحات قال: إنه تلقى رسالة من أهل القاتل أعربوا فيها عن حزنهم على مصابه الجلل كما أعلنوا عبر الرسالة براءتهم من ابنهم المجرم دنيا وآخرة. جدة الطفلة المغدورة كانت هناك ولم يكن منها إلا أن قالت: «حيا الله الحكومة التي أوصلت لنا حقنا». أما عمة الطفلة السيدة أم حسام فتوجهت بالشكر إلى كل من ساهم في إيصال حقهم لهم عبر تنفيذ هذا الحكم. من الجهات القضائية والجهات الأمنية المختصة.
طلب القاتل الأخير
الشيخ خالد الشماخ إمام جامع النشابية الذي لقن القاتل الشهادتين قال لـ«الوطن»: طلب القاتل قبل إعدامه طلباً أخيراً وهو أن يحصل على غسل الجنابة وتأدية الصلاة ولكن لم يسمح له بغسل الجنابة لعدم الإمكانية لكون المكان عاماً وهناك ازدحام بالحضور، فتيمم ومنح الفرصة الكاملة لتأدية ركعتين وقمت بتلقينه دعاء «سيد الاستغفار» ولقناه الشهادتين ومن ثم تم تنفيذ حكم الإعدام وأضاف الشيخ الشماخ: إن القاتل تمنى أن ترضى عليه والدته وأن تغفر له زوجته، موصياً بمنح زوجته جميع حقوقها الشرعية. وأوضح الشيخ أنه قد أخذ قصاصه الشرعي.
تفاصيل الإعدام
منذ الساعة الثالثة فجراً بدأت الساحة تشهد نصب منصة الإعدام، وبدأت الجموع تتوافد إلى الساحة، وكان أهل الطفلة موجودين هناك. في الساعة الرابعة وخمس وأربعين دقيقة فجراً تم إحضار القاتل وسط تشديدات أمنية مكثفة حفاظاً على الأمن.
القاتل كان يرتدي جلباباً رمادي اللون، وعندما وصل أعلنت الجهات المختصة أمام الجموع الحكم الذي سيتم تنفيذه بحقه، وتمت الإشارة إلى أنه قد حكم عليه في جريمة القتل هذه بأربعة أحكام إلا أنه تم الاكتفاء بتنفيذ حكم واحد وهو حكم الإعدام شنقاً حتى الموت، كما تم الإعلان بأن القاتل هو مجند مسرّح من خدمته الإلزامية، أي على ما يبدو أنه تم تسريحه من خدمته قبل تنفيذ حكم الإعدام بحقه. بعد ذلك قام القاتل بالتيمم والصلاة، وما إن أنهى صلاته حتى توجه إليه منفذ حكم الإعدام ليقوم بإلباسه رداء أبيض وفوقه الحكم الصادر بحقه. صعد القاتل إلى منصة الإعدام من دون أن يظهر عليه أي ملامح من الخوف أو التردد، وليتولى منفذ الحكم بعد ذلك تنفيذ حكم الإعدام عبر إنزاله من المنصة، ليتأرجح من دون أي حراك. وبقينا نحو الساعة بعد تنفيذ الحكم وكان المحكوم لا يزال معلقاً على المشنقة.
الوطن السورية