-
دخول

عرض كامل الموضوع : إرسال الـ 2100 (تابع)


echosat
06/07/2007, 00:27
زياد الرحباني
يقول كارل ماركس: إن الثورة البورجوازية على الإقطاع، كما الثورة الرأسمالية على الثورة البورجوازية، ستجلبان معهما، وبشكل طبيعي، السلاح نفسه الذي ستقضي عليهما به، ثورة «الطبقة الأكثرية العاملة».
تبدو الجملة بسيطة جداً، أجل، ومَن قال إن حياة الشعوب الاجتماعية أعقد من ذلك؟
كل شيء على هذا المنحى، فعندما تفتح باباً لتدخل، يمكن لأيٍ كان أن يستعمله للخروج. المشكلة لا تكمن في خروج الناس، إن كنتَ تريد استعمال الباب للدخول فقط، المشكلة في مكان آخر، مع أن الموضوع يتعلّق ببابٍ فقط لا غير. إذاً المشكلة في الباب نفسه، ألا وهي: لا يمكن لهذا الباب أو لأي بابٍ غيره أن يبقى مقفلاً، فعند وجود «الحركة» على أنواعها: خروج أو دخول أو الاثنين معاً، إلخ... وعملية فتحه تصبح حتميّة = حتميّة تاريخية. وإن لم تفتحه أنت فسيفتحه أحدٌ آخر. لذا، فأنتَ لستَ لا المهدي المنتظر ولا المسيح الحقيقي، أنتَ = صدفة تاريخية.
وقد تشرّفنا بكَ وبمعرفتكَ، أمّا بالنسبة لمواصفات الـNokia 2100، فهي مطابقة للّذي سبق، يعني بالمختصر: أكثر أنواع الإرسال الهاتفي وغيره أمناً، بالتالي، سريّةً، هو: الـ لا إرسال. فكيف يتم الإرسال إذاً؟ إلى الغد.

منقول عن جريدة الاخبار اللبنانية

اية الرحمان
06/07/2007, 00:51
زياد الرحباني
يقول كارل ماركس: إن الثورة البورجوازية على الإقطاع، كما الثورة الرأسمالية على الثورة البورجوازية، ستجلبان معهما، وبشكل طبيعي، السلاح نفسه الذي ستقضي عليهما به، ثورة «الطبقة الأكثرية العاملة».
تبدو الجملة بسيطة جداً، أجل، ومَن قال إن حياة الشعوب الاجتماعية أعقد من ذلك؟
كل شيء على هذا المنحى، فعندما تفتح باباً لتدخل، يمكن لأيٍ كان أن يستعمله للخروج. المشكلة لا تكمن في خروج الناس، إن كنتَ تريد استعمال الباب للدخول فقط، المشكلة في مكان آخر، مع أن الموضوع يتعلّق ببابٍ فقط لا غير. إذاً المشكلة في الباب نفسه، ألا وهي: لا يمكن لهذا الباب أو لأي بابٍ غيره أن يبقى مقفلاً، فعند وجود «الحركة» على أنواعها: خروج أو دخول أو الاثنين معاً، إلخ... وعملية فتحه تصبح حتميّة = حتميّة تاريخية. وإن لم تفتحه أنت فسيفتحه أحدٌ آخر. لذا، فأنتَ لستَ لا المهدي المنتظر ولا المسيح الحقيقي، أنتَ = صدفة تاريخية.
وقد تشرّفنا بكَ وبمعرفتكَ، أمّا بالنسبة لمواصفات الـNokia 2100، فهي مطابقة للّذي سبق، يعني بالمختصر: أكثر أنواع الإرسال الهاتفي وغيره أمناً، بالتالي، سريّةً، هو: الـ لا إرسال. فكيف يتم الإرسال إذاً؟ إلى الغد.

منقول عن جريدة الاخبار اللبنانية
ماراح تبقى الابواب مقفلة بس مين الشطار يالي راح يدورو عالمفاتيح مو لحتى يلاقو مفاتيح لادمغتهم المغمومة بافكارهم المتخلفة
ياريت الناس تفهم حكي الاستاد زياد وغيرو من المثقفين
تسلم اكوسات:D