الموسيقار
03/07/2007, 06:57
لا أعلم كم من الحروب .. وكم من الثورات ...قامت على ترابكـ صديقتي ..
كل هذا ولم أكتب ..
كل هذا .. وأوراق الشام لن تعزفني فوق شفتيكـ .كعادة الله .. حين يلامس وترا ً
يطل وجه إله جديد ,, ويمسح عرقي المجدول كأوراق ايلول ..
ها أنا .. وديما تموت مع كل لفافة .. تشعلها لي .
.................................................. ..........................
مع صباح الخير ..
عندما لاح وجه الله خلف نافذتي ,. أمطرتُ أكفانا ً وأشلاء ً ..
أمطرتُ .. كما النبيذ على شفاه يابسة ..
هلاّ تملئين كأسي المئتين ؟ .. و تورقين على جسدي تفاحة حمراء ؟
و يعود شعركـ يرقص فوق ارتجافي .. عاريا ً من كل أديانه ؟
اشلحي عن كاحليكـ ِ عطركـ ِ ,.
مزقي أظافركـ الحبيبة فوق وجهي ..
رتبي أنفاسي الحمراء .. على إيقاع اختلاجكـ .. دميتي
عائد .. و أوراقي الحمقاء .. مغبــّــرة
فأعيدي مراجيحي إلي ّ
أعيدي إليّ وسادتي ... وسذاجتي وأطفالي اليتامى ..
أعيدي دفاتري إلى حروفي ..
أعيدي إلي بكارتي ,,, أعيدي إلى السجائر تبغها .. إحراقها ..
أعيدي ليالي نعاسي إلى جوار نهديكـ ِ ..
وأزمان الدخان .. وأجفاني المحمــّـــلة برائحة الطريق المعتمة .
رتبت أضلاعي على يدكـ ِ الصغيرة .. تذكرين ؟
طمست ملامح كفي ... وعمدني الغبار ..
أبحرت خارجا ً عن أمتار كوني ..
ثرت على انعدام الوزن ِ ,,
وكفرت بآلهة الكلاب .. و أزلام الكلاب ..
ولم تزل شفتاكـ .. تصادران ملحي المتعب ..
و كأسي المدفون إلى جواري
وها أنا ..
عائد إلي ّ ..
فتجهزي ..
كل هذا ولم أكتب ..
كل هذا .. وأوراق الشام لن تعزفني فوق شفتيكـ .كعادة الله .. حين يلامس وترا ً
يطل وجه إله جديد ,, ويمسح عرقي المجدول كأوراق ايلول ..
ها أنا .. وديما تموت مع كل لفافة .. تشعلها لي .
.................................................. ..........................
مع صباح الخير ..
عندما لاح وجه الله خلف نافذتي ,. أمطرتُ أكفانا ً وأشلاء ً ..
أمطرتُ .. كما النبيذ على شفاه يابسة ..
هلاّ تملئين كأسي المئتين ؟ .. و تورقين على جسدي تفاحة حمراء ؟
و يعود شعركـ يرقص فوق ارتجافي .. عاريا ً من كل أديانه ؟
اشلحي عن كاحليكـ ِ عطركـ ِ ,.
مزقي أظافركـ الحبيبة فوق وجهي ..
رتبي أنفاسي الحمراء .. على إيقاع اختلاجكـ .. دميتي
عائد .. و أوراقي الحمقاء .. مغبــّــرة
فأعيدي مراجيحي إلي ّ
أعيدي إليّ وسادتي ... وسذاجتي وأطفالي اليتامى ..
أعيدي دفاتري إلى حروفي ..
أعيدي إلي بكارتي ,,, أعيدي إلى السجائر تبغها .. إحراقها ..
أعيدي ليالي نعاسي إلى جوار نهديكـ ِ ..
وأزمان الدخان .. وأجفاني المحمــّـــلة برائحة الطريق المعتمة .
رتبت أضلاعي على يدكـ ِ الصغيرة .. تذكرين ؟
طمست ملامح كفي ... وعمدني الغبار ..
أبحرت خارجا ً عن أمتار كوني ..
ثرت على انعدام الوزن ِ ,,
وكفرت بآلهة الكلاب .. و أزلام الكلاب ..
ولم تزل شفتاكـ .. تصادران ملحي المتعب ..
و كأسي المدفون إلى جواري
وها أنا ..
عائد إلي ّ ..
فتجهزي ..