مستشعر
02/07/2007, 19:54
ماشيا في حديقة الصمت و النسيان
أترنح بين شجرة عشق و شجرة سنديان
و من التعب جلست ...
و آه بعد آه بعد آه ....و كم من آهة أطلقت
و من الحزن جلست ...
و دمعة بعد دمعة بعد دمعة ...و كم من دمعة بكيت
تمنيت شمعة تضيء الدروب أمامي
تمنيت عود ثقاب لأشعل سيجارة أوهامي
لكني بعد البحث و البحث في جيبي ...
عود ثقاب ما وجدت
حبيبتي و القمر لا بل حبيبتي ذهبت الى القمر
فقد ماتت منذ زمن بعيد في مشفى حكومي قذر
و منذ ذلك الوقت ...تركت الحب تركت العشق
تركت و تركت و تركت
و من التعب و الحزن ...نفسي في خزانة بيتي تركت
لذلك لبست جلدا جديدا لأغير ذاتي
و بالرغم من الجلد الجديد
و بالرغم من القلب الجديد
من الداخل ما تغيرت
حبيبتي و القمر
حبيبتي تركت للي الدواء بجانب المخدة
فقلت ما هذا ..قالت هذه عشبة النسيان
قالت وقالت و قالت ...
ومن كثرة الأقاويل نسيت ما قلت
و في لحظة ما فطنت الى أنني ما زلت في حديقتي
فطنت الى انني مازلت جالسا على مقعد حبيبتي
فاقدا الإحساس بالوقت
و من الفراغ امتدت يد تشعل سيجارتي
التي ما زالت متمسكة بأصابعي ..ليس من باب الحب بل من أجل مساندتي في محنتي
و إلى الفراغ عادت هذه اليد آخذة معها عقلي الضائع
حبيبتي و القمر
حبيبتي أصبحت من الذاكرة
و الخاتم من إصبعي سق بحركة ساخرة
لبست جلدا جديدا...
تاركا صورة حبيبتي في جيب جلدي القديم
و رسمت ضحكة على فمي
لتتناسب مع وضعي السقيم
و التفت إليَ اليد التي أشعلت السيجارة لي
فوجدت فتاة ....مشرقة
حاولت التقرب منها
حاولت الحصول على اسمها
لكنها سخرت من منظري
لكنها سخرت من معطفي الجلدي الجديد
و عندها أدركت أن الحب لا يتواجد في الحدائق
عندها أدركت أن طريق الحب لا ينتهي إلا عند المشانق
...
..
.
فمسكت سيجارة اخرى وعدت الى بيتي
لابسا جلدي القديم
متذكرا أن حبيبتي عند القمر
حبيبتي عند القمر
أترنح بين شجرة عشق و شجرة سنديان
و من التعب جلست ...
و آه بعد آه بعد آه ....و كم من آهة أطلقت
و من الحزن جلست ...
و دمعة بعد دمعة بعد دمعة ...و كم من دمعة بكيت
تمنيت شمعة تضيء الدروب أمامي
تمنيت عود ثقاب لأشعل سيجارة أوهامي
لكني بعد البحث و البحث في جيبي ...
عود ثقاب ما وجدت
حبيبتي و القمر لا بل حبيبتي ذهبت الى القمر
فقد ماتت منذ زمن بعيد في مشفى حكومي قذر
و منذ ذلك الوقت ...تركت الحب تركت العشق
تركت و تركت و تركت
و من التعب و الحزن ...نفسي في خزانة بيتي تركت
لذلك لبست جلدا جديدا لأغير ذاتي
و بالرغم من الجلد الجديد
و بالرغم من القلب الجديد
من الداخل ما تغيرت
حبيبتي و القمر
حبيبتي تركت للي الدواء بجانب المخدة
فقلت ما هذا ..قالت هذه عشبة النسيان
قالت وقالت و قالت ...
ومن كثرة الأقاويل نسيت ما قلت
و في لحظة ما فطنت الى أنني ما زلت في حديقتي
فطنت الى انني مازلت جالسا على مقعد حبيبتي
فاقدا الإحساس بالوقت
و من الفراغ امتدت يد تشعل سيجارتي
التي ما زالت متمسكة بأصابعي ..ليس من باب الحب بل من أجل مساندتي في محنتي
و إلى الفراغ عادت هذه اليد آخذة معها عقلي الضائع
حبيبتي و القمر
حبيبتي أصبحت من الذاكرة
و الخاتم من إصبعي سق بحركة ساخرة
لبست جلدا جديدا...
تاركا صورة حبيبتي في جيب جلدي القديم
و رسمت ضحكة على فمي
لتتناسب مع وضعي السقيم
و التفت إليَ اليد التي أشعلت السيجارة لي
فوجدت فتاة ....مشرقة
حاولت التقرب منها
حاولت الحصول على اسمها
لكنها سخرت من منظري
لكنها سخرت من معطفي الجلدي الجديد
و عندها أدركت أن الحب لا يتواجد في الحدائق
عندها أدركت أن طريق الحب لا ينتهي إلا عند المشانق
...
..
.
فمسكت سيجارة اخرى وعدت الى بيتي
لابسا جلدي القديم
متذكرا أن حبيبتي عند القمر
حبيبتي عند القمر