مستشعر
02/07/2007, 19:15
بدأت السهر برغم الجراح ....مقاوما ألم الذاكره
أشرب من كوب الحياة قطرات اللذة الأخيره
ماحيا من على صفحة الوجه قسمات الحزن المريره
و الناي ينعو الوطن .....بصوت النواح
بدأت السهر برغم الجراح
برغم الغياب برغم الألم
و النجم يشجو متى النهاية و أين المآل ...
أجيبوا برب القلم
و الوقت يمضي و السهر يمضي
و ريتا بين كأس و أخرى ....بسر الخداع تفضي
و الناي ماإنفك يبكي تحت ضوء القمر
تحكي البنادق و تروي الخبر
كلاما مدعوم بالصور
عن حرب الخيانة ....يا ريتني ما ولدت
ربي خذ السمع قبل البصر
و اتركلي ريتا تمشي بعيدا
للغابات تمشي ...
حيث الناس لا تعرف غير السهر
سهرتي تطول و ليل الغربة يطول و يطول
و وطني يبكي من الجوع
و ريتا من على شرفة اللقاء تنظر إلى الناس شوق الحقول
و ريتا من على شرفة الماضي تروي ضمأ العقول
لذا أحب الحياة
و أحب ريتا الفتاة
أحب تلك الجديلة ...و صوت الناي يا سادتي
ينوح بقربي لكنه من الأشياء الجميلة
سهرتي من الحزن تبكي
و قصتي عن مطبات الحياة تحكي
فقصاصات الحب تناثرت ها هنا
فيها ما كتبناه نحن و فيها ما كتبه القدر لنا
و كما ينتهي الكأس زجاج الكوب يبقى
و الحب الأول ...خدشا في فضاء القلب يبقى
فالحبيبة بسر الفؤاد جاهلة
فلا هي تدري بوجدي ....و العيون عن العيون غافلة
و الشعر إن كتبته......لها
بين دفة دفتري خبأته
فيا ريتها تزيد الحبر كحلا من عيونها
فلو لو قرأته ........ماذا تكون قائلة
يمضي القمر من سهرتي و يبقى الرصيف
يجبره الملل على ترك رفقتي ....بعد ربيع العمر
ليتركني لعبة بيد القلق ...
ليتركني رهينة لعصف الخريف
سهرتي يا سادتي أركانها أربعه
الكأس بشراب الحزن البارد ....مُترَعه
و صداقة بالغدر و الكذب ....مُشبَعه
و حبيبة قريبة بعيدة...و في الحالتين تقسو فهي بفنون العذاب مُبدِعه
و ريتا الركن الرابع
فبقربها مني يُصبح للموت إن صحا من غفلته ....
أسبابه المُقنِعه
و تستمر القصيدة
و تولد من كلمات ريتا حياة جديدة
لكن الناي يسبح في بحر الدماء
ذاك الصوت الذي بحث عن شعوب العرب المجيدة
أدرك بعد طول السهر ...كِبَرَ المكيده
فهل يستفيق النيام ...
و هل يُعاد ذكر القدامى
فتبدأ الأفعال و ينتهي الكلام
فكم من سهرة من قبل سهرتي وُجِدَتْ
لكن السؤال يبقى ...
هل من سلام هل من سلام
أشرب من كوب الحياة قطرات اللذة الأخيره
ماحيا من على صفحة الوجه قسمات الحزن المريره
و الناي ينعو الوطن .....بصوت النواح
بدأت السهر برغم الجراح
برغم الغياب برغم الألم
و النجم يشجو متى النهاية و أين المآل ...
أجيبوا برب القلم
و الوقت يمضي و السهر يمضي
و ريتا بين كأس و أخرى ....بسر الخداع تفضي
و الناي ماإنفك يبكي تحت ضوء القمر
تحكي البنادق و تروي الخبر
كلاما مدعوم بالصور
عن حرب الخيانة ....يا ريتني ما ولدت
ربي خذ السمع قبل البصر
و اتركلي ريتا تمشي بعيدا
للغابات تمشي ...
حيث الناس لا تعرف غير السهر
سهرتي تطول و ليل الغربة يطول و يطول
و وطني يبكي من الجوع
و ريتا من على شرفة اللقاء تنظر إلى الناس شوق الحقول
و ريتا من على شرفة الماضي تروي ضمأ العقول
لذا أحب الحياة
و أحب ريتا الفتاة
أحب تلك الجديلة ...و صوت الناي يا سادتي
ينوح بقربي لكنه من الأشياء الجميلة
سهرتي من الحزن تبكي
و قصتي عن مطبات الحياة تحكي
فقصاصات الحب تناثرت ها هنا
فيها ما كتبناه نحن و فيها ما كتبه القدر لنا
و كما ينتهي الكأس زجاج الكوب يبقى
و الحب الأول ...خدشا في فضاء القلب يبقى
فالحبيبة بسر الفؤاد جاهلة
فلا هي تدري بوجدي ....و العيون عن العيون غافلة
و الشعر إن كتبته......لها
بين دفة دفتري خبأته
فيا ريتها تزيد الحبر كحلا من عيونها
فلو لو قرأته ........ماذا تكون قائلة
يمضي القمر من سهرتي و يبقى الرصيف
يجبره الملل على ترك رفقتي ....بعد ربيع العمر
ليتركني لعبة بيد القلق ...
ليتركني رهينة لعصف الخريف
سهرتي يا سادتي أركانها أربعه
الكأس بشراب الحزن البارد ....مُترَعه
و صداقة بالغدر و الكذب ....مُشبَعه
و حبيبة قريبة بعيدة...و في الحالتين تقسو فهي بفنون العذاب مُبدِعه
و ريتا الركن الرابع
فبقربها مني يُصبح للموت إن صحا من غفلته ....
أسبابه المُقنِعه
و تستمر القصيدة
و تولد من كلمات ريتا حياة جديدة
لكن الناي يسبح في بحر الدماء
ذاك الصوت الذي بحث عن شعوب العرب المجيدة
أدرك بعد طول السهر ...كِبَرَ المكيده
فهل يستفيق النيام ...
و هل يُعاد ذكر القدامى
فتبدأ الأفعال و ينتهي الكلام
فكم من سهرة من قبل سهرتي وُجِدَتْ
لكن السؤال يبقى ...
هل من سلام هل من سلام