Abu Guzef
02/07/2007, 16:28
مثلث برمودا عبارة عن مثلث وهمي يمتد غرب المحيط الأطلسي تجاه الساحل الجنوب الشرقي للولايات المتحدة الأمريكية وتبلغ مساحته نحو770000كيلو متر مربع ويقع رأسه الشمالي في جزيرة برمودا وهي مستعمرة بريطانية عاصمتها هاملتون ويقع رأسه الجنوبي الشرقي في بورتوريكو وهي قاعدة عسكرية أمريكية تتكلم الأسبانية ويقع رأسه الجنوبي الغربي في ميامي بولاية فلوريدا الأمريكية ثم إلي كوبا ثم هايتي ثم بورتوريكو ثم مره أخرى إلى برمودا ويحتوي مثلث برمودا على اكثر من 300 جزيرة مائة منها لم تطأها قدم انسان أجنبي لان الملاحين يتجنبونها لسر غامض يحيط بها منذ القدم حوالي 500 سنة واشتهرت باسم جزر الشيطان أما لماذا سميت هذه المنطقة بمثلث برمودا فذالك بسبب شكلها الجغرافي الذي يشبة المثلث ولكن في الواقع إن سبب التسمية يعود الى حادث اختفاء مجموعه من الطائرات الأمريكية الحربية التي كانت تحلق فوقه في أحد أيام سنة 1945 على شكل مثلث وكان اول من اجتاز هذه المنطقة هو الرحالة المشهور كريستوفر كولومبس وحكى عن مشاهدته أشياء غريبة مثل رؤيته لكرة من النار تسقط في مياه المحيط وكذالك اختلال البوصلة الخاصة بالسفينه بشكل غريب ومفاجأ والان بعد خمسة قرون من رحلات كولومبس لا يزال السوال ما هو سر هذا المثل ؟؟؟؟
التفسير العلمي
بحثاً عن مصدر للطاقة المتجددة، صمم خبراء جامعة كرديف أول تكنولوجيا لاستخلاص البكتيريا القديمة التي تعيش تحت الضغط المرتفع في القاع الرسوبي للمحيطات.
يعكف علماء ومهندسو جامعة كرديف على دراسة البكتيريا التي تعيش في الأعماق الرسوبية للمحيطات، حيث يعتقد العلماء أن بها معظم بكتيريا الأرض.
وقد استطاعت هذه البكتيريا أن تتحمل الضغط المرتفع (أكثر من ألف وحدة ضغط جوي)، والحرارة المتغيرة من 2 إلى 100 درجة مئوية، والأعماق السحيقة، لملايين السنين.
كما أن بعض هذه البكتيريا تنتج غاز الميثان الذي يتجمع في صورة (هيدرات غازية)، تكون بدورها مادة الميثان الثلجية التي تحتوي بدورها على كمية هائلة من الكربون تفوق جميع حفريات أنواع الوقود التقليدي، وبالتالي فإنها تُعد مصدراً كامناً هائلاً للطاقة.
إلا أنه لا يزال هناك الكثير من الغموض الذي يحيط طبيعة الهيدرات الغازية فهي سريعة الذوبان عند انخفاض الضغط، مما يجعل من الصعب نوعاً ما دراستها للوقوف على خواصها. من ناحية أخرى استعان البروفيسير جون باركس، من كلية علوم الأرض والمحيطات والكواكب بجامعة كرديف، وهو أحد القائمين على هذا البحث الأوروبي المسمي (هياسينث)، والذي يعمد إلى استخلاص الهيدرات الغازية والبكتيريا تحت ضغط مرتفع، بخبراء من مركز التصنيع الهندسي بالجامعة لإيجاد نظام يسمح بعزل ودراسة هذه البكتيريا في المعامل.
يقول باركس، لقد أظهر تحليل الحمض النووي فصائل متنوعة لهذه البكتيريا، بما فيها الأنواع الحديثة، ولكن عملية زراعة البكتيريا لم تنجح، وذلك يرجع لظروف الضغط المرتفع المطلوب لتكاثرها.
ولقد صمم خبراء مركز التصنيع الهندسي، بكلية الهندسة بجامعة كارديف، نظاماً للضغط المرتفع يعتبر الأول من نوعه في العالم، باستخدام سبيكة من التيتانيوم والحديد الستانلس، وشبابيك من السفير. وهو عبارة عن نظام عزل بالإضافة إلى غرفة لأخذ العينات والتعامل معها.
كما يلقي هذا البحث الضوء على الغموض المحيط بمثلث برمودا، حيث يدرس الهيدرات وتفاعلاتها. أحد النظريات المقترحة أن طبقة ثلج الميثان التي تكاد تكسو كل قاع البحر في منطقة برمودا تصبح غير مستقرة، وبالتالي فإنها تُنشئ حالة من عدم الاستقرار في البحر. هذا بالإضافة إلى أن خليط الميثان والهواء يُؤدي إلى حدوث انفجار، الأمر الذي يجعل السفن والطائرات المارة بهذه المنطقة عرضة للغرق والاحتراق.
الأمر الذي قد يكون حلاً للغز حير العلماء لفترة كبيرة من الزمن حول ما يمكن أن يكون وراء الحوادث الغامضة التي تصيب كل من يقترب من هذه المنطقة.
التفسير العلمي
بحثاً عن مصدر للطاقة المتجددة، صمم خبراء جامعة كرديف أول تكنولوجيا لاستخلاص البكتيريا القديمة التي تعيش تحت الضغط المرتفع في القاع الرسوبي للمحيطات.
يعكف علماء ومهندسو جامعة كرديف على دراسة البكتيريا التي تعيش في الأعماق الرسوبية للمحيطات، حيث يعتقد العلماء أن بها معظم بكتيريا الأرض.
وقد استطاعت هذه البكتيريا أن تتحمل الضغط المرتفع (أكثر من ألف وحدة ضغط جوي)، والحرارة المتغيرة من 2 إلى 100 درجة مئوية، والأعماق السحيقة، لملايين السنين.
كما أن بعض هذه البكتيريا تنتج غاز الميثان الذي يتجمع في صورة (هيدرات غازية)، تكون بدورها مادة الميثان الثلجية التي تحتوي بدورها على كمية هائلة من الكربون تفوق جميع حفريات أنواع الوقود التقليدي، وبالتالي فإنها تُعد مصدراً كامناً هائلاً للطاقة.
إلا أنه لا يزال هناك الكثير من الغموض الذي يحيط طبيعة الهيدرات الغازية فهي سريعة الذوبان عند انخفاض الضغط، مما يجعل من الصعب نوعاً ما دراستها للوقوف على خواصها. من ناحية أخرى استعان البروفيسير جون باركس، من كلية علوم الأرض والمحيطات والكواكب بجامعة كرديف، وهو أحد القائمين على هذا البحث الأوروبي المسمي (هياسينث)، والذي يعمد إلى استخلاص الهيدرات الغازية والبكتيريا تحت ضغط مرتفع، بخبراء من مركز التصنيع الهندسي بالجامعة لإيجاد نظام يسمح بعزل ودراسة هذه البكتيريا في المعامل.
يقول باركس، لقد أظهر تحليل الحمض النووي فصائل متنوعة لهذه البكتيريا، بما فيها الأنواع الحديثة، ولكن عملية زراعة البكتيريا لم تنجح، وذلك يرجع لظروف الضغط المرتفع المطلوب لتكاثرها.
ولقد صمم خبراء مركز التصنيع الهندسي، بكلية الهندسة بجامعة كارديف، نظاماً للضغط المرتفع يعتبر الأول من نوعه في العالم، باستخدام سبيكة من التيتانيوم والحديد الستانلس، وشبابيك من السفير. وهو عبارة عن نظام عزل بالإضافة إلى غرفة لأخذ العينات والتعامل معها.
كما يلقي هذا البحث الضوء على الغموض المحيط بمثلث برمودا، حيث يدرس الهيدرات وتفاعلاتها. أحد النظريات المقترحة أن طبقة ثلج الميثان التي تكاد تكسو كل قاع البحر في منطقة برمودا تصبح غير مستقرة، وبالتالي فإنها تُنشئ حالة من عدم الاستقرار في البحر. هذا بالإضافة إلى أن خليط الميثان والهواء يُؤدي إلى حدوث انفجار، الأمر الذي يجعل السفن والطائرات المارة بهذه المنطقة عرضة للغرق والاحتراق.
الأمر الذي قد يكون حلاً للغز حير العلماء لفترة كبيرة من الزمن حول ما يمكن أن يكون وراء الحوادث الغامضة التي تصيب كل من يقترب من هذه المنطقة.