استنكر 47 مثقفاً وكاتباً وفناناً سورياً عمليات القتل والإرهاب، التي طالت الصحافي اللبناني سمير قصير في لبنان ومحمد معشوق الخزنوي في سوريا.




وفي بيان تحت عنوان «من يوقف مسلسل القتل والإرهاب» وصلت إلى «البيان» نسخة منه استنكر المثقفون السوريون اغتيال قصير والخزنوي واعتبروا أن «الحدثين يشكلان جزءاً من سلسلة أعمال قتل وإرهاب تكاد تغطي العالم العربي لتغرقه بالدم، وتجعل معاناة مواطنيه تزداد اتساعا وعمقا مع استمرار أنظمة الحكم الشمولية والدكتاتورية، التي جعلت من العنف والإرهاب نمطا في سلوكها يكمل احتكارها للسلطة ونهبها للثروة».



واعتبر الموقعون على البيان أن «الهدف من تلك العمليات كم الأفواه ومصادرة تعددية الرأي وحرية التعبير والدعوة إلى الديمقراطية، وجميعها قضايا في صلب احتياجات مجتمعاتنا العربية الماسة». وطالبوا بـ «الكشف عن الحقيقة، وتقديم الجناة القتلة أمام العدالة لينالوا الجزاء العادل»، وأعربوا عن تضامنهم «مع كل الأقلام الحرة التي كان سمير القصير واحدا منها، ونعزي آله ورفاقه وكل الديمقراطيين العرب».



وقع على البيان: ميشيل كيلو، حسين العودات، فايز سارة، حميد مرعي، برهان غليون، حازم نهار، رضوان زيادة، ياسين الحاج صالح، معاذ حمور، حكم البابا، سلمي كركوتلي، عمار مصارع، نجاتي طيارة، محمد منصور، نبيل المالح، أكثم نعيسة، أكرم البني، فارس الحلو، اياد عيسى، روزة ياسين حسن، مشعل التمو، طه الحامد، عهد فاضل.



حسان عباس، حزامي عدي، حياة ديب، صبحي حديدي، جورجيت عطية، تركي علي الربيعو، منذر مصري، جمال شحيد، جمال باروت، منذر حلوم، سليمان يوسف، منهل السراج، فرج بيرقدار، رضوان قضماني، وائل سواح، عمر عزيز، منذر خدام، منذر بدر حلوم، وعصام سليمان.



دمشق ـ تيسير أحمد


"البيان"