بيقول ..الأستاذ وديع فلسطين ( مذهبي الذي لا أتنكبه أن البريد الأدبي حتى وإن تناول شؤونا و شجونا عامة ، هو في النهاية مكاشفة شخصية بين صديقين لها خصوصيتها الحميمة ، التي لا يسعني تلقاء ها إلا الدعوة إلى طي هذا البريد ودفنه بإكرام )بينما
بيقول ياسين رفاعية : إذا كانت كل كاتبة عربية تملك جرأة غادة السمان في نشر ما كتب لهن من رسائل من كتاب وشعراء وفنانين.. فإننا سوف نملك شاشة جديدة في أدبنا المعاصر ما زالت خفية وسوداء. إن أقدام غادة السمان على نشر رسائل غسان كنفاني لها، خطوة رائدة وعظيمة، وكسر جليد تختبىء خلفه مئات الرسائل التي ترينا الوجه الآخر لمعظم كتابنا لو أفرج عنها من داخل صناديق الخوف.الموضوع المطروح للنقاش .. هو بيطرح سؤالين
الأول ..
هل بيحق لأديب ينشر رسائل شخص تاني ..
متل ما شفنا
هون .. برسائل غسان لغادة (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)
غسان البطل .. هل من السهل أنو يشوفو القارئ بصورة الرجل العاشق اللي عم يترجى حبيبتو ؟؟ وتحزف الجوانب السياسية من الرسائل ؟
وكمان هل بيحقلا تحرم الأدب .. من التعرف على هالجانب بشخصية غسان ؟؟
وهون .. رسائل جبران لمي (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////) ..
ومتل ما رح نتابع قريبا َ .. رسائل نزار لكوليت خوري ..
تحتفظ كوليت خوري في أدراجها، بثلاثين رسالة من نزار قباني، كان قد أرسلها إليها بعد فراقهما، إثر قصة حب عاصفة جمعتهما في خمسينيات القرن الماضي. كادت هذه العلاقة أن تتكلّل بالزواج لولا المزاج المتقلب للشاعر الراحل. وكانت الروائية السورية أعلنت أكثر من مرة نيّتها نشر هذه الرسائل النادرة في كتاب
والسؤال التاني ليش بتضيع رسائل الأديبة وبيبقى رسائل الرجل :fwlee: ؟؟

أنا مالي ضد بس ضد الطريقة اللي انتشرت فيا الرسائل

يعني غادة كانت طريقة نشرا للرسال كتير حقيرة و وضيعة ..

لي عودة للموضوع بس حالياً كيبوردي عاطيكون عمرو ..

:D

الحقيقة موضوع الرسائل المتبادلة بين ادب ما وحبيبته أو بين أديبة ومن تحب هي ملك خاص للاثنين ولا يحق لنا نحن القراء الاطلاع على شيئ خاص وحميم خاص بهما حتى ولو كان بدافع التعرف على الاديب فلان او الجانب العلاني من الاديبة فلانة

اعتقد هذا يعتبر خرق لخصوصيتهم
وكونهم أدباء أو فنانين لايعطينا الحق ان نعرف كل صغير وكبيرة عنهم لدرجة اختراق وانتهاك خصوصية من خصوصياتهم.

عن نفسي لااحب مطلقا قراءة رسائل الاديب فلان للاديبة فلانة
ولا رسائل علان لترتانة واشعر كأني ارتكبت جريمة تجسس عليهم بهذه القراءة

وطبعني سبقني لهذا الجريمة من سمح لنفسه بنشرها في الاصل

:sosweet:

مابعرف ليش في ناس بتكون ضد فكرة نشر متل هالرسايل .......بالعكس كون انو هالرسائل الخاصه بتظهر على السطح بعد وفاة الاديب من وجهة نظري بعتبرها كتتويج لأعمال الاديب الراحل ..........هالرسائل يلي عم يتهافت على قراءتها القراء بشده اكتر من تهافتهن على قراءة كل اعمالو شي طبيعي ,,, لأنها بتكشف للقارئ الشخصيه الحقيقه للكاتب ....
رسائل غسان لغاده هي تكرار لحب المجنون لليلى ابدع فيا الكاتب بشكل مذهل , عرفنا غسان الكاتب الاديب السياسي صاحب الوطنيه من خلال كتاباتو وعرفنا غسان العاشق والمناضل سوا من خلال مراسالتو لغاده.. ...... بالنسبه لغاده وطريقة نشرها هي ماغلطت ............وشي.فظيع بحقها انو نقول عنها انها استخدمت طريقه حقيرة لنشرها ,,ليش ماعم نطلع للأمر بطريقه ايجابيه تنشوف انو غاده مانشرتها الا لكونها عم تعتز بمتل هالحب يلي كان ويلي ماقدرت انها تخليه يكتمل اثناء حياة غسان .....وانو نشرتها كنوع من الشعور بالزنب للراحل ازا عرفنا انو غاده ماكانت حريصه على هالحب باختصار كان حب عزاب لغسان اكتر منو سعاده ..........

لا ... الا في حالة موافقة الكاتب نفسه
أتصور أنه ما علينا أن نقرأ سوى ما يريد الكاتب تقديمه لنا

أنا عندي اعتراض على نشر الرسائل من دون موافقة الأديب .... ولكن إذا أخذنا غسان على سبيل المثال، فالاعتراض طبعاً ليس كما طرحت باترفلاي وهو أن نرى الجانب الآخر من غسان .... بل الاعتراض هو أنه لم يكتب هذه الرسائل لي ولا إلى أي قارئ آخر، بل كتبها إلى غادة فقط... ولو أراد أن تنتشر لنشرها هو...

فليست القصة هي أنه من السهل أو من الصعب أن أراه غسان العاشق الذي يترجى حبيبته، بل من غير اللائق أن تقوم هي بنشر هذه الرسائل الخاصة التي تعبر عن عمق علاقة بين شخصين ولهما كليهما (وليس لأحدهما فقط) قرار نشر هذا الإرث...

هذا فيما يتعلق بالسؤال الأول... أما فيما يتعلق بالسؤال الثاني فبصراحة ما كتير فهمت المطلوب، مشان هيك إذا بتشرحيلي شو المطلوب (مشان ما روح علامة السؤال :p)...

:D:D

اذا بعد الوفاة عادي جداً شنو بتكون صارت تاريخ . بس أنا ضد أنو تنتشر رسائل بهدف التجريح أو النيل من شخصية الأديب أو لفنان

أما أذا كان على قيد الحياة ونشرت رسائلو أو راسائلها بظن بيحق لصاحب الرسائل مقاضات من نشرها بغض النظر عن الهدف من النشر

على فكره أنا ماصوتت لانو شايف لهيك قصص اكتر من وجهه واكتر من زاويه

هذا فيما يتعلق بالسؤال الأول... أما فيما يتعلق بالسؤال الثاني فبصراحة ما كتير فهمت المطلوب، مشان هيك إذا بتشرحيلي شو المطلوب (مشان ما روح علامة السؤال :p)...

:D:D


:fthink: السؤال ليش البنات بيحتفظو بالرسائل ( كوليت ومي وغادة ) ومي كانت تاخدن وين ما بتروح
بينما الشباب مدري وين بيروحو فين :frown::jakoush:

:fthink: السؤال ليش البنات بيحتفظو بالرسائل ( كوليت ومي وغادة ) ومي كانت تاخدن وين ما بتروح
بينما الشباب مدري وين بيروحو فين :frown::jakoush:

كأنو فيروز عندها غنيه ، بكتب اسمك ياحبيبي . حمدلله بطلو هلاء يبعتوا رسائل صار في تطور اكتر :larg:. ولا البنات كمان بتحفظ مكالمات والمحادثات :shock: