-
دخول

عرض كامل الموضوع : تعالوا نختلف لنتفق.. لنتحاور مع رجل الأمن السوري الأسبق وحيد صقر..!


فاوست
30/06/2007, 20:41
وحيد صقر هو أحد رجال الأمن السوري، خدم النظام طيلة خمسة عشر عاما. ولد وحيد صقر في قرية "زاما" شرقي مدينة جبلة الساحلية. أنهى الثانويه العامه عام 1979 ثم عمل في مراسم حرس الشرف التابعه للداخليه، فصل من الخدمه عام 1991م. وفي عام 1993 هاجر الى لندن، حيث اسس المركز السوري للدراسات الاستراتيجيه، وصدر عنه أكثر من صحيفة، آخرها "شفاف الشام" الإلكترونية. مارس العمل الإعلامي، ثم انتسب الى نقابة الصحفين في لندن، وفي عام 1999 نال عضوية المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجيه في لندن، نشر العديد من المقالات في الصحافة العربية وشارك في محطات إعلامية مسموعة ومرئية. عرف عنه شدة انتقاده للنظام الذي خرج عنه، ولا يجامل المعارضة، لكنه يمد جسورا مع بعض أطيافها.////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////




نص الحوار
س1: ما هو أهم سبب شخصي - وفقط شخصي - يجعلك تنتقد أو تعارض النظام، وما هي حدود طموحاتك الشخصية والمنصب الذي تنشده وما هي حدود خلافك مع النظام وبماذا تتفق معه؟
ج1: ليس هناك أي سبب شخصي لدي يجعلني أقف منتقدا النهج الذي يسلكه نظام بشار الأسد أنا لست ضد بشار كشخص ولست ضد أي كان في راس الهرم السلطوي في سوريا، لكن أنا ضد النهج الذي يتبع من قبل الممسكين بالقرار السوري، السلطة لم تقمع عائلتي ولم تسئ لعائلتي ولي شخصيا، وهذا ليس كافيا لسكوتي عن النقد لأنني كنت أرى بأم عيني التجاوزات والانتهاكات وسياسة الكيل بمكيالين من خلال الفترة التي عشتها بسوريا، وللعلم عملت في أجهزة الأمن السورية لفترة ليست بقصيرة وكنت أرى أن هناك معايير مختلفة في إحقاق الحق، وعندما سنحت لي الفرصة أن اختار الهجرة طريقي قررت أن افرغ ذاكرتي من كل ما كنت أراه عندما كنت قريبا من تلك التجاوزات، وليس هناك أي طموحات شخصية لدي في منصب أو مركز أو امتياز قد يطمح له غيري. أما فيما يخص حدود اختلافي مع النظام وماذا اتفق معه فخلافي قائم حتى تصبح العدالة والمساواة وتقسيم الثروة الوطنية لكل السوريين، طالما هناك أسرة محددة هي التي تحكم بناء على المصالح الذاتية لها فليس هناك ما نتفق عليه . س2: لماذا تتكرر ولادة الحجاج فقط في بلداننا، لماذا لم يفلح الحاكم العربي أن يطور ويتطور، ولماذا لا تنبت شتلة الحجاج في الغرب ولم تنوجد نسخة رديئة عنه في بلاد الفرنجة التي نعيبها باستمرار؟
ج2: أما فيما يخص هذا التشبيه عن الحجاج فأقول لكم: نحن الشعوب العربية من ساهم في صنع هذه الشخصية وكما يقول المثل يا فرعون من فرعنك فأجاب: لم أجد من يردني عن فرعنتي. من هنا اجزم ليست أزمتنا بشخصية الحجاج أو صدام أو بشار، إنما أزمتنا هي أزمة الأسرة المتسلطة والمهيمنة على مقدرات الشعب السوري، وهنا تكمن الكارثة صدقوني قلت للسيد الزميل علي الحاج حسين في جلسة خاصة منذ فترة ليست ببعيدة بأنني لم أكن يوما معارضا لوجود واستمرار بشار الأسد كملك، لكن أنا ضده كرئيس لولايتين وبنسب قريبة من الخيال، أنا معه كملك فليتفرغ لعرشه وأسرته وليترك الخلق للخالق، وان يكون هناك سلطات ريعية ودستورية تدير البلاد ويبقى هو ملكا، إذا مشكلتي ليست مع بشار وليست مع الكرسي التي أدمنت تلك العائلة على حبها وعبادتها، فانا أول المباركين في تنصيبه العرش طالبين منه إعادة إحياء المجتمع المدني وتقاسم الثروة الوطنية لكل السوريين وليس لأسرة بحد ذاتها، الحد من هجرة العقول والأدمغة إلى الخارج، لأن الكثير من الطيور تهاجر بسبب الصقيع والعنف الذي تتعرض له. من هنا نقول: نحن ساهمنا في خلق الحجاج واسمحوا لي أن أقول إن كل حجاج في هذه المعارضة حجاج ونص، فلا فرق بين الحجاجيج في المعارضة، والحجاج القابع في دمشق حسب تشبيهكم .
س3: لماذا يتكرر فشل المعارضة السورية منذ أربعين سنة وتزداد تشرذما ووهنا ولم تربح الشارع السوري لجانبها وخسرت كل الجولات ضد النظام، هل تم تدجين الشعب السوري لدرجة أنه لا يستطيع رد الحيف عن نفسه أم أن السوريات غير قادرات على انجاب أفضل مما هو راهن في المعارضة والنظام؟ وهل يمكن أن يكون الشعب مخطئا والنظام على حق، ولماذا تبدو معظم أطياف المعارضة كطفل مشاكس لا يسمح له الجري في ملعب النظام ولا في الشارع الشعبي؟

ج3: فيما يخص انقسام المعارضة السورية وفشلها اعتقد أن أزمة المعارضة في فقدان زعمائها، السبب الحقيقي لفشل المعارضة هو فقدان القيادات الحكيمة، وان اخطر ما يعتري الجماهير من سلبيات وثغرات هو فقدان تلك الجماهير للثقة في النفس، لعل مصطلحات القابلية والركون والانسحاب والتواكل والانتظار والالتحاق بذاك التجمع أو بتلك الجبهة أو بذاك التيار أصبح مبنياً على مصالح ضيقة، وهذا ما ينتج فكر الأزمة والتخلف وان الاستخفاف خير تعبير لحالة ضعف المعارضة. لقد سعى حاكم البلاد إلى زعزعة هذه الثقة في نفوس الشعب، وعوده على الخنوع والانسحاب، بالعصا الغليظة حبنا، وبالمناورة والجزرة حينا آخر، وكانت الأمثال التي رعاها الحاكم أو الزعيم لهذا التيار أو لذاك الحزب يشكل عقلية منحرفة ساهمت في السقوط، ومن خاف نجا، والدنيا مع الواقف، ومن هنا تشكلت عقلية الخوف والجبن والتوجس من كل جديد، الم يتساءل احدنا بان النظام أذكى ممن يدعون أنفسهم معارضين، وبالعودة إلى الثقة بالحاجة إلى التغيير الحتمي هي أساس النجاح، غير أن معارضتنا السورية وبمعظم أطيافها البارزة حاليا، فهي معارضة تملك المال وتملك الدهاء لكنها تفتقر إلى الفكر والى البرنامج المقنع لعامة الشعب في سوريا، لان الفكر هو أداة ولبنة أساسية تنبثق منها أسس التغيير، غير أن المال لا ينفع -ولن يقنع- إلا الباحثين واللاهثين خلفه، الوطن بحاجة إلى عقول متمرسة بالسياسة وحب الوطن لا بالتياسة والأنانية، واعتقد أن هذا التعبير لا يروق للبعض، لكنها حقيقة.

فاوست
30/06/2007, 20:42
س4: أسس حزب الأخوان ميثاق لندن وصاغوا برنامجا حضاريا لسوريا المستقبل، وأخيرا جبهة خلاص مع نائب الرئيس الأسبق المحامي عبد الحليم خدام. وينادون بالدولة المؤسساتية وهجروا الدعوة لخلافة تقليدية، ويتحالفون مع خصوم الأمس والأكراد، هل نجحوا أم أنهم فقط أضافوا رقما جديدا في جوقة الأسماء الفاشلة من أحزاب وحركات ومنظمات سورية منذ أكثر من أربعين سنة، وهل يعول على حزب ديني حمل لواء التغيير الديمقراطي وإقامة دولة علمانية؟

ج4: الجميع على دراية أن الإخوان المسلمين كتيار ديني يشكلون شريحة من الشارع السوري لا نعرف حجمها الحقيقي، غير أن ما أشرت له فيما يخص البرنامج الذي أصدروه سابقا من لندن، لم يقنعني شخصيا على المستوى الفكري والسياسي، وأعتقد أن الكثير من المواطنين السوريين يرون ما أراه، وكنت قد كتبت مقالا نشر في مرآة سوريا بعنوان الإخوان المسلمون وشهوة حب السلطة، وكان اثر هذا المقال أن أثار تحفظهم على موقفي في أكثر من مناسبة، غير أنني احملهم مسؤولية تاريخية لحقبة مضت، كانوا فيها قد أراقوا دم المواطن السوري دون وازع ولا رادع ولا رحمة، وأطالبهم كما طالبتهم على صفحات جريدة القدس: لماذا أيها الأخوان المسلمون لم تتبعوا أسلوب البيانات السلمية من قبل، وحتى بعد التحالف الذي تم بينهم وبين السيد خدام، لم أر على صعيد الواقع أي نجاح لهذا التحالف لحد الآن، بل ازدادوا تقوقعا، ولا ادري إلى أين هم ماضون.

س5: أسس الأكراد في أواسط القرن المنصرم أحزابهم القومية في سوريا، وظلت تتصاعد مطالبهم من الحقوق الثقافية والمواطنة وصولا للإدارة الذاتية والاستقلال عن سوريا، فهل يمكن للأكراد أن يكونوا فتيل التغيير في سوريا أم حطبا لحرق مرحلة تالية؟ وهل هم أكراد سوريون أم سوريون أكراد؟

ج5: قناعاتي الشخصية أن الأكراد لهم ما لنا وعليهم ما علينا، وهم – وللتاريخ أقول- عانوا ولا يزالوا يتحملون الكثير من المعاملة التي يقوم بها النظام بعدم احترام خصوصيتهم الثقافية، كما أهمل سابقا -ولا يزال يهمل- ملف الكثير من الإخوة الأكراد المحرومين من الجنسية السورية. أنا شخصيا مع إعطائهم كافة حقوق المواطنة من واجبات ومسؤوليات، لكن لست مع تقسيم سوريا كما حصل في العراق, أنا معهم لأننا كلنا سوريون، وهذا وطن لنا جميعا، والمجتمع السوري مجتمع فسيفسائي مختلط لشتى القوميات والعرقيات، ولا ينقص هذا الوطن سوى الحاكم الحكيم بعقله وفكره وعدله. فعلى سبيل المثال أنا ولدت من أسرة علوية من ريف منطقة جبلة، وأنا لم اشعر في يوم من الأيام - وأنا في سوريا- بان لدي ميزات بأنني أنا علوي مميز عن بقية الطوائف، من هنا ولتبرئة ساحتي وضميري من هذا الموضوع، أؤكد بان الكثيرين - ليسوا منحدرين من الطائفة العلوية- كان لهم امتيازات ملفتة للنظر، ومميزة، كونهم استطاعوا التقرب من الرئيس حافظ الأسد، كما هو حال بعض العلويين الذين استطاعوا التقرب منه.

إنني امقت الحديث على هذا المنوال، لأن قناعتي التي تعلمتها من محيطي الضيق - أسرتي- هي أن الدين الله والوطن لنا كلنا، وهذا لا يلغي أن بعض الرموز العلوية المصطنعة، التي كانت بالمناصب الكبرى في سوريا قد تحولوا إلى رموز فساد، جعل محدودي الرؤية والاطلاع والأفق، يعتقدون أن النظام طائفي، مما دفعهم إلى جرائمهم الطائفية، إذ لم يكن العلوي البسيط هو الرابح من هذا الفساد، بل كان الرابح الوحيد هي تلك الشخصيات، وكان العلويون بغالبيتهم هم الخاسرون، وفي هذا الموضوع يطول الحديث، وقد يكون مجالاً لمحاورات أخرى.

س6: هل تعتبر المعارضة التي يقودها نائب الرئيس الأسبق رفعت الأسد معارضة موالاة، أو نسخة رديئة عن الجبهة التقدمية وهل المعارضة التي تضم البيانوني وخدام هي بالضرورة معارضة معاداة وخروج عن النواميس، ومالذي يفرقهما ولا يتفقون على التغيير المزعوم، وهل يمكن أن يعني تحالف البيانوني والخدام ورفعت أسد والأكراد في تيار واحد بمثابة بداية لتغيير حقيقي، ولماذا هو غير محقق حتى الآن، ولماذا لا يوجد ملكة نحل تجمع كل المعارضة حولها وظلت متناطحة على الدوام؟

ج6: لست ضد تجمع أو جبهة أو تيار أو حزب، وليس من الضروري أن أكون مع واحد أو غيره منها، إنما أنا ضد أصنام وتماثيل تُعبد، لا أعول كثيرا على تحالف يضم الثلاثي رفعت الأسد عبد الحليم خدام والبيانوني، قد تقولون لماذا وهم اكبر أقطاب في المعارضة؟ أجيبكم وبكل صراحة وجرأة: المشكلة تكمن في عقدة اسمها (تعارضات الـ أنا)، وطالما هذه هي العقدة، فأنني لا أعول أن التغيير قد يكون على يد مثل هكذا تحالف، لأنه صعب التحقق من الأساس. غير أنني اطمح وآمل أن تكون هناك ولادة جديدة في أقرب وقت -حتى ولو كانت قيصيرية- لمعارضة وطنية حرة ديمقراطية تمتلك الفكر والخوف على سوريا، ولديها برنامج حقيقي بعيدا عن المهاترات التي نراها ونسمعها ونقرا عنها كل يوم، نحلم بمعارضة تمتلك فكرا نظرياً متطورا وموضوعيا بعيدا عن العنصرية ووالطائفية والقبلية، يرافقه برنامجٌ حقيقي للتغيير، بعيدٌ عن المهاترات والمسبات، نطمح أن تولد معارضة تحب الوطن وتخلص للمواطن، فهذه هي الثروة الحقيقية لزرع بذور التغيير.

س7: المعارضة السورية فشلت في احداث أي تغيير وكما يختلق النظام مبررات فشله في إدارة البلد، تختلق المعارضة المبررات لتحافظ على هياكل تنظيمية خاوية، فهل يمكن أن تحصل استقالات جماعية للزعامات الأبدية وتضخ دماء شابة في الطاحونة العتيقة؟ وما هو شكل صلاح المعارضة لتقوى على الوقوف بوجه هكذا نظام وتصبح فعلا مثلا لأكبر قدر ممكن من الشارع السوري الذي لم يسمع بمعظمها؟

ج7: سبق وان كتبت أن النظام والمعارضة وجهان لعملة واحدة، فكلاهما يعاني من أزمات، لكن أزمة المعارضة تكسب النظام عمرا أطول، على عكس أزمة النظام، لم ترتق المعارضة إلى المستوى الذي يجعلها تستفيد من أزمة النظام للصالح العام، وهنا تكمن المشكلة. فالسيد رفعت الأسد والسيد عبد الحليم خدام والبيانوني والأخوة الأكراد كلهم سوريون ويعارضون بالطريقة التي يرونها مناسبة ووطنية ومقنعة من وجهة نظرهم، لكن لماذا يتجاهلون أنه قد يكون هناك معارضة أخرى تمتلك برنامجا وفكرا وطنيا، بعيدا عن المحاصصة وبعيدا عن تقليب المواجع، فمعظمهم لا ينادي بحوار قوى المعارضة فيما بينها على مائدة واحدة، يكون أساسها صدق المصالحة والمصارحة لما فيه مصلحة الوطن، وبدون ذلك فإنني لا أرى فرقاً واضحاً بين إقصاء النظام للمعارضة، وبين إقصاء أطراف المعارضة لبعضها البعض. أنا شخصيا مع ممارسة كل دوره في بناء الوطن، لكن بالطرق الوطنية لا النفعية الأنانية.

س8: لماذا توصم المعارضة السورية الناشطة خارج الوطن بأنها ربيبة الاستعمار والصهيونية، والداخلية بالشريفة وتتلقف الألقاب متسابقة لجني شهادات حسن السلوك من النظام الذي يفترض أنها تعارضه؟

ج8: فيما يخص المعارضة بالداخل مع احترامي الشديد لها، وخاصة لمن يقبعون وراء قضبان الاستبداد، فهم شجعان بكل ما تعني الكلمة من معنى، غير أنني لست مقتنعا بالمعارضة المنظمة المطبوخة في فروع الأمن، واخص بالذكر ما تناقلته بعض الأخبار عن بعض العاملين في منظمات حقوقية وارتباطهم بأجهزة الأمن، فهؤلاء لا أستطيع تشبيههم أبدا ولا مقارنتهم مع المناضل فاتح جاموس أو عارف دليلة أو رياض سيف، لكن ما يقال عن المعارضة الخارجية بأنها ربيبة السفارات الأجنبية، فهذا يذكرني بقول وزير الإعلام السابق عدنان عمران، عندما وصف المعارضين السوريين بالخارج بالعملاء للسفارات الأجنبية، وهذا الاتهام يجب أن لا يثني الشرفاء الوطنيين من المعارضة السورية بالخارج عن طريقهم، وعليهم أن لا يحبطوا من هكذا اتهامات، بل يجب أن تكون اتهامات النظام للمعارضة الوطنية الخارجية بالعمالة -أسوة بزحف النظام والاستجداء والاستقواء بالخارج- بمثابة وسام يعلق على صدور هذه المعارضة غير المرهونة بأوامر القوى الخارجية، ولن تسقط المعارضة الوطنية -على ما أعتقد- يوما من الأيام إلى عمالة النظام، وعندما تفعل ذلك فإنها ستفقد صفتها الوطنية.

س9: لولا عصا النظام الغليظة ما هي ضمانة الوحدة الوطنية والوئام السلمي في ظل دعوات تهجير العلويين للجبال والحزام العربي والاحصاء العنصري والفيدرالية الكردية واستبعاد السرياني من منصب الرئاسة والدعوات الطائفية والمذهبية والتكفيرية؟ هل أدمن السوريون القمع والذل والإهانات اليومية مع الفقر والبطالة؟

ج9: أعود للقول أنا مع بشار الأسد كملك، ولست معه كرئيس لولايتين وبنسبة 99,99%، أنا مع أي إنسان مهما كانت ديانته شريطة أن يحكم سوريا بالعدالة والمساواة وإحقاق الحق وإعطاء الحريات وإلغاء الأحكام العرفية والانتقال بسوريا إلى دولة متطورة إلى دولة لكل السوريين، وليست مزرعة لعائلة.

قد يخيل لكم بان الشعب السوري دجن وأدمن الفقر والذل والإهانات اليومية، لكن أقول على الملأ، واخص السيد بشار الأسد، أن كثيراً من السوريين لا يدجنون، بل هم بمعظمهم صابرون، وكما يقال الهدوء دائما يسبق العاصفة، واحذر من هذا اليوم الذي لا ينفع فيه مال ولا بنون.

س10: ما هي إمكانيات التغيير الفعلية في سوريا، وهل يمكن أن يتصالح النظام مع الشارع السوري، وكيف يمكننا أن ننظر إلى سوريا المستقبل في ظل ولاية قديمة متجددة ومحكمة دولية سارية وبرلمان جديد قادر على التصفيق وفقر مدقع؟

ج10: إن الإمكانية الحقيقية للتغير الفعلي في سوريا تبدأ من تصالح النظام مع الشعب، بدءاً من راس الهرم السلطوي، وصولا إلى المواطن الذي يبحث عن رغيف الخبز لأسرته، نتمنى أن تبدأ المصالحة الوطنية قبل هبوب العاصفة، وان يبادر النظام بدعوة كافة السوريين المعارضين والموالين في الخارج والداخل -واخص المعارضة الخارجية- إلى الوطن للمساهمة والمشاركة في بناء سوريا المستقبل، نتمنى منه تحرير وتبيض السجون، و أن يكون هناك علاقات أخوية مع كل دول لجوار مبنية على الاحترام والتعاون المتبادل.

أما فيما يخص وجوده بالسلطة، لم يعد يهم إن كان ملكا أو رئيسا، المهم أن يكون محباً للوطن والمواطنين كل المواطنين.

وبالعودة إلى الدعوة التي تخص تهجير العلويين من المدن إلى الجبال والتي جاءت من المسمى الغادري، فاعتقد أنني لمجرد الرد عليه أكون قد أعطيته قيمة، فهو اسم نكرة، ولا أظن أنه يعبر عن رأي سوري واحد، بل هو الذي يوضح تماماً ما تكلمت عنه في سؤالك السابق، وأعني المعارض الذي فقد وطنيته، وهنا تنطبق كلمات الوزير عمران على هذه الحالة الشاذة، والملفوظة من غالبية المعارضين للنظام.

وبما يخص المحكمة الدولية والمستجدات، فحسب قراءتي للموضوع، علينا أن ننتظر نتائج التحقيق الذي سيقدمه القاضي بريميرتز من جهة، ومن ثم ما ستكون عليه بنية القضاة في المحكمة، التي يؤمل منها أن تتوخى كشف ظروف الجريمة النكراء، وكشف منفذيها، بعيدا عن أي تسييس لدورها.

أما إذا كان النظام السوري متورطاً في الجريمة، فلا أستبعد أن يكون هناك صفقة لاستمرارية النظام الحالي، مقابل تسوية سورية – إسرائيلية تكون على حساب سوريا وبعض القوى الإقليمية النافذة، فإذا نجحت تلك المساعي لعقد صفقة سلام بين سوريا وإسرائيل، عندها نقول على المحكمة وعلى سوريا، السلام، حتى ولو كان النظام السوري متورطاً فيها.

pleasurable
30/06/2007, 21:25
وحيد صقر هو أحد رجال الأمن السوري، خدم النظام طيلة خمسة عشر عاما. ولد وحيد صقر في قرية "زاما" شرقي مدينة جبلة الساحلية. أنهى الثانويه العامه عام 1979 ثم عمل في مراسم حرس الشرف التابعه للداخليه، فصل من الخدمه عام 1991م. وفي عام 1993 هاجر الى لندن، حيث اسس المركز السوري للدراسات الاستراتيجيه، وصدر عنه أكثر من صحيفة، آخرها "شفاف الشام" الإلكترونية. مارس العمل الإعلامي، ثم انتسب الى نقابة الصحفين في لندن، وفي عام 1999 نال عضوية المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجيه في لندن، نشر العديد من المقالات في الصحافة العربية وشارك في محطات إعلامية مسموعة ومرئية. عرف عنه شدة انتقاده للنظام الذي خرج عنه، ولا يجامل المعارضة، لكنه يمد جسورا مع بعض أطيافها.////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////





نص الحوار
س1: ما هو أهم سبب شخصي - وفقط شخصي - يجعلك تنتقد أو تعارض النظام، وما هي حدود طموحاتك الشخصية والمنصب الذي تنشده وما هي حدود خلافك مع النظام وبماذا تتفق معه؟
ج1: ليس هناك أي سبب شخصي لدي يجعلني أقف منتقدا النهج الذي يسلكه نظام بشار الأسد أنا لست ضد بشار كشخص ولست ضد أي كان في راس الهرم السلطوي في سوريا، لكن أنا ضد النهج الذي يتبع من قبل الممسكين بالقرار السوري، السلطة لم تقمع عائلتي ولم تسئ لعائلتي ولي شخصيا، وهذا ليس كافيا لسكوتي عن النقد لأنني كنت أرى بأم عيني التجاوزات والانتهاكات وسياسة الكيل بمكيالين من خلال الفترة التي عشتها بسوريا، وللعلم عملت في أجهزة الأمن السورية لفترة ليست بقصيرة وكنت أرى أن هناك معايير مختلفة في إحقاق الحق، وعندما سنحت لي الفرصة أن اختار الهجرة طريقي قررت أن افرغ ذاكرتي من كل ما كنت أراه عندما كنت قريبا من تلك التجاوزات، وليس هناك أي طموحات شخصية لدي في منصب أو مركز أو امتياز قد يطمح له غيري. أما فيما يخص حدود اختلافي مع النظام وماذا اتفق معه فخلافي قائم حتى تصبح العدالة والمساواة وتقسيم الثروة الوطنية لكل السوريين، طالما هناك أسرة محددة هي التي تحكم بناء على المصالح الذاتية لها فليس هناك ما نتفق عليه . س2: لماذا تتكرر ولادة الحجاج فقط في بلداننا، لماذا لم يفلح الحاكم العربي أن يطور ويتطور، ولماذا لا تنبت شتلة الحجاج في الغرب ولم تنوجد نسخة رديئة عنه في بلاد الفرنجة التي نعيبها باستمرار؟
ج2: أما فيما يخص هذا التشبيه عن الحجاج فأقول لكم: نحن الشعوب العربية من ساهم في صنع هذه الشخصية وكما يقول المثل يا فرعون من فرعنك فأجاب: لم أجد من يردني عن فرعنتي. من هنا اجزم ليست أزمتنا بشخصية الحجاج أو صدام أو بشار، إنما أزمتنا هي أزمة الأسرة المتسلطة والمهيمنة على مقدرات الشعب السوري، وهنا تكمن الكارثة صدقوني قلت للسيد الزميل علي الحاج حسين في جلسة خاصة منذ فترة ليست ببعيدة بأنني لم أكن يوما معارضا لوجود واستمرار بشار الأسد كملك، لكن أنا ضده كرئيس لولايتين وبنسب قريبة من الخيال، أنا معه كملك فليتفرغ لعرشه وأسرته وليترك الخلق للخالق، وان يكون هناك سلطات ريعية ودستورية تدير البلاد ويبقى هو ملكا، إذا مشكلتي ليست مع بشار وليست مع الكرسي التي أدمنت تلك العائلة على حبها وعبادتها، فانا أول المباركين في تنصيبه العرش طالبين منه إعادة إحياء المجتمع المدني وتقاسم الثروة الوطنية لكل السوريين وليس لأسرة بحد ذاتها، الحد من هجرة العقول والأدمغة إلى الخارج، لأن الكثير من الطيور تهاجر بسبب الصقيع والعنف الذي تتعرض له. من هنا نقول: نحن ساهمنا في خلق الحجاج واسمحوا لي أن أقول إن كل حجاج في هذه المعارضة حجاج ونص، فلا فرق بين الحجاجيج في المعارضة، والحجاج القابع في دمشق حسب تشبيهكم .
س3: لماذا يتكرر فشل المعارضة السورية منذ أربعين سنة وتزداد تشرذما ووهنا ولم تربح الشارع السوري لجانبها وخسرت كل الجولات ضد النظام، هل تم تدجين الشعب السوري لدرجة أنه لا يستطيع رد الحيف عن نفسه أم أن السوريات غير قادرات على انجاب أفضل مما هو راهن في المعارضة والنظام؟ وهل يمكن أن يكون الشعب مخطئا والنظام على حق، ولماذا تبدو معظم أطياف المعارضة كطفل مشاكس لا يسمح له الجري في ملعب النظام ولا في الشارع الشعبي؟

ج3: فيما يخص انقسام المعارضة السورية وفشلها اعتقد أن أزمة المعارضة في فقدان زعمائها، السبب الحقيقي لفشل المعارضة هو فقدان القيادات الحكيمة، وان اخطر ما يعتري الجماهير من سلبيات وثغرات هو فقدان تلك الجماهير للثقة في النفس، لعل مصطلحات القابلية والركون والانسحاب والتواكل والانتظار والالتحاق بذاك التجمع أو بتلك الجبهة أو بذاك التيار أصبح مبنياً على مصالح ضيقة، وهذا ما ينتج فكر الأزمة والتخلف وان الاستخفاف خير تعبير لحالة ضعف المعارضة. لقد سعى حاكم البلاد إلى زعزعة هذه الثقة في نفوس الشعب، وعوده على الخنوع والانسحاب، بالعصا الغليظة حبنا، وبالمناورة والجزرة حينا آخر، وكانت الأمثال التي رعاها الحاكم أو الزعيم لهذا التيار أو لذاك الحزب يشكل عقلية منحرفة ساهمت في السقوط، ومن خاف نجا، والدنيا مع الواقف، ومن هنا تشكلت عقلية الخوف والجبن والتوجس من كل جديد، الم يتساءل احدنا بان النظام أذكى ممن يدعون أنفسهم معارضين، وبالعودة إلى الثقة بالحاجة إلى التغيير الحتمي هي أساس النجاح، غير أن معارضتنا السورية وبمعظم أطيافها البارزة حاليا، فهي معارضة تملك المال وتملك الدهاء لكنها تفتقر إلى الفكر والى البرنامج المقنع لعامة الشعب في سوريا، لان الفكر هو أداة ولبنة أساسية تنبثق منها أسس التغيير، غير أن المال لا ينفع -ولن يقنع- إلا الباحثين واللاهثين خلفه، الوطن بحاجة إلى عقول متمرسة بالسياسة وحب الوطن لا بالتياسة والأنانية، واعتقد أن هذا التعبير لا يروق للبعض، لكنها حقيقة.
لا لا هذا هذه الاساليب لا تؤدي الى اتفاق بل تكرس الاختلاف
ذكرتني هالمقالة بالمواقع الاسلامية كنت ادخل مواقع السنة واقرأ مقال ( ادخل واقرأ قصة الشيعي الرافضي الذي اهتدى الى أهل السنة والجماعة )

وفوت على مواقع الشيعة واقرأ ( انقر هنا واقرأ قصة السني الذي تشيع )

بقا هالاساليب الملتوية بطلوها

pleasurable
30/06/2007, 21:25
وحيد صقر هو أحد رجال الأمن السوري، خدم النظام طيلة خمسة عشر عاما. ولد وحيد صقر في قرية "زاما" شرقي مدينة جبلة الساحلية. أنهى الثانويه العامه عام 1979 ثم عمل في مراسم حرس الشرف التابعه للداخليه، فصل من الخدمه عام 1991م. وفي عام 1993 هاجر الى لندن، حيث اسس المركز السوري للدراسات الاستراتيجيه، وصدر عنه أكثر من صحيفة، آخرها "شفاف الشام" الإلكترونية. مارس العمل الإعلامي، ثم انتسب الى نقابة الصحفين في لندن، وفي عام 1999 نال عضوية المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجيه في لندن، نشر العديد من المقالات في الصحافة العربية وشارك في محطات إعلامية مسموعة ومرئية. عرف عنه شدة انتقاده للنظام الذي خرج عنه، ولا يجامل المعارضة، لكنه يمد جسورا مع بعض أطيافها.////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////





نص الحوار
س1: ما هو أهم سبب شخصي - وفقط شخصي - يجعلك تنتقد أو تعارض النظام، وما هي حدود طموحاتك الشخصية والمنصب الذي تنشده وما هي حدود خلافك مع النظام وبماذا تتفق معه؟
ج1: ليس هناك أي سبب شخصي لدي يجعلني أقف منتقدا النهج الذي يسلكه نظام بشار الأسد أنا لست ضد بشار كشخص ولست ضد أي كان في راس الهرم السلطوي في سوريا، لكن أنا ضد النهج الذي يتبع من قبل الممسكين بالقرار السوري، السلطة لم تقمع عائلتي ولم تسئ لعائلتي ولي شخصيا، وهذا ليس كافيا لسكوتي عن النقد لأنني كنت أرى بأم عيني التجاوزات والانتهاكات وسياسة الكيل بمكيالين من خلال الفترة التي عشتها بسوريا، وللعلم عملت في أجهزة الأمن السورية لفترة ليست بقصيرة وكنت أرى أن هناك معايير مختلفة في إحقاق الحق، وعندما سنحت لي الفرصة أن اختار الهجرة طريقي قررت أن افرغ ذاكرتي من كل ما كنت أراه عندما كنت قريبا من تلك التجاوزات، وليس هناك أي طموحات شخصية لدي في منصب أو مركز أو امتياز قد يطمح له غيري. أما فيما يخص حدود اختلافي مع النظام وماذا اتفق معه فخلافي قائم حتى تصبح العدالة والمساواة وتقسيم الثروة الوطنية لكل السوريين، طالما هناك أسرة محددة هي التي تحكم بناء على المصالح الذاتية لها فليس هناك ما نتفق عليه . س2: لماذا تتكرر ولادة الحجاج فقط في بلداننا، لماذا لم يفلح الحاكم العربي أن يطور ويتطور، ولماذا لا تنبت شتلة الحجاج في الغرب ولم تنوجد نسخة رديئة عنه في بلاد الفرنجة التي نعيبها باستمرار؟
ج2: أما فيما يخص هذا التشبيه عن الحجاج فأقول لكم: نحن الشعوب العربية من ساهم في صنع هذه الشخصية وكما يقول المثل يا فرعون من فرعنك فأجاب: لم أجد من يردني عن فرعنتي. من هنا اجزم ليست أزمتنا بشخصية الحجاج أو صدام أو بشار، إنما أزمتنا هي أزمة الأسرة المتسلطة والمهيمنة على مقدرات الشعب السوري، وهنا تكمن الكارثة صدقوني قلت للسيد الزميل علي الحاج حسين في جلسة خاصة منذ فترة ليست ببعيدة بأنني لم أكن يوما معارضا لوجود واستمرار بشار الأسد كملك، لكن أنا ضده كرئيس لولايتين وبنسب قريبة من الخيال، أنا معه كملك فليتفرغ لعرشه وأسرته وليترك الخلق للخالق، وان يكون هناك سلطات ريعية ودستورية تدير البلاد ويبقى هو ملكا، إذا مشكلتي ليست مع بشار وليست مع الكرسي التي أدمنت تلك العائلة على حبها وعبادتها، فانا أول المباركين في تنصيبه العرش طالبين منه إعادة إحياء المجتمع المدني وتقاسم الثروة الوطنية لكل السوريين وليس لأسرة بحد ذاتها، الحد من هجرة العقول والأدمغة إلى الخارج، لأن الكثير من الطيور تهاجر بسبب الصقيع والعنف الذي تتعرض له. من هنا نقول: نحن ساهمنا في خلق الحجاج واسمحوا لي أن أقول إن كل حجاج في هذه المعارضة حجاج ونص، فلا فرق بين الحجاجيج في المعارضة، والحجاج القابع في دمشق حسب تشبيهكم .
س3: لماذا يتكرر فشل المعارضة السورية منذ أربعين سنة وتزداد تشرذما ووهنا ولم تربح الشارع السوري لجانبها وخسرت كل الجولات ضد النظام، هل تم تدجين الشعب السوري لدرجة أنه لا يستطيع رد الحيف عن نفسه أم أن السوريات غير قادرات على انجاب أفضل مما هو راهن في المعارضة والنظام؟ وهل يمكن أن يكون الشعب مخطئا والنظام على حق، ولماذا تبدو معظم أطياف المعارضة كطفل مشاكس لا يسمح له الجري في ملعب النظام ولا في الشارع الشعبي؟

ج3: فيما يخص انقسام المعارضة السورية وفشلها اعتقد أن أزمة المعارضة في فقدان زعمائها، السبب الحقيقي لفشل المعارضة هو فقدان القيادات الحكيمة، وان اخطر ما يعتري الجماهير من سلبيات وثغرات هو فقدان تلك الجماهير للثقة في النفس، لعل مصطلحات القابلية والركون والانسحاب والتواكل والانتظار والالتحاق بذاك التجمع أو بتلك الجبهة أو بذاك التيار أصبح مبنياً على مصالح ضيقة، وهذا ما ينتج فكر الأزمة والتخلف وان الاستخفاف خير تعبير لحالة ضعف المعارضة. لقد سعى حاكم البلاد إلى زعزعة هذه الثقة في نفوس الشعب، وعوده على الخنوع والانسحاب، بالعصا الغليظة حبنا، وبالمناورة والجزرة حينا آخر، وكانت الأمثال التي رعاها الحاكم أو الزعيم لهذا التيار أو لذاك الحزب يشكل عقلية منحرفة ساهمت في السقوط، ومن خاف نجا، والدنيا مع الواقف، ومن هنا تشكلت عقلية الخوف والجبن والتوجس من كل جديد، الم يتساءل احدنا بان النظام أذكى ممن يدعون أنفسهم معارضين، وبالعودة إلى الثقة بالحاجة إلى التغيير الحتمي هي أساس النجاح، غير أن معارضتنا السورية وبمعظم أطيافها البارزة حاليا، فهي معارضة تملك المال وتملك الدهاء لكنها تفتقر إلى الفكر والى البرنامج المقنع لعامة الشعب في سوريا، لان الفكر هو أداة ولبنة أساسية تنبثق منها أسس التغيير، غير أن المال لا ينفع -ولن يقنع- إلا الباحثين واللاهثين خلفه، الوطن بحاجة إلى عقول متمرسة بالسياسة وحب الوطن لا بالتياسة والأنانية، واعتقد أن هذا التعبير لا يروق للبعض، لكنها حقيقة.
لا لا هذا هذه الاساليب لا تؤدي الى اتفاق بل تكرس الاختلاف
ذكرتني هالمقالة بالمواقع الاسلامية كنت ادخل مواقع السنة واقرأ مقال ( ادخل واقرأ قصة الشيعي الرافضي الذي اهتدى الى أهل السنة والجماعة )

وفوت على مواقع الشيعة واقرأ ( انقر هنا واقرأ قصة السني الذي تشيع )

بقا هالاساليب الملتوية بطلوها

وتاني مرة بلا طول سيرة اختصر

فاوست
30/06/2007, 23:38
ممكن توضيح أكثر لأتمكن، من الرد ونزيل الإلتباس. ردك يفهم بطريقتين
اما موضوع طيل السيرة فيا عزيزي، إن كنت اريد ان انقل شيئا، فلا استطيع ان انقل جزء منه، وأترك الجزء الأخر.
اتمنى ردك لأعرف ما تقصد تحديداً.

pleasurable
30/06/2007, 23:58
ممكن توضيح أكثر لأتمكن، من الرد ونزيل الإلتباس. ردك يفهم بطريقتين
اما موضوع طيل السيرة فيا عزيزي، إن كنت اريد ان انقل شيئا، فلا استطيع ان انقل جزء منه، وأترك الجزء الأخر.
اتمنى ردك لأعرف ما تقصد تحديداً.


اعتمد على نفسك

فاوست
03/07/2007, 22:45
السيد وحيد صقر ليس بقصة مبتدعة كتلك القصص
عن شيعي رافضي يهتدي إلى السنة أو سني وهابي يهتدي إلى الشيعة
السيد وحيد صقر موجود في لندن ويشرف على تحرير موقع شفاف الشام (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)
ومن الشخصيات المعارضة الشريفة

Reemi
04/07/2007, 01:18
ما حد يجي بأهالي جبله ايووووووه:x