عاشق من فلسطين
05/06/2005, 14:34
إذ ينتحر الغيم،
لتحتمل الأرض نهب هذا البكاء
ألا تخجل السماء؟!
لمساء القتيل مذاق لا يهتم بلذعه،
إلا من رافق حشرجة العضل الأخير.
الوطن مأمن نيَّر ضد بنيه الغرباء.
من يعين حصاراً،
يقوى على احتضار الروح
من..غيرك يا جسد؟
من يموت ليس بجدارة من مات.
تحاكم المخيلة الجسورة
من يضنيها أكثر
لتأسره بضلاله دوماً.
التفسير الملائم لجفوة الجفن:
قلة الموت.
ما من أحد نظر إلى أعمى
و رآه.
أخافني،
كوني لا أشعل شيئاً آخر، غيري.
نبوءة الليل في الجهل الجليل.
للشعر أن ينفلت،
ما عادت هنالك، نبال غيره.
ليستدير القمر بضوئه،
يستدعي أئمة الذئاب.
قلت لها: كفي عن الركض بي،
ما عدت أرى آخرة تفيني.
دامت الورقة: وريثة الشجرة
دام الحبر: دم البحر
آه الكلمات: شهقة الأرض.
لماذا على الفراشة، ضد القتل
أن تشتعل بجناحيها، كل لون ؟
أخيراً، نام النهار،
هنيئا لمن سيوقظ الليل.
لكائنات الماء قدرة على دوام يقظة الأحداق،
لِمَ ليس لنا، نحن صرعى الهواء
إدامة صحوة الجفن ؟!
مجبولة، منذ ماضي الجنة، على غواية الفاكهة
مذبوحة، في راهن جهنم، على غدر ذات الفاكهة.
حبك، لا شيء يدركه،
ولا يمريه، ولا يخليه،
ولا يستجن به، غير سحل لا يداريه.
للقبر تراب يعجز المعول عنه،
كلما استطال به الحفر
كلما استعر نحو بلاء جسد يتعالى،
بلا حفرة تكفيه.
للحب طعنة خرساء،
و
لنسيانه نهر من الخناجر.
آويت كل أسير في دمي
حتى كاد ونين الحديد .. يكسوني.
ميعاد الأذى،
أهول منه.
قبل أن أهجر رحم أمي
لإهالة الصريخ،
تماديت ضدي.
لا مسعى لصمم ولا لعسف يستنسر
أمام بيتي الوحيد اللدود.
للشنق قدرة على لتمَّ الحبل حول حنجرة تغتص به،
و للروح شيمة .. تتعالى بها،
غصباً عنه.
لأزيدن رعدك، زاول نفضتي.
كلانا حتم خارج المجرة
هيا.. لنتهاوى معاً
.. بلا هاوية تستحق.
اليابسة : لا مفر البحر
والبحر : صعب فرارها الوحيد.
واريتك بحضن لم يأسف،
لزوالك .. بعد.
ذهب الحرف،
ذنبه.
تكاسر نحو أصابعي،
غدر الزناد،
لكن أينها الطلقة؟
سل أي حرب، أينه النصر؟
ليهتالك الدم : راعي الهزائم،
بجثث تسلكْ.
كافكا،
حجر نادر،
اكتمل بِحتِّ الفأس،
كله.
لا يسحقني الحزن، لكن سقياه،
حين تأتمر لها مآق لا تنهد.
كل صلاة وأخرى، أستغفر،
حتى تستعذر السجادة من خطايا لا تلام.
هكذا..
أدوه النص،
بأقل رتم أقوى عليه.
الرحمة ..
يا عناكب الذاكرة،
لا تستفزي فتور الفراغ أكثر.
الشعر كما النهر،
مبتلي باندفاع حروف عنيدة
تستميت،
لئلا تمس من أحد.. مرة أخرى.
معك، ينسلخ كل شيء،
لاستشف عراءَ الذبح.
للأصابع بوصلة تستنجد بالحرف
لتلهيه بضلال أكيد.
كنت صغيرة،
ملمومة الشعر بعنف ضفيرتين
لأنمو، حللت كل شيء.
داه، هذا الوجيف، الراضخ لمصاب الدم
به أستحلف القلب،
لئلا أتقصف .. لغير أوان الحب.
مرة، تعاونت على حواسي كلها،
لأتهجى هبوبك، حين مررت.
أقسى ما أدرك،
أقل بكثير، عما أداري.
عاصف، تهدج هذا المرام،
كل هدير يشهر جفلة الجفن.
منهال نحو مأوى عسير لا يظن به،
على لهجة جسد أسير لا يغفل عنه.
يضنيني، كل ضد،
يراني له.
مباركة هذه النحلة :
تستظهر من عنف خوافيها لسعة العسل
لترمم غفلتها بذاكرة الشمع،
يا.. لمأواها الرجيم.
أختبر، أمام اللوحة
قدرة العقل على القتل
وأستنفر سرايا التأويل نحو مرايا تستبسل.
أكره،
قابلية الذات لنفي ما لا تراه
كل مرآة.
لو صخرة،
لتساهيت عن نزيف يصطلي،
كل موج يصطك بي.
مصاب الجرح.. ليس مناب الألم،
لكنه انكشاف الجسد لغير انزياح الروح.
الوتر هو من يوصي اليد
لسلَّ تناهيد حنجرة لا يراها أحد.
أمام الصحراء،
تراوغني مرايا السراب
بلا معجز، غير حموة الصبار
من سواه،
مثلي يؤوي صريخ الماء؟
أمهلوني.. قليلاً،
لأتوارى بخجل حرف
يحيا حرية الهواء أكثر
مني.
حربة مسننة بالفشل
تكفي،
لأفضح فوزي
وأغادر مبتلاي.
آسري
هتف إذ رآني: أين قيدي؟
مستباة بشفير حد لا يتأخر
كل هطلة للشحذ
لذا كلما رامت لي جثتي مدلاة،
أواسيها : يا الله.
أوصيت البكاء ليبتعد
انزاح قليلاً، ثم حث الخطى نحوي
حين رآني، لا أستغيث بسواه.
أمهلوني يا سادة العشيرة،
لأكسو الخيمة جسدي،
وأجلل صبر الوتد بعبء روحي.
الجنون حديقة يسكنها العقل،
كلما ابتعد عنه.
كل ورقة، أشعل الليل
ليخجل من فحم حرف
صار أشد منه.
متعبة،
داوني يا مرام الحصى
يا دربا يتبدد أمام انغراس خطوي
دارني.. لئلا أبدو..
كصارية تتهود أمام قصف حبر يسأل.
بمشقة ارتوى ما تبقى مني،
لئلا أجف على مهل موت
يصلني بصلد صوت لا يصلك ؟
قل لي: لماذا أصحو
لصباح لا خير فيه؟
الكتابة كالنمرة،
ملتاعة بموهبة توآتي براعة العضل
بغرور طيش يستحل هبوب المخالب
بطش عنيف ضد من لا يباريه،
ومن لا يهتال منه.
لأتقن حال حرفة تصطلي بوفير الزفير
أغالب شهقة أخيرة من هواء أصطفيه.
فوز نبوءة التفشي
ومناب الخسارات
ورتم اسمي.
لتحتمل الأرض نهب هذا البكاء
ألا تخجل السماء؟!
لمساء القتيل مذاق لا يهتم بلذعه،
إلا من رافق حشرجة العضل الأخير.
الوطن مأمن نيَّر ضد بنيه الغرباء.
من يعين حصاراً،
يقوى على احتضار الروح
من..غيرك يا جسد؟
من يموت ليس بجدارة من مات.
تحاكم المخيلة الجسورة
من يضنيها أكثر
لتأسره بضلاله دوماً.
التفسير الملائم لجفوة الجفن:
قلة الموت.
ما من أحد نظر إلى أعمى
و رآه.
أخافني،
كوني لا أشعل شيئاً آخر، غيري.
نبوءة الليل في الجهل الجليل.
للشعر أن ينفلت،
ما عادت هنالك، نبال غيره.
ليستدير القمر بضوئه،
يستدعي أئمة الذئاب.
قلت لها: كفي عن الركض بي،
ما عدت أرى آخرة تفيني.
دامت الورقة: وريثة الشجرة
دام الحبر: دم البحر
آه الكلمات: شهقة الأرض.
لماذا على الفراشة، ضد القتل
أن تشتعل بجناحيها، كل لون ؟
أخيراً، نام النهار،
هنيئا لمن سيوقظ الليل.
لكائنات الماء قدرة على دوام يقظة الأحداق،
لِمَ ليس لنا، نحن صرعى الهواء
إدامة صحوة الجفن ؟!
مجبولة، منذ ماضي الجنة، على غواية الفاكهة
مذبوحة، في راهن جهنم، على غدر ذات الفاكهة.
حبك، لا شيء يدركه،
ولا يمريه، ولا يخليه،
ولا يستجن به، غير سحل لا يداريه.
للقبر تراب يعجز المعول عنه،
كلما استطال به الحفر
كلما استعر نحو بلاء جسد يتعالى،
بلا حفرة تكفيه.
للحب طعنة خرساء،
و
لنسيانه نهر من الخناجر.
آويت كل أسير في دمي
حتى كاد ونين الحديد .. يكسوني.
ميعاد الأذى،
أهول منه.
قبل أن أهجر رحم أمي
لإهالة الصريخ،
تماديت ضدي.
لا مسعى لصمم ولا لعسف يستنسر
أمام بيتي الوحيد اللدود.
للشنق قدرة على لتمَّ الحبل حول حنجرة تغتص به،
و للروح شيمة .. تتعالى بها،
غصباً عنه.
لأزيدن رعدك، زاول نفضتي.
كلانا حتم خارج المجرة
هيا.. لنتهاوى معاً
.. بلا هاوية تستحق.
اليابسة : لا مفر البحر
والبحر : صعب فرارها الوحيد.
واريتك بحضن لم يأسف،
لزوالك .. بعد.
ذهب الحرف،
ذنبه.
تكاسر نحو أصابعي،
غدر الزناد،
لكن أينها الطلقة؟
سل أي حرب، أينه النصر؟
ليهتالك الدم : راعي الهزائم،
بجثث تسلكْ.
كافكا،
حجر نادر،
اكتمل بِحتِّ الفأس،
كله.
لا يسحقني الحزن، لكن سقياه،
حين تأتمر لها مآق لا تنهد.
كل صلاة وأخرى، أستغفر،
حتى تستعذر السجادة من خطايا لا تلام.
هكذا..
أدوه النص،
بأقل رتم أقوى عليه.
الرحمة ..
يا عناكب الذاكرة،
لا تستفزي فتور الفراغ أكثر.
الشعر كما النهر،
مبتلي باندفاع حروف عنيدة
تستميت،
لئلا تمس من أحد.. مرة أخرى.
معك، ينسلخ كل شيء،
لاستشف عراءَ الذبح.
للأصابع بوصلة تستنجد بالحرف
لتلهيه بضلال أكيد.
كنت صغيرة،
ملمومة الشعر بعنف ضفيرتين
لأنمو، حللت كل شيء.
داه، هذا الوجيف، الراضخ لمصاب الدم
به أستحلف القلب،
لئلا أتقصف .. لغير أوان الحب.
مرة، تعاونت على حواسي كلها،
لأتهجى هبوبك، حين مررت.
أقسى ما أدرك،
أقل بكثير، عما أداري.
عاصف، تهدج هذا المرام،
كل هدير يشهر جفلة الجفن.
منهال نحو مأوى عسير لا يظن به،
على لهجة جسد أسير لا يغفل عنه.
يضنيني، كل ضد،
يراني له.
مباركة هذه النحلة :
تستظهر من عنف خوافيها لسعة العسل
لترمم غفلتها بذاكرة الشمع،
يا.. لمأواها الرجيم.
أختبر، أمام اللوحة
قدرة العقل على القتل
وأستنفر سرايا التأويل نحو مرايا تستبسل.
أكره،
قابلية الذات لنفي ما لا تراه
كل مرآة.
لو صخرة،
لتساهيت عن نزيف يصطلي،
كل موج يصطك بي.
مصاب الجرح.. ليس مناب الألم،
لكنه انكشاف الجسد لغير انزياح الروح.
الوتر هو من يوصي اليد
لسلَّ تناهيد حنجرة لا يراها أحد.
أمام الصحراء،
تراوغني مرايا السراب
بلا معجز، غير حموة الصبار
من سواه،
مثلي يؤوي صريخ الماء؟
أمهلوني.. قليلاً،
لأتوارى بخجل حرف
يحيا حرية الهواء أكثر
مني.
حربة مسننة بالفشل
تكفي،
لأفضح فوزي
وأغادر مبتلاي.
آسري
هتف إذ رآني: أين قيدي؟
مستباة بشفير حد لا يتأخر
كل هطلة للشحذ
لذا كلما رامت لي جثتي مدلاة،
أواسيها : يا الله.
أوصيت البكاء ليبتعد
انزاح قليلاً، ثم حث الخطى نحوي
حين رآني، لا أستغيث بسواه.
أمهلوني يا سادة العشيرة،
لأكسو الخيمة جسدي،
وأجلل صبر الوتد بعبء روحي.
الجنون حديقة يسكنها العقل،
كلما ابتعد عنه.
كل ورقة، أشعل الليل
ليخجل من فحم حرف
صار أشد منه.
متعبة،
داوني يا مرام الحصى
يا دربا يتبدد أمام انغراس خطوي
دارني.. لئلا أبدو..
كصارية تتهود أمام قصف حبر يسأل.
بمشقة ارتوى ما تبقى مني،
لئلا أجف على مهل موت
يصلني بصلد صوت لا يصلك ؟
قل لي: لماذا أصحو
لصباح لا خير فيه؟
الكتابة كالنمرة،
ملتاعة بموهبة توآتي براعة العضل
بغرور طيش يستحل هبوب المخالب
بطش عنيف ضد من لا يباريه،
ومن لا يهتال منه.
لأتقن حال حرفة تصطلي بوفير الزفير
أغالب شهقة أخيرة من هواء أصطفيه.
فوز نبوءة التفشي
ومناب الخسارات
ورتم اسمي.