ما بعرف
29/06/2007, 04:13
عدوان تموز "دول عربية طالبت بتوسيعه نحو سوريا!"
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////نيران المدافع تمطر جنوب لبنان (ارشيف)حيفا ــ فراس خطيب
كان من الممكن أن يكون عدوان تموز على لبنان أوسع مما كان عليه، بناء على ما كشف عن دعوات عربية وأميركية وأوروبية لضرب سوريا، وهو ما لم يحدث، ما أثار امتعاضاً أميركياً
كشف الكتاب الإسرائيلي «أسرى في لبنان ـــــ الحقيقة عن حرب لبنان الثانية»، الصادر أخيراً عن دار نشر «يديعوت أحرونوت»، أنّ الإدارة الأميركية ودولاً عربية معينة وجهات أوروبية حثّت إسرائيل على توجيه ضربات عسكرية لسوريا أثناء عدوان تموز. كما كشف أنَّ عضو الكنيست الإسرائيلي، في حينه، والوزير الحالي أفيغدور ليبرمان، اقترح على رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت قبل ستة أيام من عملية الأسر، توجيه ضربةٍ عسكرية إلى سوريا.
وأشار الكتاب إلى أنَّ جنرالاً في الاستخبارات العسكرية اقترح على قائد هيئة الأركان الإسرائيلي في حينه دان حالوتس عملية إنزال لوحدات إسرائيلية خاصة في تخوم بيروت. وأوضح أنَّ الجيش الإسرائيلي، قبل قيامه بعمليات الإنزال، ارتكز في معلوماته الاستخبارية على استنتاجات، لا على حقائق واضحة، وهو ما لم يعرفه أولمرت.
ليبرمان يقترح ضرب دمشق
وقال الكتاب، الذي ألّفه الصحافيان عوفِر شيلَح ويوآف ليمور، إنه في السنوات التي سبقت الحرب على لبنان، ومنذ أن بلور الرئيس الأميركي جورج بوش منظوره «محور الشر»، الذي يضم إيران وسوريا وكوريا الشمالية، «أوضحت الولايات المتحدة بطرق عديدة لإسرائيل أنها ستكون سعيدة جداً إذا وجهت إسرائيل ضربة إلى سوريا في إطار ترتيب الوضع في لبنان، وأوضحت للرئيس السوري بشار الأسد تبعات نهجه المعادي لأميركا عند حدود سوريا ـــــ العراق، وأن تسهم إسرائيل بقسطها لاجتثاث علاقة طهران ـــــ دمشق ـــــ بيروت».
ويكشف الكتاب أنَّ عملية ضرب سوريا على يد الإسرائيليين طرحت قبل اندلاع حرب لبنان، حيث اجتمع أولمرت وليبرمان، الذي اقترح في حينه على رئيس الوزراء تصفية رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل. وردّ عليه أولمرت بالقول: «سيستشيط السوريون غضباً». فردّ ليبرمان: «فليستشيطوا. ستكون هناك فوضى ثلاثة أيام. وأنت تستطيع من بعدها استغلال هذا من أجل إحداث الترتيب الذي تريد. أن تقصف سوريا وتضرب حزب الله في لبنان. وبعد ثلاثة أيام، سيخاف العالم وسيطلب منا وقفاً لإطلاق النار. ستكون الصدمة كبيرة حتى تخاف حماس وتعيد إلينا جلعاد شاليط».
أولمرت رفض اقتراح ليبرمان. وبعد يوم واحد من قيام حزب الله بأسر الجنديين الإسرائيليين، اجتمع أولمرت بليبرمان مرة أخرى. عندها قال ليبرمان لأولمرت: «أرأيت. لو أنك استمعت إلى نصيحتي لما جرى كل هذا».
رسائل أميركية
وأضاف الكتاب أن مسؤولين إسرائيليين اجتمعوا في السنوات الماضية مع نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني ووزير الدفاع الأميركي في حينه دونالد رامسفيلد وخرجوا بشعور واضح مفاده أن «الولايات المتحدة تكاد تطلب من إسرائيل إيجاد ذريعة لتضرب سوريا، وأن الصقور في البيت الأبيض ووزارة الدفاع عرضوا هذه المهمة على أنها بمثابة مهمة يجب على إسرائيل القيام بها بصفتها حليفة الأميركيين في المنطقة».
وأشار الكتاب إلى أنه «في الأيام الأولى لحرب لبنان، تجدّدت هذه الرسائل بقوة أكبر». ونقلت جهات أمنية إسرائيلية في واشنطن للقيادة السياسية والعسكرية في إسرائيل تقارير مفادها أن الأميركيين يريدون «أن نقحم سوريا» في الحرب، حيث نقل سفير إسرائيل لدى واشنطن داني أيالون أقوالاً بروحية مشابهة لأولمرت. واستمع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق موشيه يعلون، الذي كان في حينه في واشنطن بصفة شخصية، لأقوال مشابهة من مسؤولين في قيادة الإدارة الأميركية جاء فيها: «إذا احتجتم إلى أي مساعدة، فإننا سنهتم (بتزويدكم) بكل شيء من معلومات استخبارية وسلاح وكل ما تحتاجون إليه».
وأشار المؤلفان إلى أقوال الرئيس الأسبق لوكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) جيمس وولسي في «مؤتمر هرتسيليا»، الذي يعقد في إسرائيل في نهاية كل عام، ورأى فيها أن «إسرائيل أخطأت بعدم مهاجمة سوريا في الصيف الأخير» أي أثناء حرب تموز الصيف الماضي. وأكدا أن أقوال وولسي عبّرت بشكل صريح عما قيل خلال الحرب في الغرف المغلقة.
رسائل عربية وأوروبية
وجاء في الكتاب أيضاً أن الولايات المتحدة لم تكن المعنية الوحيدة التي حاولت دفع إسرائيل إلى مواجهة مع سوريا، إذ أشار إلى أن «دولاً عربية معينة شعرت بأنها مهددة من جانب المحور الإيراني ـــــ السوري، مررت رسائل لإسرائيل جاء فيها أن توجيه صفعة لدمشق ستقابل بالترحاب».
كذلك انضمت جهات أوروبية غاضبة على سوريا منذ اغتيال الرئيس رفيق الحريري إلى «جوقة التشجيع» من وراء الكواليس.
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////نيران المدافع تمطر جنوب لبنان (ارشيف)حيفا ــ فراس خطيب
كان من الممكن أن يكون عدوان تموز على لبنان أوسع مما كان عليه، بناء على ما كشف عن دعوات عربية وأميركية وأوروبية لضرب سوريا، وهو ما لم يحدث، ما أثار امتعاضاً أميركياً
كشف الكتاب الإسرائيلي «أسرى في لبنان ـــــ الحقيقة عن حرب لبنان الثانية»، الصادر أخيراً عن دار نشر «يديعوت أحرونوت»، أنّ الإدارة الأميركية ودولاً عربية معينة وجهات أوروبية حثّت إسرائيل على توجيه ضربات عسكرية لسوريا أثناء عدوان تموز. كما كشف أنَّ عضو الكنيست الإسرائيلي، في حينه، والوزير الحالي أفيغدور ليبرمان، اقترح على رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت قبل ستة أيام من عملية الأسر، توجيه ضربةٍ عسكرية إلى سوريا.
وأشار الكتاب إلى أنَّ جنرالاً في الاستخبارات العسكرية اقترح على قائد هيئة الأركان الإسرائيلي في حينه دان حالوتس عملية إنزال لوحدات إسرائيلية خاصة في تخوم بيروت. وأوضح أنَّ الجيش الإسرائيلي، قبل قيامه بعمليات الإنزال، ارتكز في معلوماته الاستخبارية على استنتاجات، لا على حقائق واضحة، وهو ما لم يعرفه أولمرت.
ليبرمان يقترح ضرب دمشق
وقال الكتاب، الذي ألّفه الصحافيان عوفِر شيلَح ويوآف ليمور، إنه في السنوات التي سبقت الحرب على لبنان، ومنذ أن بلور الرئيس الأميركي جورج بوش منظوره «محور الشر»، الذي يضم إيران وسوريا وكوريا الشمالية، «أوضحت الولايات المتحدة بطرق عديدة لإسرائيل أنها ستكون سعيدة جداً إذا وجهت إسرائيل ضربة إلى سوريا في إطار ترتيب الوضع في لبنان، وأوضحت للرئيس السوري بشار الأسد تبعات نهجه المعادي لأميركا عند حدود سوريا ـــــ العراق، وأن تسهم إسرائيل بقسطها لاجتثاث علاقة طهران ـــــ دمشق ـــــ بيروت».
ويكشف الكتاب أنَّ عملية ضرب سوريا على يد الإسرائيليين طرحت قبل اندلاع حرب لبنان، حيث اجتمع أولمرت وليبرمان، الذي اقترح في حينه على رئيس الوزراء تصفية رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل. وردّ عليه أولمرت بالقول: «سيستشيط السوريون غضباً». فردّ ليبرمان: «فليستشيطوا. ستكون هناك فوضى ثلاثة أيام. وأنت تستطيع من بعدها استغلال هذا من أجل إحداث الترتيب الذي تريد. أن تقصف سوريا وتضرب حزب الله في لبنان. وبعد ثلاثة أيام، سيخاف العالم وسيطلب منا وقفاً لإطلاق النار. ستكون الصدمة كبيرة حتى تخاف حماس وتعيد إلينا جلعاد شاليط».
أولمرت رفض اقتراح ليبرمان. وبعد يوم واحد من قيام حزب الله بأسر الجنديين الإسرائيليين، اجتمع أولمرت بليبرمان مرة أخرى. عندها قال ليبرمان لأولمرت: «أرأيت. لو أنك استمعت إلى نصيحتي لما جرى كل هذا».
رسائل أميركية
وأضاف الكتاب أن مسؤولين إسرائيليين اجتمعوا في السنوات الماضية مع نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني ووزير الدفاع الأميركي في حينه دونالد رامسفيلد وخرجوا بشعور واضح مفاده أن «الولايات المتحدة تكاد تطلب من إسرائيل إيجاد ذريعة لتضرب سوريا، وأن الصقور في البيت الأبيض ووزارة الدفاع عرضوا هذه المهمة على أنها بمثابة مهمة يجب على إسرائيل القيام بها بصفتها حليفة الأميركيين في المنطقة».
وأشار الكتاب إلى أنه «في الأيام الأولى لحرب لبنان، تجدّدت هذه الرسائل بقوة أكبر». ونقلت جهات أمنية إسرائيلية في واشنطن للقيادة السياسية والعسكرية في إسرائيل تقارير مفادها أن الأميركيين يريدون «أن نقحم سوريا» في الحرب، حيث نقل سفير إسرائيل لدى واشنطن داني أيالون أقوالاً بروحية مشابهة لأولمرت. واستمع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق موشيه يعلون، الذي كان في حينه في واشنطن بصفة شخصية، لأقوال مشابهة من مسؤولين في قيادة الإدارة الأميركية جاء فيها: «إذا احتجتم إلى أي مساعدة، فإننا سنهتم (بتزويدكم) بكل شيء من معلومات استخبارية وسلاح وكل ما تحتاجون إليه».
وأشار المؤلفان إلى أقوال الرئيس الأسبق لوكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) جيمس وولسي في «مؤتمر هرتسيليا»، الذي يعقد في إسرائيل في نهاية كل عام، ورأى فيها أن «إسرائيل أخطأت بعدم مهاجمة سوريا في الصيف الأخير» أي أثناء حرب تموز الصيف الماضي. وأكدا أن أقوال وولسي عبّرت بشكل صريح عما قيل خلال الحرب في الغرف المغلقة.
رسائل عربية وأوروبية
وجاء في الكتاب أيضاً أن الولايات المتحدة لم تكن المعنية الوحيدة التي حاولت دفع إسرائيل إلى مواجهة مع سوريا، إذ أشار إلى أن «دولاً عربية معينة شعرت بأنها مهددة من جانب المحور الإيراني ـــــ السوري، مررت رسائل لإسرائيل جاء فيها أن توجيه صفعة لدمشق ستقابل بالترحاب».
كذلك انضمت جهات أوروبية غاضبة على سوريا منذ اغتيال الرئيس رفيق الحريري إلى «جوقة التشجيع» من وراء الكواليس.