dot
27/06/2007, 14:40
بقلم : سعاد جبر
تلعب تمارين الطاقة دورا فاعلاً في شحن الذات بالطاقة الفاعلة وتمكينها من حمل مفهوم إيجابي حول الذات ، يشعرها بالراحة والاسترخاء من جهة والتركيز ومواجهة الذات من جهة أخرى لحل المعضلات وفك أزمة المنغصات التي تعترض الذات في كافة أبعاد الحياة وتحدياتها ، وتلك التمارين قائمة على استراتيجيات التخيل وتفعيل مهارة الإدراك والتخزين لها في ظل تشفير ذاتي ، يستحضر معه عبر آلية تخزين القشرة الجديدة في الدماغ الاستجابة الانفعالية المناسبة للتحديات والأزمات ، في ظل رتابة هادئة متزنة . ينشأ منها تباعاً تفكير جاد مستقر ، يركز على مهارة بدائل التفكير بدلا من الركون إلى جانب واحد ضيق لايمكن الخروج منه في معالجة الأزمات والهموم المتعاقبة التي قد تتراكم لتنشأ حالة الإحباط والاكتئاب . وتسهم تلك التمارين في خلق حالة التفاؤل في الذات ورفع مستواها ، مما يعزز مفهوم إيجابي للذات ، يشكل النقطة المركزية في أهداف علم هندسة الذات وبرمجتها إيجابياً في الحياة
وتستهدف مقالتي هذه تسليط الضوء على ثلة مختارة من التمرينات في هذا الصدد ، وهي مطورة من قبلي ، لغاية تحقيق هدف الاسترخاء والاستجابة الانفعالية المناسبة معه من جهة ، وتحفيز الذات لمواجهة التحديات التي تعترضها وتوجيهها نحو أبعاد الإيجابية في الحياة بعيدا عن السلبية والمثبطات
وتلك التمارين تستند إلى استراتيجيات التخيل وتفعيل مهارات الإدراك والتخزين في الذاكرة بعيدة المدى ، ومهارات التشفير الحركي والصوتي والانفعالي في آلية تدريبية واحدة . تستهدف صنع الأريحية في الذات وتوجيهها نحو أهداف تثير التفاؤل والإيجابية في الحياة
المحطة التدريبية الأولى
ـ اجلس وحدك في حديقة ما أو أمام النهر أو على رمال الشاطئ في مكان جميل أو اجلس في غرفة هادئة لوحدك
ـ تنفس في هدوء وعمق بضع دقائق واسترخي تماما
ـ اترك عقلك بغير قيد يمرح حيث شاء
ـ اتبع تفكيرك في هدوء وعندما يتعلق تفكيرك بخيال استوقفه
ـ حاول أن تجعل فكرتك المتخيلة هنا وردة حمراء تتفتح جمالا في الطبيعة
ـ تنفس عبقها الجميل واستنشقه
ـ استشعر عبر حركة أوراقها صوت تصفيق عال لك
ـ استمع لصوت التصفيق وتنفس معه بعمق وهدوء
ـ اقبض يدك اليمنى عند سماع التصفيق وتنفس معه بعمق
ـ اعتبر قبضة يدك اليمنى تشفير للثقة بالنفس والإصرار على الهدف
ـ اشكر الله الذي علم الإنسان ما لم يعلم
ـ كلما خالجك اهتزاز بذاتك أو تردد استخدم قبضة يدك اليمنى كإشارة وشيفرة لك على الثقة والإصرار واستشعر دوما من خلالها ( الهدوء ، تصفيق الأخرين ، التميز والعطاء في الحياة )
ملاحظة : يمكن أن تستخدم أية حركة يدوية لديك للتعبير عن التشفير ربما حركة إصبع ما وغير ذلك ، فأنت مخير باختيار الحركة التي تناسبك
المحطة التدريبية الثانية
ـ اجلس وحدك على مقعد مريح في غرفة هادئة واسترخ تماما لبضع دقائق وتنفس بعمق رتيب
ـ تخيل حولك قوة ملهمة عظيمة واشعر انك في مركز دائرة الإلهام وتنفس بهدوء وامتص هذه القوة الملهمة
ـ تخيل انك تستمع لصوت مقرئ جميل في القرآن أو موسيقى هادئة من الطبيعة أو من آلة ما وتخيل فيما لوكنت تسمع صوت المقرئ طاقة إيمانية تسبح في الفضاء فتعطر أجوائك وتغمرك بالأمن وتستلهم منها السعادة والهدوء ، وفيما لو كنت تسمع موسيقى هادئة من الطبيعة أو آلة ما تخيل ( الأنغام ، النوتات ) وهي تسبح في الفضاء ثم تتجه إليك في صورها المتتابعة وتستلهم منها السعادة والهدوء
ـ امتص عقلياً ما تراه حولك من الإلهام واحتفظ به في ذاكرتك
ـ بعد التمرين اهدأ في مكانك واستمر في التركيز والتنفس الرتيب بضع دقائق حتى تحصل على كفايتك من طاقة الراحة بالتنفس و المعاني الممتعة الهادئة
ـ استرح بعد التمرين إذا كنت متعباً ، واقطع كل تخيل حتى لا تشوش الإلهام
ـ عندئذ استنفذ تلك الطاقة في فكرة ما ، لوحة ما ، مشروعاً ما ، حل مشكلة ما ، نصاً ما ، لحناً ما ، قصيدة ما . الخ من إبداعات الطاقة الإنسانية
ـ اشكر الله الذي علم الإنسان ما لم يكن تعلم
تلعب تمارين الطاقة دورا فاعلاً في شحن الذات بالطاقة الفاعلة وتمكينها من حمل مفهوم إيجابي حول الذات ، يشعرها بالراحة والاسترخاء من جهة والتركيز ومواجهة الذات من جهة أخرى لحل المعضلات وفك أزمة المنغصات التي تعترض الذات في كافة أبعاد الحياة وتحدياتها ، وتلك التمارين قائمة على استراتيجيات التخيل وتفعيل مهارة الإدراك والتخزين لها في ظل تشفير ذاتي ، يستحضر معه عبر آلية تخزين القشرة الجديدة في الدماغ الاستجابة الانفعالية المناسبة للتحديات والأزمات ، في ظل رتابة هادئة متزنة . ينشأ منها تباعاً تفكير جاد مستقر ، يركز على مهارة بدائل التفكير بدلا من الركون إلى جانب واحد ضيق لايمكن الخروج منه في معالجة الأزمات والهموم المتعاقبة التي قد تتراكم لتنشأ حالة الإحباط والاكتئاب . وتسهم تلك التمارين في خلق حالة التفاؤل في الذات ورفع مستواها ، مما يعزز مفهوم إيجابي للذات ، يشكل النقطة المركزية في أهداف علم هندسة الذات وبرمجتها إيجابياً في الحياة
وتستهدف مقالتي هذه تسليط الضوء على ثلة مختارة من التمرينات في هذا الصدد ، وهي مطورة من قبلي ، لغاية تحقيق هدف الاسترخاء والاستجابة الانفعالية المناسبة معه من جهة ، وتحفيز الذات لمواجهة التحديات التي تعترضها وتوجيهها نحو أبعاد الإيجابية في الحياة بعيدا عن السلبية والمثبطات
وتلك التمارين تستند إلى استراتيجيات التخيل وتفعيل مهارات الإدراك والتخزين في الذاكرة بعيدة المدى ، ومهارات التشفير الحركي والصوتي والانفعالي في آلية تدريبية واحدة . تستهدف صنع الأريحية في الذات وتوجيهها نحو أهداف تثير التفاؤل والإيجابية في الحياة
المحطة التدريبية الأولى
ـ اجلس وحدك في حديقة ما أو أمام النهر أو على رمال الشاطئ في مكان جميل أو اجلس في غرفة هادئة لوحدك
ـ تنفس في هدوء وعمق بضع دقائق واسترخي تماما
ـ اترك عقلك بغير قيد يمرح حيث شاء
ـ اتبع تفكيرك في هدوء وعندما يتعلق تفكيرك بخيال استوقفه
ـ حاول أن تجعل فكرتك المتخيلة هنا وردة حمراء تتفتح جمالا في الطبيعة
ـ تنفس عبقها الجميل واستنشقه
ـ استشعر عبر حركة أوراقها صوت تصفيق عال لك
ـ استمع لصوت التصفيق وتنفس معه بعمق وهدوء
ـ اقبض يدك اليمنى عند سماع التصفيق وتنفس معه بعمق
ـ اعتبر قبضة يدك اليمنى تشفير للثقة بالنفس والإصرار على الهدف
ـ اشكر الله الذي علم الإنسان ما لم يعلم
ـ كلما خالجك اهتزاز بذاتك أو تردد استخدم قبضة يدك اليمنى كإشارة وشيفرة لك على الثقة والإصرار واستشعر دوما من خلالها ( الهدوء ، تصفيق الأخرين ، التميز والعطاء في الحياة )
ملاحظة : يمكن أن تستخدم أية حركة يدوية لديك للتعبير عن التشفير ربما حركة إصبع ما وغير ذلك ، فأنت مخير باختيار الحركة التي تناسبك
المحطة التدريبية الثانية
ـ اجلس وحدك على مقعد مريح في غرفة هادئة واسترخ تماما لبضع دقائق وتنفس بعمق رتيب
ـ تخيل حولك قوة ملهمة عظيمة واشعر انك في مركز دائرة الإلهام وتنفس بهدوء وامتص هذه القوة الملهمة
ـ تخيل انك تستمع لصوت مقرئ جميل في القرآن أو موسيقى هادئة من الطبيعة أو من آلة ما وتخيل فيما لوكنت تسمع صوت المقرئ طاقة إيمانية تسبح في الفضاء فتعطر أجوائك وتغمرك بالأمن وتستلهم منها السعادة والهدوء ، وفيما لو كنت تسمع موسيقى هادئة من الطبيعة أو آلة ما تخيل ( الأنغام ، النوتات ) وهي تسبح في الفضاء ثم تتجه إليك في صورها المتتابعة وتستلهم منها السعادة والهدوء
ـ امتص عقلياً ما تراه حولك من الإلهام واحتفظ به في ذاكرتك
ـ بعد التمرين اهدأ في مكانك واستمر في التركيز والتنفس الرتيب بضع دقائق حتى تحصل على كفايتك من طاقة الراحة بالتنفس و المعاني الممتعة الهادئة
ـ استرح بعد التمرين إذا كنت متعباً ، واقطع كل تخيل حتى لا تشوش الإلهام
ـ عندئذ استنفذ تلك الطاقة في فكرة ما ، لوحة ما ، مشروعاً ما ، حل مشكلة ما ، نصاً ما ، لحناً ما ، قصيدة ما . الخ من إبداعات الطاقة الإنسانية
ـ اشكر الله الذي علم الإنسان ما لم يكن تعلم