Zahi
27/06/2007, 03:56
لماذا يبحث شبابنا عن الهجرة ؟؟
مع ارتفاع نسبة البطالة وتضارب الأرقام الحكومية حولها حيث بلغت في بعض الإحصائيات نسبة 9.5%على أقل تقدير , كذلك مع نقص التأهيل الذي يناط بالكليات المختلفة والذي من المفروض أن تقدمه للطلاب لتأهيلهم لسوق العمل الحديث الذي أخذ يعتمد التنافس منهجاً,لا يرى معظم شبابنا سوى الهجرة وسيلة لإيجاد فرصة العمل الموعودة ,ومن أكثر الشباب اهتماماً بهذا الموضوع طلاب السنوات الأخيرة وحديثو التخرج ((عكس السير)) التقت بعضاً منهم وسألتهم عن الموضوع .....
رأي عقلاني
ياسر خريج حديث من قسم الصحافة عبر عن رأيه فتحدث قائلاً : " أنا مع الهجرة شريطة أن تتوفر مقوماتها فعلى سبيل المثال مهنتي كصحفي تتطلب أن يكون لدي علاقات واسعة وخلفيات عن معظم المواضيع , وهذا ما ينفق عليه البعض سنوات طويلة ب! ينما حين أقرر السفر فأنني سأفترض أنني سأبدأ من الصفر في هذه الأمور التي تعتبر أساسية بالنسبة للعمل الصحفي .ويضيف ياسر : الخطأ أن يعتقد البعض بأن حل مشاكلهم العديدة ونمها البطالة في السفر أو الهجرة لأنهم في اغلب الأحيان سيصطدمون بواقع أليم يجعلهم يرجعون خطوات إلى الوراء بدلا من تقدمهم إلى الإمام .
تشاؤم أم ماذا ؟
ويضيف بشار العليوي طالب حقوق سنة رابعة قائلاً : " مع غلاء الأسعار وتكاليف المعيشة وزيادة متطلبات الحياة الأساسية والكمالية لم يعد أمام الشخص سوى الهجرة لمواجهة هذه الأمور . فمثلاً حين تريد أن تشتري منزلاً متوسط الثمن بملون أو مليوني ليرة طيف ستتمكن من تامين هذا المبلغ وأنت عاطل عن العمل أو تعمل براتب ضئيل لا يكفي للعاشر من كل شهر والبيت طبعاً شرطاً من شروط التقدم للزواج ,هذا بالإضافة إلى غلاء الأسعار المهر وشروط الفتاة العصرية التي تتطلب زوجاً يمتلك المفاتيح الأربعة : البيت والسيارة والشركة والخزينة " .
التجربة خير برهان
والتقينا الطالب محمد العبد الله. طالب إعلام سنة رابعة فقال: " على الشخص أن يجرب وبجدية أخذ فرصة في بلاده قبل أن يقدم على السفر ,حتى لو سنحت له الفرصة وقرر السفر فعلبه أن يكتسب بعض الخبرة من بلاده ليستفيد منها وكثير من الشباب الذي يهاجر من بلده ويعمل في مجالات بعيدة كل البعد عن هواياته ودراسته وحتى إذا كانت ضمن مجال عمله فانه غالباً ما يتعذب في الحصول على فرصة عمل مناسبة يطمح إليها فمثلاً في المجال المرئي أو المقروء أو المسموع بإخضاعك لدورة تدريبية وغالباً ما تكون اول نصيحة له ((أنسى كل ما تعلمته في الجامعة)) " .
يأس
وقال محمد حسن العبودي خريج معهد عالي لهندسة الكمبيوتر : " أنا مع الهجرة بشكل تام وخاصة الى الدول المتقدمة لأنهم يقدرون الكفاءات العلمية وأهميتها علماً أن بعض الكليات مثل الهندسات بكامل فروعها وبالأخص الكهربائية والالكترونية فيها الكثير من الابتكار وكما هو معروف إن الطالب عند التخرج يكون مندفعاً للابتكار والاختراع ولكن يجد الطريق مسدوداً أمامه وختم حسن قائلاً : حتى القطاع الخاص الذي يقال عنه أنه لا يقبل الواسطات أو المحسوبيات هو على العكس تماماً فقد مضى عليّ عامان منذ ان تخرجت ولليوم لم أحصل على عمل لا في القطاع العام أو الخاص " .
الهجرة ليست حاجة كمالية
ويعلق الطالب قتيبة شهاب سنة سادسة طب بشري قائلاً : " بالنسبة لطلاب الطب فإنهم يختلفون عن طلاب الكليات الباقية فإذا تخرجت من الجامعة وأردت أن تكمل الاختصاص فانك لن تستطيع أن تكمل المشوار ويرجع ذلك إلى العدد الكبير من الأطباء الذين يعودون من الخارج ويحملون شهادات اختصاص من جامعات أمريكية وأوروبية ولذلك فان الهجرة ضرورية وخصوصاً ان راتب الاختصاص لا يكفي ولهذا يقوم بعض طلاب السنوات الأخيرة بمراسلة إحدى جامعات أمريكا وأوربا لكي يكملوا الاختصاص ويعودوا بعدها بشيء مميز ومختلف وبعضهم الأخر لا يستطيعون تحمل مصاريف الدراسة في الخارج فيكملون الاختصاص في بلدهم وأضاف قتيبة إن الهجرة من اجل إكمال الاختصاص يظن ال! بعض انها كمالية ولكنها هي على العكس تماماً لأنها أصبحت حاجة ملحة لكي تبني اسماً بالدرجة الأولى ويدخل اسمك بقوة في ميدان العمل " .
التعليقات : مغترب سوري محروم من بلده
طيب خلينا نوده السؤال للمسؤلين الافاضل
مو حرام نتغرب واعداد قليلة من الشعب تتمتع بخيرات البلد المنهوبة والباقي الو الله انا صحيح لا امل شهادة عالية ولكن ولله الحمد تعلمت كتير منيح في مدرسة الحياة وعلى فكرة انا اول مرة تغربت فيها كان عمري 14 سنة ورجعت البلد وخدمت جيش 3 سنوات وبعدين الله سهلهاوطلعت من البلد وايضا الحمد الله ما عم اقدر ارجع لانو النظام الديمقراطي الموجود عنا رح يدخلني في سين وجيم ومع منع سفر لمدة خمس سنين منشان شو والله لو انتوا بتعرفوا انا بعرف حسبي الله ونعم الوكيل فيهم نصيحة كل واحد بصرلوا يسافر لا يقصر لشوف لمين رح يحكموا
حلبية
ليش عم يهاجروا ..!!!!
طيب خلي السؤال يكون .. ليش لحتى يضلوا ؟؟؟!!
اي شب متخرج حديثاً اذا لاقى شغل وكان الشغل ممتاز جداً رح يكون راتبه بالكتير 15 الف ليرة , طيب هدول اديه بده يصمد منهم لحتى يحسن يجمع مليونين ليرة على الاقل يحسن يتجوز فيهم ؟؟!!وبنفس الوقت اذا بيسافر لبرا بيلاقي رواتب اعلى ومعاملة افضل
انا وانت ورحلة العذاب
من خلال قرائتي لتعليقات هؤلاء الشباب تذكرت رحلة حياتي فانا كنت مثلهم في همومهم وواقعهم الأليم حيث تخرجت من جامعة دمشق قسم الآداب عام 1977 وبعد انتهائي من خدمة العلم التي استغرقت سنتين ونصف آن ذاك التحقت بسلك التدريس طبعا بعد ان درست دبلوم تربيه لان ذلك سيمكنني من التعين دون الانتظار حتى تعلن الوزارة عن مسابقة للمدرسين وبعد ان خدمت في هذه المهنه النبيله حوالي 9 سنين طبعا خلالها كان الراتب يصرف على الحاجات الاساسية ولم اتمكن من ان ادخر منه شيئاً لأشتري بيت مثلاً أو حاجات كمالية وبعدذلك بدأت الاوضاع الاقتصايه في التردي ولم يهد الراتب يكفي واضررت الى تقيم استقالتي وبمساعدة صديق لي كان يعمل في مطعم في بريطانيا استطعت ان اذهب الى هناك وعملت في المطعم في البداية في غسل الصحون ومن ثم في اعداد الطعام بعد ان اكتسبت الخبرة في الطهي ورغم العذاب في العمل إلا انه بعد حوالي عامين استطعت ان ادخر مبلغا حققت معه امنيتي بشراء منزل بسيط ومتواضع في اطراف دمشق طبعا العمل الذي مارسته صحيح انه لايتناسب مع مركزي الثقافي والاجتماعي الا انه حقق لي امنيتي بامتلاك بيت وهو عقدة الشباب حاليا وبعد ذلك رجعت الى سوريا لزيارة اهلي وتشاء الظروف في تلك الفترة ان العلاقات السورية الخليجية اصبحت جيدة وكان هناك لجنة من دول الخليج تطلب مدرسين فتقدمت وكنت من المحظوظين اذ اختاروني بعد ان اجتزت الامتحانات والمقابلات الشخصية وبعدها غيرت وجهة سفري وغربتي من بريطانيا الى تلك الدولة الخليجيه حيث وجدت هنا وضعي ومكانتي الثقافية والاجتماعية والحمد لله انا الآن في وضع جيد ....اتمنى من شباب اليوم عدم اليأس اغتنام اي فرصة للسفر من اجل تكوين حياة لائقه بهم واطلب منكم ان لاتنسوا بلدكم الأم إذا سنحت لكم الفرصة في الهجرة لأن الوطن غالي ولا تعوضه اي دولة في العالم ... مغترب
الجامعي الطفران
بربكم هل انا تخرجت من الجامعة حتاوظف على مبلغ تسعة الاف
كم سادفع اجرة بيت وكم يلزمني حتى اقف على قدمي وكم يلزمني حتى اخطب واتزوج وافرش البيت وكم ساعطي لاهليالذين دفعوا علي دم قلبهم
وكم انا قادر على ان اقوم بالواجبات الهدايا والولائم وكم يلزمني للباسي وبعد كم استطيع شراء السيارة الله يستر
خاطركم على بلاد تقدر جهدي العلمي الذي بذلته للان
اسماعيل نجم - عكس السير
مع ارتفاع نسبة البطالة وتضارب الأرقام الحكومية حولها حيث بلغت في بعض الإحصائيات نسبة 9.5%على أقل تقدير , كذلك مع نقص التأهيل الذي يناط بالكليات المختلفة والذي من المفروض أن تقدمه للطلاب لتأهيلهم لسوق العمل الحديث الذي أخذ يعتمد التنافس منهجاً,لا يرى معظم شبابنا سوى الهجرة وسيلة لإيجاد فرصة العمل الموعودة ,ومن أكثر الشباب اهتماماً بهذا الموضوع طلاب السنوات الأخيرة وحديثو التخرج ((عكس السير)) التقت بعضاً منهم وسألتهم عن الموضوع .....
رأي عقلاني
ياسر خريج حديث من قسم الصحافة عبر عن رأيه فتحدث قائلاً : " أنا مع الهجرة شريطة أن تتوفر مقوماتها فعلى سبيل المثال مهنتي كصحفي تتطلب أن يكون لدي علاقات واسعة وخلفيات عن معظم المواضيع , وهذا ما ينفق عليه البعض سنوات طويلة ب! ينما حين أقرر السفر فأنني سأفترض أنني سأبدأ من الصفر في هذه الأمور التي تعتبر أساسية بالنسبة للعمل الصحفي .ويضيف ياسر : الخطأ أن يعتقد البعض بأن حل مشاكلهم العديدة ونمها البطالة في السفر أو الهجرة لأنهم في اغلب الأحيان سيصطدمون بواقع أليم يجعلهم يرجعون خطوات إلى الوراء بدلا من تقدمهم إلى الإمام .
تشاؤم أم ماذا ؟
ويضيف بشار العليوي طالب حقوق سنة رابعة قائلاً : " مع غلاء الأسعار وتكاليف المعيشة وزيادة متطلبات الحياة الأساسية والكمالية لم يعد أمام الشخص سوى الهجرة لمواجهة هذه الأمور . فمثلاً حين تريد أن تشتري منزلاً متوسط الثمن بملون أو مليوني ليرة طيف ستتمكن من تامين هذا المبلغ وأنت عاطل عن العمل أو تعمل براتب ضئيل لا يكفي للعاشر من كل شهر والبيت طبعاً شرطاً من شروط التقدم للزواج ,هذا بالإضافة إلى غلاء الأسعار المهر وشروط الفتاة العصرية التي تتطلب زوجاً يمتلك المفاتيح الأربعة : البيت والسيارة والشركة والخزينة " .
التجربة خير برهان
والتقينا الطالب محمد العبد الله. طالب إعلام سنة رابعة فقال: " على الشخص أن يجرب وبجدية أخذ فرصة في بلاده قبل أن يقدم على السفر ,حتى لو سنحت له الفرصة وقرر السفر فعلبه أن يكتسب بعض الخبرة من بلاده ليستفيد منها وكثير من الشباب الذي يهاجر من بلده ويعمل في مجالات بعيدة كل البعد عن هواياته ودراسته وحتى إذا كانت ضمن مجال عمله فانه غالباً ما يتعذب في الحصول على فرصة عمل مناسبة يطمح إليها فمثلاً في المجال المرئي أو المقروء أو المسموع بإخضاعك لدورة تدريبية وغالباً ما تكون اول نصيحة له ((أنسى كل ما تعلمته في الجامعة)) " .
يأس
وقال محمد حسن العبودي خريج معهد عالي لهندسة الكمبيوتر : " أنا مع الهجرة بشكل تام وخاصة الى الدول المتقدمة لأنهم يقدرون الكفاءات العلمية وأهميتها علماً أن بعض الكليات مثل الهندسات بكامل فروعها وبالأخص الكهربائية والالكترونية فيها الكثير من الابتكار وكما هو معروف إن الطالب عند التخرج يكون مندفعاً للابتكار والاختراع ولكن يجد الطريق مسدوداً أمامه وختم حسن قائلاً : حتى القطاع الخاص الذي يقال عنه أنه لا يقبل الواسطات أو المحسوبيات هو على العكس تماماً فقد مضى عليّ عامان منذ ان تخرجت ولليوم لم أحصل على عمل لا في القطاع العام أو الخاص " .
الهجرة ليست حاجة كمالية
ويعلق الطالب قتيبة شهاب سنة سادسة طب بشري قائلاً : " بالنسبة لطلاب الطب فإنهم يختلفون عن طلاب الكليات الباقية فإذا تخرجت من الجامعة وأردت أن تكمل الاختصاص فانك لن تستطيع أن تكمل المشوار ويرجع ذلك إلى العدد الكبير من الأطباء الذين يعودون من الخارج ويحملون شهادات اختصاص من جامعات أمريكية وأوروبية ولذلك فان الهجرة ضرورية وخصوصاً ان راتب الاختصاص لا يكفي ولهذا يقوم بعض طلاب السنوات الأخيرة بمراسلة إحدى جامعات أمريكا وأوربا لكي يكملوا الاختصاص ويعودوا بعدها بشيء مميز ومختلف وبعضهم الأخر لا يستطيعون تحمل مصاريف الدراسة في الخارج فيكملون الاختصاص في بلدهم وأضاف قتيبة إن الهجرة من اجل إكمال الاختصاص يظن ال! بعض انها كمالية ولكنها هي على العكس تماماً لأنها أصبحت حاجة ملحة لكي تبني اسماً بالدرجة الأولى ويدخل اسمك بقوة في ميدان العمل " .
التعليقات : مغترب سوري محروم من بلده
طيب خلينا نوده السؤال للمسؤلين الافاضل
مو حرام نتغرب واعداد قليلة من الشعب تتمتع بخيرات البلد المنهوبة والباقي الو الله انا صحيح لا امل شهادة عالية ولكن ولله الحمد تعلمت كتير منيح في مدرسة الحياة وعلى فكرة انا اول مرة تغربت فيها كان عمري 14 سنة ورجعت البلد وخدمت جيش 3 سنوات وبعدين الله سهلهاوطلعت من البلد وايضا الحمد الله ما عم اقدر ارجع لانو النظام الديمقراطي الموجود عنا رح يدخلني في سين وجيم ومع منع سفر لمدة خمس سنين منشان شو والله لو انتوا بتعرفوا انا بعرف حسبي الله ونعم الوكيل فيهم نصيحة كل واحد بصرلوا يسافر لا يقصر لشوف لمين رح يحكموا
حلبية
ليش عم يهاجروا ..!!!!
طيب خلي السؤال يكون .. ليش لحتى يضلوا ؟؟؟!!
اي شب متخرج حديثاً اذا لاقى شغل وكان الشغل ممتاز جداً رح يكون راتبه بالكتير 15 الف ليرة , طيب هدول اديه بده يصمد منهم لحتى يحسن يجمع مليونين ليرة على الاقل يحسن يتجوز فيهم ؟؟!!وبنفس الوقت اذا بيسافر لبرا بيلاقي رواتب اعلى ومعاملة افضل
انا وانت ورحلة العذاب
من خلال قرائتي لتعليقات هؤلاء الشباب تذكرت رحلة حياتي فانا كنت مثلهم في همومهم وواقعهم الأليم حيث تخرجت من جامعة دمشق قسم الآداب عام 1977 وبعد انتهائي من خدمة العلم التي استغرقت سنتين ونصف آن ذاك التحقت بسلك التدريس طبعا بعد ان درست دبلوم تربيه لان ذلك سيمكنني من التعين دون الانتظار حتى تعلن الوزارة عن مسابقة للمدرسين وبعد ان خدمت في هذه المهنه النبيله حوالي 9 سنين طبعا خلالها كان الراتب يصرف على الحاجات الاساسية ولم اتمكن من ان ادخر منه شيئاً لأشتري بيت مثلاً أو حاجات كمالية وبعدذلك بدأت الاوضاع الاقتصايه في التردي ولم يهد الراتب يكفي واضررت الى تقيم استقالتي وبمساعدة صديق لي كان يعمل في مطعم في بريطانيا استطعت ان اذهب الى هناك وعملت في المطعم في البداية في غسل الصحون ومن ثم في اعداد الطعام بعد ان اكتسبت الخبرة في الطهي ورغم العذاب في العمل إلا انه بعد حوالي عامين استطعت ان ادخر مبلغا حققت معه امنيتي بشراء منزل بسيط ومتواضع في اطراف دمشق طبعا العمل الذي مارسته صحيح انه لايتناسب مع مركزي الثقافي والاجتماعي الا انه حقق لي امنيتي بامتلاك بيت وهو عقدة الشباب حاليا وبعد ذلك رجعت الى سوريا لزيارة اهلي وتشاء الظروف في تلك الفترة ان العلاقات السورية الخليجية اصبحت جيدة وكان هناك لجنة من دول الخليج تطلب مدرسين فتقدمت وكنت من المحظوظين اذ اختاروني بعد ان اجتزت الامتحانات والمقابلات الشخصية وبعدها غيرت وجهة سفري وغربتي من بريطانيا الى تلك الدولة الخليجيه حيث وجدت هنا وضعي ومكانتي الثقافية والاجتماعية والحمد لله انا الآن في وضع جيد ....اتمنى من شباب اليوم عدم اليأس اغتنام اي فرصة للسفر من اجل تكوين حياة لائقه بهم واطلب منكم ان لاتنسوا بلدكم الأم إذا سنحت لكم الفرصة في الهجرة لأن الوطن غالي ولا تعوضه اي دولة في العالم ... مغترب
الجامعي الطفران
بربكم هل انا تخرجت من الجامعة حتاوظف على مبلغ تسعة الاف
كم سادفع اجرة بيت وكم يلزمني حتى اقف على قدمي وكم يلزمني حتى اخطب واتزوج وافرش البيت وكم ساعطي لاهليالذين دفعوا علي دم قلبهم
وكم انا قادر على ان اقوم بالواجبات الهدايا والولائم وكم يلزمني للباسي وبعد كم استطيع شراء السيارة الله يستر
خاطركم على بلاد تقدر جهدي العلمي الذي بذلته للان
اسماعيل نجم - عكس السير