-
عرض كامل الموضوع : قصة تنتظر التتمة (2)....
مرحبا...
أعتذر عن التأخير مشان الجزء التاني من المسابقة (بحلتها الجديدة)... بس كانت الأوضاع غير مواتية لإطلاق الجزء التاني قبل هلأ...
حاسس حالي عم أذيع نشرة أخبار!!!! ما علينا..
المهم أنو بدي أشكر The morning يلي أخذت المبادرة وكتبت هي الجزء الأول من القصة (لأنو بصراحة أنا كان لازم زوق على دمي واكتب بس أنو متل ما قلت الأوضاع كانت غير مواتية) ... وناطرين تتماتكون عليها...
يالله يا أصحاب المواهب... اشحذوا أقلامكم وشاركونا
:D:D
الجزء الأول من القصة حسب ما روت لنا The Morning :
رن جرس المدرسه معلنا حاله تناثر الطلاب ..
خرج الجميع و لم يبقى احد في المدرسه سوى من كان يهمهم فراغ الاماكن .. دخلت " ام علي " الى الصف الثالث الشعبه الاولى و في يدها سطل تتمايل في داخله خصل ممسحه رماديه يبدو انها كانت بيضاء قبل ان تلاعب غبار الاماكن ..
وضعت السطل قرب الطاوله التي تتوسط الغرفه و هامت بفتح النافذه المطله على الساحه .. فسمعت صوت اهتزاز خائف .. انحنت بهامتها المثقله و اذ به "مصطفى" .. نظرت الى الساعه المعلقه على الحائط الايمن و اذ بها تشير الى الثالثه ! ..
"خلص الدوام من ساعتين ولك ابني ليش لساتك هون " حاولت ملاطفه خوفه ..
فابتسم ابتسامه عريضه و قال : " لقيتو , لقيتو !" نظرت الى يديه التان كانتا تمسكان بقلم رصاص ملون و كأنه " قشّه النـّجاه" .. ابتسمت و قالت : " قوم ابني قوم هلئ اهلك بكونو قالبين الدنيا عليك "
"لقيتو , لقيتو ,, ليكو لقيتو !" عاد ليصيح ! ..
لملمت " ام علي " ما تبعثر من اوراقه و كتبه و اخذت به الى غرفه الاداره .. و عندما وصلا هناك استقبلها الاستاذ "يوسف" بابتـسامه شبـه عالمه بـما اتت لاجله .. و قال .. المدير طلع عــ اجتماع المدرسين في الطابق الثاني , هلئ بناديه لبين ما تدوري عن رقم ابو مصطفى في الخزانه السوداء الرف الثاني .. مصنف اسود مكتوب عليه "اولياء امور طلاب الصف الثالث" ..
اما مصطفى فهو ما زال يصرخ فرحا و يقول "لقيتو , لقيتو " ..
جلس على الكرسي قرب النافذه ريثما قامت ام علي باخراج رقم والده و وضعته على طاوله المدير ..
ثم بدأت تقرأ ملامح "مصطفى " كان ذو ابتسامه بريئه و ملامح سمراء جذابه , كما كان يحمل على خده الايسر "شامه صغيره " تتوسطه بايمان !
اتصل المدير بابو مصطفى مرات و مرات لكن احدا لم يجب ..
فارسل ام علي و معها مصطفى الى دارهم الواقع في حي من الاحياء المتمركزه على ابعاد المدينه ..
استخدمت ام علي كلتا يديها للدق على ذلك الباب الخشبي المسود لكن احدا لم يجاوب و لم يكن هناك صدى لتلك الضربات الخائفه على " مصطفى" الذي كان ما يزال يمسك بالقلم بلكتا يديه و يبتسم على ايقاع اهتزازه كل حين و حين ..
نظرت ام علي حولها فلم تجد سوى الوان الخضار تفترش زاويه قريبه فامسكت بيد مصطفى و قادته معها الى دكان " ابو صبحي" الذي اكد لها انه لا يعلم شيئا عن ابو مصطفى و لا عن ام مصطفى .. لكنه عرض استضافته لديه ريثما يعود اهله ..
فزع مصطفى بدايه لكنه سرعان ما التهىى باكل تفاحه حمراء هشه ناوله اياها ابو صبحي عندما رفض البقاء عنده في المحل ..
بعد قتل حوالي ساعه و نصف من الوقت .. يأتي شرطي زا ملامح متلبكه ليسأله عن عائله ابو مصطفى ..
اشار ابو صبحي باصبعه المرتجف الى مصطفى و قال .. ابنه مصطفى !
ابتلع الشرطي كل ما كان يجول في خاطره من كلمات و تنهد تنهيده واسعه .. ثم قال ..
" ابو مصطفى و مدامتو عطوك عمرون اليوم الصبح الساعه سبعه و نص , بحادث سياره عطريق دوما و ما قدرو بالمشفى يعملو شي "
و جالت لحظه اسى و كلٌ يبحث في عقله عن مستقبل هذا الصبي !
و ينظران الى مصطفى الذي يأكل تفاحته الحمراء مبتسما و كانها ابتسامه القدر ..
أنا بهوى هالنوع من المواضيع بس حاليا ًوقتي مضغوط كتير ..
يوم الأربعا بكون نوعاً ما فضيت .. بقرا القصة .. و يوم الخميس أو الجمعة بكون خطرلي شي و كتبت التتمة
متابع بشغف ..:D
The morning
23/06/2007, 18:28
فــارس كـــــتير شـــكرا لاهـــتمامك :oops:
:D
sweetbaby
18/08/2007, 12:09
بدي نكوووش انا
يلا يامبدعين المنتدى حركو حالكون وحسو ع دمكون وتعو تابعولنا القصة:clap::clap::clap:
اخوية نت
بدعم من : في بولتـين الحقوق محفوظة ©2000 - 2015, جيلسوفت إنتربـرايس المحدودة