-
دخول

عرض كامل الموضوع : المطربة ياسمين ليفي


اممي
18/06/2007, 00:26
ياسمين هي المنافسة الاخير لغادة شبير وصراحة اكثر هي منا يهودية على قد ماهي اممية
اول ماعرفت ان المنافسة تبع غادة هي اسرائيلة عصبت كتير الي حد ماقريت هالربورتاج عنها
اذا بتحبو تسمعوها هاد هو الرابط عفكرة بتستحق السماع
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////

وهاد الربورتاج


المطربة ياسمين ليفي:


"اتمنى الغناء في رام الله وغزة"


حوار: اسماء اغبارية


في 13 ايلول افتتح متحف تل ابيب سلسلة عروض موسيقية تحت عنوان "عربسك". كنت اكيدة اني ذاهبة للاستماع الى المطربة الواعدة هبة بطحيش، التي يقال انها تغني بروعة اغاني ام كلثوم. الصف الطويل من الجمهور اليهودي الذي امتد عند باب المتحف، اربكني. كل هؤلاء اتوا للاستماع للموسيقى العربية؟ كيف ذلك ولم تندمل بعد جراح حرب لبنان؟ اكتظت القاعة باكثر من 550 شخصا، البعض اضطر للاكتفاء بالجلوس على عتبات المسرح، البعض عاد ادراجه.


عتمة. صمت. عازف ناي، وهي. سكت الكلام. انها موسيقى لا تقبل ان يصف كلام. هي هناك فقط لتصغي لها وتعشقها. لا مفر. توقعت ان اجد ام كلثوم، فاكتشفت موهبة فذة، صوتا رائعا، وحضارة تدمج بين ثقافة اللادينو اليهودية، الفلامنكو الاسباني والموسيقى العربية. انها ياسمين ليفي.


ياسمين، في الثانية والثلاثين من العمر، فاتنة، "بنت نكتة" اضحكت الجمهور بين اغنية واخرى، ولكنها عندما غنّت أحزنته حتى أبكته.


الحوار معها كان في القدس في 20/9، واصداء حرب لبنان لا تزال رابضة. نجحت ياسمين ان تلمس بحساسية بالغة القضايا المؤلمة، وان تخرج من هناك بقوة لتطرح رسالة امل وشفاء.



حدثينا عن نفسك، لماذا اخترت الموسيقى؟


ياسمين ليفي: ولدت لاب وام مطربين. والدي يتسحاق ليفي رحمه الله كان ملحنا، شاعرا ومغنيا. تعود جذور عائلته الى اليهود الذين طُردوا مع المسلمين من اسبانيا (الاندلس) عام 1492 مع استعادة المسيحيين للسيطرة هناك. هاجر يهود كثيرون الى تركيا واستقروا فيها لمدة 500 عام. كانت بينهم عائلة ابي التي بقيت هناك حتى عام 1919، عندما كان والدي في الثالثة من العمر، ثم هاجرت الى القدس.


طوّر اليهود الاسبان لغة خاصة بهم هي اللادينو، هي عبارة عن مزيج بين اللغة الاسبانية القديمة التي تحدثوا بها قبل الطرد، وبين لغات البلاد التي هاجروا اليها، سواء تركيا، المغرب، بلغاريا وغيرها. وقد حفظوا روايتهم وتاريخهم وتراثهم من خلال الاغاني التي غنوها بهذه اللغة وتوارثوها منذ 500 عام.


والدي كان الاول الذي أدرك لزوم تدوين هذه الاغاني. فكان ينتقل من بيت الى آخر، في يده حقيبة جلدية كبيرة، ويسجل الاغاني. عندما توفي كان قد نشر 14 مجلدا تحتوي على مئات الاغاني التي تعود اعمارها الى مئات السنين، وتمكن بذلك من حفظ تراث يهود اسبانيا.


توفي والدي وكنت في السنة الاولى من عمري. ولكني كبرت على هذه الاغاني. فهي تتوارث من الام لابنتها شفاهيا. امي مطربة هي الاخرى، وهي التي علمتني هذه الاغاني. رضعتها مع الحليب. ومع هذا لم افكر ان اصبح مغنية، اردت ان اكون طبيبة بيطرية. عندما بلغت السابعة عشرة سافرت الى اسبانيا، لزيارة صديقة امي المطربة خوليا ليئون، التي كانت تنوي انتاج البوم بلغة اللادينو بالاستعانة بكتابات والدي.


طلبت مني ان اغني. في البداية اعتذرت باني لا اعرف. أصرّت، ثم فتحت احد الكتب وقالت لي: الآن غنّي! نظرت الى الكلمات، وبدأت الغناء. كانت الموسيقى بداخلي. هكذا بدأت الحكاية.



لماذا اخترت الغناء باللادينو، مع ان جمهوره محدود؟


ياسمين: هذا ما سألته لنفسي وانا في العشرين من العمر، عندما كنت طفلة تحلم بالشهرة. حتى اشقائي الذين تربوا على هذه الاغاني قالوا لي: انها بضاعة قديمة لها رائحة النفتالين. لن يشتريها احد سوى بضعة آلاف من كبار السن.


ولكني قررت ان اغنيها اولا لانها اغان جميلة جدا، تحكي عن الحب والحزن والشوق للرجل الذي هجرني. ثانيا، لان لغة اللادينو توشك على الانقراض كلغة عامية. وكل ما سيتبقى لنا هو ان نغنيها. بالنسبة لي الغناء بلغة اللادينو رسالة مقدسة، واجب تجاه شعبي وتجاه ابي.


عندما طُرد اليهود لم يأخذوا معهم سوى الذكرى والاغنيات، فحفظوها مئات السنين وضمّنوها اسرارا ورموزا يصعب فكها. من ذلك مثلا ترنيمة تغنيها امرأة لطفلها فتقول له: "نم يا صغيري نم، بابا سيأتي ويجلب لك الهدايا، وستكبر مع الايام". ولكنها تبكي، ومن يعرف اللادينو يعرف انها تقصد ان تقول: "نم يا صغيري بابا سيأتي بعد قليل، لانه الآن مع عشيقته".



من اين اتيت بفكرة الدمج بين اللادينو والفلامنكو؟ وهل لك ان تحدثينا عن جذور الفلامنكو؟


ياسمين: كان هذا طبيعيا، فالاثنان ينتميان للثقافة الاسبانية. وقد تعلمت ان للفلامنكو جذورا يهودية ايضا. الغجر الذين قدموا لاسبانيا من الهند اخذوا موسيقى الآذان وترانيم المصلين اليهود في الكنيس، والى هذا الخليط اضافوا الرِتم الغجري الخاص. هكذا ولد الفلامنكو.


هناك نقاش حول هذا الموضوع، ولكن الامر بالنسبة لي محسوم. عندما وصلت اسبانيا قلت لنفسي لم آت الى هنا صدفة. وقررت ان آخذ اللادينو اليهودي ذا الجذور الاسبانية وامزجه بالفلامنكو المسيحي الاسباني ذي الجذور اليهودية.


كان الدمجطبيعي بالنسبة لي، ولكن ليس بالنسبة للمجتمع الناطق باللادينو. فقد تعرضت لسيل من الانتقادات: ما هذا؟ فلامنكو؟ هذا ليس لادينو، انه ثقافة مسيحية، خذيها. ولكني اقول ان هذا الفن، والتغيير مسموح في الفن.

اممي
18/06/2007, 00:27
ما موقع الموسيقى العربية في تركيبة اللادينو الفلامنكو؟
ياسمين: اولا الموسيقى العربية هي اصل من اصول الفلامنكو. في ذلك لم اجدد شيئا. ما فعلته اني ادخلت الى هذا المزيج ثقافة اللادينو المتأثرة بعناصر الحضارة الاسلامية. لذا فانا أُدخل لاغاني اللادينو الناي والعود والدربكة، واستعمل كثيرا الالحان العربية المغربية والتركية. هذا يُغضب الكثيرين، الذين يقولون: "لقد قلبت اللادينو شرقي". ولكني اقول لهؤلاء اننا كنا 500 سنة في تركيا، هل يُعقل اننا عشنا هناك كل هذه المدة وسمعنا موسيقاهم الرائعة، دون ان تتأثر لغتنا وحضارتنا وحياتنا كله بذلك؟ مستحيل.

وصلت الى اكبر قاعة عرض "كارنغي هول" في نيويورك، وتعرضين في كل العالم وقليلا جدا في اسرائيل؟ كيف تفسرين ذلك؟
ياسمين: السبب البسيط اني لا اغني بالعبرية، بل بالاسبانية من النوع الثقيل وهذا جمهوره كبير في اوروبا وامريكا. ولكن هناك جمهور في اسرائيل رافقني المشوار بكل صعوباته. لا ازال مترددة في الكتابة والغناء بالعبرية، اخشى الا تكون النتيجة مؤثرة، كما هو الحال مع اللغة الاسبانية والعربية بسبب سحرهما الخاص. عندما يكون لي جواب ايجابي، سأغني بالعبرية.

هل كنت تودين الغناء بالعربية؟
ياسمين: انا اصلا نشأت على الموسيقى العربية، على ام كلثوم وعبد الوهاب وفريد الاطرش. انا شخصيا اعشق فريد وكنت اتمنى ان اغني "الربيع"، ولكني لست متمكّنة، واعرف ان فريد عملاق ولست بحجمه.

ماذا يوحي لك هذا اللقاء الذي تصنعينه بين الثقافات المختلفة؟
ياسمين: لقد حصلت على هدية من السماء، الموسيقى. انها التوراة بالنسبة لي. في عالمي ليس هناك فرق بين يهودي، مسيحي ومسلم. في فرقتي عازفون مسلمون ايرانيون ومصريون، ومسيحيون ويهود، ولكنا جميعا كالاخوة يوحدنا عشق الفن والموسيقى.

السؤال ماذا يحدث لهذه الاخوة عندما يعود كل لبلده فيجد ان الفجوات في اتساع، وان الثقافات والشعوب آخذة بالتباعد والتطرف؟ ماذا تفعلون عندما تقع عمليات انتحارية وحروب على لبنان؟
ياسمين: اولا انا لست سياسية، ولا اريد ان امس بمشاعر احد. ولكن عندما يقتل فلسطينيون قلبي يحترق. طفل في الثالثة يقتل بصاروخ الجيش الاسرائيلي. سهوا او عمدا. انه طفل. ثم يقتل طفل عندك في عملية انتحارية، فتقول، طفلنا...
في حرب لبنان كان اصعب يوم علي عندما قصف الجيش الاسرائيلي بيت الايتام. هذا حطمني. كنت عندها في فرنسا. الوضع دقيق جدا. اعتليت المنصة، وكانت هتافات ضدي من الجمهور. قبل ان اغني توجهت للجمهور وقلت له، انا حزينة اكثر منكم، افهم ألمكم، ولكني اتألم اكثر منكم. فانا التي تعيش في اسرائيل، فلسطين. انا التي تعيش هذا الموت. فهدأت الاجواء. ثم قلت وصلنا الى هنا اليوم، دعونا نفعل شيئا خيّرا، ليعطي كل منا للآخر. لي موسيقى اعطيكم، اذا لم تريدوا ان تأخذوها سأحترم قراركم، ولكنهم وصلتم فتعالوا نتعانق.
مقابلتك لي اليوم مهمة جدا بالنسبة لي، لان وضعنا ليس في تحسن بل في تدهور. لا يمكن ان تستمر معاناة الفلسطينيين، ولا اريد ان نعاني نحن. لذا اقول دعونا اخيرا نصل الى حل. لماذا كل هذا الخلاف؟ بسبب نقص. الحل سيكون اذا لم ينقص شيء، لا غذاء ولا كرامة ولا خبز ولا ثقافة، عندما نعطي الجميع ان يعيش بعزّة واحترام.

قالوا في صوتك انهم ملائكي يذيب الجدران، هل تعتقدي ان تقدري على اذابة جدار الفصل بين الشعبين؟
ياسمين: ليت كانت لي هذه القوة، ولكن لا صوتي ولا صوت احد يمكنه ان يذيب واقعا يحتاج الى اجيال تصلحه. ربما فقط ام كلثوم تستطيع ذلك. اذا كانت حية واتت الى هنا، يمكن ان يغير هذا شيئا. فهي ثقافة كاملة، ومعبودة الجماهير العربية كلها لما ترمز له من حضارة وتاريخ. ولكنها ليست معنا.
الاغاني الجميلة هي في النهاية كلمات، يمكن ان تخفف الوجع، ولكنها لا تذيب الواقع. عندما يكون هناك صراع على الارض والبيت فلا ياسمين ولا غيرها يمكنهم ان يغيروا.
لو كان العالم العربي مفتوحا امامي، لجلت فيه طولا وعرضا. اكثر ما اريده هو ان اغني في رام الله وغزة. ولكن يبدو ان هذا مستبعد في الوقت القريب. الوضع حساس اكثر من اللازم. ولكن كل من يحبني ويحب فني هو بالنسبة لي عالم كامل. ليت الناس في رام الله يستقبلوني في بيتهم، لذهبت الى هناك واخذت معي فني

samsoum
18/06/2007, 02:21
انا بصراحة مستغرب من العنوان
يعني مثلا ليش ما بنقول المغنية المسيحية ماجدة الرومي،او فيروز، او المطرب المسلم عبد الحليم حافظ، او المطربة الدرزية اسمهان؟؟ بينما بنقول المطربة اليهودية فلانة ؟؟؟
يعني من ايمتى كان يصنف المطربين والمغنين بحسب دياناتهم؟
هذا مجرد سؤال خطر على بالي، ومالو اي خلفيات سياسية او دينية
حسب ما فهمت من كلامها انو اصولها من الاسبان اللي كانو عايشين بالاندلس خلال حكم العرب لها، يعني اصلها اسباني ، اسرائيلية من اصل اسباني.
صوتها حلو، وطريقتها بالغناء فيها شي غير مألوف، وعجبني بكلامها انها بتعرف شوبدها وبتعرف شو امكانياتها، من خلال حكيها انها بتتمنى تغني الربيع لفريد الاطرش ولكنها لاتستطيع ان تجاري فنان بهذا الحجم، بينما عندنا.... كل المغنيات الصبايا الجدد بدهن يغنو ياطيور لأسمهان،والله لا يسمعك.. شي بيجنن..:sick: بس بيجنن عنجد:o
يسلمو ايديك ياحباب:D:D

اممي
18/06/2007, 05:10
انا بصراحة مستغرب من العنوان
يعني مثلا ليش ما بنقول المغنية المسيحية ماجدة الرومي،او فيروز، او المطرب المسلم عبد الحليم حافظ، او المطربة الدرزية اسمهان؟؟ بينما بنقول المطربة اليهودية فلانة ؟؟؟
يعني من ايمتى كان يصنف المطربين والمغنين بحسب دياناتهم؟
هذا مجرد سؤال خطر على بالي، ومالو اي خلفيات سياسية او دينية
حسب ما فهمت من كلامها انو اصولها من الاسبان اللي كانو عايشين بالاندلس خلال حكم العرب لها، يعني اصلها اسباني ، اسرائيلية من اصل اسباني.
صوتها حلو، وطريقتها بالغناء فيها شي غير مألوف، وعجبني بكلامها انها بتعرف شوبدها وبتعرف شو امكانياتها، من خلال حكيها انها بتتمنى تغني الربيع لفريد الاطرش ولكنها لاتستطيع ان تجاري فنان بهذا الحجم، بينما عندنا.... كل المغنيات الصبايا الجدد بدهن يغنو ياطيور لأسمهان،والله لا يسمعك.. شي بيجنن..:sick: بس بيجنن عنجد:o
يسلمو ايديك ياحباب:D:D



خيي سمسوم ...دخيل عينك لاتوخدني بس انا وضحت باول سطر انها اممية اكثر منها يهودية
وكان الاسم للسبيبن الاول انو لوكنت حاط ياسمين ليفي فبlifee ي (يعني بحياتي) ماكان حدى سمعها
والتاني مابدي حط الاسرائيلية ياسمين ليفي لان ساعتها راح حط اسم مطرح لحد هلق منو موجود بخارطة مخي
بالنهاية كان هدفي ان نسمع شي من ورا هالحدود الي اتعودنا مانسمع عنها غير قصص الدم والقتل
ملاحظة اخيرة:انا مع احترامي لكل الاديان السماوية والدنيوية والماسمدونية مابؤمن بولاوحدة منن
فبحياة ابوليلى لاتحسبها طائفية ولاديبية

samsoum
18/06/2007, 16:21
سلامات اممي
شكرا على ردك اللطيف، وبس حبيت قلك انو انا ما حكيت ابدا من وجهة نظر دينية او طائفية او غيرو، لأني كمان فيك تقول وجهة نظري قريبة من وجهة نظرك(دينيا) نوعا ما، بس لما شفت العنوان لقيت هالسؤال اللي ذكرته بردي على موضوعك ، عم يطرح حالو بقوة
يعني فيك تقول كان ردي نوع من التفكير بصوت عالي، وما كان ابدا اتهام لإلك لاسمح الله
مرة تانية شكرا الك
وتحياتي:D

اممي
19/06/2007, 03:09
اهلين وسهلين فيك وبتوظيحاتك كيف ماكانو (عم كولك) :lol: