الهوى سلطان
14/06/2007, 04:48
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميعا
تحية طيبة لاعضاء الاخوية الكرام
اولا اريد ان اعتذر عن هذا الغياب الطويل عن هذا المنتدى وذلك بسبب ظروف قوية منعتي من ممارسة حقي وابداء راي ووضع جملتي وحمل قلمي الذي هو سلاحي الذي اشهر به ما يجول به خاطري
ايضا هناك سبب اخر وهو سفري المتواصل والدائم الذي فرق بيني وبين الكتابة في المنتديات بشكل عام والاخوية بشكل خاص
ايضا بسبب التهكير الدائم للمنتدى الذي لم يرق لي كما لم يرق لكم
لن اطيل في مقدمتي ولك ما لفت انتباهي في اول دخول لي منذ اشهر الى المنتدى موضوع الاخت اية الرحمن
واسمه ((نايمين لحد ما تاكلكن الطامة الكبرى ))
اردت التعليق عليه لكني فوجئت ان الموضوع مغلق لاسباب لا ادري ما هي
سوف الخص كلامي بالنسبة لردي على موضوع الاخت ايه بما يلي
انتي تتحدثين عن طامة كبرى تريد ان تلحق بنا ...
لكن سؤالي هل بقي طامات كبريات تريد ان تلحق بنا ؟
ان اردنا ان نعمل مقارنة بيننا وبين العالم الغربي الذي انتي متشعبة منه ومنكره لهويتك العربية فيه
سنجد ان اوروبا متقدمة علينا ب 150 عاما وامريكا التي تحكمنا متقدمة علينا ب 200 عام
ان نظرنا للموضوع من ناحية المنطق وبدأنا نردد شعاراتنا الببغائية وهي اننا نحن كعرب حكمنا العالم قبل ذلك
وان سئلنا متى حكمنا هذا العالم نرجع للوراء ب 150 او 200 عام اذا اصبحنا متخلفين ب 300 مئة او 400 مئة عام
اما من الناحية العسكرية وما وجدته من تعليقات هنا وهناك وان اسرائيل باستطاعتها التغلب على القوى العربية عسكريا انا اؤؤيد هذا الكلام وابصم عليه بالعشرة لكن لماذا
لننظر الى حال الاسرة الواحدة في وطننا العربي وهذا ان سمحتم لي اقرب تشخيص للواقع
اسرة مكونة من ثمانية افراد زوج وزوجة وثلاث شباب وثلاث فتياة الزوج متزوج من ثلاث نساء
الزوجة تعاني من امراض جسام الشباب شاب متزوج لا يستطيع ان يحكم زوجته الاخر يجلس لينتظر قرار القاضي بتطليق زوجته الصغير يلهو ويلعب مع صديقاته ولا يدري ما يجري حوله
الفتيات واحدة لها عدة اطفال تضرب ليلا نهار ليس هناك من يستطيع الدفاع عنها بحجة ان زوجها هو حامل عرضها الوسطى في مشادات كلامية مع خطيبها وهي تفكر اما بالاستمرار او الانفصال بسبب عقله المتحجر ان افترضنا
لنأتي الى الصغيرة التي بالعادة يكون اصغر القوم او الاسرة اذكاهم بسبب تصرفات التي تحدث امامه من باقي اعضاء الاسرة صغيرتي هذه بدأت تفكر بالشكل الايجابي بدات حياتها بشكل دقيق تريد ان تبحث عن زوج يصونها لا ان يتزوج عليها كأبيها لا تريد ان تصبح مثل امها ولا مثل زوجة اخيها ووووو ..... الخ
احبت شخصا معينا خرجت معه راها ابن الجيران تحدث امام اخيها الكبير المضطرب من تصرفات زوجته والثاني الذي ينتظر حكم القاضي له والصغير الذي لا يعرف ماذا يدور اجتمعو على هذه الفتاة فقتلوها بحجة الشرف .... بعد فوات الاوان اكتشفو ان الذي كان معها هو ابن عمها الحريص على شرفها كحرص اخوتها
هذا ما يحدث معنا تماما في عالمنا العربي كل دولة مشغولة بمشاكلها فمااااااااا ان نسمع ان فلان قد قتل وقد اتهمت الدولة الفلانية بمقتله الا ان تنبح الاصوات العربية لمقتلها على فعلتها
لن اتكلم عن انظمة فالانظمة باتت معروفة لدينا وكل منها يهمه كرسيه وانا متأكد انهم لا يدورن ما يصول وما يجول في الشارع العربي
اذا العيب فينا نحن كشعب لننظر الى الواقع الفلسطيني وانا لست مخول بالتكلم عنهم عندما كان همهم الوحيد هو القضاء على الدولة الاسرائيلية لكن الان اصبح الهم الاكبر هو البقاء على الكرسي بغض النظر من هو المحق من المخطئ
اذا عزيزتي واعزائي الطامة لا اريدكم ان تخافو منها فقد التهمتنا واجهظت علينا ونحن الان في معدتها
لكن سؤالي هل يستطيع احد منا ان ينزل من دبرها معافى كي يعطيها جرعة للاسهال كي ينزل الاخرون معافون ؟؟
هل نستطيع كشعوب عربية ان نحكم انفسنا قبل ان نحكم غيرنا؟
هل نستطيع ان نجدد عقولنا وان نترك صرعات الالبسة والموبايلات والستلايت لنهتم بما هو اكبر ؟
هل يستطيع شباب الجل وفتيات مستحضرات التجميل ان يكونو مثالا للجيل القادم ؟
اسف للاطالة واعتذر من الاخت اية الرحمن
للحديث بقية ان امكن
تحية طيبة لاعضاء الاخوية الكرام
اولا اريد ان اعتذر عن هذا الغياب الطويل عن هذا المنتدى وذلك بسبب ظروف قوية منعتي من ممارسة حقي وابداء راي ووضع جملتي وحمل قلمي الذي هو سلاحي الذي اشهر به ما يجول به خاطري
ايضا هناك سبب اخر وهو سفري المتواصل والدائم الذي فرق بيني وبين الكتابة في المنتديات بشكل عام والاخوية بشكل خاص
ايضا بسبب التهكير الدائم للمنتدى الذي لم يرق لي كما لم يرق لكم
لن اطيل في مقدمتي ولك ما لفت انتباهي في اول دخول لي منذ اشهر الى المنتدى موضوع الاخت اية الرحمن
واسمه ((نايمين لحد ما تاكلكن الطامة الكبرى ))
اردت التعليق عليه لكني فوجئت ان الموضوع مغلق لاسباب لا ادري ما هي
سوف الخص كلامي بالنسبة لردي على موضوع الاخت ايه بما يلي
انتي تتحدثين عن طامة كبرى تريد ان تلحق بنا ...
لكن سؤالي هل بقي طامات كبريات تريد ان تلحق بنا ؟
ان اردنا ان نعمل مقارنة بيننا وبين العالم الغربي الذي انتي متشعبة منه ومنكره لهويتك العربية فيه
سنجد ان اوروبا متقدمة علينا ب 150 عاما وامريكا التي تحكمنا متقدمة علينا ب 200 عام
ان نظرنا للموضوع من ناحية المنطق وبدأنا نردد شعاراتنا الببغائية وهي اننا نحن كعرب حكمنا العالم قبل ذلك
وان سئلنا متى حكمنا هذا العالم نرجع للوراء ب 150 او 200 عام اذا اصبحنا متخلفين ب 300 مئة او 400 مئة عام
اما من الناحية العسكرية وما وجدته من تعليقات هنا وهناك وان اسرائيل باستطاعتها التغلب على القوى العربية عسكريا انا اؤؤيد هذا الكلام وابصم عليه بالعشرة لكن لماذا
لننظر الى حال الاسرة الواحدة في وطننا العربي وهذا ان سمحتم لي اقرب تشخيص للواقع
اسرة مكونة من ثمانية افراد زوج وزوجة وثلاث شباب وثلاث فتياة الزوج متزوج من ثلاث نساء
الزوجة تعاني من امراض جسام الشباب شاب متزوج لا يستطيع ان يحكم زوجته الاخر يجلس لينتظر قرار القاضي بتطليق زوجته الصغير يلهو ويلعب مع صديقاته ولا يدري ما يجري حوله
الفتيات واحدة لها عدة اطفال تضرب ليلا نهار ليس هناك من يستطيع الدفاع عنها بحجة ان زوجها هو حامل عرضها الوسطى في مشادات كلامية مع خطيبها وهي تفكر اما بالاستمرار او الانفصال بسبب عقله المتحجر ان افترضنا
لنأتي الى الصغيرة التي بالعادة يكون اصغر القوم او الاسرة اذكاهم بسبب تصرفات التي تحدث امامه من باقي اعضاء الاسرة صغيرتي هذه بدأت تفكر بالشكل الايجابي بدات حياتها بشكل دقيق تريد ان تبحث عن زوج يصونها لا ان يتزوج عليها كأبيها لا تريد ان تصبح مثل امها ولا مثل زوجة اخيها ووووو ..... الخ
احبت شخصا معينا خرجت معه راها ابن الجيران تحدث امام اخيها الكبير المضطرب من تصرفات زوجته والثاني الذي ينتظر حكم القاضي له والصغير الذي لا يعرف ماذا يدور اجتمعو على هذه الفتاة فقتلوها بحجة الشرف .... بعد فوات الاوان اكتشفو ان الذي كان معها هو ابن عمها الحريص على شرفها كحرص اخوتها
هذا ما يحدث معنا تماما في عالمنا العربي كل دولة مشغولة بمشاكلها فمااااااااا ان نسمع ان فلان قد قتل وقد اتهمت الدولة الفلانية بمقتله الا ان تنبح الاصوات العربية لمقتلها على فعلتها
لن اتكلم عن انظمة فالانظمة باتت معروفة لدينا وكل منها يهمه كرسيه وانا متأكد انهم لا يدورن ما يصول وما يجول في الشارع العربي
اذا العيب فينا نحن كشعب لننظر الى الواقع الفلسطيني وانا لست مخول بالتكلم عنهم عندما كان همهم الوحيد هو القضاء على الدولة الاسرائيلية لكن الان اصبح الهم الاكبر هو البقاء على الكرسي بغض النظر من هو المحق من المخطئ
اذا عزيزتي واعزائي الطامة لا اريدكم ان تخافو منها فقد التهمتنا واجهظت علينا ونحن الان في معدتها
لكن سؤالي هل يستطيع احد منا ان ينزل من دبرها معافى كي يعطيها جرعة للاسهال كي ينزل الاخرون معافون ؟؟
هل نستطيع كشعوب عربية ان نحكم انفسنا قبل ان نحكم غيرنا؟
هل نستطيع ان نجدد عقولنا وان نترك صرعات الالبسة والموبايلات والستلايت لنهتم بما هو اكبر ؟
هل يستطيع شباب الجل وفتيات مستحضرات التجميل ان يكونو مثالا للجيل القادم ؟
اسف للاطالة واعتذر من الاخت اية الرحمن
للحديث بقية ان امكن