full stop
05/06/2007, 20:38
تلك الخاطرة التي كتبتها من واقع ملموس ... ولكن ربما نجهل هذه الفئة من الناس في بعض الاحيان ...
وهي متكونة من عدة صفحات في هذه المرة سابعث جزءا وفي المرات القادمة سارسل البقية ...
واتمنى من الجميع المشاركة .. وان كان بالشيء البسيط.....
"....................من ربى حياتها......................."
دروب وخطايا ... هموم وعثرات... افراح واتراح ... تخطف ابصاري في كل حين..
ادركتني فاحتويتها ... ولكنها حرمتني من سعادتي احيانا كثيرة ... اريد ان ابصر على هذه الحياة كبريق النجوم التي تمتطي العشاق في لياليهم الحلوة ....
كم اتمنى ان احلق في عالم الحب ...والسعادة ... الطبيعة والامال التي استنشق عطرها من ربيع ايامي...
اصبحت اوراقي هي من تخفف عني اهاتي وانيني الذي يستبد حياتي.... فعندما الجا اليها اجدها... ان ذرفت ادمعي التمستها.. وان اناملي تحركت عليها استقبلتها بافاقها الرحبة .. .. اجل فصفحاتي تلك هي من علمتني .. وشجعتني عندما كان القنوط يبيت اعماقي .. ولا أنسى فضل الصمت الذي شق طريقه في أوراقي ... ورمى بي الى بؤرة التألق الذي يلفح عيناي...
ولكن هل هذا معنى لحياتي على هذه الدنيا؟! ... وهل تلك الأشياء هي من ربتت على كتفي؟!.. وفرشت لي بساطها الليلكي؟!!.. ... " تحل عاصفة الصمت للحظات"
منذ عهدي على هذه الحياة ...وانا ارى هذا الوجود من احلى ما يكون ... ولكن كانت اطغاث احلام.. رايت عكس ما تصورت ... حياة احس وجودي فيها كعابر سبيل... حتى وان كنت في احضان عائلة تلم بي...اجل فمن يتخيل هذا ......" ويبقى الصمت شقيقي الاكبر"
لا ادري ما عساي قوله...
من منا يحتمل ان يرمى على عاتقه تلالا من الاعباء.. وهو في مقتبل عمره ...على الرغم من وجود من يكبره ليقوم في حمل ذلك الجدار.... كم هو جميل ذلك الشي .. ولكن بتريث وهدوء يبلغ الشخص مراده... ولم علي اسمع في كل يوم عبارات التوبيخ من دون سبب...اريد من يستقبلني باحضان دافئة .. تكن لي ذلك الشوق الذي اتوق اليه منذ صغري وانا في الثالثة من عمري.. اصبحت الخواطر تتجول في نفسي وتحادثها ... فتقول... لم صار عمري 4 سنوات فما فوق .... من يتخيل معي ان لا اجد حضنا ارتمي اليه.... وعندما ابكي اختار الليل لكي يربت على كتفي...
من منا سعى لتربية نفسه .. ولم يترك لاحد ان يتدخل فيه... مع انها حملت بي وارضعتني وتعبت لاجلي.. ولكنها لم تفهمني.... ولم تمسك بيدي ... وبعد مرور فترات من العمر...
دخلت في تعليمي فرايت عطفا من اخرى غيرها .. احبتني .. واعتبرتني ابنتها...ولم تتركني .. وجدت حضنا ارتمي اليه .. حملتني الى عالم السعادة... تعلمت منها الكثير ... فهي من ربتني ... وخلقت في الشمعة التي لا تنطفئ...رافقتني الى ان صرت في الصف العاشر.. فصدمتني ورحلت عني .... تركتني .. اسير في عثرات الدروب....ريتها اخذتني معها .... ولكن ومع اسفي ان ذهبت معها ...فلن يجمع بنا القدر في مكان واحد.. فانا من ديار وهي من ديار اخرى....استحالة ان يكون قبري وقبرها متلا حمين .كم احبك ماما.... وفي لحظاتي هذه اشتاق اليك وبحاجتك كثيرا... كنت اظن انها ستبقى معي... ترافقني ... تاخذني الى بلدي سوريا.... اجل فما تعودت عليه ... لا اجده مع عائلتي .. ارى منزلي غريبا .. لا استطيع ان اتعامل معه... صورة في خيالي لا المحها فيه... احب القلوب التي تتآلف كقلب واحد .... يد واحدة ... جسد واحد...
والطامة الكبرى ... ان لا توجد لي سلطة على اخواتي اللاتي انا اكبرهن عمرا ... ربما انا بالنسبة لهن الاخت الصغرى ... لا اقوى لان اقول قومي بذا وذاك .. ولكني اصمت واجد من يتامر علي ... ترى هل انا دخيلة .. وانا من اهل البيت .. لم اعد افهم ما الذي يحدث.. ربما لاني لم اربي نفسي على ما هم عليه... اجد هذا الان...فلنتخيل فتاة ترتوي بعزلتها في غرفتها .. بعيدة عن من حولها ... وان وجدت بينهم اصطنعت تلك الضحكات والانتماء.... كم اشعر بشفقة على نفسي .. وربما احس احيانا لم الاصطتناع..فقررت ان ارافق غرفتي واوراقي تلك..... وهذه مسيرة حياتي... فخلت ان ربما بعدي عنهم سيجعل نيران الشوق تلتهب عندهم.... فاصبحت اراهم في عدة ساعات من نهاية كل اسبوع.... ولكن فعلا ساء الحال.. وهذا ما يخدش جوارحي ويكسر قلبي من اجله في كل ثانية.... اخبروني ماذا بيدي فعله...
ولكن ايامي مضت و صار الحال عادة تعودت عليها ..
وصل الياس الى حد الجنون ... سرقت البسمة من عيني ... مع ان من عرفني ظنني من اسعد مخلوقات الله..
توسدتني الاحزان من كل صوب.... اصبحت وحيدة..... دون صديقة او عائلة...دون حب او حنان...اعباء دراسة... ضغط نفسي من الجهات... ولكن كما يقال " الا ما يفرجا ربنا علينا"...
وهي متكونة من عدة صفحات في هذه المرة سابعث جزءا وفي المرات القادمة سارسل البقية ...
واتمنى من الجميع المشاركة .. وان كان بالشيء البسيط.....
"....................من ربى حياتها......................."
دروب وخطايا ... هموم وعثرات... افراح واتراح ... تخطف ابصاري في كل حين..
ادركتني فاحتويتها ... ولكنها حرمتني من سعادتي احيانا كثيرة ... اريد ان ابصر على هذه الحياة كبريق النجوم التي تمتطي العشاق في لياليهم الحلوة ....
كم اتمنى ان احلق في عالم الحب ...والسعادة ... الطبيعة والامال التي استنشق عطرها من ربيع ايامي...
اصبحت اوراقي هي من تخفف عني اهاتي وانيني الذي يستبد حياتي.... فعندما الجا اليها اجدها... ان ذرفت ادمعي التمستها.. وان اناملي تحركت عليها استقبلتها بافاقها الرحبة .. .. اجل فصفحاتي تلك هي من علمتني .. وشجعتني عندما كان القنوط يبيت اعماقي .. ولا أنسى فضل الصمت الذي شق طريقه في أوراقي ... ورمى بي الى بؤرة التألق الذي يلفح عيناي...
ولكن هل هذا معنى لحياتي على هذه الدنيا؟! ... وهل تلك الأشياء هي من ربتت على كتفي؟!.. وفرشت لي بساطها الليلكي؟!!.. ... " تحل عاصفة الصمت للحظات"
منذ عهدي على هذه الحياة ...وانا ارى هذا الوجود من احلى ما يكون ... ولكن كانت اطغاث احلام.. رايت عكس ما تصورت ... حياة احس وجودي فيها كعابر سبيل... حتى وان كنت في احضان عائلة تلم بي...اجل فمن يتخيل هذا ......" ويبقى الصمت شقيقي الاكبر"
لا ادري ما عساي قوله...
من منا يحتمل ان يرمى على عاتقه تلالا من الاعباء.. وهو في مقتبل عمره ...على الرغم من وجود من يكبره ليقوم في حمل ذلك الجدار.... كم هو جميل ذلك الشي .. ولكن بتريث وهدوء يبلغ الشخص مراده... ولم علي اسمع في كل يوم عبارات التوبيخ من دون سبب...اريد من يستقبلني باحضان دافئة .. تكن لي ذلك الشوق الذي اتوق اليه منذ صغري وانا في الثالثة من عمري.. اصبحت الخواطر تتجول في نفسي وتحادثها ... فتقول... لم صار عمري 4 سنوات فما فوق .... من يتخيل معي ان لا اجد حضنا ارتمي اليه.... وعندما ابكي اختار الليل لكي يربت على كتفي...
من منا سعى لتربية نفسه .. ولم يترك لاحد ان يتدخل فيه... مع انها حملت بي وارضعتني وتعبت لاجلي.. ولكنها لم تفهمني.... ولم تمسك بيدي ... وبعد مرور فترات من العمر...
دخلت في تعليمي فرايت عطفا من اخرى غيرها .. احبتني .. واعتبرتني ابنتها...ولم تتركني .. وجدت حضنا ارتمي اليه .. حملتني الى عالم السعادة... تعلمت منها الكثير ... فهي من ربتني ... وخلقت في الشمعة التي لا تنطفئ...رافقتني الى ان صرت في الصف العاشر.. فصدمتني ورحلت عني .... تركتني .. اسير في عثرات الدروب....ريتها اخذتني معها .... ولكن ومع اسفي ان ذهبت معها ...فلن يجمع بنا القدر في مكان واحد.. فانا من ديار وهي من ديار اخرى....استحالة ان يكون قبري وقبرها متلا حمين .كم احبك ماما.... وفي لحظاتي هذه اشتاق اليك وبحاجتك كثيرا... كنت اظن انها ستبقى معي... ترافقني ... تاخذني الى بلدي سوريا.... اجل فما تعودت عليه ... لا اجده مع عائلتي .. ارى منزلي غريبا .. لا استطيع ان اتعامل معه... صورة في خيالي لا المحها فيه... احب القلوب التي تتآلف كقلب واحد .... يد واحدة ... جسد واحد...
والطامة الكبرى ... ان لا توجد لي سلطة على اخواتي اللاتي انا اكبرهن عمرا ... ربما انا بالنسبة لهن الاخت الصغرى ... لا اقوى لان اقول قومي بذا وذاك .. ولكني اصمت واجد من يتامر علي ... ترى هل انا دخيلة .. وانا من اهل البيت .. لم اعد افهم ما الذي يحدث.. ربما لاني لم اربي نفسي على ما هم عليه... اجد هذا الان...فلنتخيل فتاة ترتوي بعزلتها في غرفتها .. بعيدة عن من حولها ... وان وجدت بينهم اصطنعت تلك الضحكات والانتماء.... كم اشعر بشفقة على نفسي .. وربما احس احيانا لم الاصطتناع..فقررت ان ارافق غرفتي واوراقي تلك..... وهذه مسيرة حياتي... فخلت ان ربما بعدي عنهم سيجعل نيران الشوق تلتهب عندهم.... فاصبحت اراهم في عدة ساعات من نهاية كل اسبوع.... ولكن فعلا ساء الحال.. وهذا ما يخدش جوارحي ويكسر قلبي من اجله في كل ثانية.... اخبروني ماذا بيدي فعله...
ولكن ايامي مضت و صار الحال عادة تعودت عليها ..
وصل الياس الى حد الجنون ... سرقت البسمة من عيني ... مع ان من عرفني ظنني من اسعد مخلوقات الله..
توسدتني الاحزان من كل صوب.... اصبحت وحيدة..... دون صديقة او عائلة...دون حب او حنان...اعباء دراسة... ضغط نفسي من الجهات... ولكن كما يقال " الا ما يفرجا ربنا علينا"...