الأندلسي
05/06/2007, 15:45
لا ادري ما الذي جري لعقولنا نحن العرب؟!!
عندما انظر لما يجري علي الساحة العربية اصاب بالذهول، تري كيف يحصل كل هذا؟
أليس لنا عقول تفكر..؟
لماذا نظهر علي الفضائيات ونتكلم عن السياسة وفي السياسة، وكأن دولتنا لا تزال حدودها عند سبته ومليلة او علي طريق الحرير وحدود الصين؟!
المشهد الاول:
بالأمس كان ابطال فتح وحماس إخوة في مشروع المقاومة، وفي سباق للنيل من إسرائيل وفجأة واذا بسيوف الأخوة تحز رقاب إخوتهم، من دون سابق إنذار ليدخلوا في حرب طاحنة طالت حتي المواطنين المساكين، وهم علي علم تام بان ما يقومون به هو القضاء علي القضية الفلسطينية ومشروع التحرير، ومع ذلك فهم يفعلون، ضاربين عرض الحائط كل تضحيات شهداء هذه القضية... أليس هذا عجيباً..!!
المشهد الثاني:
اثنان بالمئة فقط من الشعب العراقي يقاتل الامريكان المحتلين وها هو يجبرهم علي الانسحاب بعد ان مرغ وجــــه أمريكا في التراب..
وفجأة اندفاع نحو حرب طائفية لا تبقي ولا تذر، وآلاف المهاجرين قسراً بالقوة ومئات الشهداء المغدورين، وكل طائفة تلوم أختها، وهو يعلمون علم اليقين ان ما يقومون به هو لصالح الاحتلال ولكنهم لا يأبهون.. أليس هذا عجيباً..؟!
المشهد الثالث:
كلنا يتمني بأن نهزم إسرائيل يوماً، ليس لأننا نحب الحرب او لأننا (إرهابيين) كما يصفنا هم، ولكن لما تفعله بالفلسطينيين واللبنانيين ومن اجل أرضنا التي اغتصبت..
وفجأة هزمنا إسرائيل.. لقد طالت صواريخ حزب الله غالبية المدن الإسرائيلية وهزمناهم في أطول حرب لنا معهم، وقد اعترفوا بالهزيمة بل كادت هذه الحرب ان تسقط اولمرت من منصبه.. ولكن.. كل العالم اعترف بخسارة إسرائيل الحرب الا نحن العرب..!! حتي ان بعضنا بدأ يختلق الأعذار للإسرائيليين محاولاً (الطمطمة) علي هذا النصر المؤزر ليكون يهودياً اكثر من اليهود.. أليس هذا عجيباً..؟!
المشهد الرابع:
عندما يهاجمنا العدو و يضربنا بالأسلحة المحرمة وغير المحرمة، فهذا لا يعني شيئاً..!! وعندما ندافع عن أنفسنا وعن بلداننا فنحن إرهابيون ومتطرفون ويجب التخلص منا.. والمصيبة ان كثيرا منا يصدق هذه الترهات، ويدافع عنها باسم التمدن والتحضر، وينصحنا بأن نكون ودودين متعايشين حتي لو قتلنا عن بكرة أبينا، والانكي من ذلك انهم يشاهدون ما يجري في بلداننا كل يوم من قتل وذل وإهانة.. أليس هذا عجيباً..؟!
جرجس العطوان
عندما انظر لما يجري علي الساحة العربية اصاب بالذهول، تري كيف يحصل كل هذا؟
أليس لنا عقول تفكر..؟
لماذا نظهر علي الفضائيات ونتكلم عن السياسة وفي السياسة، وكأن دولتنا لا تزال حدودها عند سبته ومليلة او علي طريق الحرير وحدود الصين؟!
المشهد الاول:
بالأمس كان ابطال فتح وحماس إخوة في مشروع المقاومة، وفي سباق للنيل من إسرائيل وفجأة واذا بسيوف الأخوة تحز رقاب إخوتهم، من دون سابق إنذار ليدخلوا في حرب طاحنة طالت حتي المواطنين المساكين، وهم علي علم تام بان ما يقومون به هو القضاء علي القضية الفلسطينية ومشروع التحرير، ومع ذلك فهم يفعلون، ضاربين عرض الحائط كل تضحيات شهداء هذه القضية... أليس هذا عجيباً..!!
المشهد الثاني:
اثنان بالمئة فقط من الشعب العراقي يقاتل الامريكان المحتلين وها هو يجبرهم علي الانسحاب بعد ان مرغ وجــــه أمريكا في التراب..
وفجأة اندفاع نحو حرب طائفية لا تبقي ولا تذر، وآلاف المهاجرين قسراً بالقوة ومئات الشهداء المغدورين، وكل طائفة تلوم أختها، وهو يعلمون علم اليقين ان ما يقومون به هو لصالح الاحتلال ولكنهم لا يأبهون.. أليس هذا عجيباً..؟!
المشهد الثالث:
كلنا يتمني بأن نهزم إسرائيل يوماً، ليس لأننا نحب الحرب او لأننا (إرهابيين) كما يصفنا هم، ولكن لما تفعله بالفلسطينيين واللبنانيين ومن اجل أرضنا التي اغتصبت..
وفجأة هزمنا إسرائيل.. لقد طالت صواريخ حزب الله غالبية المدن الإسرائيلية وهزمناهم في أطول حرب لنا معهم، وقد اعترفوا بالهزيمة بل كادت هذه الحرب ان تسقط اولمرت من منصبه.. ولكن.. كل العالم اعترف بخسارة إسرائيل الحرب الا نحن العرب..!! حتي ان بعضنا بدأ يختلق الأعذار للإسرائيليين محاولاً (الطمطمة) علي هذا النصر المؤزر ليكون يهودياً اكثر من اليهود.. أليس هذا عجيباً..؟!
المشهد الرابع:
عندما يهاجمنا العدو و يضربنا بالأسلحة المحرمة وغير المحرمة، فهذا لا يعني شيئاً..!! وعندما ندافع عن أنفسنا وعن بلداننا فنحن إرهابيون ومتطرفون ويجب التخلص منا.. والمصيبة ان كثيرا منا يصدق هذه الترهات، ويدافع عنها باسم التمدن والتحضر، وينصحنا بأن نكون ودودين متعايشين حتي لو قتلنا عن بكرة أبينا، والانكي من ذلك انهم يشاهدون ما يجري في بلداننا كل يوم من قتل وذل وإهانة.. أليس هذا عجيباً..؟!
جرجس العطوان