skipy
03/06/2007, 06:50
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
يُدهش زائر طهران من كثرة عدد الفتيات اللواتي يرافقهن رجال وعلى وجوههن ضمادات، توضع عادة عقب إجراء جراحات لتجميل الوجه. وقد وصفت صحفية اميركية ايران بأنها «دولة جراحات تجميل الأنف». قاعة الانتظار في عيادة أحد جرّاحي التجميل، تغصّ بسيدات يرتدين الزي الاسلامي يرغبن في اجراء جراحات لتجميل الأنف، وهي جراحة شائعة جداً في بلاد الفرس، وتشعر، بحسب الجراح، الفرد برضا عن حياته ونفسه.
تتطوّر هذه الجراحات في شكل لافت سنة تلو أخرى، ويزدهر معها نشاط مئات الاطباء الايرانيين المتخصصين في هذا الميدان الشائع جداً في إيران.
ويؤكد الطبيب نبي الله شريعتي أنه يُجري جراحتين أو ثلاثاً لتجميل الأنف كل يوم أي نحو ثلاثة آلاف جراحة منذ ان بدأ في ممارسة مهنته قبل 16 سنة، مشيراً إلى ازدياد الأعداد في كل سنة، والى أن الارقام في ايران أعلى كثيراً مقارنة مع الولايات المتحدة والدول الاوروبية.
وترتبط هذه الجراحات الى حد كبير بالاغنياء في ايران ممن يحرصون على تصحيح اي عيب يرونه في مظهرهم.
وعلى رغم تغطية الشعر والجسم بلباس فضفاض لا يتقبل المجتمع الايراني النسوة اللواتي يبالغن في وضع مساحيق التجميل ويمكن تغريم أو جلد أو سجن من يتجاوزن قواعد الحشمة. لكن رجل الدين الايراني البارز آية الله مهدي هادوي يقول ان «الاسلام يسمح باجراء جراحات التجميل ما دامت لا تضر بالانسان»، ويضيف: «لا يحرم الشرع اجراء جراحات التجميل. فالاسلام لا يحرم ان يكون الفرد جميلاً». ويوضح شريعتي ان السلطات لم تبد اعتراضاً على عمله، معتقداً أن الزي الاسلامي يساهم فعلاً في تفسير الاهتمام بجراحات الانف في ايران «بسبب الحجاب أصبح الوجه أهم جزء في جسم الانسان».
أما الطلب الاكثر شيوعاً فهو تصغير حجم الانف، لكون «أنف الايرانيين اكبر قليلاً في المتوسط من الانف الاوروبي والآسيوي» بحسب شريعتي. وتشكو احدى مريضاته ايزو عباسي من انفها الكبير، وفيما تستعد للجراحة التي تستغرق ساعة تقول «يظهر جمال المرأة الايرانية في وجهها فقط».
وتصف الصحافية الاميركية الإيرانية الاصل ازاده معاوني في كتابها «جهاد احمر الشفاه» الصادر عام 2005، كيف تزايَد الطلب على جراحات تجميل الوجه بعد الثورة، مشيرة إلى أنها «تحقق اهدافاً عدّة: مظهر أفضل، تعبير عن الذات، اظهار القدرة المالية على اجراء مثل هذه الجراحة، إضافة إلى المظهر الغريب».
ويقول شريعتي ان الجراحة تكلف بين 1600 و2200 دولار، وهو سعر رخيص في المعايير الغربية، لكنه مبلغ ضخم في بلد لا يزيد فيه دخل كثيرين عن بضع مئات من الدولارات شهرياً.
ويقول شريعتي إن معظم مرضاه من النسوة بين 20 و30 سنة لكنه يستقبل عدداً متزايداً من الرجال ايضاً.
يُدهش زائر طهران من كثرة عدد الفتيات اللواتي يرافقهن رجال وعلى وجوههن ضمادات، توضع عادة عقب إجراء جراحات لتجميل الوجه. وقد وصفت صحفية اميركية ايران بأنها «دولة جراحات تجميل الأنف». قاعة الانتظار في عيادة أحد جرّاحي التجميل، تغصّ بسيدات يرتدين الزي الاسلامي يرغبن في اجراء جراحات لتجميل الأنف، وهي جراحة شائعة جداً في بلاد الفرس، وتشعر، بحسب الجراح، الفرد برضا عن حياته ونفسه.
تتطوّر هذه الجراحات في شكل لافت سنة تلو أخرى، ويزدهر معها نشاط مئات الاطباء الايرانيين المتخصصين في هذا الميدان الشائع جداً في إيران.
ويؤكد الطبيب نبي الله شريعتي أنه يُجري جراحتين أو ثلاثاً لتجميل الأنف كل يوم أي نحو ثلاثة آلاف جراحة منذ ان بدأ في ممارسة مهنته قبل 16 سنة، مشيراً إلى ازدياد الأعداد في كل سنة، والى أن الارقام في ايران أعلى كثيراً مقارنة مع الولايات المتحدة والدول الاوروبية.
وترتبط هذه الجراحات الى حد كبير بالاغنياء في ايران ممن يحرصون على تصحيح اي عيب يرونه في مظهرهم.
وعلى رغم تغطية الشعر والجسم بلباس فضفاض لا يتقبل المجتمع الايراني النسوة اللواتي يبالغن في وضع مساحيق التجميل ويمكن تغريم أو جلد أو سجن من يتجاوزن قواعد الحشمة. لكن رجل الدين الايراني البارز آية الله مهدي هادوي يقول ان «الاسلام يسمح باجراء جراحات التجميل ما دامت لا تضر بالانسان»، ويضيف: «لا يحرم الشرع اجراء جراحات التجميل. فالاسلام لا يحرم ان يكون الفرد جميلاً». ويوضح شريعتي ان السلطات لم تبد اعتراضاً على عمله، معتقداً أن الزي الاسلامي يساهم فعلاً في تفسير الاهتمام بجراحات الانف في ايران «بسبب الحجاب أصبح الوجه أهم جزء في جسم الانسان».
أما الطلب الاكثر شيوعاً فهو تصغير حجم الانف، لكون «أنف الايرانيين اكبر قليلاً في المتوسط من الانف الاوروبي والآسيوي» بحسب شريعتي. وتشكو احدى مريضاته ايزو عباسي من انفها الكبير، وفيما تستعد للجراحة التي تستغرق ساعة تقول «يظهر جمال المرأة الايرانية في وجهها فقط».
وتصف الصحافية الاميركية الإيرانية الاصل ازاده معاوني في كتابها «جهاد احمر الشفاه» الصادر عام 2005، كيف تزايَد الطلب على جراحات تجميل الوجه بعد الثورة، مشيرة إلى أنها «تحقق اهدافاً عدّة: مظهر أفضل، تعبير عن الذات، اظهار القدرة المالية على اجراء مثل هذه الجراحة، إضافة إلى المظهر الغريب».
ويقول شريعتي ان الجراحة تكلف بين 1600 و2200 دولار، وهو سعر رخيص في المعايير الغربية، لكنه مبلغ ضخم في بلد لا يزيد فيه دخل كثيرين عن بضع مئات من الدولارات شهرياً.
ويقول شريعتي إن معظم مرضاه من النسوة بين 20 و30 سنة لكنه يستقبل عدداً متزايداً من الرجال ايضاً.