-
دخول

عرض كامل الموضوع : المنتخب الفرنسي


صياد الطيور
02/06/2007, 00:35
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////



في منتصف المشوار المؤهل إلى كأس أمم أوروبا 2008 في النمسا وسويسرا، يخضع المنتخب الفرنسي لكرة القدم بقيادة مدربه ريمون دومينيك لاختبار بالغ الأهمية عندما يواجه على التوالي كل من أوكرانيا على ستاد فرنسا في الثاني من حزيران/يونيو وجورجيا في السادس منه على ملعب "آبيه ديشان" في أوكسير.

استبعاد تريزيغيه



وتبدو المرحلة الحالية، مفصلية للمنتخب الأزرق وصيف بطل العالم، بعد اعتزال عمالقته، واستبعاد البعض الآخر، بداية من روبير بيريس لاعب فياريال الإسباني ومروراً بلودوفيك جيولي لاعب برشلونة وأخيراً عدم استدعاء مهاجم يوفنتوس دافيد تريزيغيه ومهاجم ليون سيلفان ويلتورد، بطلي موقعة روتردام الشهيرة في نهائي كأس أمم أوروبا 2000 معللاً استبعادهما لكون تريزيغيه يلعب في دوري الدرجة الثانية في حين يعاني ويلتورد من تدني مستواه نتيجة للإصابات التي تعرض لها هذا الموسم.

وأثارت الأوساط الرياضية في فرنسا مؤخراً "حالة" منتخب الديوك والتغييرات التي طرأت عليه بعد أن استدعى مدرب دومينيك وجوهاً جديدة شابة أضيفت إلى أخرى كان استدعاها في آذار /مارس الماضي أمام لاتفيا ضمن تصفيات أمم أوروبا والنمسا ودياً، وتساءلت عن صحة خيارات دومينيك، خصوصاً بعد الآداء الباهت الذي قدمه الفريق عندما فاز على لاتفيا بهدف وحيد خارج أرضه وحصد ثلاث نقاط غالية.

فلم يتفهّم البعض سبب غياب تريزيغيه، وانتُقد دومينيك لأنه صرّح في وقت سابق أن لا مشكلة لكون تريزيغيه يلعب في الدرجة الثانية ثم علّل سبب عدم استدعائه مؤخراً لكونه سيكون بعيداً عن مستوى اللاعب الدولي، وإن أشار إلى احتمال عودته القريبة.

وعدم استدعاء تريزيغيه، منطقي، لأن اللاعب صام عن التسجيل مع الديوك وحتى في دوري الدرجة الثانية الإيطالي فسجّل فقط 13 هدفاً مع العلم أنه كان هداف الفريق قبل أن يسقط إلى الدرجة الثانية.

ومن يعرف ريمون دومينيك جيداً، لا يستغرب خياراته، إذ يميل دائماً إلى المواهب الشابة، فهو من درّب منتخب فرنسا للشباب لسنوات طويلة، وكان السباق في اكتشاف النجوم، هؤلاء اللاعبين الذين بدأوا مسيرتهم مع منتخب الشباب، وأصبحوا فيما بعد مع المنتخب الأول، فليس من المستغرب أن يأتي كل مرة بلاعب جديد.

صياد الطيور
02/06/2007, 00:37
ولا شك أن غياب الأسطورة زين الدين زيدان يلقي بظلاله الثقيلة على الديوك، فخلّف اعتزاله ثغرة كبيرة في الفريق، خصوصاً من الناحيتين الفنية والمعنوية، وفقد الفريق الملهم وقائد الأوركسترا، وأوكلت مهمة قيادة الوسط بعد كأس العالم 2006 إلى النجمين، فلوران مالودا أفضل لاعب في الدوري الفرنسي وفرانك ريبيري لاعب مرسيليا وكلاهما لم يخيبا الآمال، لكن مستوى الفريق لم يرق عموماً إلى المستوى الذي تمتع به عندما كان زيدان موجوداً.

تغييرات عديدة طرأت على المنتخب الفرنسي بعد كأس العالم، فبعد أن استهل مشواره في التصفيات بشكل ناري بعد الفوز على جورجيا خارج أرضه بثلاثية نظيفة وثم على إيطاليا بطلة العالم (3-1) في فرنسا في أيلول/سبتمبر الماضي، بدأ بريق هذا الفريق يخف، بعد تعرض البعض لإصابات أو بسبب بعد البعض الآخر عن مستواه، مما دفع دومينيك إلى تجريب بعض الوجوه الجديدة في جميع الخطوط ، فلم يجد حتى آخر مباراة أمام النمسا التشكيلة المثالية.

ومن أبرز هذه الوجوه الجديدة التي دخلت حديثاً، سمير نصري لاعب مرسيليا الفرنسي، أفضل لاعب ناشئ في الدوري الفرنسي البالغ من العمر 19 عاماً، فوجوده في التشكيلة لم يأت من الفراغ، إذ خاض اللاعب الجزائري الأصل موسماً ممتازاً مع فريقه في الدوري، وأصبح من أعمدة الفريق، ليحتل مرسيليا المركز الثاني في ترتيب الدوري، ويصل لنهائي كأس فرنسا، وأهله أداءه المتميز للفوز بجائزة اتحاد الكرة الفرنسي لأفضل لاعب شاب رغم وجود العديد من المتألقين في مثل سنّه.

وسيكون المنتخب الفرنسي هجومياً أكثر في حال مشاركة نصري أساسياً بالإضافة لمالودا وريبيري، فجميعهم يتمتعون بالسرعة وقوة الاختراق، وإذا أراد دومينيك اللعب بطريقة هجومية، فهذا الثلاثي سيكون دون شك فعالاً جداً ونشطاً نظراً لصغر سن اللاعبين، علماً أن ريبيري (22 عاماً) ونصري هما العمود الفقري لمرسيليا.

وعبّر نصري عن سعادته لانضمامه إلى المنتخب خصوصاً وأن دومينيك يثق بقدراته مشيراً إلى أنه كان يطمح دائماً بأن يصبح لاعباً دولياً وأمر مهم جداً بالنسبة لمستقبله المهني أن يشارك مع المنتخب إذ كان يتحضّر للمشاركة مع منتخب الشباب.

وما دفع مدرب الديوك إلى استدعاء نصري إلى هاتين المباراتين المهمتين أيضاً، هو ظهوره الأول المتألق مع الفريق أمام النمسا في آذار/مارس الفائت حيث كان نصري صاحب التمريرة إلى كريم بنزيما الذي سجل هدف المباراة الوحيد.

ويتدوال الحديث بشأن سمير نصري مؤخراً في فرنسا، إذ يرى العديد أنه سيكون خليفة زيدان كونه يلعب في نفس المركز ويتمتع بالفنيات إضافة إلى كونه من أصل جزائري ويأتي من نفس المنطقة التي ترعرع فيها قائد فرنسا السابق.

ومن أبرز الوافدين الجدد إلى المنتخب، باكاري سانيا مدافع أوكسير ( 24 عاماً) ومهاجم رين، جيمي بريان (21 عاماً) الذي قدم نهاية موسم ممتازة مع فريقه بتسجيله خمسة أهداف في آخر عشر مباريات خاضها واللذين كانا مفاجأة بالنسبة للأوساط الكروية الفرنسية

ومن ناحية أخرى، جدد دومينيك ثقته بلاعب وسط أرسنال الإنكليزي أبو ديابي (21 عاماً) واستدعاه للمرة الثانية، والأمر ذاته بالنسبة للاعب وسط تشيلسي لاسانا ديارا (21 عاماً)، إذ كان اللاعبان استدعيا لخوض المباراة المؤهلة لتصفيات أوروبا أمام ليتوانيا في آذار/مارس الفائت وكذلك في المباراة الودية أمام النمسا في الشهر ذاته.

ولم يتردد دومينيك في استدعاء مهاجم ليون بطل الدوري كريم بنزيما الذي قدّم مباراة جيدة جداً أمام النمسا الشهر الفائت، إضافة لاستدعائه للمرة الأولى فيورنتينا سيباستيان فراي (27 عاماً).


ووفق ما أوردته صحيفة "ليكيب" الرياضية الفرنسية، فإن معدّل أعمار التشكيلة المؤلفة من 23 لاعباً التي اختارها دومينيك هي 26 عاماً.

صياد الطيور
02/06/2007, 00:38
ويتخوّف دومينيك من حالة لاعبيه البدنية، فمعظمهم أخذوا عطلتهم الصيفية وهم بحاجة إلى الراحة، كون العدد الأكبر منهم يلعب في الدوري الفرنسي والإنكليزي، وقد أسدل الستار على هذين الدوريين لهذا الموسم، وفي هذه الحالة، يصعب على اللاعب التركيز. ولهذا السبب دعى المدرب الفرنسي المشجعين الفرنسيين إلى القدوم لستاد فرنسا بالزي الأزرق لمؤازرة الديوك.

ولا شك أن خط الوسط، لا يشغل بال دومينيك، بوجود متميزين أمثال مالودا وريبيري وديارا لاعب ليون ونصري، وذلك رغم غياب قائد الفريق، لاعب إنتر الإيطالي باتريك فييرا بداعي الإصابة، فماكيليلي سيكون حاضراً ومتألقاً كالعادة وجيريمي تولالان لاعب ليون لديه الخبرة لسد هذا الفراغ.

وسيكون خط الدفاع الأكثر تطميناً، فتورام وغالاس وأبيدال، سيشاركوا في حين يغيب ويلي سانيول مدافع بايرن ميونيخ بداعي الإصابة وسيحل مكانه مدافع ليون جوليان كلير الذي خاض عدة مباريات مع فرنسا ولن يخيّب آمال دومينيك.

وبخلاف خطي الدفاع والوسط، سيكون خط الهجوم موضوع تساؤل، ولغز، يعرف جوابه دومينيك. ففي المباريات الماضية، لعب تييري هنري لاعب أرسنال جنباً إلى جانب مع لويس ساها لاعب مانشستر يونايتد وهما غائبان بداعي الإصابة، فمن شبه المؤكد أن يتم إشراك مهاجم بولتون الإنكليزي نيكولا أنيلكا مع مهاجم ليون سيدني غوفو أم جبريل سيسيه ، فهؤلاء الأكثر خبرة في المباريات الدولية مقارنة مع كريم بنزيما الذي لديه مباراة واحدة وجيمي بريان الوافد الجديد.

والشيء الذي يهابه الجميع في فرنسا في الوقت الحالي، هو أن ليس من أوراق أخرى يعتمد عليها المدرب في حال لم يجد التشكيلة المثالية، فالمنقذ غير موجود ولن يتكرر ما حدث في تصفيات مونديال ألمانيا عندما اعتمد دومينيك على اللاعبين الشباب ولم يرتق الفريق إلى المستوى المطلوب وبدأ يتعثر في مشواره إلى ألمانيا قبل أن يعود كل من زيدان وتورام وماكيليلي عن قرار اعتزالهم اللعب الدولي ويقودوا الفريق إلى كأس العالم.

فالحمل سيكون ثقيلاً على أكتاف نصري وديارا وأبو ديابي وبنزيما والباقين، فعليهم أن يثبتوا قدراتهم ويحصدوا النقاط الست من هاتين المباراتين، وفي حال نجحوا ، فسيكونون نواة منتخب المستقبل، والفرصة متاحة أمامهم لكسب ثقة دومينيك وتلميع صورة وصيف بطل العالم، وإلا سيدخل الديوك في دوامة، وسيكون الموقف محرجاً جداً لدومينيك.

الجدير ذكره أن كل من فرنسا وأوكرانيا واسكتلندا تملك 12 نقطة في المجموعة الثانية، ولعبت كل من فرنسا وأوكرانيا خمس مباريات في حين لعبت اسكتلندا ستة، وتحتل إيطاليا المركز الرابع برصيد عشر نقاط من خمس مباريات.

وخلال مشواره في التصفيات، لم يتعثر المنتخب الفرنسي إلا مرة واحدة بخسارة أمام اسكتلندا خارج أرضه وفاز بجميع مبارياته الأربع التي خاضها، كما أنه فاز ودياً على اليونان وعلى النمسا وخسر أمام الأرجنتين