-
عرض كامل الموضوع : التصويت على لعبة (قصة تنتظر التتمة)
مرحبا...
وقت المشاركة بالمسابقة انتهى.... هو صحيح ما كان في وقت معلن، بس هيك أنو يعني حاجي... :o:o
بلش هلأ وقت التصويت والنقاش، رح أكتب القصص المشاركة وأنتو بتعطو صوتكون ليلي بتلاقو أنو قصتو معبرة أكتر..
وما في مانع تعطونا ملاحظاتكون ع القصص من حيث أسلوب الكتابة أو من حيث الأفكار...
القصص المشاركة بالتصويت هي:
karim94 (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)
butterfly (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)
The morning (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////) (1)
The morning (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////) (2)
BL@CK (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)
ملاحظة:
بالنسبة لـThe morning (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////) فقد تم إدراج القصتين يلي كملت فيون القصة الأصلية، أما القصة الثالثة فلم تشارك معنا مشان ما تحصد كل الجوائز :o:o
كل أنواع الدعايات والحملات الانتخابية مسموحة :p
كتب karim94 (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////) :
نظر إلى معطفه المهترئ... تناوله بيده وهو يدمدم:
"لن يقيني من برد الشاتء القارس، ولكنه يوحي بالدفء على كل حال..."
نزل إلى الشارع ليعيد الرتابة نفسها.. حيّا صاحب المحل المجاور بنفس الانبتسامة التي يقنّع فيها وجهه كلما دعت الحاجة... وقف أما محل ألعاب الأطفال ذاته.. أخذته أحلامه إلى ذلك القسم البعيد من الجنة، جنته الخاصة، يحلم فيها أن تشفى ابنته ليشتري لها لعبة (صيد السمك) التي وعدها بها... لا ينزله من جنته إلا صوت سائق سيارةٍ يلعنه بصوتٍ مرتفع لكي يبتعد عن الطريق!!
تابع طريقه إلى المشفى الذي ترقد فيه بشرى...
كم عمرها؟؟ لم يعد يذكر جيداً.. كلّ ما يعرفه أنها وُلدَت منذ أربع سنين، ووُلِد الألم معها.. في أوطاننا تقاس الأعمار بمقدار الألم والمعاناة!!
أيحبها؟؟ يا له من سؤالٍ ساذج... حتى الوحوش تحب أطفالها، فطيف بالأحرى هو؟؟! لقد بذل في سبيلها كل ما يملك... ترك وظيفته المتواضعة.. صرف على علاجها آخر قرشٍ كان قد ادخره ليعينه في آخرته.. ولكن....
لم يستطع التخلص من هواجسه التي لاحقته عند اجتيازه بوابة المشفى.. إلى أين تقوده هذه الحياة بجبروتها؟ أما لهذه المعاناة اليومية من نهاية؟
نهاية!!! ذعر عندما خطرت على باله فكرة النهاية بكل ما تحمله من معاني...
صعد إلى الطابق الثالث.. استقبلته الممرضة بابتسامتها العذبة المعهودة. قادته إلى الطبيب المختص لأنه "يريد التحدث معك بأمرٍ هامّ"...
"خير انشالله.." قالها بصوتٍ متلعثم وهو يمدّ يده لمصافحة الطبيب..
"إنّ وضع ابنتك كما تعلم صعبٌ جداً.. فالورم قد تغلغل في أعماق جسدها.. وهي تعيش منذ فترةٍ ليست بالقصيرة على مسكنات الالم.. واليوم اضطررنا لإدخالها مجدداً إلى وحدة الإنعاش بعد توقفٍ مفاجئ في القلب.. وهي تحيا الآن بفضل أجهزة الإنعاش..
أرجو أن تسمعني حتى النهاية.. نحن قد بذلنا ما بوسعنا، وأنت ايضاً بذلت من صحتك ومالك الكثير... والآن بإمكانك أنت وحدك أن توقف معاناة بشرى.. أن تريحها وإلى الأبد من هذا الألم الذي لا يطاق.. أنت وحدك تملك السلطة بإيقاف أجهزة الإنعاش متى شئت... وكن على ثقةٍ أننا ستحترم قرارك مهما كان..."
حاول الأب أن يثور.. أن يلعن.. أن يصلي أو أن يكفر.. ولكن كل ما استطاعه هو دمعة سقطت من عينه، وقد سقطت معها آماله وأحلامه.......... لكن هناك شيأً بداخله كان يمنعه من السقوط والرضوخ, شيء من الأمل , من الإيمان بالله, بصيص نور في أخر النفق....ها هو ينهض مجددا على قدميه ليسأل الدكتور : في أمل يا دكتور, أرجوك و أستحلفك بالله أن تقول لي إذا كان هناك أمل, ولو ضءيل لأنني مستعد لأن أبدل حياتي من أجل هذا الأمل, لحظات صمت مرت كأنها الدهر قبل أن يجيبه الدكتور:في الطب هناك داءماً أمل يا أخ عماد, ل أنو في أخر المطاف الأعمار بيد الله, ولكنه أمل ضءيل جداً, و الفشل ليس له مرادف أخر سوى الموت.... , هناك عملية نوعية لمتل هذه الحالات تقام بالخارج في أوروبا و أمريكا لكن فرص نجاحها لا تتعدى 3 بالمأة.....
كتبت butterfly (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////) :
نظر إلى معطفه المهترئ... تناوله بيده وهو يدمدم:
"لن يقيني من برد الشاتء القارس، ولكنه يوحي بالدفء على كل حال..."
نزل إلى الشارع ليعيد الرتابة نفسها.. حيّا صاحب المحل المجاور بنفس الانبتسامة التي يقنّع فيها وجهه كلما دعت الحاجة... وقف أما محل ألعاب الأطفال ذاته.. أخذته أحلامه إلى ذلك القسم البعيد من الجنة، جنته الخاصة، يحلم فيها أن تشفى ابنته ليشتري لها لعبة (صيد السمك) التي وعدها بها... لا ينزله من جنته إلا صوت سائق سيارةٍ يلعنه بصوتٍ مرتفع لكي يبتعد عن الطريق!!
تابع طريقه إلى المشفى الذي ترقد فيه بشرى...
كم عمرها؟؟ لم يعد يذكر جيداً.. كلّ ما يعرفه أنها وُلدَت منذ أربع سنين، ووُلِد الألم معها.. في أوطاننا تقاس الأعمار بمقدار الألم والمعاناة!!
أيحبها؟؟ يا له من سؤالٍ ساذج... حتى الوحوش تحب أطفالها، فطيف بالأحرى هو؟؟! لقد بذل في سبيلها كل ما يملك... ترك وظيفته المتواضعة.. صرف على علاجها آخر قرشٍ كان قد ادخره ليعينه في آخرته.. ولكن....
لم يستطع التخلص من هواجسه التي لاحقته عند اجتيازه بوابة المشفى.. إلى أين تقوده هذه الحياة بجبروتها؟ أما لهذه المعاناة اليومية من نهاية؟
نهاية!!! ذعر عندما خطرت على باله فكرة النهاية بكل ما تحمله من معاني...
صعد إلى الطابق الثالث.. استقبلته الممرضة بابتسامتها العذبة المعهودة. قادته إلى الطبيب المختص لأنه "يريد التحدث معك بأمرٍ هامّ"...
"خير انشالله.." قالها بصوتٍ متلعثم وهو يمدّ يده لمصافحة الطبيب..
"إنّ وضع ابنتك كما تعلم صعبٌ جداً.. فالورم قد تغلغل في أعماق جسدها.. وهي تعيش منذ فترةٍ ليست بالقصيرة على مسكنات الالم.. واليوم اضطررنا لإدخالها مجدداً إلى وحدة الإنعاش بعد توقفٍ مفاجئ في القلب.. وهي تحيا الآن بفضل أجهزة الإنعاش..
أرجو أن تسمعني حتى النهاية.. نحن قد بذلنا ما بوسعنا، وأنت ايضاً بذلت من صحتك ومالك الكثير... والآن بإمكانك أنت وحدك أن توقف معاناة بشرى.. أن تريحها وإلى الأبد من هذا الألم الذي لا يطاق.. أنت وحدك تملك السلطة بإيقاف أجهزة الإنعاش متى شئت... وكن على ثقةٍ أننا ستحترم قرارك مهما كان..."
حاول الأب أن يثور.. أن يلعن.. أن يصلي أو أن يكفر.. ولكن كل ما استطاعه هو دمعة سقطت من عينه، وقد سقطت معها آماله وأحلامه..........تهاوى بجسده المنهك على مقعد في زاوية مهملة .. كحضوره .. مظلمة كألمه .. هي " بشراه " فكيف له أن يحيا دون نظرتها الطفولية التي تتزاوج فيها شقاوة الطفولة بشقاء الألم .. هي " بشراه " التي اعطت لحياته روحا ً .. فبأي حق يسمح لهم أن يسرقوا روحها ؟ استرجع تساؤلها الطفولي المحبب ومفرداتها البريئة : " أبي ! عندما اموت هل سأصبح ملاكا ً في السماء ؟؟ لا تخف سأعتني بك جيدا ً "
تراه اعتنى بها جيدا ً ؟
شعر بشخص ما يتحرك قربه .. انها تبكي .. نظر إليها برفق .. لم تتجاوز الثانية عشر من عمرها .. هي الأخرى كان قد لحظها مراراً في أروقة هذا المشفى البيضاء الكئيبة ..
مد إليها منديله القديم خجلا ً .. وابتسم .. صديقته الصغيرة الجديدة " سارة " على وجهها الصغير المتعب ابتسامة .. حدثته مطولا ُ عن زياراتها المتعددة .. وخيبات أملها .. شاركته صلاتها السرية :
" يا رب يقولون أنك جميل جدا ً وتحبني جداً .. دعني أرى جمالك "
حادثها عن بشرى حكى لها عن جدائلها .. عن كلماتها الأولى .. عن دميتها التي تشاركها السرير .. صديقها السحري الذي يزورها في الحلم .. عن عيناها اللامعتين الجميلتين .. تذكر" بشرى " وابتسم
لقد اتخذ قراره .. سارع إلى غرفة الطبيب .. بحسم واخبره قراره .. ناقشه كثيرا ً ودرس معه جميع الاحتمالات الممكنة .. والابتسامة لا تفارق وجهه الطيب .
غادر المشفى مسرعا ً .. بخطى واثقة . اخرج من جيبه كل ما تبقى معه من نقود ..وقف أما محل ألعاب الأطفال ذاته واشترى " لعبة صيد السمك " ..
وفي الأسبوع الذي يليه عاد إلى المشفى ليزورها .. ترك على بابها هديته .. استجمع صلواته كلها .. وقلقه كله .. ساعة كاملة .. وهو يناظر الباب خائفا ً .
وأخيرا ً خرج الطبيب .. ليخبره فرحا ً :
لقد نجحت العملية ..
ستستطيع " سارة " الرؤية أخيرا ً بالعينين التي أهدتهما إياها " بشرى " .
كتبت The morning (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////) (1) :
نظر إلى معطفه المهترئ... تناوله بيده وهو يدمدم:
"لن يقيني من برد الشاتء القارس، ولكنه يوحي بالدفء على كل حال..."
نزل إلى الشارع ليعيد الرتابة نفسها.. حيّا صاحب المحل المجاور بنفس الانبتسامة التي يقنّع فيها وجهه كلما دعت الحاجة... وقف أما محل ألعاب الأطفال ذاته.. أخذته أحلامه إلى ذلك القسم البعيد من الجنة، جنته الخاصة، يحلم فيها أن تشفى ابنته ليشتري لها لعبة (صيد السمك) التي وعدها بها... لا ينزله من جنته إلا صوت سائق سيارةٍ يلعنه بصوتٍ مرتفع لكي يبتعد عن الطريق!!
تابع طريقه إلى المشفى الذي ترقد فيه بشرى...
كم عمرها؟؟ لم يعد يذكر جيداً.. كلّ ما يعرفه أنها وُلدَت منذ أربع سنين، ووُلِد الألم معها.. في أوطاننا تقاس الأعمار بمقدار الألم والمعاناة!!
أيحبها؟؟ يا له من سؤالٍ ساذج... حتى الوحوش تحب أطفالها، فطيف بالأحرى هو؟؟! لقد بذل في سبيلها كل ما يملك... ترك وظيفته المتواضعة.. صرف على علاجها آخر قرشٍ كان قد ادخره ليعينه في آخرته.. ولكن....
لم يستطع التخلص من هواجسه التي لاحقته عند اجتيازه بوابة المشفى.. إلى أين تقوده هذه الحياة بجبروتها؟ أما لهذه المعاناة اليومية من نهاية؟
نهاية!!! ذعر عندما خطرت على باله فكرة النهاية بكل ما تحمله من معاني...
صعد إلى الطابق الثالث.. استقبلته الممرضة بابتسامتها العذبة المعهودة. قادته إلى الطبيب المختص لأنه "يريد التحدث معك بأمرٍ هامّ"...
"خير انشالله.." قالها بصوتٍ متلعثم وهو يمدّ يده لمصافحة الطبيب..
"إنّ وضع ابنتك كما تعلم صعبٌ جداً.. فالورم قد تغلغل في أعماق جسدها.. وهي تعيش منذ فترةٍ ليست بالقصيرة على مسكنات الالم.. واليوم اضطررنا لإدخالها مجدداً إلى وحدة الإنعاش بعد توقفٍ مفاجئ في القلب.. وهي تحيا الآن بفضل أجهزة الإنعاش..
أرجو أن تسمعني حتى النهاية.. نحن قد بذلنا ما بوسعنا، وأنت ايضاً بذلت من صحتك ومالك الكثير... والآن بإمكانك أنت وحدك أن توقف معاناة بشرى.. أن تريحها وإلى الأبد من هذا الألم الذي لا يطاق.. أنت وحدك تملك السلطة بإيقاف أجهزة الإنعاش متى شئت... وكن على ثقةٍ أننا ستحترم قرارك مهما كان..."
حاول الأب أن يثور.. أن يلعن.. أن يصلي أو أن يكفر.. ولكن كل ما استطاعه هو دمعة سقطت من عينه، وقد سقطت معها آماله وأحلامه............
خرج بكل صمت من الـ غرفه و اتجه مباشره الى الدرج.. جلس هناك بضعه دقائق على الزاويه اليمنى للدرجه الثالثه .. بعد دقيقه من الـ وقت .. اهتز جسده لـ يد وضعت على كتفه .. " لا تفقد الامل " قالت .. هز رأسه بالموافقه .. و نظر اليها محاولا الامتتنان .. سار في طريقه .. و عند باب المشفى رأى ذات الممرضه تنظر اليه معلنه سؤالها عن سبب خروجه سريعا .. و قبل ان تترجم ذلك كلاما قال لها : هي ليست بحاجه لان ترى والدها و هو على هذه الافكار .. سارع في طريقه..فاصطدم بـ دراجه ناريه اسقطته ارضا.. فتح عينيه بعد دقائق و رأى اجتماعا من البشر لم يرى مثله حوله ولا حتى يوم زفافه .. وقف بـ قوه و قال انا بخير .. كانت تلك الـ صدمه قد اقيظت في داخله كل سنواته .. ابعد الناس عن طريقه و مضى لكن احدهم لحق به و ناوله معطفه .. "شكرا" .. اجاب و عاد الى سنواته .. تذكر ايام طفولته عندما كان والده يقظه في كل صباح و يأخذه معه الى الحقول لـ يلعب مع الاطفال هناك و يساعدون ببعض ما يستطيعون المساعده فيه .. و اخوته في المساء قرب الموقد بـ افواههم الجائعه .. تذكر امّه ايام مرضه و هي راكعه قرب السرير تصلي لـ الله كي يعافيه و يساعدها .. يدها على جبينه .. منديلها على رقبته .. الصوره كامله تعود الى رأسه كمشهد سنمائي حالم ..
تمنى لو يعود الى ذلك السرير و ان يتغطى بتلك العباءه .. لكنه ابدا لن يحاول .. و كبر في ذاكرته فـ عاد الى اليوم الذي التقى فيه بـ ام بشرى .. عهدهما ,زفافهما , فرحهما , مرضها ...
بتسلسل رهيب لمعت في ذاكرته كل هذه لاشياء معا .. و توقف قبل موتها .. ضياعه بعدها, لم يرغب ابدا بالعوده الى ذلك اليوم و تلك الفتره .. دق على باب " ابو رياض" بـ يد ميته و طلب اليه ان يستعير دراجته الهوائيه ..
بعد ساعه و نصف من الزمن كان جالس قرب قبر " ام بشرى" لا يعرف ماذا يقول .. ثم فتح فمه ..اراد ان يقول شئا لكن شئا اخر خنق صوته فبدأ بالبكاء .. نظر الى قبرها ناداها باعلى صوته .. اقترب من القبر بكل امتنان و همس .. " اشتقتلك" .. خلع معطفه و خلع قميصه و تمدد قرب القبر و راح يراقب حركه سير السماء مفكرا بجميع الـ الطرق و الطرق الفرعيه التي يمكن له رسم خريطتها بطبشورته المكسوره عله يصل الى بر الحياه .. بدأت الغيوم بالتكاثف و بدات السماء باطفاء الاضويه و اعلان السلام .. قام بجر الدراجه بيأس الى ان وصل الى باب " ابو رياض" الذي لم ينطق بحرف بل اكتفى بان ناوله كأس من الماء عندما رأى عرقه يختلط بـ دمعه .. شعر بثقل ما في معطفه عندما رماه على اول شيئ اعترض طريقه في الغرفه التي كان يسكن روحها .. مد يده على قعر تلك الجيب الفارغه .. فوجد عددا من الدراهم .. تمنى لو تستطيع اسعاده لكنها لم تفعل .. ابتسم و عرف مصدرها .. فـ اهملها و سحب سيجاره لتحرقه.. و في الصباح كان قد احرق كل ما استطاع ان يملك من سجائر .. خرج من باب المنزل عارفا طريقه .. توقف في عده اماكن قبل ان يعود الى البيت و في يده كيس اسود كبير .. وضع بالكيس كل ما استطاع وضعه و ذهب الى " ابو صابر" و بعد حديث ليس بطويل ناوله بعض النقود .. و اخذ منه الكيس .. دخل الى محل بيع الالعاب بكل ثقه .. و طالب بشراء لعبه " صياد السمك" و المفاجأه كانت عندما ناول النقود الى صاحبه المتجر .. فـ ابتسمت و امسكت يده بقوه .. ثم همست .. " اشتريلها فيون شي تاني " .. استغرب لكنه لم يجب ا .. و عرف ان هذه السيده مألوفه الامل .. سارع بخطاه الى الطبيب فتحدث اليه و وقعا معنا بعض الاوراق .. و قامو ببعض الفحوصات .. ثم ذهب الى غرفه "بشرى" و امضيا الليل كله يلعبان معا بلعبه " صيد السمك" و في الساعه الثامنه صباحا قبل جبينها للمره الاخيره و ادخلا معا الى غرفه اهتزت كل ارجائها عندما اخرجا معا .. بعد عدد من الساعات .. فذهبت بشرى الى غرفه الانعاش بـ اعضاء جدد.. و حمل الاب الى براد المشفى .. اما "اميره " - الفتاه المسؤوله من الميتم - فقد كانت تزور "بشرى" في كل يوم لتسرح لها شعرها و تعاود جدله كما كان ابوها يفعل في كل يوم..
كتبت The morning (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////) 2
نظر إلى معطفه المهترئ... تناوله بيده وهو يدمدم:
"لن يقيني من برد الشاتء القارس، ولكنه يوحي بالدفء على كل حال..."
نزل إلى الشارع ليعيد الرتابة نفسها.. حيّا صاحب المحل المجاور بنفس الانبتسامة التي يقنّع فيها وجهه كلما دعت الحاجة... وقف أما محل ألعاب الأطفال ذاته.. أخذته أحلامه إلى ذلك القسم البعيد من الجنة، جنته الخاصة، يحلم فيها أن تشفى ابنته ليشتري لها لعبة (صيد السمك) التي وعدها بها... لا ينزله من جنته إلا صوت سائق سيارةٍ يلعنه بصوتٍ مرتفع لكي يبتعد عن الطريق!!
تابع طريقه إلى المشفى الذي ترقد فيه بشرى...
كم عمرها؟؟ لم يعد يذكر جيداً.. كلّ ما يعرفه أنها وُلدَت منذ أربع سنين، ووُلِد الألم معها.. في أوطاننا تقاس الأعمار بمقدار الألم والمعاناة!!
أيحبها؟؟ يا له من سؤالٍ ساذج... حتى الوحوش تحب أطفالها، فطيف بالأحرى هو؟؟! لقد بذل في سبيلها كل ما يملك... ترك وظيفته المتواضعة.. صرف على علاجها آخر قرشٍ كان قد ادخره ليعينه في آخرته.. ولكن....
لم يستطع التخلص من هواجسه التي لاحقته عند اجتيازه بوابة المشفى.. إلى أين تقوده هذه الحياة بجبروتها؟ أما لهذه المعاناة اليومية من نهاية؟
نهاية!!! ذعر عندما خطرت على باله فكرة النهاية بكل ما تحمله من معاني...
صعد إلى الطابق الثالث.. استقبلته الممرضة بابتسامتها العذبة المعهودة. قادته إلى الطبيب المختص لأنه "يريد التحدث معك بأمرٍ هامّ"...
"خير انشالله.." قالها بصوتٍ متلعثم وهو يمدّ يده لمصافحة الطبيب..
"إنّ وضع ابنتك كما تعلم صعبٌ جداً.. فالورم قد تغلغل في أعماق جسدها.. وهي تعيش منذ فترةٍ ليست بالقصيرة على مسكنات الالم.. واليوم اضطررنا لإدخالها مجدداً إلى وحدة الإنعاش بعد توقفٍ مفاجئ في القلب.. وهي تحيا الآن بفضل أجهزة الإنعاش..
أرجو أن تسمعني حتى النهاية.. نحن قد بذلنا ما بوسعنا، وأنت ايضاً بذلت من صحتك ومالك الكثير... والآن بإمكانك أنت وحدك أن توقف معاناة بشرى.. أن تريحها وإلى الأبد من هذا الألم الذي لا يطاق.. أنت وحدك تملك السلطة بإيقاف أجهزة الإنعاش متى شئت... وكن على ثقةٍ أننا ستحترم قرارك مهما كان..."
حاول الأب أن يثور.. أن يلعن.. أن يصلي أو أن يكفر.. ولكن كل ما استطاعه هو دمعة سقطت من عينه، وقد سقطت معها آماله وأحلامه..........
فهو لم يرتب حياته كي تسير على هذا النحو .. و لم يشأ ابدا ان يدخل يوما في صراع مع الالهه .. فـ الالهه تعرف ما تصنع اما هو فيصنع ما يعرف فقط .. جلس كـ حطام على الكرسي امام مكتب الطبيب و اسند رأسه الى المكتب و راح يحاول الاستيقاظ من الالم .. لكنه ابدا لم يستطع عزف تلك الانشوده .. رفع رأسه ليسأل الطبيب .. هل لديك اطفال ؟ فـ اجاب الطبيب حائرا بين المشاعر و الطب.. "اعلم جيدا حساسيه موقفك و لكن ! ان موقعي كـ طبيب يحتم علي اطلاعك على هذا الاحتمال .." لم يرد سماع اي من الـ الاشياء الاخرى .. حمل معطفه و هام بالخروج ممن الغرفه اسند رأسه الى الباب بتعب فسمع احدى الممرضات تقول له: " علها تنتظرك " دخل اليها و هو يبارك قدرته على الابتسام .. لكنها لم تكن تنتظره .. بل كانت تغط في الم عميق ,, راقب لبضعه دقايق تعابير وجهها .. "انه يأكل جسدها بمراره " حدثه صوت من الخلف .. " لكنها كل ما املك في هذا العالم " اجاب بـ مراره اخرى .. عاد ذلك الصوت بعد ساعه .. " اما زلت هنا" "انت لا تعرفين معنى الانهزام امام الله ".. اجابها و خرج ليحرق واحده اخرى من سجائره .. ثم عاد الى غرفه " بشرى" فقبلها من جبينها و خرج متجها الى متجر الالعاب .. استبدل اخر ما كان يخض في جيبه بـ "صياد السمك" الذي لطالما انتظر حلول الشفاء كي يلعب و بشرى على ايقاعها .. و ها هي اليوم تتماثل للشفاء .. ثم عاد الى المشفى و طلب من تلك الممرضه عند الباب ان تزرعها قرب سريرها علّها تشتم رائحتها و تعلم انها تماثلت للشفاء .. ثم هام بالدخول الى غرفه الطبيب لكن ذاك الصوت اتاه في الوقت المناسب و كما دائما من الـ خلف .. " خرج بـ امر مستعجل " "ازرعي هذه الورقه على مكتبه ليقتفها عندما يعود " طلب الى ذلك الصوت .. ناولها الورقه بيد مرتجفه و اصابع بارده ..
ثم خرج و لم يره بعدها احد يعبر ممار ذلك المبنى المثقل بـ ابنته..
كتب BL@CK (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////) :
نظر إلى معطفه المهترئ... تناوله بيده وهو يدمدم:
"لن يقيني من برد الشاتء القارس، ولكنه يوحي بالدفء على كل حال..."
نزل إلى الشارع ليعيد الرتابة نفسها.. حيّا صاحب المحل المجاور بنفس الانبتسامة التي يقنّع فيها وجهه كلما دعت الحاجة... وقف أما محل ألعاب الأطفال ذاته.. أخذته أحلامه إلى ذلك القسم البعيد من الجنة، جنته الخاصة، يحلم فيها أن تشفى ابنته ليشتري لها لعبة (صيد السمك) التي وعدها بها... لا ينزله من جنته إلا صوت سائق سيارةٍ يلعنه بصوتٍ مرتفع لكي يبتعد عن الطريق!!
تابع طريقه إلى المشفى الذي ترقد فيه بشرى...
كم عمرها؟؟ لم يعد يذكر جيداً.. كلّ ما يعرفه أنها وُلدَت منذ أربع سنين، ووُلِد الألم معها.. في أوطاننا تقاس الأعمار بمقدار الألم والمعاناة!!
أيحبها؟؟ يا له من سؤالٍ ساذج... حتى الوحوش تحب أطفالها، فطيف بالأحرى هو؟؟! لقد بذل في سبيلها كل ما يملك... ترك وظيفته المتواضعة.. صرف على علاجها آخر قرشٍ كان قد ادخره ليعينه في آخرته.. ولكن....
لم يستطع التخلص من هواجسه التي لاحقته عند اجتيازه بوابة المشفى.. إلى أين تقوده هذه الحياة بجبروتها؟ أما لهذه المعاناة اليومية من نهاية؟
نهاية!!! ذعر عندما خطرت على باله فكرة النهاية بكل ما تحمله من معاني...
صعد إلى الطابق الثالث.. استقبلته الممرضة بابتسامتها العذبة المعهودة. قادته إلى الطبيب المختص لأنه "يريد التحدث معك بأمرٍ هامّ"...
"خير انشالله.." قالها بصوتٍ متلعثم وهو يمدّ يده لمصافحة الطبيب..
"إنّ وضع ابنتك كما تعلم صعبٌ جداً.. فالورم قد تغلغل في أعماق جسدها.. وهي تعيش منذ فترةٍ ليست بالقصيرة على مسكنات الالم.. واليوم اضطررنا لإدخالها مجدداً إلى وحدة الإنعاش بعد توقفٍ مفاجئ في القلب.. وهي تحيا الآن بفضل أجهزة الإنعاش..
أرجو أن تسمعني حتى النهاية.. نحن قد بذلنا ما بوسعنا، وأنت ايضاً بذلت من صحتك ومالك الكثير... والآن بإمكانك أنت وحدك أن توقف معاناة بشرى.. أن تريحها وإلى الأبد من هذا الألم الذي لا يطاق.. أنت وحدك تملك السلطة بإيقاف أجهزة الإنعاش متى شئت... وكن على ثقةٍ أننا ستحترم قرارك مهما كان..."
حاول الأب أن يثور.. أن يلعن.. أن يصلي أو أن يكفر.. ولكن كل ما استطاعه هو دمعة سقطت من عينه، وقد سقطت معها آماله وأحلامه.......... لاحقَهُ الطبيبُ بظرةٍ فارغة.. لا تقوى على التعبير
وتابعَ يقول: "لستَ بحاجةٍ لقولِ شيءٍ الآن.. أنتظركَ هذا المساء لتخبرني بما قرّرت"
تساقطَ المسكينُ على سلالمِ المشفى..
فهوَ لم يستطع حتى أن ينظر إلى فلذةِ كبدهِ الراقدةِ حيّةَ مع وقفِ التنفيذِ على سريرِ مشفى
نظرَ في ساعتِهِ بلا اهتمام.. فوجدها قد توقّفَت..
وتوقّفَ إحساسُهُ ببردِ الشتاء
فبركانُ صدرهِ أكبرُ ثورةً من براكينِ العالمِ أجمع
اصطدمَ وجههُ بطاولاتٍ منثورةٍ على الرصيف.. فجلسَ على إحداها متجاهلاً أنّهُ لا يكادُ يحملُ النقود
و تذكر سميناها بشرى فرحاً بها.. واليومَ كيفَ أزفّها إلى الموتِ وقد كانت يوماً بشرى لي بالحياة
بكى بألمٍ أصبحَ جزءاً من يومه.. ولم يستطع حتى أن يفكّر
بدأ يهلوسُ غير قادرٍ على استجماعِ فكرة
وفي الدقيقةِ الأخيرةِ من عمرِ الألم نهضَ غيرَ راغبٍ في اصطناعِ قرار..
" لن تموتَ ابنتي بقرارٍ مني.. لم تولد لأقتلها.."
نهضَ كسيلاً.. واندفعَ نحوَ المشفى غير مصغِ إلى النادلِ الذي توقّفَ أخيراً عن مناداته.. إذ لم يكن قد شربَ شيئاً
الموتُ حوله.. والحياةُ معه
وبينَ وهمِ وحقيقة.. تبتسمُ لهُ.. فلا يدري إن كانت الممرّضةَ أم ملاكاً هذه المرّة..
فلم يستطع الطبيبُ أن يخبرهُ بموتِ صغيرته.. قضاءً وقدر..
رافقها إلى الحياةِ الأخرى ممسكينِ بيدِ الموت
وهذه المرّة كانَ الدمعُ من نصيبِ الآخرين
فقد رافقَت بشرى أباها.. إلى الراحة التي لم يرغب أن ترحلَ إليها.. ليسَ وحدها على الأقل
ماتَ مسموماً بجرعةِ ألمٍ كبيرة
وماتت بمرضِ ما كانَ له من دواء
يا جماعة الناس يلي عم تصوت تخبرنا برأيها...
يعني ليش صوتت لفلان أو فلانة؟
شو عجبها وشو ما عجبها؟؟
اي يا جماعة الخير أنا رح نزل رأيي بكل القصص باختصار و ومشان ما طوّل عليكن هاد رأيي فيهن :
karim94 (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////):
أنو القصة ما اكتملت هيك ...
butterfly (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////):
أسلوب جيد جداً وخاصة الطريقة اللي مررتي فيها فكرة أنو سارة عمياء كتير كانت حلوة وفكرة النهاية كمان كتير حلوة وخاصة أنو آخر سطرين صرت أقراهن كتير بسرعة أنو يا الله بدي أعرف شو صار ...
The morning (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)1:
كتير كتير حلو سرد الذكريات تبعيتو حسستيني للحظات اني عم شوفن قدامي
بس في ملاحظتين أنو القصة كان بدا شوية دقة يعني كان لازم تكوني دقيقة شوي لأنو مو معقولة البنت بغرفة الإنعاش و توقف قلبا وأنعشوها وهيي عايشة عالأجهزة وبنفس الوقت تقولي أنو "ثم ذهب الى غرفه "بشرى" و امضيا الليل كله يلعبان معا بلعبه صيد السمك"
تاني شي أنو المرض هو ورم خبيث وانتشر بجسما فما بتزبط أنو عملية تبديل أعضاء تخليها تشفى لأنو مو موضح بالقصة الأصلية وين منتشر المرض وما بتوقع أنو الحالة الموصوفة بالقصة الأصلية رح ينفع فيها هيك حل
يعني بكتابة القصة لازم ننتبه ونراعي ذكاء القارئ وما نخلي هيك ثغرات صغيرة وبسيطة.
The morning (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)2:
للمرة التاني أسلوبك خلاني شوف الصورة قدامي وصف ممتاز لحالة الرجل هاي كام جملة كتير كانو حلوين ومعبرين :
"جلس كـ حطام على الكرسي امام مكتب الطبيب و اسند رأسه الى المكتب و راح يحاول الاستيقاظ من الالم .."
"رفع رأسه ليسأل الطبيب .. هل لديك اطفال ؟"
"راقب لبضعه دقايق تعابير وجهها .. "انه يأكل جسدها بمراره" حدثه صوت من الخلف"
""انت لا تعرفين معنى الانهزام امام الله ".."
والنهاية حبيتا لأنو بتترك للشخص اللي عم يقرا مساحة كبيرة ليحط لمساتو عليها
هلأ في ملاحظة عندي على قصة باترفلاي وذامورنينغ2 أنو بالقصتين راح الزلمة واشترى اللعبة بس انا رأيي أنو لو كان بيقدر يشتريها كان اشتراها من زمان وما كان كل يوم وقف قدام واجهة المحل وحل أنو يشتريها ..
BL@CK (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////):
تابعت الأحداث كلمة كلمة لأعرف كيف رح تختم وكانت نهاية غير متوقعة يعني وقت قلت أنو ما رح ينهي حياة بنتو بايدو توقعت نهاية بتشبه نهايات الأفلام العربية بس فجأة طلعتلي النهاية تبعيتك ..
ولو كانت القصة أطول كان وقع المفاجأة أكبر ..
وعندك آخر جملتين كتيييير حلوين ومعبرين ..
حلوة قصتك ..
تحياتي للجميع والشكر الكبر لفارس اللي ما رح علق على أسلوبو ولا على القصة اللي كتبها ..
انا ما رح صوت لانو مو بالجو حاليا بس بعتقد فاتني موضوع دسم بهالمكتبة:cry:
The morning
01/06/2007, 03:40
صوتت لـ بلاك ..
لانو النهايه كانت نقطه على سطر ما خلصت كلماتو ..
:D
تعليق بسيط على مورنينغ 2
خاتمة رائعة رائعة رائعة. :D
بينما بالنسبة لبلاك القصة رائعة
بس الخاتمة ما بعرف
يعني انا ما قدرت افهم الخاتمة
خصوصي موتت الاب.
صوتت لـ بلاك ..
لانو النهايه كانت نقطه على سطر ما خلصت كلماتو ..
:D
:shock:
و الله أمرك غريب
:shock:
يعني مشاركة بنهايتين و ما صوتـّـي لحالك ؟!!
وصوتـك راح لبلاك !!!
هاد دليل إنّــو قصة بلاك هيه الأجمل
بس استنى شوي رايح انقفلك ياها
سنعود :gem:
:melody:
®
بصراحة و بكل صراحة .. ما قريت التتمات البقية .. لذلك رح أقراهون و رد حط رأيي ..
راجعلكون بس نام لإني الي 48 ساعة بلا نوم
تسجيل متابعة :D
The morning
01/06/2007, 15:56
:shock:
و الله أمرك غريب
:shock:
يعني مشاركة بنهايتين و ما صوتـّـي لحالك ؟!!
لانو ما كنت متصالحه مع فكره كتابه اكتر من شغله
و لاني فهمت فكره القصه غلط اول شي
بعدين فتت بالحيط :x لاني بكره التكرار :pos:
لهيك صوتت للنهايه تبع بلاك بانو يموت الاب ..
و لانو ما بيبقى معو خيارات ياخدها ما بيتخذ قرار
فبالتالي بتكون الاخف الما ..
بس حبيت النهايه التانيه تبعي كمان ..
:D
أنا عندي تعليق صغير على القصص كمان... هو كلمات خطرت على بالي وأنا أقرأ كل رد... فيه رأيي بالقصص، وفيه أيضاً طرح لبعض الأفكار التي خطرت على بالي..
رح قول قبل ما أحكي على كل قصة شكراً للجميع، مشان ما رد كررها مع كل رد...
قصة karim94 :
أحسست أن القصة غير مكتملة... ناقصة شيء ما..
خصوصاً أن أب بشرى مبين عليه منذ بداية القصة أنه فقير ومعدوم، فنهاية القصة هنا هي عبارة عن بداية صراع جديد... فإذا انتهى الصراع الأول برفضه موت بيده بيده، فإن الصراع الثاني هو هل يملك أبسط مقوامات هذه السفرة؟
هل عاش الصراع من جديد بهكذا قرار لا يخلو منالتشعبات كما القرار الأول؟؟... هل... هل.... هل... كلها اسئلة بدون إجابات....
قصة butterfly:
ما أعجبني في هذه التتمة هو القفزة بين الحزن والفرح... بين اليأس والأمل... بصراحة أنا ما كنت حاطط هالاحتمال منوب بعقلي وقت كنت عم قلب الاحتمالات الممكنة!!!
الرمزية التي تحملها القصة باستمرارية الحياة والأمل، جميلة...
بس أنا عندي تساؤل... كيف سينظر الأب إلى عيني سارة (بشرى) ؟؟ هل سيجرؤ؟؟ هل سيشعر فعلاً بالسعادة لأنه أعطى البصر لشخص يحبه ولأنه حافظ على بعض من بشرى، أم أنّ كل هذا سيتحول إلى ذكرى أليمة كلما رأى الضوء في عينيها؟؟
حاولت كثيراً أن أعيش الموقف... والله صعبة كتير... ما عم تظبط معي أنو لاقي (بصر) أهم شخص في الحياة بالنسبة لي وقد أصبحت مع شخص آخر... بس إذا الأب قدر يوصل لهالمرحلة معناها أن هذا الأب فعلاً رائع...
كلمة أخيرة.. الأسلوب كتير حلو، والتنقل بين الأفكار رشيق..
عجبني كمان هاي الجملة:
" يا رب يقولون أنك جميل جدا ً وتحبني جداً .. دعني أرى جمالك "
قصة The morning (1 :
سأبدأ هنا من النهاية... هل ما فعله الاب هو تضحية أم هي أنانية؟؟
أقصد هل فعل ما فعل نتيجة رغبته بإنقاذ حياة بشرى، أم لشعوره بعدم قدرته على الحياة بدونها؟؟ وهنا قرر أن تحيا هي بدونه لأنه لا يحتمل الحياة بدونها..
الحكم صعب، وأنا ما بدي أظلم الزلمي، بس خطر على بالي هالتساؤل...
ما بدي ارجع عيد ملاحظتين أنمار، بس أنا بوافقو فيون...
بس بغض النظر عن ذلك، أنا شفت موقف الأب أنو يقدر بآخر ليلة من عمرو أنو يلعب مع بنتو كل الليل فيها من الشهامة الكثير.... كأنو يعني عم يرقص رقصة الموت!!!!
عجبني من الجمل بهذه التتمة:
"هي ليست بحاجه لان ترى والدها و هو على هذه الافكار .. سارع في طريقه"
"تذكر امّه ايام مرضه و هي راكعه قرب السرير تصلي لـ الله كي يعافيه و يساعدها .. يدها على جبينه .. منديلها على رقبته .. الصوره كامله تعود الى رأسه كمشهد سنمائي حالم .."
هون واضح الصراع يلي عاشو الأب، والهروب للماضي كان أحد الحلول اللاواعية تبعو... خصوصاً الرجوع إلى حضن الأم.. الولد بحضن أمو بيكون مسلم كلشي لأمو، ما بدو يفكر بشي، أمو هي يلي بتحميه... بس يا ترى خطر هالموقف للأب لأنو حس حالو للحظة أنو ما قدر يحمي بشرى؟؟
الجواب عند The morning
قصة The morning 2 :
هاي القصة هي من أجمل التتمات، فيها جمل ومواقف ما قدرت إلا أنو ارجع اقراها مرة تاني!!!
شوفولي هالموقف من خلال هالجملتين:
"لم يشأ ابدا ان يدخل يوما في صراع مع الالهه .. فـ الالهه تعرف ما تصنع اما هو فيصنع ما يعرف فقط"
"انت لا تعرفين معنى الانهزام امام الله "
حسيت من خلال هالجملتين مدى المعاناة التي عاشها الأب... انهزم أمام الله..... يعني ما أنكر وجود الله، على العكس اعترف فيه بس حس أنو كان عم يعيش صراع مع الله وانتهى بهزيمته أما الله.. أسوأ شعور ممكن يعيشو إنسان برأيي..
موقف تاني :
"رفع رأسه ليسأل الطبيب .. هل لديك اطفال"
"ناولها الورقه بيد مرتجفه و اصابع بارده ..ثم خرج و لم يره بعدها احد يعبر ممار ذلك المبنى المثقل بـ ابنته.."
بدون تعليق :cry::cry:
قصة Bl@ack:
يا Bl@ck... يا Bl@ack.... من وين عم تجيب تعابيرك يا زلمي؟؟؟
أسلوبك كتير حلو، مفرداتك رائعة بتخلي الواحد يعيش الموقف ويتفاعل معو تمام..
أكتر جملة عجبتني بقصة Bl@ack:
"رافقها إلى الحياةِ الأخرى ممسكينِ بيدِ الموت..وهذه المرّة كانَ الدمعُ من نصيبِ الآخرين"
فعلاً فظيع..... شكراً ع هالجملة...
جملة أخرى مع تعليق:
"لم يستطع حتى أن ينظر إلى فلذةِ كبدهِ الراقدةِ حيّةَ مع وقفِ التنفيذِ على سريرِ مشفى"
هذا هو الوصف الدقيق تماماً للحالة... حية مع وقف التنفيذ، احتمالات النجاة بهيك حالة تتضاءل إلى الصفر
بس أنا بختلف مع القول بأن هذه النهاية مأساوية... أنا شفتها نهاية تضع حداً للصراع النفسي المرير...
الأب لم يتخذ القرار بـ(قتل) ابنته، إنما الله هو من تكفل بذلك، وبهذا أراحه من تقليب احتمالات لها أول وليس لها آخر.. أزاح عن كاهله هذه المسؤولية المقيتة..
كمان الأب مات بتدخل إلهي....
أنا قصة موت الأب والبنت بتدخل إلهي ما كتير حبيتها... لكن هذا لا يعني أن القصة ليست جميلة ومعبرة...
butterfly
02/06/2007, 15:49
رح ابدا " عطيت صوتي لبلاك .. "
الختمة اللي كتبتا أنا :
.. ما قدرت اطلع عن ايجابيتي .. كنت عم اكتب يا لتعيش البنت يا ليعيش بعض منها ..
حبيت اللعب على أسما للبنت .. " بشراه ؟
:) مورنينغ واحد :
ما حسيتا منطقية ..و بنظرة هيك علمية حسيتا خيال :oops: .
مورنينغ تنين :
حبيتا كتير .. :p ( بس ما صوتلا ) حبيت التعابير والنهاية المفتوحة للقصة ..
بلاكووووووووووو :lol: :
وصف دقيق .. حالة نفسية بتحس انك عم تعيشا مع الشخص .. :cry: حسيتا اكتر من البقية رغم أنو الختمة :frown: سودا .
:mimo:
يسلمو فارس
منبدا ...
بالنسبة لخاتمة كريم .. يعني ما فيك تقول عنا خاتمة .. بتقدر تقول خربشات .. واحد عم يجرّب القلم ..
خاتمة مرسيل .. حسيتا ما واقعية و فيا نوع من التسليم .. يعني بتوقع التدخل الإهي ما بنفع بهيك مواقف
" يا رب يقولون أنك جميل جدا ً وتحبني جداً .. دعني أرى جمالك "
الصورة الملائكية اللي أسبغتيا على الرب عجبتني ..
كلمة أخيرة خاتمتك نوعاً ما روحانيّة و أسلوبك في الوصف بريء و حلو .. :D
The morning
03/06/2007, 06:29
منبدا ...
بالنسبة لخاتمة كريم .. يعني ما فيك تقول عنا خاتمة .. بتقدر تقول خربشات .. واحد عم يجرّب القلم ..
خاتمة مرسيل .. حسيتا ما واقعية و فيا نوع من التسليم .. يعني بتوقع التدخل الإهي ما بنفع بهيك مواقف
الصورة الملائكية اللي أسبغتيا على الرب عجبتني ..
كلمة أخيرة خاتمتك نوعاً ما روحانيّة و أسلوبك في الوصف بريء و حلو .. :D
نسيان شي ؟
:cry: :cry:
خاتمة مورنينغ الأولى ..
بصراحة الحبكة القصصية فيا حلوة .. بس أنا ما حبيت فكرة إضافة أشخاص على القصة
و المفاجأه كانت عندما ناول النقود الى صاحبه المتجر .. فـ ابتسمت و امسكت يده بقوه .. ثم همست .. " اشتريلها فيون شي تاني " .. استغرب لكنه لم يجب ا .. و عرف ان هذه السيده مألوفه الامل ..
نوع من الخيال .. و حسيت حالي باليوتيبيا .. :lol:
هي ليست بحاجه لان ترى والدها و هو على هذه الافكار ..
هي الجملة رهيبة ..
يعني أنا حسيت بشعور الأب ... بهالجملة قدرتي تدخليني في جو القصة ..
خاتمة مورنينغ الثانية ..
نجحتي فيا أكتر من اللي سبقتا .. حتى إني صرت أنط الكلمات نط لأعرف وين بدا تخلص
انت لا تعرفين معنى الانهزام امام الله
لما قريت هالجملة .. توقعت الأب يموت .. توقعت البنت تموت ..
بس رجعتي و أحييتي التنين ..
هي الانتقالة عجبتني ..
كلمة أخيرة .. عفويتك بالكتابة باينة بين السطور .. بهنيكي على هالأسلوب الرائع .. :D
تابعت الأحداث كلمة كلمة لأعرف كيف رح تختم وكانت نهاية غير متوقعة يعني وقت قلت أنو ما رح ينهي حياة بنتو بايدو توقعت نهاية بتشبه نهايات الأفلام العربية بس فجأة طلعتلي النهاية تبعيتك ..
ولو كانت القصة أطول كان وقع المفاجأة أكبر ..
وعندك آخر جملتين كتيييير حلوين ومعبرين ..
حلوة قصتك ..
معك حق كانت النهاية قصيرة .. كان لازم أسترسل نوعا ًما في وصف موت الأب
هاد غلط ..
و في غلط تاني .. أهملت موضوع اللعبة في خاتمتي ..
مشكور أنمار على تقييمك :D
بينما بالنسبة لبلاك القصة رائعة
بس الخاتمة ما بعرف
يعني انا ما قدرت افهم الخاتمة
خصوصي موتت الاب.
معك حق باللي قلتوه .. :D
قصة Bl@ack:
يا Bl@ck... يا Bl@ack.... من وين عم تجيب تعابيرك يا زلمي؟؟؟
أسلوبك كتير حلو، مفرداتك رائعة بتخلي الواحد يعيش الموقف ويتفاعل معو تمام..
أكتر جملة عجبتني بقصة Bl@ack:
"رافقها إلى الحياةِ الأخرى ممسكينِ بيدِ الموت..وهذه المرّة كانَ الدمعُ من نصيبِ الآخرين"
فعلاً فظيع..... شكراً ع هالجملة...
جملة أخرى مع تعليق:
"لم يستطع حتى أن ينظر إلى فلذةِ كبدهِ الراقدةِ حيّةَ مع وقفِ التنفيذِ على سريرِ مشفى"
هذا هو الوصف الدقيق تماماً للحالة... حية مع وقف التنفيذ، احتمالات النجاة بهيك حالة تتضاءل إلى الصفر
بس أنا بختلف مع القول بأن هذه النهاية مأساوية... أنا شفتها نهاية تضع حداً للصراع النفسي المرير...
الأب لم يتخذ القرار بـ(قتل) ابنته، إنما الله هو من تكفل بذلك، وبهذا أراحه من تقليب احتمالات لها أول وليس لها آخر.. أزاح عن كاهله هذه المسؤولية المقيتة..
كمان الأب مات بتدخل إلهي....
أنا قصة موت الأب والبنت بتدخل إلهي ما كتير حبيتها... لكن هذا لا يعني أن القصة ليست جميلة ومعبرة...
تقريباً رأيك في اللي أنا كتبتو بشابه رأيي ...
أنا بحب الواقعيّة في الكتابة .. نهاية القصة الحتمية موت البنت .. و احتراق قلب الأب عليها
و باعتبار الأب فقد كل شي .. زوجتوه سابقاً و بنتوه .. رح يصل لأبشع درجات اليأس ..
هاد السبب اللي خلاني أموت الأب ..
حتى تعيش البنت لازما معجزة .. و نحنا مالنا بزمن المعجزات .. لذلك النتيجة الحتمية هي الموت ..
بس في نقطة فارس أنا برأيي ما بنفع التدخل الإاهي بهالمشهد ..
يعني التدخل بنفع لو كان المشهد أنو تعيش البنت . رح يتدخل الله و تحقق المعجزة
كل الشكر الك فارس على اللعبة و عالاستفتاء :D
بلاكووووووووووو :lol: :
وصف دقيق .. حالة نفسية بتحس انك عم تعيشا مع الشخص .. :cry: حسيتا اكتر من البقية رغم أنو الختمة :frown: سودا .
مرسيل .. بتوقع أنا كنت واقعي و ليس سوداوي .. بعدين بالأخير أنا BLACK شو بدك تطلع الخاتمة بيضا مثلاً :lol:
-----
بالأخير بشكر الجميع على آرائون ..
و شكر تاني لـ فارس على هالمبادرة الحلوة .. فعلاً استمتعنا .. بهالقصة .. و بانتظار القصة التانية :D
مرحبا جميعا...مع تسجيل شكر كبير للاخ فارس ع هالفكرة الحلوة....ع الاقل صرنا نعرف مين عنا مواهب....
طبعا ومن سوء حظي اني وصلت متأخر ع الموضوع وما قدرت أدلي بدلوي بنهاية..
بالنسبة للتصويت فصوتي راح ل BL@CK
ما فيني اعطي تحليل نقدي للنهاية بس حسيتها النهاية يللي كان ممكن اختارها لو كنت بدي اكتب ختام....
ببساطة...يللي بيشوفو البعض سوداوية انا بشوفو كتي واقعي وحقيقي ويتماشى مع قسوة الحياة المعتادة....
باختصار نهاية مقنعة...حلوة..في جمل كتير حلوة...سطور متكاملة متقنة...حتى الحركات ما نسي انو يحطها...
كونغراتيوليشين...
مرحبا.....
استغفلنا التوقيت وقت كان الموقع عم يلتقط أنفاسو، وخلص!!
وما قدرنا نطلق الألعاب النارية احتفالاً بفوز Bl@ack كصاحب أجمل تتمة للقصة :gem::gem::gem:
الذي لفت نظري بالتصويتات أن الكثير من الأصوات لم تذهب لأصحابها، حيث أن الكثير من المشاركين صوتوا لغيرهم! وهذا يدل على أن أجواء الديمقراطية والشفافية التي نعيش فيها في أخوية غير متوفرة في الخارج :o:o
شكراً لكل من ساهم بهذه المسابقة، بتتمة، بفكرة، بتعليق، ......
وانشالله المسابقة القادمة قريبة....
:D:D
فارس
مرحبا.....
استغفلنا التوقيت وقت كان الموقع عم يلتقط أنفاسو، وخلص!!
وما قدرنا نطلق الألعاب النارية احتفالاً بفوز Bl@ack كصاحب أجمل تتمة للقصة :gem::gem::gem:
الذي لفت نظري بالتصويتات أن الكثير من الأصوات لم تذهب لأصحابها، حيث أن الكثير من المشاركين صوتوا لغيرهم! وهذا يدل على أن أجواء الديمقراطية والشفافية التي نعيش فيها في أخوية غير متوفرة في الخارج :o:o
شكراً لكل من ساهم بهذه المسابقة، بتتمة، بفكرة، بتعليق، ......
وانشالله المسابقة القادمة قريبة....
:D:D
فارس
اخوية نت
بدعم من : في بولتـين الحقوق محفوظة ©2000 - 2015, جيلسوفت إنتربـرايس المحدودة