-
دخول

عرض كامل الموضوع : السياحة السورية تستعيد عافيتها


عاشق من فلسطين
01/06/2005, 16:01
عائدات السياحة باتت تشكل تسعة بالمئة من إجمالي الناتج المحلي السوري بفضل تقاطر السياح العرب والأجانب.
نجيب خزاقة


رغم انخفاض عدد الزائرين اللبنانيين بقوة بعد اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري استعادت السياحة في سوريا نشاطها بعد الضربة القوية التي شكلتها هجمات 11 ايلول/سبتمبر عام 2001 والحرب في العراق.
ويؤكد نشأت صناديقي رئيس غرفة السياحة في دمشق "ان النشاط السياحي استؤنف بشكل واضح عام 2004 وتحسن في الاشهر الاولى من عام 2005" .
ويميز صناديقي بين السياح الذين يمضون اكثر من ليلة واحدة في سوريا (اوروبيين، يابانيين، اميركيين، ورعايا الدول الخليجية) وبين سياح ياتون من الدول المجاورة ويمضون يوما واحدا للتسوق باسعار زهيدة (لبنان، تركيا، العراق، الأردن(.
وقد ارتفع عدد السياح في الفصل الاول لعام 2005 بنسبة 25% عما كان عليه في الفترة نفسها من العام الماضي وبلغ 610 الاف سائح وفق احصاءات نشرة سيريا ريبورت الاقتصادية. اما عدد السياح من الدول المجاورة فبقي تقريبا على ما كان عليه اي مليون ومئة الف بسبب انخفاض عدد اللبنانيين.
وتركز الدولة السورية على نسبة ارتفاع السياح الغربيين (+13%) رغم ان عدد العرب هو اكثر ارتفاعا (19%)
يذكر بان اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر عام 2001 والحرب الاميركية على العراق وجهتا ضربة قوية للسياحة في سوريا التي عادت وحققت تقدما كبيرا عام 2004 وواصلت تقدمها في الفصل الاول من العام الجاري.
وفق الارقام الرسمية بلغ عدد السياح عام 2004 نحو ثلاثة ملايين (ثلثيهم من العرب) مما يعني ارتفاعا بنسبة 45% عن العام السابق.
وتوفر سوريا للسائحين، اضافة الى مراكز الاصطياف، العديد من المواقع الاثرية والتاريخية كما في مدن دمشق وحلب وفي صحراء تدمر وقلعة الحصن التي بناها الصليبيون.
وقبل اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر كانت سوريا تجتذب نحو اربعة ملايين سائح سنويا اكثر من نصفهم من الدول العربية.
ويعزو صناديقي استعادة السياحة نشاطها الى السياحة الثقافية التي تقوم بها مجموعات آتية من الدول الغربية والى تطور السياحة الدينية (حجاج ايرانيين او ابناء الطائفة المسيحية الارثوذكسية) والى مجيء العرب باعداد كبيرة في رمضان او في العطل وابرزها عطلة عيد الاضحى.
ومنذ بعض الوقت بدأ رعايا قبرص يشكلون ظاهرة سياحية في سوريا: يتهافتون على القدوم ليعودوا بحقائب مليئة بالالبسة او باقمشة المفروشات ذات النوعية الجيدة والثمن الزهيد.
ويؤكد ابو رامي من فندق الميريديان في دمشق "ان غرف الفندق لم تشغر منذ بداية العام".
ويرى انطوان معمارباشي، الذي ينظم زيارات مجموعات سياحية، ان توافق الموسم الثقافي مع الفصول المعتدلة (الربيع والخريف) كان "ممتازا".
ويضيف "لكن عدد الغربيين، المتزايد في المواقع التاريخية، لم يصل حتى الان الى ما كان عليه قبل عام 2001".
وبحسب بعض الفنادق يبدو موسم الاصطياف جيدا.
ويقول صفوان خياط مدير فندق روتانا في دمشق "غرفنا البالغ عددها 115 غرفة محجوزة لموسم الصيف من اجل رعايا الخليج ومجموعات من المانيا وايطاليا".
اما عدد اللبنانيين (نحو مليون شخص عام 2004) فقد تقلص بشكل كبير بعد اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري في 14 شباط/فبراير. وكانت سوريا قد خضعت بعد الاغتيال للضغوط الدولية وسحبت قواتها من لبنان تحت ضغط شارع اصبح معاديا.
ويعرب اصحاب شركات السياحة والسفر عن اسفهم لمقاطعة "الشعب الشقيق" التي اضرت باقتصاد البلدين.
وتقول مي بندقي مالكة اول فندق فخم اقامته مؤخرا في منزل تراثي في دمشق القديمة "في اخر اذار/مارس الغى عدد من اللبنانيين حجوزاتهم في الفندق وعادوا للظهور مجددا في ايار/مايو".
يعتبر صناديقي "ان السياحة ستحل محل النفط خلال عشرة اعوام". ويضيف "علينا ان نستثمر كثيرا وبشكل جيد خصوصا في البنى التحتية والكادرات البشرية حتى يصبح بامكاننا المنافسة".
يذكر بان مردود القطاع السياحي في سوريا بلغ 2.2 مليار دولار في عام 2004 اي ما يعادل 9% من اجمالي الناتج المحلي.






ميدل ايست اونلاين دمشق

عاشق من فلسطين
01/06/2005, 16:04
والله خبر حلو .. يعني الواحد بيتنفس الصعداء شوي .. وعقبال ما يصير نهوض بكل المجالات في سوريا .. بأيدي أبناءها ..

krimbow
02/06/2005, 00:04
يعني لا كتير تشد ايدك يا عاشق

هلأ كمقارنة للسياحة السورية فهاد الشي كتير منيح طبعا
بس المشكلة بتظهر لما نعمل مقارنة لتطور السياحة بسوريا مع السياحة بدولة تانية متوسطية (لأنو السياحة المتوسطية بتشبه بعضها من حيث المناخ و المواسم السياحية و حتى الآثار) ساعتها بتظهر المشكلة

سوريا عندها المناخ الملائم و الآثار و المواقع السياحية المشهورة (متل بلودان مثلا)
و كمان الشعب السوري معروف انو مضياف و بيحب الغريب

بس السياحة اكتر من هيك

السياحة صناعة قائمة بذاتها
و نحنا ما عنا من هالصناعة شي ابدا

لما نقارن عدد الفنادق بدمشق (العاصمة) مع عدد الفنادق بشرم الشيخ (يلي هيي مجرد واحة سياحية) من حس بالخجل

بعدين لما يقولوا انو ماعندهم شاغربيكون كلامهم مزبوط بس المشكلة انو ما عندهم شاغر لأنو ما عندهم العدد الكافي من الفنادق و الغرف

بس لما تقول انو بدبي مثلا ما في شاغر (علما انو عندهم اكتر من 2000 فندق) ساعتها ممكن تحس بالتفاؤل

بعدين معقول انو كل العالم بيعرف تدمر و هيي ما فيها غير فندقين خمس نجوم (طبعا خمس نجوم بالمقياس السوري بيعادل تلت نجوم بالمقياس الاردني او اللبناني مثلا)

و بصرى ما فيها غير فندق واحد ..... و باب توما يلي هيي مركز السياحة بمدينة دمشق ما فيها ولا فندق
يمكن من جديد عم ينفتح واحد او تنين

شي مخجل فعلا
بس يللي بيجنن انو عم يحكوا انو السياحة رح تحل محل البترول
ولي مصيبة معناتا ما رح ندوق شي من هالسياحة غير الخبز السياحي

عاشق من فلسطين
02/06/2005, 12:19
ولي مصيبة معناتا ما رح ندوق شي من هالسياحة غير الخبز السياحي



لا عمي ما بيشبع الخبز السياحي .. غير مرقدة كبيرة ما بتعبي البطن .. :D

Spector
27/07/2006, 11:23
رح تستعيد كتير على حساب الشقيقة لبنان