full stop
30/05/2007, 17:44
من أحضان الطبيعة ... ومن خلف مناهل الأنهار ...وعلى زقزقة بلابل الصباح .. أبرزت ريشتها مع تلك الوريقات البيضاء التي تترقب يوميات مبعثرة كالعادة من تلك العاشقة العذراء... تربعت في وسط جنان الطبيعة .. ولكن قبل أن تهم بالكتابة.. تسمرت في مكانها للحظات .. وحدقت بعينيها برهة في تلك الطبيعة التي تود أن تخبرها شيئا... وفاجأتها بان تخبرها بأنها ترغب في من يستوعب مكنون عواطفها التي تخدش بين اللحظة والأخرى ... طبيعة دامية كبني البشر.. نراهم تارة في قمة السعادة وتارة أخرى نراهم على هامش الطريق...
فرشت لها يديها تلك الفتاة لأنها ترى في الطبيعة ما تراه في كيميائية حياتها..
أخذت تربت على الطبيعة وتنصت لها ... وهمت الطبيعة في الحديث ...
بعد مرور حقبة من الزمن ...
وفي المكان ذاته... أخذت تلك الفتاة تحرث من جديد لتجد من يقنط قلبها لتحكي إليه ... ولكن دون جدوى .. فقررت أن تبصم بصماتها في كل محاور الطبيعة ولكن هذه المرة ليس بان تخدشها ولكن على أغصان أوراق يومياتها المبعثرة تحكي عن سيرة كانت ملكا لها
ثم تبصم بصماتها على الطبيعة.. ربما لم أنر العقول بتلك الكلمات .. وكما يقال لكل بداية نهاية.. وتلك النهاية ستشرق أبواب المعاني المقصودة لان تصل للأذهان...
توسدت ساندي أحضان الطبيعة من جديد بعد بكاء كاد أن يحرق وجنتيها الناعمتين.. ولكن كفكفت أدمعها لتجعل من أوراقها روحا تفضفض ما عندها لأغلى الناس....
بدأت تشدو بريشتها على أوراقها فتقول...
من عبق التاريخ خلقت ...ومن صفاء السماء ابحث عن روح ألقيت ولم أجدها حتى هذه الآونة... ربما علي أن أجدها في منابر الخيال الضحلة...أو أن أهم بالتجوال في هذا العالم لأراها ...
لا بد من أن تقر عيناي برؤيتها... لألمح الراحة والهناء ...فأفارق آهاتي وأنا في نعيم تلك الروح....
لكم أتمنى أن أداعبها وهي بين أحضاني تتراقص ... أود أن تتلألأ عيناي برؤيتها فأغدقها بتلك اللآليء التي تطفئ لهيب الشوق.. فتضيء جنون المحبة... لكم أتوق لان أتعرى بين جسدها وأفصح عما في داخلي... فأنام على أناملها .. اقبلها لكي تروي ظمئ الذي مهما نهلت منه لا يكفيني... أجد انه لا يوافي خلايا بساتيني التي تتهشم بين اللحظة والأخرى لأنها لا تجد رونق حياتها الذي يرف عليها فيسقيها ... كم هذه الحياة جنة من النعيم .. ولكنها مع أسفي لم تتصدق أو تجود علي بنعمة منها .. ولكن حمدا لله ... لا زلت التمس الصبر أينما حللت وأينما رحلت... ها قد بدأت ريشتي لأن ترحل على قطار الزمن لتتركني وأنا على آمالي المنتظرة...لتحلق في الأفق... ربما لتبحث معي عن تلك الروح... حلقي يا ريشتي واطلقي عنانك عاليا ورفي علي بنعيمك في يوم من الايام ....اذهبي وانا كلي امال مرجوة منك
وفي ختامي ربما توارى إلى أذهاننا فيما سبق..
ترى ما الذي جال على لسان الطبيعة ؟؟؟ وما الذي أفصحت عنه؟؟ وكيف لتلك الفتاة أن تترك بصمتها للطبيعة...
أتدري .. إن الطبيعة ليست بلسانها تحدثت ولا بجوارحها نطقت ... ولكن هي حادثة روحانية خالجت نفس تلك الفتاة و الطبيعة... والفتاة ألهمتها الطبيعة بمجريات أحداثها من فصولها الأربعة.. التي هي شبيهة بالإنسان وتقلبات مزاجيته بين الحين والآخر... تلك الطبيعة دغدغت بحور فتاتها فاستطاعت تلك الفتاة أن تفهم ما تريده الطبيعة بمجرد أن تحدق للحظات.... همت الفتاة للرحيل .. وبدأت بتجميع أوراقها لتذهب .. ولكن تذكرت في آونتها الاخيرة أن تفي بوعدها للطبيعة في أن تبصم بصمتها ... فوقفت وتطلعت إلى الطبيعة ... وأطلقت إليها سراح أوراق يومياتها لتنقلها في مواسمها إلى أسماع القراء... اجل فمن يعرفك يجهلك كالمعتاد .. ولكن بتلك الأوراق يتهافت إليك بريق من جمهور القراء الذين يستوعبون ما ترغب به... فيذكرونك كما فهموك .. وهو ذا سر حياتي ومعنى وجودي ... وحدتي وأوراقي فجمهوري الذي يذكرني أكثر من قريب لدي..
فرشت لها يديها تلك الفتاة لأنها ترى في الطبيعة ما تراه في كيميائية حياتها..
أخذت تربت على الطبيعة وتنصت لها ... وهمت الطبيعة في الحديث ...
بعد مرور حقبة من الزمن ...
وفي المكان ذاته... أخذت تلك الفتاة تحرث من جديد لتجد من يقنط قلبها لتحكي إليه ... ولكن دون جدوى .. فقررت أن تبصم بصماتها في كل محاور الطبيعة ولكن هذه المرة ليس بان تخدشها ولكن على أغصان أوراق يومياتها المبعثرة تحكي عن سيرة كانت ملكا لها
ثم تبصم بصماتها على الطبيعة.. ربما لم أنر العقول بتلك الكلمات .. وكما يقال لكل بداية نهاية.. وتلك النهاية ستشرق أبواب المعاني المقصودة لان تصل للأذهان...
توسدت ساندي أحضان الطبيعة من جديد بعد بكاء كاد أن يحرق وجنتيها الناعمتين.. ولكن كفكفت أدمعها لتجعل من أوراقها روحا تفضفض ما عندها لأغلى الناس....
بدأت تشدو بريشتها على أوراقها فتقول...
من عبق التاريخ خلقت ...ومن صفاء السماء ابحث عن روح ألقيت ولم أجدها حتى هذه الآونة... ربما علي أن أجدها في منابر الخيال الضحلة...أو أن أهم بالتجوال في هذا العالم لأراها ...
لا بد من أن تقر عيناي برؤيتها... لألمح الراحة والهناء ...فأفارق آهاتي وأنا في نعيم تلك الروح....
لكم أتمنى أن أداعبها وهي بين أحضاني تتراقص ... أود أن تتلألأ عيناي برؤيتها فأغدقها بتلك اللآليء التي تطفئ لهيب الشوق.. فتضيء جنون المحبة... لكم أتوق لان أتعرى بين جسدها وأفصح عما في داخلي... فأنام على أناملها .. اقبلها لكي تروي ظمئ الذي مهما نهلت منه لا يكفيني... أجد انه لا يوافي خلايا بساتيني التي تتهشم بين اللحظة والأخرى لأنها لا تجد رونق حياتها الذي يرف عليها فيسقيها ... كم هذه الحياة جنة من النعيم .. ولكنها مع أسفي لم تتصدق أو تجود علي بنعمة منها .. ولكن حمدا لله ... لا زلت التمس الصبر أينما حللت وأينما رحلت... ها قد بدأت ريشتي لأن ترحل على قطار الزمن لتتركني وأنا على آمالي المنتظرة...لتحلق في الأفق... ربما لتبحث معي عن تلك الروح... حلقي يا ريشتي واطلقي عنانك عاليا ورفي علي بنعيمك في يوم من الايام ....اذهبي وانا كلي امال مرجوة منك
وفي ختامي ربما توارى إلى أذهاننا فيما سبق..
ترى ما الذي جال على لسان الطبيعة ؟؟؟ وما الذي أفصحت عنه؟؟ وكيف لتلك الفتاة أن تترك بصمتها للطبيعة...
أتدري .. إن الطبيعة ليست بلسانها تحدثت ولا بجوارحها نطقت ... ولكن هي حادثة روحانية خالجت نفس تلك الفتاة و الطبيعة... والفتاة ألهمتها الطبيعة بمجريات أحداثها من فصولها الأربعة.. التي هي شبيهة بالإنسان وتقلبات مزاجيته بين الحين والآخر... تلك الطبيعة دغدغت بحور فتاتها فاستطاعت تلك الفتاة أن تفهم ما تريده الطبيعة بمجرد أن تحدق للحظات.... همت الفتاة للرحيل .. وبدأت بتجميع أوراقها لتذهب .. ولكن تذكرت في آونتها الاخيرة أن تفي بوعدها للطبيعة في أن تبصم بصمتها ... فوقفت وتطلعت إلى الطبيعة ... وأطلقت إليها سراح أوراق يومياتها لتنقلها في مواسمها إلى أسماع القراء... اجل فمن يعرفك يجهلك كالمعتاد .. ولكن بتلك الأوراق يتهافت إليك بريق من جمهور القراء الذين يستوعبون ما ترغب به... فيذكرونك كما فهموك .. وهو ذا سر حياتي ومعنى وجودي ... وحدتي وأوراقي فجمهوري الذي يذكرني أكثر من قريب لدي..