-
دخول

عرض كامل الموضوع : حلقة تحفيظ القرآن ... و الله المستعان


skipy
28/05/2007, 18:03
الحلقة الأولى

انتهت صلاة العصر وانطلق غلمان حلقة تحفيظ القرآن في مسجد الخبوب إلى مقر الحلقة في أحد أركان المسجد ، ويتولى التدريس في الحلقة الشيخ أبا منصور ، أما الإدارة فيتولاها الشيخ أبا معاذ وبالله العياذ .

يأتي الشيخ أبا منصور متأخراً ، فيلقى على طلابه تحية الإسلام الصافية بقوة وخشونة وصوت مزمجر يدل على عنف وبأس شديدين حتى يخشع الطلاب ويخشونه.. أثناء جلوسه يظهر صوت يشبه صوت تمزق القماش وتبارك الله أحسن الخالقين !!

يمدد ساقيه الجميلتين السمراوين والتي تنتشر فيها الجروح الكدمات وكيات النار وسبب ذلك أن الشيخ أبا منصور وقع في أسر الجنود الروس أثناء جهاده في أفغانستان والله المستعان !!!!

يشير على الطلاب ويقول لهم بصوته الخشن : (( تحلقوا يا غلمان تحلقوا قبل أن تـفــلــًقــوا )) .

يتحًلق الطلاب حوله ثم يخرج سواكا قديماً صلباً من يراه لأول وهله يظن أن الشيخ أبا منصور قد اشترى هذا السواك من مهرجان التراث والثقافة (الجنادرية) ومعاذ الله أن تطأ قدما شيخنا أبا منصور أرض ذلك المهرجان المحرم والبدعي والعياذ بالله !!



ثم يخرج من جيبه مفاتيح سيارته ، وينادي على صاحب سر الحلقة ، وبطانيته في الرحلات الخارجية والمخيمات ، إنه الغلام إبراهيم وهو غلام مٌرامِراً شديد البياض ، ثم يعطيه مفاتيح السيارة ويقول له : ( اذهب لسيارتي واحضر ملف متابعة حفظ الطلاب ، ستجده في المرتبة الخلفية ) .


ثم يكمل تحديقه في غلمان الحلقة ، ثم يخرج من جيبه سبع حصوات صغيرات ، وقال للطلاب مهدداً: قسم بالله يا واحد(ن) منكم ما يحفظ زين أو يلعب إني لا ( أحلتووه) بالحصاة !!!!
وكان الشيخ أبا منصور أثابه الله يستخدم الحصى كأداة تأديب وردع وزجر وهذا من العفو عند المقدرة !
وأحياناً يستخدم الضرب باليد على مؤخرة الطالب المشاغب وهذا العقاب في الرحلات الخارجية والمخيمات وتلك حكمة يعلمها ربي !
أتى الطالب إبراهيم و ناول الشيخ أبا منصور الكشف ومفاتيح سيارته ، فياخذهما ويقول له كعادته : (جزاك الله خير) !
يفتح الكشف ويدقق بالأسماء وأثناء ذلك يقتلع ما فاض من مخلفات أنفه ، ويرفع بإصبعه السبابة نظارته التي تتدلى على طرف أنفه !
ثم يصرخ فجأة : ( وين الطالب خالد) ؟؟


فيرفع خالد يده ، ثم يقول الشيخ أبا منصور : وراوووه ما سمعت صورة المنافقون ؟
ثم يقول الطالب : ما قدرت احفظها يا أستاذ أمي مريضة ورحت معاها للمستشفى !!

فيقاطعه الشيخ أبا منصور قائلاً : ليس بعذر ، لو أمك تموت لا تفضلها على حفظ كتاب الله ، ثم تناول حجراً وقذفه به !!
ثم يلقي محاضرة صغيرة عابرة عاجلة يذكر الطلاب فيها بوجوب حفظ القرآن ، حتى لو عصى الطالب الوالدان ، ولم ينفذ ما يطلبان ، ولو كانا متعبان ، وطلب أحدهما ماءاً لأنه ضمأن ، فلا تجبهما قبل أن تحفظ القرآن، ففي يوم القيامة منك سيتبرأن !!!

ثم يفتح الكشف وعلى بركة الله ينادي على الطالب الأول سليمان ..
وأثناء تسميع الطالب للآيات كان أبا منصور يقلب نظراته يمنة ويسرة فيلحظ الشيخ أبا مصعب إمام المسجد وهو يتحدث لعامل المسجد ويناوله علبة فيها بخوراً فاخر !! ثم يهم أبا مصعب بالخروج من المسجد فيلقي التحية على أبا منصور فيرد التحية .. ثم يكمل أبا منصور تحديقه في غلمان الحلقة ويصرخ بأحدهم قائلاً : قم افتح المروحة !!
ثم ينادي أبا منصور على عامل المسجد ويطلب منه أن يحضر له قليلاً من البخور المخصص للمسجد ، فيأخذ كمية لا بأس بها من البخور ويلفها في منديل ورقي ويضعها في جيبه ؟؟!!

ثم فجاءه يصرخ بسليمان قائلاً : حسبك .. بارك الله فيك !!

ينتهي من التسميع للطلاب ، ويخرج مشطاً صغيراً من جيبه ويبدأ في تمشيط لحيته الطيبة الطاهرة ويكبر ويهلل ويستغفر !!
ثم يسأل الطلاب عن أحوالهم الدراسية ، والعائلية !!
ثم يسألهم عن موعد الامتحانات حتى يأتي بعض الطلبة للمذاكرة في الحلقة إلى ساعة متأخرة من الليل ، وكان أبا منصور يبقى معهم والله عليم بما يفعلون !!

ثم ينهر طالباً بعد أن علم بأنه سافر مع أهله إلى المنطقة الشرقية في عطلة نهاية الأسبوع ولم يقم هذا الطالب بمشورة الشيخ أبا منصور وعرض الأمر عليه !!
وهذا – عياذاً بالله - يعد انتهاكا صريحاً لقرارات مجلس إدارة الحلقة في تبعية الطلاب التامة لقرارات الشيخ أبا منصور والقوانين الشرعية في اتخاذ شيخ وجوب استشارته بكل صغيرة وكبيرة !!
ثم يروى أن الشيخ أبا منصور قد غضب من هذا الغلام غضباً شديدا وأصبح يوكل الطالب إبراهيم ليسمع لهذا الطالب !!

أثناء تحديقه في بعض الطلاب وقع نظره على غلام–عياذاً بالله- قصة شعره القصة الفرنسية الغربية الكافرة والتي لا يفعلها إلا من كان في قلبه نفاق والله المستعان على خبث هذا الزمان وأهله ، ثم يتذكر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من رأى منكم منكراً فليغيره بيده .. الحديث ) ثم قفز من مكانه وتوجه صوب الإدارة ويبحث عن مقص ؟ فلم يجد فاستعاض بالمشرط ، ثم سحب الغلام سحباً خلفه وخرج به إلى فناء المسجد الخارجي ويطلب من الطلاب أن يتبعوه ليضحكوا على زميلهم ؛ وهذا باب كبير من الردع والزجر لأهل المعاصي والله هو القوي العزيز!!

ثم يتناول الشيخ أبا منصور المشرط ويبدأ عملية تشذيب الشعر بطريقة عشوائية حتى يشوه قصة الشعر؛ نكاية به وبأولياء أمره الحداثيين والعلمانيين ؛ وحتى يضطر ولي أمره العلماني إلى حلاقة شعر ابنه كاملاً وعلى الصفر فينتبذ الكفر والعهر ، ويحتسب أبا منصور الأجر ، وهاهو الطالب يولي الدبر ، بعد أن كان يدعو للمنكر ، وقد دنا رأسه عن الأرض بمقدار شبر ولله الحمد والكبر!


بعد ذلك يطلب من الطلاب العودة إلى المسجد .. ويذهب الغلام إلى منزله وهو يبكي .. الله أكبر لقد جر أذيال الهزيمة .. إي وربي فنحن في بلاد التوحيد والعقيدة الصافية النقية الطاهرة قصة الشعر هذه من القزع المحرم والعياذ بالله وقد تنشر الفساد والرذيلة بين صفوف أبناء بلد التوحيد وأحفاد السلف الصالح !!

يعود الشيخ ابامنصور ويتخذ مكانه في الحلقة ، ثم يحضر مقصاً للأظافر ويدور على الطلاب جميعهم ويتأكد من أنهم قد قصوا الأظافر وقلموها وهذا من السنة يا أحبتنا الكرام ، ثم يتحدث قائلاً : على هامش محاضرة سابقة عن صلة الرحم تقرر قيام الحلقة برحلة إلى أحدى مزارع الأبقار ، ثم يوزع استمارات قبول ولي أمر الطالب بمشاركة ابنه في هذه الرحلة ، وإرفاق مبلغ وقدره 50 ريالاً !!

ويقوم بتوزيع ملصقات إعلانية على الطلاب وهي بمناسبة قرب افتتاح معرض الكتاب الإسلامي للحلقة ويأمر الطلاب بتوزيعها في كل مكان بعد ذلك ينصرف الطلاب وبيد كل واحداً منهم 10 ربطات من الملصقات الإعلانية ولو وضعت ربطتين فوق بعضيهما بجوار احد الطلاب لكان ارتفاعهما أكثر من طوله ؛ ولاحظوا يا أخوتنا الكرام أن بعض الصحفيين سود القلوب والأجساد ينعقون بأن طلاب الحلقات يتعرضون لجهد أكبر من طاقتهم ويساندهم بذلك بعض العلمانيين من الأطباء الذين يحاولون جاهدين بإثبات أن الحمل الزائد خطر على الأطفال وعلى تقوس ظهورهم!! هل رأيتم نسأل الله الثبات ، أما علم هؤلاء المرجفين والمنافقين والمنشقين أن هذا من أهمية الاحتساب والدعوة إلى الله ومن ثقل كاهل الأمانة فلقد عرضت الأمانة على السماوات والأرض فأبين أن يحملنها وحملها الإنسان .. !!!

أو ما يعلم هؤلاء أن حال الأمة لن يستقيم إلا بعد أن ينصلح حال الشباب وهؤلاء الغلمان هم أمل الأمة ومستقبل الإسلام !!
سنعدهم للجهاد إي وربي وسلاحنا الإبراق والمفاكسة لإغلاق تلك الأفواه المشاكسة !
الله اكبر .. تكبير يا أمة تكبير !
انتشر الطلاب بكل طرقات الأحياء المجاورة لتوزيع الملصقات ..
و يروى أن إحدى فرق المجاهدين وجدت إعلاناً عن ذلك المعرض أثناء ورديتهم في - منطقة رماح - !!!! ولله الحمد والمنة !!!


في الغد توجه الشيخ أبا منصور إلى إدارة الحلقة بعد انصراف الطلبة ، يلقي السلام على الشيخ أبا معاذ مدير الحلقة فيتحدثان عن ( رحلة صلة الرحم ) وعن معرض الكتاب والشريط الإسلامي وكيف سيدبران الكتب والأشرطة!!! وطمأن الشيخ أبا معاذ أبا منصور بأن احد وكلاء الدعاية والإعلان المختصة بتوزيع الكتيبات والأشرطة الإسلامية قد استلموا كمية كبيرة من الأشرطة والمطويات والكتيبات الحديثة الإصدار من احد فاعلي الخير ، ونوط بهم توزيعها كتوزيع مجاني !!
والحقيقة أنهم يرغبون في بيعها لنا على أساس أنها وزعت !!!!!!!!
وقد اتفقت معه على أن نشتريها منهم بربع السعر لكل صنف ونريحهم من عناء التوزيع!!!!!!!!!!

وهكذا نكسب فرق السعر يا أخي في الله أبا منصور فما رأيك ؟
يكبر ويهلل صاحبنا أبا منصور ويشكر أبا معاذ على هذه الفكرة الطيبة !
ثم يقول أبا معاذ : يا شيخ أبو منصور رحلة صلة الرحم في وقتها المحدد بإذن الله وبالنسبة لمعرض الكتاب والشريط الإسلامي فسيقام بعد قدومك من رحلة الحلقة إلى المنطقة الشرقية !
ثم دارت أحاديث عن الحلقة والطلاب وشؤونهم ثم يودعان بعضهما .
يتوجه الشيخ أبا منصور خارج المسجد وقبلها يمر على دورات المياه ليتأكد من عدم تسكع الطلاب ووجود ما يهز عرش الرحمن !!!!!
ثم يركب سيارته ويتوجه إلى المساجد المجاورة ويلصق الإعلان عن المعرض أثناء انعدام وجود المصلين ؛ لعل الله يصرف قلوب طلاب تلك الحلقات والمكتبات فيبغضونها ويأتون إلى حلقة مسجد الخبوب فالشيخ أبا منصور بشقاق دائم مع القائمين على حلقات ومكتبات المساجد المجاورة والله المستعان !!

skipy
28/05/2007, 18:06
الحلقة الثانية:

ثم يتوجه صوب مسجد من مساجد حي السويدي بغية حضور محاضرة بعنوان : ( الرياضة في زمن الصحابة ) ، وجل المحاضرة عن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي رواه عمر ابن الخطاب رضي الله عنه : ( علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل ) علماً أن بعض العلمانيين شل الله ألسنتهم يلمزون ذلك الشيخ بأنه لا يمارس الرياضة كون كرشه قد برز !! وهذه قول زور وبهتان عظيم ، فالشيخ حفظه الله يمارس رياضة رفع تباسي المندي!! فكف لسانك يا أيها العلماني فما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد .. أيها العنيد !!

وكان الشيخ أبا منصور مشنفاً أذنيه كما شنف الحضور آذانهم أيضاً طلباً للعلم وإستسقاءاً له من العلماء الربانيين ممن تحرم مناقشتهم ومجادلتهم وتجب الطاعة لهم والانقياد لهم إي وربي يا امة الإسلام.
بعد المحاضرة يحين وقت المخاصرة فيقوم الشيخ أبا منصور ويتلثم خوفاً من أن يصرع برائحة أهل العلم الطيبة وأنفاسهم الزكية ، ويشق صفوف جمع أهل العلم التي طوقت الشيخ المحاضر طلباً للقرب من الله ولنيل بركات الشيخ وللحصول على شفاعته يوم القيامة!! ، وتقبيل رأسه وأنفه وكتفيه ويديه وساعديه وجبهته وأذنيه ، وصل ابامنصور للشيخ المحاضر وقبل رأسه ويديه ومرفقيه ، ويطلب من الشيخ أن يدعي له بالتوفيق والسداد والثبات ، ثم بعد ذلك ينصرف من جراء الرائحة الجميلة وقد سقط خلال مرحلة تقبيل الشيخ عدد 5 أشخاص فقدوا الأكسجين واستنشقوا أول أكسيد الكربون ونقل العشرات لمستشفى قريب والله الشافي والمعافي وعدد لا بأس به من الجرحى والمصابين الذين سقطوا من جراء التدافع للسلام على الشيخ ، وقد تم إسعافهم عن طريق الشيخ المحاضر وبالرقية الشرعية وسبحان الله يا أحبتي ما أن يبصق الشيخ على الجرح إلا ويبرأ .. الله أكبر الله أكبر !

في الغد كان الطلاب قد استعدوا للرحلة وقد تجمعوا في ساحة المسجد الخارجية .. وبعد دقائق حضر الشيخ ابامنصور مع سائق الباص وترجل من الباص وهرول صوب أرض فضاء بجانب المسجد وقام بجمع عدداً لا بأس به من الحصى ، وذلك لضبط النظام واستتباب الأمن في الباص والرحلة !!

ثم وقف لتحصيل مبلغ الرحلة من كل طالب و صعد جميع الطلاب للباص وانطلقوا إلى المزرعة وكان الشيخ ابامنصور يذيع نشيداً من أناشيد المنشد أبوعبدالملك ، وصلوا إلى المزرعة ، وهناك تم اللقاء العائلي الجميل ، فالشيخ ابامنصور أمتع ناظريه بعدد لا بأس به من الثيران ، وعندما وصل الطلاب لحظيرة الأبقار صرخ فيهم الشيخ أبا منصور .. غضوا الأبصار فإنهن عورات .. إي وربي يا أمة الإسلام هكذا يلقن الطلاب العلم الشرعي المؤصل في الأذهان عن طريق زيارات مزارع الأبقار .. وهكذا يتم صقل مواهبهم بدلاً من الذهاب للنوادي المكشوفة والتي تظهر المفاتن وتعلم الطلاب رياضات شركية وافدة لنا وتجعلهم يرتدون القبعات و البناطيل الغربية ، فأكثروا بورك فيكم من زيارات مزارع المواشي والدواجن والأبقار واستمتعوا برؤية مخلوقات الجبار !!!

تنتهي الزيارة .. ثم يركب الطلاب الباص بعد أن اهدي لهم هدايا تذكارية من المزرعة عبارة عن ربطتين من العلف الطازج هدية لهم وتكريماً لهذه الزيارة ، وأهدي الشيخ ابامنصور بردعة جميلة معطرة بدهن العود !!


وأثناء العودة تعطل الباص ، فنزل الشيخ ابامنصور وفتح غطاء المحرك .. ثم بدأ يبحلق في الأسلاك دون دراية .. ثم بدأ يقرأ الرقية الشرعية وأخذ يردد ( بسم الله أرقيك والله يشفيك ) ثم ينفث ، ولكن بدون جدوى !!!
وقف الشيخ ابامنصور على الطريق وأشار بيده لكل عابر لعله يساعد الشيخ فلم يتوقف إلا شخص يبدو انه والعياذ بالله من يدخنون الحشيش وكان تحت تأثيره ، فقال الشيخ ابامنصور له : تصلح لنا الباص يا أخي وأكون لك من الشاكرين ، فرد المحشش: صدق الله العظيم !!! ثم أطلق المحشش ضحكات عالية وسمع صرير عجلات سيارته وهو مبتعداً عن الشيخ ابامنصور !!
تم إصلاح الباص من قبل أحد عابري الطريق ممن يجيدون إصلاح السيارات ولكن بعد أن انتظر الطلاب من قبيل صلاة المغرب حتى الثانية عشر بعد منتصف الليل وكانت فرصة عظيمة لأداء صلاة المغرب والعشاء وتعليمهم طريقة التيمم .. والله أكبر ولله الحمد .

بعد أسبوع من الرحلة وخلال يوم الأربعاء وبعد صلاة العصر بقليل حضر الشيخ أبا منصور ، وألقى التحية على جمع الطلاب .. ويسمع لهم كعادته .. ثم بعد ذلك يكلف الطلاب بنشاط وهو أن يقوم كل طالب بتأليف قصة من نسج خياله عن مصائب ومشاكل الخادمات ، ويعدهم برحلة إلى المنطقة الشرقية مكافأة لمن يكتب قصة تحوز على إعجابه . ثم ينطلق الغلمان إلى منازلهم .
ثم يهاتف ابامنصور زميله الشيخ أبا حمزة ويبشره بأن مجموعة طيبة من قصص مساوئ الخادمات ومصائبهن في طريقها إليه إنشاء الله يوم السبت ، فالشيخ أبا حمزة في المراحل النهائية لإعداد وطبع كتيب بعنوان / ( الخادمات خطر يهدد البيوت .. قصص واقعية ) والشيخ ابامنصور يقدم المساعدة لشيخنا أبا حمزة من منطلق الآية الكريمة التي تقول : ( وتعاونوا على البر والتقوى ) إي وربي إنه البر والتقوى يا أحبتي حتى لو تخلله كذب فالكذب للإصلاح جائز والله أكبر كبيرا

حضر الطلاب ومعهم قصصهم المؤلفة من نسج خيالهم ، وبدأ يمحصها الشيخ أبا منصور ، ثم وزع نماذج إذن ولي الأمر في سفر الطالب .. ويجب إرفاق مبلغ 250 ريالاً كرسم للرحلة !
بعد انصراف الغلمان يتوجه أبا منصور للشيخ أبا معاذ في مقر الإدارة ويرسم هو وإياه خطة للرحلة فكانت هذه النتيجة فاعتبروا يا أولى الألباب :
(( عدد طلاب الحلقة 25 طالباً ورسم الرحلة 250ريالاً _25x 250 = 6250 ريالاً منها 300 ريالاً أجور للوقود ، ومصاريف المعيشة 500 ريال حيث أن فطورهم كبدة حاشى !! وغدائهم مثلوثة !! وعشائهم فلافل !! ثم إيجار المسكن شقة واحدة مفروشة لمدة يومان بـ700 ريال لـ25 طالباً كل خمسة طلاب ينامون على سرير واحد !!


ومن فاض فينامون على الأرض وفي الأسياب و ممرات الشقة وفي المطبخ والدنيا دار وممر وليست دار مقر فلا مفر من النوم بالممر !!

نعود يا أحبتنا لمجموع المصاريف 300 ريالاً صيانة باص ووقود + 500 ريال معيشة وطعام + 700 ريال مسكن = 1500 ريالاً هو مجموع تكاليف الرحلة ويتبقى من الأموال المأخوذة من الطلاب 4750 ريال يتقاسمها الشيخ ابامنصور و الشيخ أبا معاذ علاوة على دعم أهل الخير للحلقة ، ودعم إمام المسجد .. فالله عز وجل يرزق عباده الصالحين من حيث يشاء ؛ فأغلقوا أفواهكم وكفوا ألسنتكم يا معشر العلمانيين والحداثيين والخبثاء يا من تصطادون في الماء العكر لتطفئوا نشاط الحلقات بأفواهكم.
في الموعد المحدد لانطلاق الرحلة تجمع الغلمان وكل واحداً منهم معه حقيبة صغيرة تحتوي على ملابسه وأغراضه الشخصية حضر الشيخ ابامنصور وتم التأكد من عدم وجود محاذير شرعية تخل بالرحلة !


فيجب أن تكون بناطيل السباحة ولعب الكرة غير مسبلة ، ويجب قص الأظافر وحلق شعر الرأس على الصفر !! فهم في رحلة لتقوية سواعدهم لإعدادهم للجهاد إي وربي وليس للهو واللعب والتمتع بزينة الحياة الدنيا !! ويروى أن الشيخ أبا منصور قد طلب من كل طالب أن يفتح حقيبته وأخذ يتفحص الملابس ! ويروى انه صادر عدداً من الكريمات المرطبة ، ومعاجين الأسنان !!!
ركب الطلاب الباص بعد جمرك الملابس والأغراض الشخصية هذا ، وانطلقوا في حفظ الله ورعايته إلى طريق الدمام .. وأثناء مرور الباص بكوبري محطة الفحص الدوري على طريق الدمام ، كان الشيخ أبا منصور يحدث الطلاب ويشير بيديه إلى المقاهي الشعبية التي تقع على جانب الطريق ، ويقول : هنا أيها الأحبة ينبطح أناساً حرموا النعمة التي تنعمون فيها انتم الآن .. إنهم معشر العلمانيين ممن يشربون الشيشة والمعسل ويقلبون القنوات الفضائية الماجنة عياذاً بالله !!
والله وتالله إنهم ليعيشوا قلقاً وخوف واضطراب بداخل أنفسهم ، فالشيخ ابامنصور عليم بذات الصدور !!!

ثم بعد ذلك .. يذيع شريطاً مرحاً من أحد مهرجي الالتزام إنه الشيخ سليحان الهبيلان ، والشيخ الخبولي ، وكان الشريط ممتعاً ومفيداً جداً ومضحكاً ولكن ضحك شرعي الهدف منه هو السخرية والتندر بمن ابتلاهم الله بالمعاصي !!

أثناء ذلك .. ينعس الطلاب ، وبدأ بعضهم في النوم ،والشيخ ابامنصور اخذ يتسلى باللعب بجواله وتبادل الرسائل مع أم منصور !!!!!
في منتصف الطريق .. توقف الباص عند أحد محطات الوقود للتزود بالوقود وللراحة قليلاً ، وأداء صلاة المغرب والعشاء جمعاً وقصراًُ ، يوقظ ابامنصور الطلاب من النوم ، فتحدث مجادلة بين أبا منصور والطلاب حيث يرغبون في تناول الطعام في المطعم ثم يؤدون الصلاة ، ومع إلحاحهم لم يستطع أن يكسر قلوبهم الغضة وخصوصاً قلب الغلام إبراهيم !!!!
فوافق الشيخ أبا منصور وسار الطلاب وكأنهم جيش جرار ، وغزو المطعم ، ولم يدعواً شيئاً نيئاً ولا رطباً ولا مستوي ولا فاسد إلا والتهموه ، ثم أكملوا غزوتهم المباركة وزحفوا نحو البقالة ، وهناك قضوا على الحلويات والمعجنات والمشروبات !!
__________________

هلبا
28/05/2007, 18:12
امممم تعبت وانا اقرأ طويلة
بس يجي ع بالي اكملها بعلق عليها
ومشكوووور

~YAFA~
29/05/2007, 22:56
ههههههههههههههه شو هاي قصة ليلى الحمرا

ثم يقول الطالب : ما قدرت احفظها يا أستاذ أمي مريضة ورحت معاها للمستشفى !!

Willi
29/05/2007, 23:29
لا تصدقو هذا الكاذب الملعون،

انا لم اقرأ الموضوع

ولاكنك كاذب ابن حرام يا سكايبي!

:shock::shock:

airospeed
29/05/2007, 23:35
:shock::shock:

هسا يا استاذ!!

لما انت تيجي توكل!

لازم توكل كل الصحن عشان تعرف اذا الاكل زاكي ؟

ولا من اول معلقه؟

ابو عمير السوري
30/05/2007, 00:20
لك سكابي انا بفضل تعطينا شي قصة من تراثك حاكم محسوبك بحب يقرا قصص الشياطين والليالي الحمراء
القصص يلي عم بتقولها بنعرفها رشاشلك فيها كم سكايبيات فيها صارت قديمة ومكررة حكينلنا عن نشاطك الرعوي :p:p