ياسمينة دمشق
30/05/2005, 22:02
:
هذه ليست همسة نثرية أو حتى شعرية
إنما خاطرة بسيطة وبدائية ولكني أحسستها وعشتها
قال لي:
في عينيكِ أسرار لا أستطيع وصفها
في كلامكِ لي ,قسوة ..عاطفة..حنان.. رقة.. وحدّة جارحة
في سكونكِ وصمتكِ , عاصفة لا بل زوبعة طاحنة تدور في أعماقك وحدكَ
كل يوم أكتشف فيكِ وجوها مختلفة .. وكلها تذهلني
وتشدني للغرق أكثر عليّ أصل لأعماقك
فأي أنثى أنتِ؟؟؟
غامضة بقدر وضوحكِ
بسيطة بقدر عمقكِ
ففي دمعك ألمح الرقة, ألمح الأسى. أدرك حيتها أن صبرك قد نفذ
ولكنكِ تصرين على إخفاء ضعفك وخضوعكِ وراء كبرياء واضح
فلما تتحاملين على قلبك الذي لم ألقى لرقته مثيلا؟؟
ولم أزل صامتة
أرقب ملامح وجهه بنظرة عابرة خفية
وأستمع إلى همسه مع تغيير في ملامح وجهي ..
ما بين الابتسام الناعم والقليل وبين الخجل الواضح والمستمر
وتابع قائلا:
أتعلمين أن طيفك أصبح كظلي؟؟
لما تطيلين غيابك؟
لما تزيدي من لوعة اشتياقي؟
دائما أبحث عن مبررات لقسوتك وأجدها
ولكنني في النهاية أواسي نفسي وأبرّد لهيب قلبي الذي زاد بازدياد جفاكِ
تغيبي عني وتطيلين ... ولكنكِ دائما في أفكاري تسكنين
أحتاجك بعمري.. مثل الهوى بصدري
أجرحيني.. وأنا سأشكرك وأذكرك
لو تعلمين..كم أناجيك في لياليّ المظلمة
كمن يمشي في صحراء مقفرة مطلمة...
يبحث عن ضوء القمر ليأوي بين ضلوعة.. ويستمد من هدوءه الأمان ..
وأنهى حديثه ..
هكذا أنت بالنسبة لي... وهذا مقامك في قلبي وعقلي وأيام شبابي وحتى مماتي
فبما سأجيبه؟؟
لقد وصفني فجاد .. وأخذني همسه لعالم أكاد أراه أمامي
شعرت بأني إحدى اللوحات الأسطورية التي تغنى بها أكبر الشعراء
وأنني ملهمة كل كاتب
ونبض الإحساس لقلب كل فتىَ عاشق
أخبروني.. ماذا أجيبه؟؟
فالكلمات تبقى كلمات
الدمشقية
آلاء
هذه ليست همسة نثرية أو حتى شعرية
إنما خاطرة بسيطة وبدائية ولكني أحسستها وعشتها
قال لي:
في عينيكِ أسرار لا أستطيع وصفها
في كلامكِ لي ,قسوة ..عاطفة..حنان.. رقة.. وحدّة جارحة
في سكونكِ وصمتكِ , عاصفة لا بل زوبعة طاحنة تدور في أعماقك وحدكَ
كل يوم أكتشف فيكِ وجوها مختلفة .. وكلها تذهلني
وتشدني للغرق أكثر عليّ أصل لأعماقك
فأي أنثى أنتِ؟؟؟
غامضة بقدر وضوحكِ
بسيطة بقدر عمقكِ
ففي دمعك ألمح الرقة, ألمح الأسى. أدرك حيتها أن صبرك قد نفذ
ولكنكِ تصرين على إخفاء ضعفك وخضوعكِ وراء كبرياء واضح
فلما تتحاملين على قلبك الذي لم ألقى لرقته مثيلا؟؟
ولم أزل صامتة
أرقب ملامح وجهه بنظرة عابرة خفية
وأستمع إلى همسه مع تغيير في ملامح وجهي ..
ما بين الابتسام الناعم والقليل وبين الخجل الواضح والمستمر
وتابع قائلا:
أتعلمين أن طيفك أصبح كظلي؟؟
لما تطيلين غيابك؟
لما تزيدي من لوعة اشتياقي؟
دائما أبحث عن مبررات لقسوتك وأجدها
ولكنني في النهاية أواسي نفسي وأبرّد لهيب قلبي الذي زاد بازدياد جفاكِ
تغيبي عني وتطيلين ... ولكنكِ دائما في أفكاري تسكنين
أحتاجك بعمري.. مثل الهوى بصدري
أجرحيني.. وأنا سأشكرك وأذكرك
لو تعلمين..كم أناجيك في لياليّ المظلمة
كمن يمشي في صحراء مقفرة مطلمة...
يبحث عن ضوء القمر ليأوي بين ضلوعة.. ويستمد من هدوءه الأمان ..
وأنهى حديثه ..
هكذا أنت بالنسبة لي... وهذا مقامك في قلبي وعقلي وأيام شبابي وحتى مماتي
فبما سأجيبه؟؟
لقد وصفني فجاد .. وأخذني همسه لعالم أكاد أراه أمامي
شعرت بأني إحدى اللوحات الأسطورية التي تغنى بها أكبر الشعراء
وأنني ملهمة كل كاتب
ونبض الإحساس لقلب كل فتىَ عاشق
أخبروني.. ماذا أجيبه؟؟
فالكلمات تبقى كلمات
الدمشقية
آلاء