MadMax
26/05/2007, 03:11
جزء من مخطط سعودي أميركي أكبر
هيرش: مسـؤولون لبنانيون يعتبرون أن "فتح الإسلام" تحميهم من "حزب الله"
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
أكد الصحافي الاميركي في مجلة «نيويوركور»، سايمور هيرش، لشبكة «سي ان ان» الاميركية أمس، ان تدهور الوضع الامني في لبنان هو نتيجة محاولة الحكومة اللبنانية القضاء على جماعة «فتح الإسلام» التي سبق ودعمتها، مشيراً في الوقت ذاته الى تورط سعودي وأميركي في هذه المسألة.
وأكد هيرش ان «الولايات المتحدة متورطة جداً في هذا الامر»، مشيراً الى اتفاق خاص تم بين البيت الابيض من جهة، وتحديداً نائب الرئيس ديك تشيني ونائب مستشار الأمن القومي إليوت ابرامز، والأمير السعودي بندر بن سلطان من جهة ثانية، موضحاً ان الفكرة كانت «جلب دعم سري من السعوديين الى المتشددين السنة خصوصا في لبنان الذين قد يقومون بمواجهة فعلية مع حزب الله.
واعتبر هيرش ان «السعوديين هم اللاعبون الرئيسيون». وذكّر بالحرب في أفغانستان في الثمانينيات حين كانت الادارة الاميركية تدعم زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في مواجهة الروس وبالاتفاق ايضا بين بندر وابرامز، حيث وعدت السعودية حينها بأنها تستطيع «السيطرة على المجاهدين السنة.
وتابع هيرش «لذا أنفقنا مالاً وأمضينا وقتاً طويلاً جداً، لكن الجهاديين السنة انقلبوا علينا، والآن لدينا النموذج ذاته كأننا لم نتعلم شيئا من الدروس السابقة.. فعدنا واستعنا بالسعوديين للمرة الثانية لدعم الجهاديين، والسعوديون يؤكدون أنهم يستطيعون السيطرة على مختلف هذه المجموعات مثل فتح الإسلام التي تتواجه الآن مع حكومة السنيورة.
واعتبر هيرش ان هذه المجموعات المتطرفة تسعى وراء الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصر الله «فحزب الله هزم اسرائيل الصيف الماضي، سواء اعترف الإسرائيليون بذلك أم لا، وهناك تخوف كبير من الحزب في واشنطن وخصوصا في البيت الابيض.. وكانت وزيرة الخارجية كوندليسا رايس واضحة جدا في هذا الأمر وهي تقول: نحن نقوم حاليا بدعم السنة في كل مكان وبقدر استطاعتنا ضد الشيعة في ايران ولبنان الذي يمثله نصر الله.
ورأى هيرش أن «لدى الادارة الاميركية تخوفاً كبيراً أن يقوم حزب الله بتأدية دور أساسي وحيوي» داخل السلطة اللبنانية، معتبراً أن سياسة واشنطن تقوم على «دعم حكومة السنيورة، على الرغم من ضعفها ضد تحالف حزب الله وميشال عون الذي تمقته الادارة». وأضاف «الخوف من حزب الله في واشنطن شديد. يعتقدون ببساطة أن نصر الله معني بإشعال حرب في أميركا.
وذكر هيرش أن بعض المسؤولين اللبنانيين في بيروت كشفوا له عن السبب الذي يدفعهم الى تحمل هذه المجموعات المتشددة، وهو أنهم يرون أن «هذه المجموعات تحميهم من حزب الله.
وحول اتهام سوريا بتمويل «فتح الإسلام» وتسليحها، قال هيرش انه «من غير المنطقي أن تكون سوريا هي التي تدعم المجموعات السلفية وفي الوقت ذاته تنتقد الادارة الاميركية سوريا بسبب دعمها الكبير لحزب الله، فهنا المنطق ينهار». وأضاف ان تأسيس وتمويل «فتح الإسلام» يقوم «بكل بساطة على مسألة أننا تورطنا في خطة سرية مع السعودية كجزء من خطة أكبر للقيام بكل ما يلزم من أجل وقف الانتشار الشيعي.. نحن نعمل على دعم السنة في أي مكان ضد الشيعة.. ونحن نعمل على خلق العنف الطائفي.
السفير
24/05/2007
هيرش: مسـؤولون لبنانيون يعتبرون أن "فتح الإسلام" تحميهم من "حزب الله"
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
أكد الصحافي الاميركي في مجلة «نيويوركور»، سايمور هيرش، لشبكة «سي ان ان» الاميركية أمس، ان تدهور الوضع الامني في لبنان هو نتيجة محاولة الحكومة اللبنانية القضاء على جماعة «فتح الإسلام» التي سبق ودعمتها، مشيراً في الوقت ذاته الى تورط سعودي وأميركي في هذه المسألة.
وأكد هيرش ان «الولايات المتحدة متورطة جداً في هذا الامر»، مشيراً الى اتفاق خاص تم بين البيت الابيض من جهة، وتحديداً نائب الرئيس ديك تشيني ونائب مستشار الأمن القومي إليوت ابرامز، والأمير السعودي بندر بن سلطان من جهة ثانية، موضحاً ان الفكرة كانت «جلب دعم سري من السعوديين الى المتشددين السنة خصوصا في لبنان الذين قد يقومون بمواجهة فعلية مع حزب الله.
واعتبر هيرش ان «السعوديين هم اللاعبون الرئيسيون». وذكّر بالحرب في أفغانستان في الثمانينيات حين كانت الادارة الاميركية تدعم زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في مواجهة الروس وبالاتفاق ايضا بين بندر وابرامز، حيث وعدت السعودية حينها بأنها تستطيع «السيطرة على المجاهدين السنة.
وتابع هيرش «لذا أنفقنا مالاً وأمضينا وقتاً طويلاً جداً، لكن الجهاديين السنة انقلبوا علينا، والآن لدينا النموذج ذاته كأننا لم نتعلم شيئا من الدروس السابقة.. فعدنا واستعنا بالسعوديين للمرة الثانية لدعم الجهاديين، والسعوديون يؤكدون أنهم يستطيعون السيطرة على مختلف هذه المجموعات مثل فتح الإسلام التي تتواجه الآن مع حكومة السنيورة.
واعتبر هيرش ان هذه المجموعات المتطرفة تسعى وراء الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصر الله «فحزب الله هزم اسرائيل الصيف الماضي، سواء اعترف الإسرائيليون بذلك أم لا، وهناك تخوف كبير من الحزب في واشنطن وخصوصا في البيت الابيض.. وكانت وزيرة الخارجية كوندليسا رايس واضحة جدا في هذا الأمر وهي تقول: نحن نقوم حاليا بدعم السنة في كل مكان وبقدر استطاعتنا ضد الشيعة في ايران ولبنان الذي يمثله نصر الله.
ورأى هيرش أن «لدى الادارة الاميركية تخوفاً كبيراً أن يقوم حزب الله بتأدية دور أساسي وحيوي» داخل السلطة اللبنانية، معتبراً أن سياسة واشنطن تقوم على «دعم حكومة السنيورة، على الرغم من ضعفها ضد تحالف حزب الله وميشال عون الذي تمقته الادارة». وأضاف «الخوف من حزب الله في واشنطن شديد. يعتقدون ببساطة أن نصر الله معني بإشعال حرب في أميركا.
وذكر هيرش أن بعض المسؤولين اللبنانيين في بيروت كشفوا له عن السبب الذي يدفعهم الى تحمل هذه المجموعات المتشددة، وهو أنهم يرون أن «هذه المجموعات تحميهم من حزب الله.
وحول اتهام سوريا بتمويل «فتح الإسلام» وتسليحها، قال هيرش انه «من غير المنطقي أن تكون سوريا هي التي تدعم المجموعات السلفية وفي الوقت ذاته تنتقد الادارة الاميركية سوريا بسبب دعمها الكبير لحزب الله، فهنا المنطق ينهار». وأضاف ان تأسيس وتمويل «فتح الإسلام» يقوم «بكل بساطة على مسألة أننا تورطنا في خطة سرية مع السعودية كجزء من خطة أكبر للقيام بكل ما يلزم من أجل وقف الانتشار الشيعي.. نحن نعمل على دعم السنة في أي مكان ضد الشيعة.. ونحن نعمل على خلق العنف الطائفي.
السفير
24/05/2007