rammstein
25/05/2007, 23:47
من يعزل سورية أو يحاول عزل سورية فهو يعزل نفسه عن قضايا المنطقة. في الحقيقة ان وضع سورية لم يتغير.. نحن جزء أساسي من القضايا الموجودة فلسطين.. الوضع فى لبنان.. العراق.. موضوع الارهاب وأي قضية أخرى. نحن جزء أساسي من الحل.. لم يكن من الممكن عزل سورية. أعتقد بأن ما تغير هو ليس موقف سورية أو وضع سورية.. نحن مواقفنا ثابتة لم تتغير.. ما تغير هو فهم الاخرين لاهمية سورية وللنتائج العكسية لمحاولة عزلها. هذا ما قاله الرئيس السوري بشار الأسد في حديث الى القناة الثانية والخامسة في التلفزيون الفرنسي
وأضاف الأسد :"الحقيقة أن أوروبا الآن هي التي لم تعد موجودة على الساحة السياسية فى الشرق الاوسط.. فهم عزلوا أنفسهم. أعتقد أن الذي يحصل الآن من عودة المبعوثين الاوروبيين هو الشىء الطبيعى.... نحن دائما ضد سياسة العزل سواء عزل سوريا أو عزل أي دولة في المنطقة هذا التواصل ايجابي لمصلحة أوربا ولمصلحتنا .... نحن لسنا مع اضعاف الدور الأوربي ، نحن نستفيد من وجود دولر أوربي .... وقد كنت صريحا بأن ما حصل خطأ ويجب تصحيحه منذ عام 2004 لم يكن هناك أي اتصال مع الرئيس جاك شيراك وهذه فترة طويلة وهى توازى أو تعادل فترة الانقطاع بالنسبة للتنسيق السياسى بين سورية وفرنسا."
وأشار الأسد بأنه مبدئيا لاتوجد أي قطيعة على مستوى العلاقات غير السياسية بالعكس العلاقات بين المؤسسات المختلفة فى المجالات المختلفة وأستطيع أن أقول من دون مبالغة بأنها لم تتأثر الحقيقة أن التأثيرات كانت فى المستوى السياسى.... والمسؤول عن السياسة الخارجية هم رؤساء الجمهورية فتستطيع أن تضعها في اطار العلاقة بين الرئيسين وليس بين البلدين.... أستطيع أن أقول بأن القطيعة شىء غير جيد للعلاقة بين البلدين.. ولكن بكل تأكيد من تضرر منها هو الدور السياسي الفرنسى. فرنسا كانت تقود السياسة الاوروبية.. الان لا نسمع عن أى سياسة فرنسية خارجية على الاقل بالنسبة أجاب الرئيس الأسد :أنه في حال سنحت الفرصة بلقاء جاك شيراك قبل نهاية ولايته سأسأله ما هي المشكلة .... أما عن اتهام شيراك لسوريا بمقتل الحريري أكد الأسد: أنه لايمكن لشخص بمستوى رئيس جمهورية أن يوجه اتهاما من دون أدلة ولا أي شخص آخر ....فمن يريد أن يتهم سوريا سواء الرئيس جاك شيراك أو شخص فليقدم أدلة ....وأضاف الأسد أنه يجب ان تبنى العلاقات بين الدول على الحقائق والمصالح وليس بناء على العواطف الشخصية أو المزاج الشخصي وعن الانتخابات والترشيحات الرئاسية الفرنسية الحالية لن نستطيع أن نحكم على الاشخاص المرشحين قبل أن يصبحوا رؤساء..
فربما يقول الانسان كلاما فى الانتخابات يختلف الى حد ما عما سيطبق من سياسات بعد أن يصبح رئيسا. ولكن نحن في سوريا لا نبنى سياساتنا على أشخاص وانما على سياسات تلك الدول ال. ما يهمنا ما هى الطروحات التى ستطرح على مستوى السياسة الخارجية... حتى الان لم يظهر شىء واضح حتى نحكم قبل الانتخابات..
__________________
وأضاف الأسد :"الحقيقة أن أوروبا الآن هي التي لم تعد موجودة على الساحة السياسية فى الشرق الاوسط.. فهم عزلوا أنفسهم. أعتقد أن الذي يحصل الآن من عودة المبعوثين الاوروبيين هو الشىء الطبيعى.... نحن دائما ضد سياسة العزل سواء عزل سوريا أو عزل أي دولة في المنطقة هذا التواصل ايجابي لمصلحة أوربا ولمصلحتنا .... نحن لسنا مع اضعاف الدور الأوربي ، نحن نستفيد من وجود دولر أوربي .... وقد كنت صريحا بأن ما حصل خطأ ويجب تصحيحه منذ عام 2004 لم يكن هناك أي اتصال مع الرئيس جاك شيراك وهذه فترة طويلة وهى توازى أو تعادل فترة الانقطاع بالنسبة للتنسيق السياسى بين سورية وفرنسا."
وأشار الأسد بأنه مبدئيا لاتوجد أي قطيعة على مستوى العلاقات غير السياسية بالعكس العلاقات بين المؤسسات المختلفة فى المجالات المختلفة وأستطيع أن أقول من دون مبالغة بأنها لم تتأثر الحقيقة أن التأثيرات كانت فى المستوى السياسى.... والمسؤول عن السياسة الخارجية هم رؤساء الجمهورية فتستطيع أن تضعها في اطار العلاقة بين الرئيسين وليس بين البلدين.... أستطيع أن أقول بأن القطيعة شىء غير جيد للعلاقة بين البلدين.. ولكن بكل تأكيد من تضرر منها هو الدور السياسي الفرنسى. فرنسا كانت تقود السياسة الاوروبية.. الان لا نسمع عن أى سياسة فرنسية خارجية على الاقل بالنسبة أجاب الرئيس الأسد :أنه في حال سنحت الفرصة بلقاء جاك شيراك قبل نهاية ولايته سأسأله ما هي المشكلة .... أما عن اتهام شيراك لسوريا بمقتل الحريري أكد الأسد: أنه لايمكن لشخص بمستوى رئيس جمهورية أن يوجه اتهاما من دون أدلة ولا أي شخص آخر ....فمن يريد أن يتهم سوريا سواء الرئيس جاك شيراك أو شخص فليقدم أدلة ....وأضاف الأسد أنه يجب ان تبنى العلاقات بين الدول على الحقائق والمصالح وليس بناء على العواطف الشخصية أو المزاج الشخصي وعن الانتخابات والترشيحات الرئاسية الفرنسية الحالية لن نستطيع أن نحكم على الاشخاص المرشحين قبل أن يصبحوا رؤساء..
فربما يقول الانسان كلاما فى الانتخابات يختلف الى حد ما عما سيطبق من سياسات بعد أن يصبح رئيسا. ولكن نحن في سوريا لا نبنى سياساتنا على أشخاص وانما على سياسات تلك الدول ال. ما يهمنا ما هى الطروحات التى ستطرح على مستوى السياسة الخارجية... حتى الان لم يظهر شىء واضح حتى نحكم قبل الانتخابات..
__________________