skipy
25/05/2007, 07:44
دفعت فنزويلا في 15 أبريل مبلغ 3.3 مليار دولار وهي الدفعة الأخيرة المتبقية من ديونها للبنك الدولي. وتكون فنزويلا بهذا قد خفضت ما تدين به للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي إلى صفر. وهذا ما دفع وزير المالية الفنزويلي رودريجو كابيذاس إلى أن يقول بفرح: «السادة المحترمون في صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، إننا نقول لكم، تشاو (وداعا)! » هكذا تكون فنزويلا قد التحقت بالأرجنتين والبرازيل والاكوادور في دفع كامل التزامتها لصندوق النقد الدولي والتخلص منها، وتستطيع الآن أن تقول لتلك المؤسسة الرفيعة أن تذهب وترمي نفسها في البحر.
ماذا سيحدث بعد ذلك؟ هل سيتم استبدال دور صندوق النقد والبنك الدولي بالمؤسسة الجديدة الداعمة للتنمية التي تسمى "بنك الجنوب" (Bank of the South) الذي تحاول كل من الأرجنتين وفنزويلا والاكوادور أن تأسسه هذا العام؟ سيعتمد هذا الأمر بشكل كبير على نتيجة اجتماع القمة القادم هذا الأسبوع بين رئيس الأرجنتين نيستور كيرشنر ورئيس البرازيل لولا دا سيلفا. إن الحكومة البرازيلية، المنقسمة بشكل واضح حول قضية الانضمام في مشروع هذا البنك وكيفية القيام بذلك، تعتبر العقبة الرئيسية في وجه هذه الخطة المهمة لغاية اليوم.
إن تأسيس هذا البنك سيعطي دول أمريكا الجنوبية استقلالية مهمة في وجه كارتيلات البنوك الأنجلوأمريكية التي تعمل تحت غطاء صندوق النقد الدولي لامتصاص رؤوس الأموال من تلك الدول وتحويلها إلى مصدّر للسلع الغذائية والمواد الخام فقط، ووقف مشاريع التنمية الصناعية والبنية التحتية الحديثة فيها.
المصدر: وكالات
____________________________________
ماذا سيحدث بعد ذلك؟ هل سيتم استبدال دور صندوق النقد والبنك الدولي بالمؤسسة الجديدة الداعمة للتنمية التي تسمى "بنك الجنوب" (Bank of the South) الذي تحاول كل من الأرجنتين وفنزويلا والاكوادور أن تأسسه هذا العام؟ سيعتمد هذا الأمر بشكل كبير على نتيجة اجتماع القمة القادم هذا الأسبوع بين رئيس الأرجنتين نيستور كيرشنر ورئيس البرازيل لولا دا سيلفا. إن الحكومة البرازيلية، المنقسمة بشكل واضح حول قضية الانضمام في مشروع هذا البنك وكيفية القيام بذلك، تعتبر العقبة الرئيسية في وجه هذه الخطة المهمة لغاية اليوم.
إن تأسيس هذا البنك سيعطي دول أمريكا الجنوبية استقلالية مهمة في وجه كارتيلات البنوك الأنجلوأمريكية التي تعمل تحت غطاء صندوق النقد الدولي لامتصاص رؤوس الأموال من تلك الدول وتحويلها إلى مصدّر للسلع الغذائية والمواد الخام فقط، ووقف مشاريع التنمية الصناعية والبنية التحتية الحديثة فيها.
المصدر: وكالات
____________________________________