-
دخول

عرض كامل الموضوع : باولو كويلهو - مكتوب


صفحات : [1] 2

Fares
25/05/2007, 00:56
مكتوب هو كتاب صغير أو بالأحرى كتيب من تأليف العبقري باولو كويلهو...
وهو عبارة عن أفكار متناثرة، كل فكرة لا تتجاوز العدة أسطر..

وأنا رح نزل هالأفكار هون بشكل متتالي وبالأخير منزلون على شكل كتاب الكتروني...

Fares
25/05/2007, 00:59
(1)

بحث الغريب عن رئيس الكهنة في أحد الأديرة.. "أريد أن أجعل حياتي أفضل مما هي عليه، ولكنني لا أستطيع أن أمنع نفسي من التفكير في الخطيئة".. لاحظ رئيس الكهنة أنّ الرياح كانت تهبّ في الخارج قوية ومنعشة، فقال للغريب: الجو حار هنا ومكتوم كما ترى، لماذا لا تخرج وتأتي بقطعة من الريح علّها تلطف جو المكان؟ قال الغريب: ولكن ذلك مستحيل!! قال رئيس الكهنة: ومن المستحيل، كذلك، أن تمنع نفسك من التفكير في ما يغضب الله.. لكنك إذا عرفت كيف تقول(لا) للإغراء والغواية.. فلن يمسّك ضرر...

Fares
25/05/2007, 01:00
(2)


قال التلميذ لمعلمه: لقد أمضيت معظم يومي أفكر في أشياء ما كان ينبغي أن أفكر فيها، وأرغب في أشياء ما كان ينبغي أن أرغب فيها... وأرسم خططاً ما كان يجب أن أرسمها.. دعا المعلم تلميذه لكي يخرج للتمشية معه في الغابة خلف منزله. وكان وهما يسيران يشير إلى كل نبات يصادفهما ويسأله عن اسمه.. قال التلميذ مرة: هذه بيلادونا.. وقال المعلم: ومن يأكل أوراقها يموت.. ولكنها لا تقتل من يكتفي بالنظر إليها... وهكذا فإن الرغبات السلبية لا تؤذيك إذا أنت لم تسمح لها بإغوائك!!

Fares
25/05/2007, 01:02
(3)


دنا التلميذ من معلمه ليسأله:
أبحث عن الاستنارة الروحية منذ سنوات، وأشعر أنني قد اقتربت منها.. ليتك تدلني على الخطوة التالية يا سيدي!
ساله المعلم: كيف تعيل نفسك؟؟
قال التلميذ: لم أتعلم ذلك بعد.. أبي يكفلني، ولكن ذلك ليس مهماً..
قال المعلم: الخطوة التالية هي أن تنظر إلى الشمس نصف دقيقة..
ونفّذ التلميذ وصية معلمه الذي طلب منه بعد انقضاء نصف الدقيقة أن يصف له الحقل الذي كانا يقفان فيه..
قال التلميذ: ولكنني لا أستطيع، فقد أرهقت الشمس عيني.
قال المعلم: من يبحث عن الضوء ويتهرب من تبعاته لا يمكنه أن يجد الاستنارة. ومن يحدق في الشمس ويظل على حاله لن يصيبه في النهاية سوى العمى

Fares
25/05/2007, 01:03
وللحديث بقية (بكرة انشالله)..............

:D:D

سرسورة
25/05/2007, 03:28
و...متابعة....:D

Fares
25/05/2007, 15:27
(4)


كان الرجل يجول في الوادية عندما التقى بالراعي العجوز.. اقتسم معه طعامه وجلسا طويلاً يتحدثان عن هموم الحياة..
قال الرجل: من يؤمن بالله عليه أن يعترف بأنه ليس حراً، لأن الله هو الذي يحكم كل خطواته!!
لم يرد عليه الراعي ولكنه اقتاده إلى وهد شديد الانحدار، حيث كان يمكن الاستماع بوضوح إلى صدى أي صوت مهما كان ضعيفاً...
قال الراعي: الحياة هي هذه الجدران، والقدر هو الصوت الذي يصدر عن اي منا.. وما يصدر عنا يرتفع إلى قلبه لكي يعود إلينا على الشكل نفسه.. إن الله صدى أفعالنا يا بني...

Fares
25/05/2007, 15:28
(5)



بين فرنسا واسبانيا توجد سلسلة من الجبال.. في الجبال فرية تسمى أرجليس..
في القرية تل يؤدي إلى الوادي..
كل مساء، يصعد الرجل العجوز التل وينزل..
عندما ذهب المسافر إلى أرجليس لأول مرة، لم يكن يعرف ذلك.. وفي زيارته الثانية لاحظ أنه يلتقي في طريقه بالرجل العجوز نفسه.. وفي كل مرة بعد ذلك كان يراقبه عن كثب... ثيابه.. قبعته.. عصاه.. نظارته..
والآن، عندما يتذكر تلك القرية يتذكر الرجل الذي كلمه مرة واحدة فقط وسأله مازحاً:
"هل تعتقد أن الله يعيش في هذه الجبال المحيطة بنا يا أبي؟"
قال الرجل:
إن الله يعيش في الأماكن التي يسمحون له بدخولها يا بني!!

Fares
25/05/2007, 15:29
(6)



اجتمع المعلم ذات ليلة بتلاميذه وطلب منهم أن يوقدوا ناراً، يجلسون حولها يتسامرون..
"طريق الروح يشبه هذه النار أمامنا.. ومن يريد أن يوقد ناراً عليه أن يتحمل دخانها الذي يجعل العين تدمع والتنفس صعباً.. هكذا يعيد المرء اكتشاف إيمانه.. إذ بمجرد أت تتأجج النار، يختفي الدخان ويضيء نورها أرجاء المكان جالباً معه الحرارة والسكينة"..
سأل التلميذ: وماذا لو اشعل النار له شخص آخر.. وماذا لو ساعدنا غيره على تجنب الدخان؟؟
قال المعلم: "من يفعل ذلك زائف، فهو يستطيع أن يحمل النار لى حيث يريد وأن يطفئها عندما يريد.. ولأنه لم يعلّم أحداً كيف يشعل النار لنفسه، فمن المحتمل أن يترك الجميع في الظلام!"...

butterfly
26/05/2007, 23:59
بعتذر إذا رح اقطعلك الترتيب ..
بس بدي نزل كام وحدة
:D

" عندما نشعر أن ساعة التغيير قد حانت نستعرض لاشعوريا ً شريط كل الإخفاقات التي تعرضنا لها حتى ذلك الوقت .
" بالطبع كلما كبرنا كانت حصتنا من الإخفاقات هي الراجحة . لكن الخبرة ، في الوقت نفسه تعطينا الوسائل لتجاوز هذه الاخفاقات وللعثور على الطريق التي تسمح لنا بالمضي أبعد ، نحتاج إلى وضع هذا الشريط أيضا ً في مسجلة عقلنا .
" إذا لم نشاهد سوى الشريط الذي يعرض إخفاقاتنا بقينا مشلولين وإذا لم نشاهد سوى شريط نجاحاتنا انتهى بنا الأمر إلى الظن أننا أحكم مما نحن عليه في الواقع "
" أننا نحتاج إلى شريطين "

:mimo:

Fares
27/05/2007, 00:07
بعتذر إذا رح اقطعلك الترتيب ..
بس بدي نزل كام وحدة
:D

" عندما نشعر أن ساعة التغيير قد حانت نستعرض لاشعوريا ً شريط كل الإخفاقات التي تعرضنا لها حتى ذلك الوقت .
" بالطبع كلما كبرنا كانت حصتنا من الإخفاقات هي الراجحة . لكن الخبرة ، في الوقت نفسه تعطينا الوسائل لتجاوز هذه الاخفاقات وللعثور على الطريق التي تسمح لنا بالمضي أبعد ، نحتاج إلى وضع هذا الشريط أيضا ً في مسجلة عقلنا .
" إذا لم نشاهد سوى الشريط الذي يعرض إخفاقاتنا بقينا مشلولين وإذا لم نشاهد سوى شريط نجاحاتنا انتهى بنا الأمر إلى الظن أننا أحكم مما نحن عليه في الواقع "
" أننا نحتاج إلى شريطين "

:mimo:



يعني صحيح أنك نزعتيلي الترتيب!!! بس حلوة.....
ورح كفي الترقيم كأنها مانها موجودة :p:p

Fares
27/05/2007, 00:08
(7)



خرج الرجل بحثاً عن راهب كان يعيش بالقرب من الدير..
بعد تجوال في الصحراء وجده.
" أريد أن أعرف الخطوة الأولى التي يجب أن يبدأ بها طريق الإيمان".
أخذه الراهب إلى بئر صغيرة وطلب منه أن ينظر إلى خياله في الماء.. حاول الرجل، ولكن الراهب كان يلقي بالحصى في الماء فيهتز..
قال الرجل: لا أستطيع أن أرى وجهي وأنت تلقي بالحصى في الماء هكذا!!
قال الراهب:
"مثلما هو مستحيل أن يرى المرء وجهه في مياه مضطربة، من المستحيل أن تبحث عن الله عندما يكون عقلك مضطرباً بسبب البحث.. هذه هي الخطوة الأولى"...

Fares
27/05/2007, 00:10
(8 )



استدعى الناسك العجوز للمثول أمام ملك الزمان الذي قال له:
إنني أحسد رجل الدين الذي يقنع بالقليل الذي لديه، مثلك أيها الناسك...
قال الناسك:
بل أنا الذي أحسدك يا مولاي لأنك قانع بما هو أقل مما لديّ... هذا صحيح يا مولاي.. ولكنني أملك موسيقى الأكوان والجبال والأنهار في العالم كله.. والشمس والقمر.. لأن الله في قلبي.. بينما مولاي يملك هذه البلاد فقط...

butterfly
27/05/2007, 00:14
هي أنا بحبا كتير كتير

تخيلو دودة الفراش إنها تمضي القسم الأكبر من حياتها في النظر من الأسفل إلى العصافير الطائرة وتشعر بالسخط من مصيرها ومن شكلها " أنا أحقر المخلوقات " تفكر " أنا قبيحة ، منفرة ، حكم علي بالزحف فوق الأرض "
لكن الطبيعة تطلب منها يوما ً حياكة شرنقة ، وهاهي خائفة :فهي لم تحك شرنقة في حياتها ، راحت تستعد للموت ظانة ً أنها تحوك قبرها . ورغم تعاستها للمصير الذي رسم لها حتى ذلك الحين ، تشتكي أيضا ً للإله: " في الوقت الذي اعتدت أخيرا ً على الأمر تأخذ مني يا إلهي الشيء الزهيد الذي أملكه ! " وتغلق على نفسها شرنقتها منتظرة النهاية .
يتبين لها بعد بضعة أيام أنها تحولت إلى فراشة خلابة ، يمكنها الطيران في السماء ، وينظر إليها الناس في إعجاب ، يدهشها معنى الحياة وتدابير الأله

:mimo:

butterfly
27/05/2007, 00:22
يعني صحيح أنك نزعتيلي الترتيب!!! بس حلوة.....
ورح كفي الترقيم كأنها مانها موجودة :p:p
بطلنا :frown::frown:
بتحب أحزفن .. ؟؟
فيك تكبس عالمثلث الأصفر تبعت تقرير مشاركة عاطلة ببقى بحزفن :frown:

Fares
27/05/2007, 00:24
بطلنا :frown::frown:
بتحب أحزفن .. ؟؟
فيك تكبس عالمثلث الأصفر تبعت تقرير مشاركة عاطلة ببقى بحزفن :frown:


لاء لاء... ما وصلت لحد المشاركة العاطلة!!!!:p
ولووووووووووووووووو.....

وهاي وردة مني:D:D

Fares
27/05/2007, 18:18
(9)


قال فارس لصاحبه: هيا بنا نخرج إلى الجبال حيث يقيم الله. أريد أن أثبت لك أن كل ما يفعله هو أن يأمرنا فنطيع.. بينما لا يفعل شيئاً لكي يريحنا من عنائنا..
قال صاحبه: أما أنا فسأخرج إلى الجبال لكي أقوّي إيماني...
وعندما وصلا إلى قمة الجبل ليلاً سمعا صوتاً في الظلام:
"حمّلا فرسيكما من الأحجار الموجودة على الأرض"..
قال الأول: ألم أقل لك؟؟ ها هو بعد مكابدة الصود يطلب منا أن نحمل أحجاراً.. لن أطيعه!!
أما الثاني ففعل كما أمره الصوت..
وعندما عادا إلى سفح الجبل، كانت أشعة شمس الصبح الأولى تلمع على الأحجار التي حملها الفارس الثاني..
كانت الأحجار من أرقى أنواع الماس...
يقول المعلم:
"قد تكون إرادة الله أحياناً غامضة.. ولكنها دائماً لمصلحتك!!"..

Fares
27/05/2007, 18:19
(10)



كان المستكشف الأبيض يريد أن يصل إلى مقصده في وسط إفريقيا.. وعد حامليه بمضاعفة الأجر لهم إن هم أسرعوا به..
على مدى أيام كان حاملوه يجرون به بأقصى ما يستطيعون من سرعة، إلا أنهما ذات مساء قرروا أن يضعوا حملهم.. وجلسوا على الأرض رافضين أن يتحركوا خطوة واحدة رغم وعده بجزيل العطاء..
عندما سألهم عن السبب قالوا:
"لقد كنا نجري بسرعة لدرجة أننا لم نكن ندري ماذا نفعل، والآن علينا أن ننتظر قليلاً حتى تلحق بنا أرواحنا"...

Fares
27/05/2007, 18:20
(11)



يقول المعلم: استمتع بكل ما أنعم به الله عليك اليوم.. نِعَم الله لا يمكن توفيرها..
ليس هناك بنك يستثمر لك النعم لكي تستخدمها وقت الحاجة..
هيا... قبل أن تضيع منك إلى الأبد..
الله يعرف أننا مبدعون في حياتنا..
ذات يوم يعطينا الطين لصنع التماثيل، ويعطينا القماش والفرشاة في يوم آخر.. لكننا لانستطيع أن نستخدم الطين على القماش.. ولا الأقلم لصناعة التماثيل..
لكل يوم معجزته.. تقبل نعمة الله..
أنجز عملك الفني اليوم.. غداً يهبك الله نعمةً أخرى...

Fares
27/05/2007, 18:21
(12)



كان بوذا جالساً وسط تلاميذه ذات صباح عندما اقترب رجل منهم ليسأل: "هل الله موجود؟"..
قال بوذا: نعم! الله موجود..
بعد الغداء جاء آخر ليسأل: هل الله موجود؟
قال بوذا: لا! الله ليس له وجود!!
وفي آخر النهار جاء ثالث ليسأل السؤال نفسه، فقال له بوذا: أنت أدرى بذلك!
قال تلميذ: غريب أمرك يا سيدي.. لقد أعطيتهم ثلاث إجابات مختلفة عن السؤال نفسه...
وقال تلميذ مستنير: لأنهم ثلاثة أشخاص مختلفين.. لكل منهم أسلوبه في الاقتراب من الله.. بعضهم مؤمن، وبعضهم منكر، وبعضهم في شك!

nen0us
27/05/2007, 18:27
وينتا ناويين تحطو لانو حرقتوني!!:p

butterfly
28/05/2007, 08:38
ما أسهل أن يكون المرء صعبًا!*
حسبنا أن نبقى بمنأى عن الآخرين! فهكذا لا نتألم أبدًا، ولا نجازف بأن نحب ونخيب وبأن نرى أحلامنا تخيب بدورها.
ما أسهل أن يكون المرء صعبًا! هكذا لا يكون لنا أن نكترث باتصالات هاتفية نقوم بها، ولا بأناس يسألوننا العون، أو بالصدقات التي يجب أن نوزعها.
ما أسهل أن يكون المرء صعبًا! حسبنا أن نتظاهر بأننا جالسون في برج عاجيٍّ وألا نذرف أبدًا أية دمعة. حسبنا أن نقضي ما بقي من حياتنا وكأننا نمثل دورًا.
ما أسهل أن يكون المرء صعبًا! حسبنا أن نرفض أفضل ما تمنحه الحياة.

*هامش : بتذكرني بحدا هالمقطع .. بس ما بسترجي قول مين :ghazool:

:mimo:

Fares
29/05/2007, 22:21
(13)



كانت حواء تسير في الجنة عندما اقتربت منها الحية لتقول لها: كلي هذه التفاحة... رفضت حواء لأنها كانت ممتثلة لأوامر الله.. راحت الحية تلحّ عليها: كلي، ستصبحين أكثر جمالاً من أجل زوجك.. قالت حواء: لست في حاجة لذلك، إذ ليس لديه غيري.. وليس هنا سواي... ضحكت الحية: بلى! لديه امرأة أخرى.. ولأن حواء لم تصدقها اصطحبتها الحية إلى قمة تل حيث كانت توجد بئر. "ها هي المرأة الأخرى أمامك في قاع البئر.. انظري! لقد خبأها آدم هناك".. نظرت حواء فرأت صورة امرأة جميلة... أكلت التفاحة.....

Fares
29/05/2007, 22:23
(14)



يقول المعلم: هناك إلهان..
الإله الذي علمونا عنه، وذلك الذي يعلمنا..
الإله الذي يتكلمون عنه عادة، وذلك الذي يكلمنا..
الإله الذي تعلمنا أن نخافه، وذلك الذي يحدثنا عن الرحمة..
هناك إلهان...
الإله الذي في السماء، وذلك الذي يشاركنا حياتنا اليومية..
الإله الذي يأمر وينهي ويطلب منا ويثقل علينا، وذلك الذي يعفو عن ذنوبنا ويغفر لنا شكوكنا..
الإله الذي يهددنا بالويل والثبور والجحيم، وذلك الذي يهدينا إلى الطريق المستقيم..
الإله الذي يسحقنا تحت خطايانا.. وذلك الذي يحررنا بحبه!!!

Fares
29/05/2007, 22:24
(15)



كان المعلم وتلاميذه مسافرين عندما نفد منهم الطعام في الطريق..
طلب المعلم من بعضهم أن يذهب ليحضر طعاماً فعادوا في آخر اليوم ومع كل منهم ما استطاع أن يجمعه من إحسان الآخرين:
كان هناك فاكهة معطوبة وخبز يابس ونبيذ قارب على الفساد...
كان بين التلاميذ من جاء بتفاح ناضج وهو يقول:
لقد فعلت المستحيل لكي أساعد معلمي وزملائي.. قال وهو يقتسم التفاح معهم..
قال المعلم: ومن أين لك هذا التفاح؟؟
قال التلميذ: سرقته مضطراً لأن الناس كانوا يعطونني طعاماً فاسداً بالرغم من أنهم يعرفون أننا هنا لنشر كلمة الله..
قال المعلم: اذهب بتفاحك ولا تعد.. إنّ من يسرق من أجلي يسرق مني!!!

Fares
29/05/2007, 22:24
(16)



اصطحب رجل صديقه حسن إلى باب مسجد حيث يقف شحاذ أعمى.. قال الرجل: هذا الأعمى هو أحكم من في القرية..
سأل حسن الرجل الأعمى: منذ متى وأنت هكذا؟؟
قال الأعمى: منذ ولدت..
قال حسن: لكن.. كيف أصبحت حكيماً؟؟
قال: منذ رفضت العمى وحاولت أن أكون فلكياً.. وحيث أنني لا أستطيع أن أرى السماء، فكان عليّ أن أتخيل النجوم والشمس والمجرات.. وكلما كنت أقترب من صنع الله، كنت أقترب من كلمته!!

Fares
04/06/2007, 21:17
17



يستطيع مدرب الحيوانات في السيرك أن يسيطر على الفيلة بخدعة بسيطة..
عندما يكون الحيوان صغيراً يربط إحدى أرجله في جذع شجرة. ومهما حاول الفيل الصغير التخلص من القيد فهو لا يستطيع.. وشيئاً فشيئاً يعتاد فكرة أن جذع الشجرة أقوى منه..
وعندما يكبر ويصبح شديد القوة، ما عليك سوى أن تربط خيطاً رفيعاً حول رجله وتربطه بشجيرة صغيرة..
لن يحاول أبداً أن يخلص نفسه..
أرجلنا، كما هو الحال مع الفيلة مربوطة بقيود واهية.. ولكن حيث أننا اعتدنا منذ الطفولة على قوة جذع الشجرة، فنحن لا نجرؤ على المقاومة..
نحن لا ندرك أنّ عملاً شجاعاً بسيطاً هو كل المطلوب لكي نحقق حريتنا...

Fares
04/06/2007, 21:19
18



قال شيطان لآخر: هل ترى ذلك الرجل الطيب المتواضع الذي يسير هناك؟ أنا ذاهب لأهزم روحه!!
قال الشيطان الثاني: لن يستمع إليك، فهو مشغول بأفكاره الخيرة..
لكن الشيطان تنكر في ثياب جبريل وذهب ليقول للرجل الطيب: أنا هنا لمساعدتك..
قال الرجل: لعلك أخطأتني يا سيدي، فأنا لم أفعل في حياتي ما يستحق اهتمام الملاك...
وسار في طريقه وهو لا يعرف شيئاً عما حدث...

:D:D

Fares
04/06/2007, 21:19
19



ملك إسباني فخور بنسبه معروف عنه أنه شديد القسوة على الضعفاء..
كان يسير ذات يوم في أراجون مع كبار معاونيه، في نفس المنطقة التي كانت قد شهدت معركة سقط فيها والده..
وجدوا في طريقهم رجلاً بسيطاً يقلب في كومة من عظام الموتى..
"ماذا تفعل يا رجل؟؟".
قال الرجل: عندما علمت أن ملك إسبانيا قادم إلى هنا قررت أن أجمع عظام والدك يا سيدي وأعطيها لك، إلا أنني لا استطيع أن أجدها رغم ما بذلت من جهد.. هذه يا مولاي العظام كلها، ولا فرق بين عظام الفلاحين والمتسولين والعبيد والملوك...



:D:D

Fares
04/06/2007, 21:20
20


التقى رجل شرير بملاك على ابواب جهنم.. قال الملاك: يكفي أن تكون قد اتيت فعلاً واحداً خيراً في حياتك لكي يشفع لك.. تذكر جيداً!!

تذكر الرجل أنه كان يسير في غابة ذات مرة فصادف عنكبوتاً في طريقه، فاستدار حتى لا يطأه بقدمه..

ابتسم الملاك، بينما كانت شبكة عنكبوت ترتبط من السماء لكي تحمل الرجل لتصعد به إلى الجنة...

انتهز عدد من المذنبين الفرصة وتعلقوا بالشبكة لكي يصعدوا معه، فالتفت إليهم الرجل لينهرهم ويدفعهم بعيداً خشية أن تنهار خيوط العنكبوت وتسقط بهم جميعاً..

وفي نفس اللحظة، تقطعت الخيوط وعاد الرجل مرة أخرى إلى جهنم بينما كان يسمع الملاك وهو يقول:

ياللأسف!! إنّ انشغالك بنفسك حوّل الخير الوحيد الذي فعلته في حياتك إلى شرّ....

Fares
04/06/2007, 21:21
21



المعلم وتلميذه في الصحراء..
المعلم يستغلّ كل لحظة لكي يتحدث مع تلميذه عن الإيمان وليقول له:
"توكل دائماً على الله.. إن الله لا يتخلى عن أبنائه"..
وفي الليل طلب المعلم من تلميذه أن يربط الخيل في صخرة قريبة من الخيمة.. ذهب التلميذ لينفذ أوامره ولكنه لم ينس ما قاله المعلم، وقال لنفسه:
"لعله يريد أن يختبر قوة إيماني، ولذا سأترك الخيل في رعاية الله"..
وتركها دون أن يربطها..
وفي الصباح اكتشف التلميذ أن الخيل قد اختفت، فعاد إلى معلمه ثائراً..
"إنك لا تعرف شيئاً عن الله، لقد تركت الخيل في رعايته كما قلت، وها هي قد اختفت!!".
قال المعلم:
"إنّ الله كان يريد أن يحرس الخيل، ولكنه كي يفعل ذلك، كان في حاجةٍ إلى يديك لكي تربطها"...






:D:D

Fares
15/06/2007, 01:06
22


اقتربت امرأة من المسافر لكي تقول له:
كنت دائماً أعتقد أن لديّ القدرة على شفاء الناس، ولكن لم تكن لدي الشجاعة لأجرب ذلك على أحد! إلى أن كان يوم عندما كان زوجي يعاني من ألم شديد في ساقه اليسرى ولم يكن هناك من يساعده..
قررتُ محرجة أن أضع يدي على ساقه، وأطلب أن يختفي الألم.. فعلتُ ذلك دون أن أصدق أنني سوف أتمكن من مساعدته.. وبينما يدي على ساقه سمعته يدعو الله:
ساعدها يا رب لأن تكون رسولاً لرحمتك وقدرتك..
شعرتُ بيدي تسخن وبدأ الألم في الاختفاء.. بعد ذلك سألته: ولماذا كنت تدعو الله؟؟
قال: لكي أعطيك الثقة...
واليوم، أصبحت قادرة -بفضل تلك الكلمات- على شفاء الناس...


:D:D

Gazita
29/06/2007, 01:46
(3)


قال المعلم: من يبحث عن الضوء ويتهرب من تبعاته لا يمكنه أن يجد الاستنارة. ومن يحدق في الشمس ويظل على حاله لن يصيبه في النهاية سوى العمى
فيها حكمة.بتشكرك فارس .راح تابع التتمة:D

Fares
29/06/2007, 01:47
فيها حكمة.بتشكرك فارس .راح تابع التتمة:D


له له ..... منيح ذكرتيني...

لازم نزل التتمة من زمان بس نسيت :oops::oops:

:D:D

Fares
29/06/2007, 01:50
(23)


قال المعلم: امض في طريقك، ستجد أمامك باباً كتبت عليه عبارة.. عد وأخبرني ماذا تقول تلك العبارة..
ذهب التلميذ بعد أن حشد لذلك روحه ووقته ثم عاد ليقول للمعلم: "مكتوب: هذا مستحيل!"..
سأله المعلم: وهل العبارة مكتوبة على جدار أم على باب؟
"على باب يا سيدي!!".
"حسن يا بني، ضع يدك على المقبض وافتح الباب"..
ذهب الطالب وفعل كما طلب منه.. ولأن العبارة كانت منقوشة بالغبار، فإنها وقعت عندما انفتح الباب..
وأن الباب اصبح مفتوحاً على مصراعيه... واصل التلميذ طريقه..



:D:D

Fares
29/06/2007, 01:51
(24)


أغمض عينيك، أو حتى وهما مفتوحتان تخيل المنظر الآتي:
سرب طيور في السماء.. والآن قل: كم عدد الطيور التي رأيت؟؟ خمسة.. عشرة.. عشرون.. أياَ كانت الإجابة، وبالرغم من صعوبة تحديد عدد الطيور، إلا أنّ شيئاً واحداً يبدو واضحاً في هذه التجربة:
بإمكانك أن تتخيل سرباً من الطيور، لكن ليس بمقدورك أن تعرف عددها، مع أنّ المنظر كان واضحاً ومحدداً ودقيقاً..
لا بد من أن تكون هناك إجابة للسؤال..
من الذي حدد عدد الطيور التي يجب أن تظهر في المنظر المتخيل؟؟
من المؤكد أنه ليس أنت!!!


:D:D

Fares
29/06/2007, 01:52
(25)


كان المثّال مايكل أنجلو يقول عندما يسألونه عن كيفية صنع تماثيله:
"الأمر في غاية البساطة.. عندما أنظر إلى كتلة الحجر أرى التمثال بداخلها، ويصبح كل المطلوب هو أن أزيل من حوله كل ما ليس ضرورياً"..
ويقول المعلم:
بداخل كل منا عمل فني مقدر له أن يصنعه.. وتلك هي النقطة الرئيسية في حياتنا. ومهما حاولنا أن نخدع أنفسنا إلا أننا نعرف كم هي مهمة..
العمل الفني بداخل كل منا تطمسه عادة سنوات من الخوف والتردد والشعور بالذنب.. ولكننا إذا قررنا أن نزيل تلك الأشياء التي ليس لها علاقة، إذا توقفنا عن الشك في قدراتنا، فلسوف نستطيع أن نواصل حاملين الرسالة المقدرة لنا..
ذلك هو السبيل الوحيد لكي نحيا بشرف!!



:D:D

Fares
29/06/2007, 01:53
(26)


سأل التلميذ معلمه: كيف أعرف أفضل طريقة للسلوك في الحياة؟؟
طلب منه المعلم أن يصنع طاولة من الخشب.. عندما انتهى منها تقريباً ولم يكن عليه سوى أن يدقّ بعض المسامير لتثبيت رقعة السطح، كان يدق كل مسمار ثلاث دقات محددة.. ولكن أحد المسامير كان صعباً فكان لا بد من أن يدق رابعة. إلا أن الدقة الرابعة أدخلت المسمار عميقاً فتشقق الخشب..
قال المعلم:
يدك اعتادت على ثلاث دقات. عندما يصبح أي شيء عادة، فإنه يفقد معناه... بل إنه قد يحدث ضرراً... كل عمل هو ملك لك.. وهناك سر واحد:
لا تدع عادةَ تتحكم في سلوكك!!



:D:D

Gazita
29/06/2007, 01:53
(10)




"لقد كنا نجري بسرعة لدرجة أننا لم نكن ندري ماذا نفعل، والآن علينا أن ننتظر قليلاً حتى تلحق بنا أرواحنا"...



17


يستطيع مدرب الحيوانات في السيرك أن يسيطر على الفيلة بخدعة بسيطة..
عندما يكون الحيوان صغيراً يربط إحدى أرجله في جذع شجرة. ومهما حاول الفيل الصغير التخلص من القيد فهو لا يستطيع.. وشيئاً فشيئاً يعتاد فكرة أن جذع الشجرة أقوى منه..
وعندما يكبر ويصبح شديد القوة، ما عليك سوى أن تربط خيطاً رفيعاً حول رجله وتربطه بشجيرة صغيرة..
لن يحاول أبداً أن يخلص نفسه..
أرجلنا، كما هو الحال مع الفيلة مربوطة بقيود واهية.. ولكن حيث أننا اعتدنا منذ الطفولة على قوة جذع الشجرة، فنحن لا نجرؤ على المقاومة..
نحن لا ندرك أنّ عملاً شجاعاً بسيطاً هو كل المطلوب لكي نحقق حريتنا...




22


قال: لكي أعطيك الثقة...
واليوم، أصبحت قادرة -بفضل تلك الكلمات- على شفاء الناس...


:D:D

روعة يسلمو فارس:D:D:D:D

Fares
29/06/2007, 01:54
(27)


كان صيني عجوز يسير وسط الجليد عندما قابل امراة تبكي.. سألها: لماذا تبكين؟؟
قالت: لأنني تذكرت حياتي الماضية، وشبابي الضائع، وجمالي الذي كنت أراه في المرآة، والرجال الذين أحببت وأحبوني.. إن الله شديد القسوة لأنه منحنا القدرة على التذكر. فهو يعرف أنني سوف أتذكر ربيع حياتي وأبكي...
وفجأة كفت المرأة عن البكاء وسألته: ماذا ترى أمامك؟
قال الحكيم: أرى حقلاً من الزهور. إن الله كان رحيماً بي وكريماً فمنحني القدرة على التذكر، فهو يعرف أنني في الشتاء.. سوف أتذكر الربيع دائماً.. وأبتسم....



:D:D

Gazita
29/06/2007, 01:54
له له ..... منيح ذكرتيني...

لازم نزل التتمة من زمان بس نسيت :oops::oops:

:D:D
متابعة لكان ...شوقتيني للمزيد:D:D:gem:

Fares
29/06/2007, 01:56
( 28 )


المعلم وعدد من تلاميذه.. كلهم يحافظون على الصلاة في أوقاتها باستثناء تلميذ واحد. كان تلميذاً سكيراً..
عندما دنت ساعة المعلم دعا تلميذه السكير إليه وأفضى له بكل أسراره المقدسة.. كان التلاميذ يقولون فيما بينهم: ياللعار!! لقد ضحينا بكل شيء من اجل معلم عجز عن معرفة خصائلنا..
وقال المعلم:
لقد أفضيت باسراري المقدسة إلى رجل أعرفه جيداً. إن من يتظاهرون بالفضائل دائماً، عادةَ ما يخفون غرورهم وكذبهم. وأنا اخترت التلميذ الذي استطعت أن أرى عيوبه... ذلك السكّير...



:D:D

Fares
29/06/2007, 01:57
(29)


ضاعت ثروة الرجل الطيب كلها فجأة.. ولأنه كان يعرف أن الله يساعده دائماً.. راح يصلي ويدعوه: ساعدني يا رب أن أكسب اليانصيب...
ظل الرجل يصلي سنوات وسنوات ولكنه لم يكسب وبقى على فقره..
وعندما مات كان في طريقه إلى الجنة لطيبته وورعه، ولكنه وقف عند الباب يعاتب ربه.. قال إنه قضى حياته كلها مطيعاً الله ولكن الله لم يجعله يكسب اليانصيب، فهل هذا هو الوعد الحق؟؟
قال الله:
كنت أريد أن أجعلك تكسب.. ولكن بالرغم من رغبتي واستعدادي الشديدين لذلك، إلا أنك لم تشتر ورقة يانصيب!!!



:D:D

Fares
29/06/2007, 01:58
(30)


تقول اسطورة الصحراء أن بدوياً كان يريد الانتقال إلى واحة أخرى فبدأ بتحميل جمله.. وضع البسط والأواني وصرر الثياب، وكان الجمل مطيعاً يقبل كل ما يحمّله إياه..
وبينما هو على وشك الرحيل، تذكر البدوي ريشة طائر زرقاء جميلة كان أبوه قد أعطاها له.. جاء بها ووضعها على ظهر الجمل.. لكن الجمل تهادى من فوره.. ومات.. ولا بد أن يكون البدوي قد وقف يتساءل: كيف لا يقوى الجمل على حمل ريشة؟؟!
إننا نفكر في الآخرين بالطريقة نفسها!! عندما لا نفهم أن مزحة صغيرة يمكن أن تجعل كأس المعاناة يفيض!!



:D:D

Fares
29/06/2007, 02:00
(31)


كان المسافر يتناول غذاءه مع صديقة له، وكان رجل في حالة سكر على الطاولة المجاورة يحاول أن يتكلم معها أثناء تناول الطعام.
طلبت المرأة من السكران أن يكف ولكنه راح يقول لها:
أنا أتكلم عن الحب بطريقة لا يستطيعها من ليس ثملاً مثلي.. أنا سعيد يا سيدتي وأحاول أن أتواصل مع الأغراب.. فما العيب في ذلك؟؟
قالت المرأة: ليس هذا هو الوقت المناسب!
قال: هل تعتقدين أن هناك أوقاتاً معينة، هي المناسبة فقط للإنسان لكي يعبر عن سعادته؟؟!
دعته المرأة للانضمام إليهما...



:D:D

Fares
29/06/2007, 02:01
(32)


يقول المعلم: كلنا محتاجون للحب.. الحب جزء من الطبيعة البشرية مثل الأكل والشرب والنوم.. وأحياناً، قد تجد نفسك وحيداً تماماً تتأمل منظر الغروب الجميل وتفكر: هذا الجمال لا قيمة له لأن أحداً لا يشاركني إياه.. في أوقات كتلك يجب أن تسأل: كم مرة كان مطلوباً منك أن تحبّ وهربت؟؟ كم مرة خفت ان تقترب من إنسان ما لتقول له بثقة واطمئنان إنك تحبه؟؟ إياك والعز!! إدمانها خطر كالمخدرات. إذا كان منظر الغروب لم يعد له معنى بالنسبة لك، فلتتواضع.. إذهب وابحث عن الحب.. ولتعلم أنه كلما قويت إرادتك وزاد استعدادك للحب، سيزداد ما تلقاه في المقابل...



:D:D

Fares
29/06/2007, 02:02
(33)


وقف الساحر وسط الساحة وأخرج من جيبه ثلاث برتقالات وراح يلعب بها في الهواء.. تحلق الناس حوله مدهوشين لمهارته وخفة يده. قال أحدهم: وهكذا الحياة!! دائماً لدينا برتقالة في كلتا اليدين.. وثالثة في الهواء. ولكن الثالثة هي الحكاية كلها! لقد رماها بحنكة ولذلك تدور في مدارها..
كلنا مثل هذا الساحر، نلقي بحلم في هذا العالم ولكننا لا تنحكم فيه أبداً.. في اوقات كتلك لا بد أن تعرف كيف تترك نفسك بين يدي الله وتسأل.. لعل الحلم يدور في مداره الصحيح ويعود متحققاً إلى يديك!!!



:D:D

Fares
29/06/2007, 02:03
(34)


يقول المعلم: الكلمة قوة.. الكلمات تغير العالم والإنسان كذلك.. ربما قيل لنا إننا لا ينبغي أن نتكلم عن الاشياء الجميلة التي حدثت لنا خشية حسد الآخرين.. هذا ليس صحيحاً بالمرة!! إن المنتصرين يتحدثون بفخر واعتزاز عن المعجزات في حياتهم.. عندما تطلق في الجو طاقة إيجابية فسوف تجذب الكثيرين ممن يتمنون لك السعادة.. الحساد والمهزومون والفاشلون لن يصيبوك بسوء... يستطيعون فقط إن أنت ساعدتهم على ذلك.. لا تخشى شيئاً.. تحدث عن الاشياء الجميلة في حياتك مع كل من يريد أن يستمع إليك واينما وجدت آذاناً صاغية..
روح العالم بحاجة ماسة إلى سعادتك...



:D:D

Fares
29/06/2007, 02:04
(35)


سمع رجل يعيش في تركيا عن معلم يعيش في فارس.. باع الرجل كل ما لديه دون تردد وودع زوجته وشد رحاله إلى حيث كان المعلم بحثاً عن الحكمة..
بعد سنوات من التجوال وجد الكوخ الذي كان يعيش فيه المعلم..
دق الباب بحذر واحترام، وعندما فتح له قال:
"لقد قطعت كل هذه المسافات لكي أسألك سؤالاً واحداً!!".
دهش المعلم ولكنه قال: تفضل سلني سؤالاً واحداً..
قال الرجل: اريد أن يكون سؤالي واضحاً، فها تأذن لي أن أسأل بالتركية؟؟
قال المعلم: نعم!! وها أنذا قد أجبتك عن سؤالك الواحد، فإذا كان لديك شيء آخر تريد أن تسأل عنه فاستفتِ قلبك يا بني...
وأغلق عليه بابه...



:D:D

Fares
29/06/2007, 02:05
(36)


سأل التلميذ معلمه: من هو أبرع مبارز في العالم؟
قال المعلم: اذهب إلى هذا الحقل القريب من الدير، هناك صخرة أريد إهانتها..
سأله التلميذ: ولكن لماذا أفعل ذلك؟ الصخرة لن ترد عليّ!!
قال المعلم: عليك بالسيف إذاَ..
قال لن أفعل.. سينكسر السيف.. وإذا هاجمتها بيدي فلن يكون لذلك أثر عليها.. بل إنني قد أكسر أصابعي. ومع ذلك فلم يكن هذا سؤالي.. سؤالي: من هو أبرز مبارع؟
قال المعلم: أبرز مبارع هو ذلك الذي يشبه الصخرة. دون أن يجرد سيفاً من غمده إلا أنه يثبت أن لا أحد يمكن أن يقهره!!



:D:D