-
عرض كامل الموضوع : لعبة جديدة... قصة تنتظر التتمة
مرحبا...
مستقبل الفتاة الصغيرة ووالدها مرهون الآن بأقلامكم، وتسييركم للأحداث...:gem:
أنا كتبت الجزء الأول من القصة، وأنتو رح تكفوا الجزء الثاني... كل واحد بيكتب الجزء التاني متل ما بيتخيل أنو لازم يكون..
وبعدين منعمل نقاش وتصويت على أجمل قصة مكتملة...
يالله يا أصحاب الإبداع ناطر مشاركاتكون....
إلى الجزء الأول من القصة.....
نظر إلى معطفه المهترئ... تناوله بيده وهو يدمدم:
"لن يقيني من برد الشاتء القارس، ولكنه يوحي بالدفء على كل حال..."
نزل إلى الشارع ليعيد الرتابة نفسها.. حيّا صاحب المحل المجاور بنفس الانبتسامة التي يقنّع فيها وجهه كلما دعت الحاجة... وقف أما محل ألعاب الأطفال ذاته.. أخذته أحلامه إلى ذلك القسم البعيد من الجنة، جنته الخاصة، يحلم فيها أن تشفى ابنته ليشتري لها لعبة (صيد السمك) التي وعدها بها... لا ينزله من جنته إلا صوت سائق سيارةٍ يلعنه بصوتٍ مرتفع لكي يبتعد عن الطريق!!
تابع طريقه إلى المشفى الذي ترقد فيه بشرى...
كم عمرها؟؟ لم يعد يذكر جيداً.. كلّ ما يعرفه أنها وُلدَت منذ أربع سنين، ووُلِد الألم معها.. في أوطاننا تقاس الأعمار بمقدار الألم والمعاناة!!
أيحبها؟؟ يا له من سؤالٍ ساذج... حتى الوحوش تحب أطفالها، فطيف بالأحرى هو؟؟! لقد بذل في سبيلها كل ما يملك... ترك وظيفته المتواضعة.. صرف على علاجها آخر قرشٍ كان قد ادخره ليعينه في آخرته.. ولكن....
لم يستطع التخلص من هواجسه التي لاحقته عند اجتيازه بوابة المشفى.. إلى أين تقوده هذه الحياة بجبروتها؟ أما لهذه المعاناة اليومية من نهاية؟
نهاية!!! ذعر عندما خطرت على باله فكرة النهاية بكل ما تحمله من معاني...
صعد إلى الطابق الثالث.. استقبلته الممرضة بابتسامتها العذبة المعهودة. قادته إلى الطبيب المختص لأنه "يريد التحدث معك بأمرٍ هامّ"...
"خير انشالله.." قالها بصوتٍ متلعثم وهو يمدّ يده لمصافحة الطبيب..
"إنّ وضع ابنتك كما تعلم صعبٌ جداً.. فالورم قد تغلغل في أعماق جسدها.. وهي تعيش منذ فترةٍ ليست بالقصيرة على مسكنات الالم.. واليوم اضطررنا لإدخالها مجدداً إلى وحدة الإنعاش بعد توقفٍ مفاجئ في القلب.. وهي تحيا الآن بفضل أجهزة الإنعاش..
أرجو أن تسمعني حتى النهاية.. نحن قد بذلنا ما بوسعنا، وأنت ايضاً بذلت من صحتك ومالك الكثير... والآن بإمكانك أنت وحدك أن توقف معاناة بشرى.. أن تريحها وإلى الأبد من هذا الألم الذي لا يطاق.. أنت وحدك تملك السلطة بإيقاف أجهزة الإنعاش متى شئت... وكن على ثقةٍ أننا ستحترم قرارك مهما كان..."
حاول الأب أن يثور.. أن يلعن.. أن يصلي أو أن يكفر.. ولكن كل ما استطاعه هو دمعة سقطت من عينه، وقد سقطت معها آماله وأحلامه..........
هلأ بيجي دوركون بالردود والتتمات.....
:D:D
هلأ بيجي دوركون بالردود والتتمات.....
:D:D
انا قريت القصةبس مالي رح اكتب شئ لانه قاسية وهزتني داخليا
وقد سقطت معها آماله وأحلامه..........
كمان انت هون خاتم القصة وخالص
انا قريت القصةبس مالي رح اكتب شئ لانه قاسية وهزتني داخليا
كمان انت هون خاتم القصة وخالص
انا بتمنى أنك تكتب تتمة...
أما بالنسبة لأنني ختمت القصة بنفسي، فهادا بعترض معك فيه...
لأنو هاي الجملة الأخيرة هي عبارة عن حالة مبدأية عاشها الأب في لحظة معينة...
يعني الموقف المتوقع للأب هو أن يفقد للوهلة الأولى أحلامه وآماله، ولكن تتمة القصة بتجي بعدين... أنو شو صار؟؟ شو قرر؟؟ كيف تتالت الأحداث والتداخلات النفسية على القصة؟؟
في كتيير شغلات وقرارات مصيرية لسا ما انعرفت...
أنا بشكرك على الرد وبتمنى أن تشاركنا في تتمة القصة...
فارس
نظر إلى معطفه المهترئ... تناوله بيده وهو يدمدم:
"لن يقيني من برد الشاتء القارس، ولكنه يوحي بالدفء على كل حال..."
نزل إلى الشارع ليعيد الرتابة نفسها.. حيّا صاحب المحل المجاور بنفس الانبتسامة التي يقنّع فيها وجهه كلما دعت الحاجة... وقف أما محل ألعاب الأطفال ذاته.. أخذته أحلامه إلى ذلك القسم البعيد من الجنة، جنته الخاصة، يحلم فيها أن تشفى ابنته ليشتري لها لعبة (صيد السمك) التي وعدها بها... لا ينزله من جنته إلا صوت سائق سيارةٍ يلعنه بصوتٍ مرتفع لكي يبتعد عن الطريق!!
تابع طريقه إلى المشفى الذي ترقد فيه بشرى...
كم عمرها؟؟ لم يعد يذكر جيداً.. كلّ ما يعرفه أنها وُلدَت منذ أربع سنين، ووُلِد الألم معها.. في أوطاننا تقاس الأعمار بمقدار الألم والمعاناة!!
أيحبها؟؟ يا له من سؤالٍ ساذج... حتى الوحوش تحب أطفالها، فطيف بالأحرى هو؟؟! لقد بذل في سبيلها كل ما يملك... ترك وظيفته المتواضعة.. صرف على علاجها آخر قرشٍ كان قد ادخره ليعينه في آخرته.. ولكن....
لم يستطع التخلص من هواجسه التي لاحقته عند اجتيازه بوابة المشفى.. إلى أين تقوده هذه الحياة بجبروتها؟ أما لهذه المعاناة اليومية من نهاية؟
نهاية!!! ذعر عندما خطرت على باله فكرة النهاية بكل ما تحمله من معاني...
صعد إلى الطابق الثالث.. استقبلته الممرضة بابتسامتها العذبة المعهودة. قادته إلى الطبيب المختص لأنه "يريد التحدث معك بأمرٍ هامّ"...
"خير انشالله.." قالها بصوتٍ متلعثم وهو يمدّ يده لمصافحة الطبيب..
"إنّ وضع ابنتك كما تعلم صعبٌ جداً.. فالورم قد تغلغل في أعماق جسدها.. وهي تعيش منذ فترةٍ ليست بالقصيرة على مسكنات الالم.. واليوم اضطررنا لإدخالها مجدداً إلى وحدة الإنعاش بعد توقفٍ مفاجئ في القلب.. وهي تحيا الآن بفضل أجهزة الإنعاش..
أرجو أن تسمعني حتى النهاية.. نحن قد بذلنا ما بوسعنا، وأنت ايضاً بذلت من صحتك ومالك الكثير... والآن بإمكانك أنت وحدك أن توقف معاناة بشرى.. أن تريحها وإلى الأبد من هذا الألم الذي لا يطاق.. أنت وحدك تملك السلطة بإيقاف أجهزة الإنعاش متى شئت... وكن على ثقةٍ أننا ستحترم قرارك مهما كان..."
حاول الأب أن يثور.. أن يلعن.. أن يصلي أو أن يكفر.. ولكن كل ما استطاعه هو دمعة سقطت من عينه، وقد سقطت معها آماله وأحلامه..........
هي التتمة و شكراً أخ فارس على الموضوع لأنو فعلا متميز و أوريجينال
وقد سقطت معها آماله وأحلامه........ لكن هناك شيأً بداخله كان يمنعه من السقوط والرضوخ, شيء من الأمل , من الإيمان بالله, بصيص نور في أخر النفق....ها هو ينهض مجددا على قدميه ليسأل الدكتور : في أمل يا دكتور, أرجوك و أستحلفك بالله أن تقول لي إذا كان هناك أمل, ولو ضءيل لأنني مستعد لأن أبدل حياتي من أجل هذا الأمل, لحظات صمت مرت كأنها الدهر قبل أن يجيبه الدكتور:في الطب هناك داءماً أمل يا أخ عماد, ل أنو في أخر المطاف الأعمار بيد الله, ولكنه أمل ضءيل جداً, و الفشل ليس له مرادف أخر سوى الموت.... , هناك عملية نوعية لمتل هذه الحالات تقام بالخارج في أوروبا و أمريكا لكن فرص نجاحها لا تتعدى 3 بالمأة.....
butterfly
24/05/2007, 17:09
تهاوى بجسده المنهك على مقعد في زاوية مهملة .. كحضوره .. مظلمة كألمه .. هي " بشراه " فكيف له أن يحيا دون نظرتها الطفولية التي تتزاوج فيها شقاوة الطفولة بشقاء الألم .. هي " بشراه " التي اعطت لحياته روحا ً .. فبأي حق يسمح لهم أن يسرقوا روحها ؟ استرجع تساؤلها الطفولي المحبب ومفرداتها البريئة : " أبي ! عندما اموت هل سأصبح ملاكا ً في السماء ؟؟ لا تخف سأعتني بك جيدا ً "
تراه اعتنى بها جيدا ً ؟
شعر بشخص ما يتحرك قربه .. انها تبكي .. نظر إليها برفق .. لم تتجاوز الثانية عشر من عمرها .. هي الأخرى كان قد لحظها مراراً في أروقة هذا المشفى البيضاء الكئيبة ..
مد إليها منديله القديم خجلا ً .. وابتسم .. صديقته الصغيرة الجديدة " سارة " على وجهها الصغير المتعب ابتسامة .. حدثته مطولا ُ عن زياراتها المتعددة .. وخيبات أملها .. شاركته صلاتها السرية :
" يا رب يقولون أنك جميل جدا ً وتحبني جداً .. دعني أرى جمالك "
حادثها عن بشرى حكى لها عن جدائلها .. عن كلماتها الأولى .. عن دميتها التي تشاركها السرير .. صديقها السحري الذي يزورها في الحلم .. عن عيناها اللامعتين الجميلتين .. تذكر" بشرى " وابتسم
لقد اتخذ قراره .. سارع إلى غرفة الطبيب .. بحسم واخبره قراره .. ناقشه كثيرا ً ودرس معه جميع الاحتمالات الممكنة .. والابتسامة لا تفارق وجهه الطيب .
غادر المشفى مسرعا ً .. بخطى واثقة . اخرج من جيبه كل ما تبقى معه من نقود ..وقف أما محل ألعاب الأطفال ذاته واشترى " لعبة صيد السمك " ..
وفي الأسبوع الذي يليه عاد إلى المشفى ليزورها .. ترك على بابها هديته .. استجمع صلواته كلها .. وقلقه كله .. ساعة كاملة .. وهو يناظر الباب خائفا ً .
وأخيرا ً خرج الطبيب .. ليخبره فرحا ً :
لقد نجحت العملية ..
ستستطيع " سارة " الرؤية أخيرا ً بالعينين التي أهدتهما إياها " بشرى " .
:mimo:
butterfly
24/05/2007, 17:13
هلأ بيجي دوركون بالردود والتتمات.....
:D:D
:cry::cry: بكرهك ..
كان لازم أعيشا .. بس ما قدرت ..
انو كان المفروض تعمل القصة كل هالقد فيها نقطة حساسة بنت 4 سنين يا زلمي
:frown:
شكراً karime94 على المشاركة...
أنا ما بدي علق على التتمات لنهاية اللعبة والتصويت...
:D:D
:cry::cry: بكرهك ..
كان لازم أعيشا .. بس ما قدرت ..
انو كان المفروض تعمل القصة كل هالقد فيها نقطة حساسة بنت 4 سنين يا زلمي
:frown:
وأنا كمان بصراحة تأثرت وقت كتبت الموقف!!! بس هذه هي الحياة...:cry:
أنا عندي كتير حكي ع القصة والتتمات يلي وصلت لهلأ، بس رح اسكت مشان علق بالأخير...
شكراً:D
butterfly
24/05/2007, 17:27
"لن يقيني من برد الشاتء القارس،
حيّا صاحب المحل المجاور بنفس الانبتسامة التي يقنّع فيها وجهه كلما دعت الحاجة... وقف أما محل ألعاب الأطفال ذاته.. أ
فطيف بالأحرى هو؟؟
رغم كل التعديلات اللي عم تساوين .. بسبب الأخطاء الأملائية
لساك عندك كوشة :lol:
رغم كل التعديلات اللي عم تساوين .. بسبب الأخطاء الأملائية
لساك عندك كوشة :lol:
لك له له.... وطي صوتك فضحتينا....:sick:
المشكلة ما عاد فيني عدل هلأ!!!!
شكراً karime94 على المشاركة...
أنا ما بدي علق على التتمات لنهاية اللعبة والتصويت...
:D:D
ها بلا تصويت قصتي الأحسن لأنو لساتها بأولها :lol:
The morning
24/05/2007, 20:28
اما " بشرى" فهي لم تعد بحاجه لان ترى وجه والدها المبلل بالدموع ..
فكل ما يجب ان تراه في هذه الايام هو ضياء الامل الذي ينبع من داخلها المفعم بالبراءه ..
"لن تستطيع ان تفتح عينيها لان فـ مثل هكذا امور تحتاج الى بعض الوقت " اجابه صوت الممرضه من الخلف ..
نظر اليها و عيناه مازالتا تتقيئان الدمع الذي لم يستطع ان يحدد هويته ..
وضعت يدها على كتفه المرتجف و قالت .. "تستطيع الان ان تكون ابا لطفلتين بكل فخر"..
لم يجد الا ان يحاول الابتسام بـ بساطه ..
اخُرجتا الطفلتان في ان واحد من تلك الغرفه الواحده و امام هذا الرجل الواحد ..
اتجه كل سرير باتجاه و هنا كان الموقف الاصعب - بعد كلمات الممرضه المحمّله بالمسؤوليات - ..
الى اي من الغرفتين يتجه اولا ؟
لكنه لم يستطع ان يخفي رغبته بالاتجاه الى " بشرى" اولا ..
فهي كما كانت على مر الوقت الاولى في كل شئ ..
اول من ناداه بـ " بابا" و اول من ايقظه في كل صباح ليجني لها بعض الترف و ليزرع على مائدتها
بعض مما يُأكل .. و كانت اوّل من غسل وجهه بالصبر .. و الالم .. الامل .. و الـ دمع ..
دخل اليها و في يده لعبه " صيد السمك " ..
"ما زالت تحت تأثر البنج " .. اتاه ذلك الصوت مجددا من الخلف ..
"لم َ تاتي دائما في الوقت المناسب لتذكرني باني لست سوى على قلق ".. فكر للحظه ..
ثم التفت الى الخلف .. فلم يرها ..
" اهو خيال " عاد ليسأل نفسه ..
و حين قرر اهمال هذا القسم من التسلسل .. راها امامه تغطي " بشرى" ..
"تسطيع ان تأخذ قسم من الراحه على السرير القابل فإن احدا لن يسكنه قريبا" ..
"شكرا" .. اجابها ثم سكت للحظه و عاد ليقول .. " انا لست متعبا .. اقصد ان جسدي ليس متعب .. بل انّ المتعب هو انا .. و ليس هذا الجسد الجبّار .
لقد استطاع حملي وكل الامي عدد لا بأس به من السنين . سكت مره اخره وقال ... انا بخير "
ابتسمت محاوله فهمه و خرجت من الغرفه بكل هدوء ..
نظر الى " بشرى" و قال ها هنا الان نحنا وحدنا و سأشرح لك تفصيلا لم قمت بكل هذا ..
لكن تفضلي هذي لعبتك المفضله هنا قرب علبه الدواء ..
يمكنك تلوينها باي الالوان التي تريدين فـ ان جميع الالوان لها نفس الطعم و نفس الرائحه و نفس الصوت عندما تخلط بالامل ..
:D
The morning
25/05/2007, 02:51
شو مشان فهمت الـ لعبه غلط :frown:
و هلئ رح نلعب صح :gem::
.. خرج بكل صمت من الـ غرفه و اتجه مباشره الى الدرج..
جلس هناك بضعه دقائق على الزاويه اليمنى للدرجه الثالثه ..
بعد دقيقه من الـ وقت .. اهتز جسده لـ يد وضعت على كتفه .. " لا تفقد الامل " قالت ..
هز رأسه بالموافقه .. و نظر اليها محاولا الامتتنان ..
سار في طريقه .. و عند باب المشفى رأى ذات الممرضه تنظر اليه معلنه سؤالها عن سبب خروجه سريعا .. و قبل ان تترجم ذلك كلاما قال لها : هي ليست بحاجه لان ترى والدها و هو على هذه الافكار ..
سارع في طريقه..فاصطدم بـ دراجه ناريه اسقطته ارضا..
فتح عينيه بعد دقائق و رأى اجتماعا من البشر لم يرى مثله حوله ولا حتى يوم زفافه ..
وقف بـ قوه و قال انا بخير ..
كانت تلك الـ صدمه قد اقيظت في داخله كل سنواته ..
ابعد الناس عن طريقه و مضى لكن احدهم لحق به و ناوله معطفه ..
"شكرا" .. اجاب و عاد الى سنواته ..
تذكر ايام طفولته عندما كان والده يقظه في كل صباح و يأخذه معه الى الحقول لـ يلعب مع الاطفال هناك و يساعدون ببعض ما يستطيعون المساعده فيه .. و اخوته في المساء قرب الموقد بـ افواههم الجائعه ..
تذكر امّه ايام مرضه و هي راكعه قرب السرير تصلي لـ الله كي يعافيه و يساعدها .. يدها على جبينه .. منديلها على رقبته .. الصوره كامله تعود الى رأسه كمشهد سنمائي حالم ..
تمنى لو يعود الى ذلك السرير و ان يتغطى بتلك العباءه .. لكنه ابدا لن يحاول ..
و كبر في ذاكرته فـ عاد الى اليوم الذي التقى فيه بـ ام بشرى ..
عهدهما ,زفافهما , فرحهما , مرضها ...
بتسلسل رهيب لمعت في ذاكرته كل هذه لاشياء معا ..
و توقف قبل موتها ..
ضياعه بعدها,
لم يرغب ابدا بالعوده الى ذلك اليوم و تلك الفتره ..
دق على باب " ابو رياض" بـ يد ميته و طلب اليه ان يستعير دراجته الهوائيه ..
بعد ساعه و نصف من الزمن كان جالس قرب قبر " ام بشرى" لا يعرف ماذا يقول ..
ثم فتح فمه ..اراد ان يقول شئا لكن شئا اخر خنق صوته فبدأ بالبكاء ..
نظر الى قبرها ناداها باعلى صوته ..
اقترب من القبر بكل امتنان و همس .. " اشتقتلك" ..
خلع معطفه و خلع قميصه و تمدد قرب القبر و راح يراقب حركه سير السماء مفكرا بجميع الـ الطرق و الطرق الفرعيه
التي يمكن له رسم خريطتها بطبشورته المكسوره عله يصل الى بر الحياه ..
بدأت الغيوم بالتكاثف و بدات السماء باطفاء الاضويه و اعلان السلام ..
قام بجر الدراجه بيأس الى ان وصل الى باب " ابو رياض" الذي لم ينطق بحرف بل اكتفى بان ناوله كأس من الماء عندما رأى عرقه يختلط بـ دمعه ..
شعر بثقل ما في معطفه عندما رماه على اول شيئ اعترض طريقه في الغرفه التي كان يسكن روحها ..
مد يده على قعر تلك الجيب الفارغه .. فوجد عددا من الدراهم .. تمنى لو تستطيع اسعاده لكنها لم تفعل ..
ابتسم و عرف مصدرها .. فـ اهملها و سحب سيجاره لتحرقه..
و في الصباح كان قد احرق كل ما استطاع ان يملك من سجائر ..
خرج من باب المنزل عارفا طريقه .. توقف في عده اماكن قبل ان يعود الى البيت و في يده كيس اسود كبير ..
وضع بالكيس كل ما استطاع وضعه و ذهب الى " ابو صابر" و بعد حديث ليس بطويل ناوله بعض النقود .. و اخذ منه الكيس ..
دخل الى محل بيع الالعاب بكل ثقه .. و طالب بشراء لعبه " صياد السمك" و المفاجأه كانت عندما ناول النقود الى صاحبه المتجر .. فـ ابتسمت و امسكت يده بقوه .. ثم همست .. " اشتريلها فيون شي تاني " .. استغرب لكنه لم يجب ا .. و عرف ان هذه السيده مألوفه الامل ..
سارع بخطاه الى الطبيب فتحدث اليه و وقعا معنا بعض الاوراق .. و قامو ببعض الفحوصات ..
ثم ذهب الى غرفه "بشرى" و امضيا الليل كله يلعبان معا بلعبه " صيد السمك" و في الساعه الثامنه صباحا
قبل جبينها للمره الاخيره و ادخلا معا الى غرفه اهتزت كل ارجائها عندما اخرجا معا .. بعد عدد من الساعات ..
فذهبت بشرى الى غرفه الانعاش بـ اعضاء جدد.. و حمل الاب الى براد المشفى ..
اما "اميره " - الفتاه المسؤوله من الميتم - فقد كانت تزور "بشرى" في كل يوم لتسرح لها شعرها و تعاود جدله كما كان ابوها يفعل في كل يوم..
اول شي...شكرا كتير فارس عالفكرة الحلوة.....:D
تاني شي...انا كتير كنت حابة شارك معكون بتتمة القصة بس للاسف وقتي حاليا ما بيسمحلي....و اذا بدي اكتب شي...فانا حاسة انو مارح يطلع معي غير شي طريقة جراحية لاستئصال الورم و الصادات اللي ممكن نعطيا لانو فكري كلو بالدرس....
مشان هيك....رح حاول كون فعالة قدر استطاعتي بهالوقت و ثبت الموضوع ...الى ان خلص فحصي و صير بني ادمة طبيعية......
معلم .. سمحلي أقلك ما طلع معي حكي .. وقت اللي قريت القصة ..
بس هي متابعة .. و الي رجعة بِرد بتمنا يكون يقارب مستوى و روعة الكلمات اللي كتبتا انت :D..
The morning
25/05/2007, 09:54
حاول الأب أن يثور.. أن يلعن.. أن يصلي أو أن يكفر.. ولكن كل ما استطاعه هو دمعة سقطت من عينه، وقد سقطت معها آماله وأحلامه..........
فهو لم يرتب حياته كي تسير على هذا النحو ..
و لم يشأ ابدا ان يدخل يوما في صراع مع الالهه .. فـ الالهه تعرف ما تصنع اما هو فيصنع ما يعرف فقط ..
جلس كـ حطام على الكرسي امام مكتب الطبيب و اسند رأسه الى المكتب و راح يحاول الاستيقاظ من الالم ..
لكنه ابدا لم يستطع عزف تلك الانشوده ..
رفع رأسه ليسأل الطبيب ..
هل لديك اطفال ؟ فـ اجاب الطبيب حائرا بين المشاعر و الطب..
"اعلم جيدا حساسيه موقفك و لكن ! ان موقعي كـ طبيب يحتم علي اطلاعك على هذا الاحتمال .."
لم يرد سماع اي من الـ الاشياء الاخرى ..
حمل معطفه و هام بالخروج ممن الغرفه اسند رأسه الى الباب بتعب فسمع احدى الممرضات تقول له: " علها تنتظرك "
دخل اليها و هو يبارك قدرته على الابتسام ..
لكنها لم تكن تنتظره .. بل كانت تغط في الم عميق ,,
راقب لبضعه دقايق تعابير وجهها ..
"انه يأكل جسدها بمراره " حدثه صوت من الخلف ..
" لكنها كل ما املك في هذا العالم " اجاب بـ مراره اخرى ..
عاد ذلك الصوت بعد ساعه .. " اما زلت هنا"
"انت لا تعرفين معنى الانهزام امام الله ".. اجابها و خرج ليحرق واحده اخرى من سجائره ..
ثم عاد الى غرفه " بشرى" فقبلها من جبينها و خرج متجها الى متجر الالعاب ..
استبدل اخر ما كان يخض في جيبه بـ "صياد السمك" الذي لطالما انتظر حلول الشفاء كي يلعب و بشرى على ايقاعها ..
و ها هي اليوم تتماثل للشفاء ..
ثم عاد الى المشفى و طلب من تلك الممرضه عند الباب ان تزرعها قرب سريرها علّها تشتم رائحتها و تعلم انها تماثلت للشفاء ..
ثم هام بالدخول الى غرفه الطبيب لكن ذاك الصوت اتاه في الوقت المناسب و كما دائما من الـ خلف ..
" خرج بـ امر مستعجل "
"ازرعي هذه الورقه على مكتبه ليقتفها عندما يعود " طلب الى ذلك الصوت ..
ناولها الورقه بيد مرتجفه و اصابع بارده ..
ثم خرج و لم يره بعدها احد يعبر ممار ذلك المبنى المثقل بـ ابنته..
الله يعطيك العافية the morning غزارة بالإنتاج!!!!
والنهايات متنوعة كمان...
شكراً ع الإغناء...
:D:D
اول شي...شكرا كتير فارس عالفكرة الحلوة.....:D
تاني شي...انا كتير كنت حابة شارك معكون بتتمة القصة بس للاسف وقتي حاليا ما بيسمحلي....و اذا بدي اكتب شي...فانا حاسة انو مارح يطلع معي غير شي طريقة جراحية لاستئصال الورم و الصادات اللي ممكن نعطيا لانو فكري كلو بالدرس....
مشان هيك....رح حاول كون فعالة قدر استطاعتي بهالوقت و ثبت الموضوع ...الى ان خلص فحصي و صير بني ادمة طبيعية......
ولوووووووووو...
معقول منسقتنا ما تكتب تتمة!!!!
من هون لهون بحبشي بشي زاوية مخيخية بيطلع تتمة :o:o
موفقة بالفحوصات...............:D:D
معلم .. سمحلي أقلك ما طلع معي حكي .. وقت اللي قريت القصة ..
بس هي متابعة .. و الي رجعة بِرد بتمنا يكون يقارب مستوى و روعة الكلمات اللي كتبتا انت :D..
أهلا وسهلا Bl@ck ناطرين الرجعة مع تتمة غير شكل.... :gem:
ليكني رجعت ..
;-)
****
لاحقَهُ الطبيبُ بظرةٍ فارغة.. لا تقوى على التعبير
وتابعَ يقول: "لستَ بحاجةٍ لقولِ شيءٍ الآن.. أنتظركَ هذا المساء لتخبرني بما قرّرت"
تساقطَ المسكينُ على سلالمِ المشفى..
فهوَ لم يستطع حتى أن ينظر إلى فلذةِ كبدهِ الراقدةِ حيّةَ مع وقفِ التنفيذِ على سريرِ مشفى
نظرَ في ساعتِهِ بلا اهتمام.. فوجدها قد توقّفَت..
وتوقّفَ إحساسُهُ ببردِ الشتاء
فبركانُ صدرهِ أكبرُ ثورةً من براكينِ العالمِ أجمع
اصطدمَ وجههُ بطاولاتٍ منثورةٍ على الرصيف.. فجلسَ على إحداها متجاهلاً أنّهُ لا يكادُ يحملُ النقود
و تذكر سميناها بشرى فرحاً بها.. واليومَ كيفَ أزفّها إلى الموتِ وقد كانت يوماً بشرى لي بالحياة
بكى بألمٍ أصبحَ جزءاً من يومه.. ولم يستطع حتى أن يفكّر
بدأ يهلوسُ غير قادرٍ على استجماعِ فكرة
وفي الدقيقةِ الأخيرةِ من عمرِ الألم نهضَ غيرَ راغبٍ في اصطناعِ قرار..
" لن تموتَ ابنتي بقرارٍ مني.. لم تولد لأقتلها.."
نهضَ كسيلاً.. واندفعَ نحوَ المشفى غير مصغِ إلى النادلِ الذي توقّفَ أخيراً عن مناداته.. إذ لم يكن قد شربَ شيئاً
الموتُ حوله.. والحياةُ معه
وبينَ وهمِ وحقيقة.. تبتسمُ لهُ.. فلا يدري إن كانت الممرّضةَ أم ملاكاً هذه المرّة..
فلم يستطع الطبيبُ أن يخبرهُ بموتِ صغيرته.. قضاءً وقدر..
رافقها إلى الحياةِ الأخرى ممسكينِ بيدِ الموت
وهذه المرّة كانَ الدمعُ من نصيبِ الآخرين
فقد رافقَت بشرى أباها.. إلى الراحة التي لم يرغب أن ترحلَ إليها.. ليسَ وحدها على الأقل
ماتَ مسموماً بجرعةِ ألمٍ كبيرة
وماتت بمرضِ ما كانَ له من دواء
butterfly
27/05/2007, 14:19
ماتَ مسموماً بجرعةِ ألمٍ كبيرة
وماتت بمرضِ ما كانَ له من دواء
:shock::jakoush: هلق فهمت ليش مسمي حالك بلاك
شكاً ع التتمة Bl@ck ...:D
لي عودة مرة أخرى بعد انتهاء اللعبة...
بس بدي قلك، شكراً أسلوبك كتير حلو....
:D:D
The morning
27/05/2007, 21:41
ماتَ مسموماً بجرعةِ ألمٍ كبيرة
:cry: :cry:
حبيت كماله القصه ..
The morning
27/05/2007, 21:46
الله يعطيك العافية the morning غزارة بالإنتاج!!!!
والنهايات متنوعة كمان...
شكراً ع الإغناء...
:D:D
:? ما بعرف ..
انا حبيت بس لما فهمت غلط .. و كملت قصه ميمو ..
الباقين مدري كيف :frown:..
بس عـ كلن اهلا ..
و لعبنا كتير من هالالعاب حبيتون ..:D
المره الجايه بدي افهم اللعبه صح من اول مره :pos:
:shock::jakoush: هلق فهمت ليش مسمي حالك بلاك
هي النهاية الواقعية .. بصراحة يعني الزلمة كحيان .. و شحدان ما رح يجي مصاري بالقفة .. :p
بس بتقدري تقولي الو علاقة الاسم بشخصية حضرتنا
و كنت عبسمع بلاك ميتل وقت اللي كتبت الرد لذلك طلع سوداوي
شكاً ع التتمة Bl@ck ...:D
لي عودة مرة أخرى بعد انتهاء اللعبة...
بس بدي قلك، شكراً أسلوبك كتير حلو....
:D:D
مشكور معلم ... بفتخر بإعجابك بأسلوبي ..
:cry: :cry:
حبيت كماله القصه ..
اي و هي حبتك .. الله يطعمك .. متل ما طعما :p
butterfly
27/05/2007, 22:00
:D
المره الجايه بدي افهم اللعبه صح من اول مره :pos:
بشك .. :p
إحم .... إحم....
بلش التصويت والنقاش على التتمات :D:D
فيكون تشوفو الموضوع تبع التصويت من هون (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)
:D:D:D
The morning
01/06/2007, 03:42
إحم .... إحم....
بلش التصويت والنقاش على التتمات :D:D
فيكون تشوفو الموضوع تبع التصويت من هون (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)
:D:D:D
و ايمت الـ قصّه الثانيه :?
و ايمت الـ قصّه الثانيه :?
القصة التاني ما رح تطول...
بس لحتى نناقش القصة الأولى:D:D
The morning
23/06/2007, 05:34
فارس من بعد اذنك يعني بس انا ما الي خلق انطر كتير :pos: ..
فقلت بدال ما نق عليك رح نزل شي انا :?..
بعرف ما بروعه اللي انت كتبتو .. بس انا داق خلقي من الانتظار :cry:
..
رن جرس المدرسه معلنا حاله تناثر الطلاب ..
خرج الجميع و لم يبقى احد في المدرسه سوى من كان يهمهم فراغ الاماكن .. دخلت " ام علي " الى الصف الثالث الشعبه الاولى و في يدها سطل تتمايل في داخله خصل ممسحه رماديه يبدو انها كانت بيضاء قبل ان تلاعب غبار الاماكن ..
وضعت السطل قرب الطاوله التي تتوسط الغرفه و هامت بفتح النافذه المطله على الساحه .. فسمعت صوت اهتزاز خائف .. انحنت بهامتها المثقله و اذ به "مصطفى" .. نظرت الى الساعه المعلقه على الحائط الايمن و اذ بها تشير الى الثالثه ! ..
"خلص الدوام من ساعتين ولك ابني ليش لساتك هون " حاولت ملاطفه خوفه ..
فابتسم ابتسامه عريضه و قال : " لقيتو , لقيتو !" نظرت الى يديه التان كانتا تمسكان بقلم رصاص ملون و كأنه " قشّه النـّجاه" .. ابتسمت و قالت : " قوم ابني قوم هلئ اهلك بكونو قالبين الدنيا عليك "
"لقيتو , لقيتو ,, ليكو لقيتو !" عاد ليصيح ! ..
لملمت " ام علي " ما تبعثر من اوراقه و كتبه و اخذت به الى غرفه الاداره .. و عندما وصلا هناك استقبلها الاستاذ "يوسف" بابتـسامه شبـه عالمه بـما اتت لاجله .. و قال .. المدير طلع عــ اجتماع المدرسين في الطابق الثاني , هلئ بناديه لبين ما تدوري عن رقم ابو مصطفى في الخزانه السوداء الرف الثاني .. مصنف اسود مكتوب عليه "اولياء امور طلاب الصف الثالث" ..
اما مصطفى فهو ما زال يصرخ فرحا و يقول "لقيتو , لقيتو " ..
جلس على الكرسي قرب النافذه ريثما قامت ام علي باخراج رقم والده و وضعته على طاوله المدير ..
ثم بدأت تقرأ ملامح "مصطفى " كان ذو ابتسامه بريئه و ملامح سمراء جذابه , كما كان يحمل على خده الايسر "شامه صغيره " تتوسطه بايمان !
اتصل المدير بابو مصطفى مرات و مرات لكن احدا لم يجب ..
فارسل ام علي و معها مصطفى الى دارهم الواقع في حي من الاحياء المتمركزه على ابعاد المدينه ..
استخدمت ام علي كلتا يديها للدق على ذلك الباب الخشبي المسود لكن احدا لم يجاوب و لم يكن هناك صدى لتلك الضربات الخائفه على " مصطفى" الذي كان ما يزال يمسك بالقلم بلكتا يديه و يبتسم على ايقاع اهتزازه كل حين و حين ..
نظرت ام علي حولها فلم تجد سوى الوان الخضار تفترش زاويه قريبه فامسكت بيد مصطفى و قادته معها الى دكان " ابو صبحي" الذي اكد لها انه لا يعلم شيئا عن ابو مصطفى و لا عن ام مصطفى .. لكنه عرض استضافته لديه ريثما يعود اهله ..
فزع مصطفى بدايه لكنه سرعان ما التهىى باكل تفاحه حمراء هشه ناوله اياها ابو صبحي عندما رفض البقاء عنده في المحل ..
بعد قتل حوالي ساعه و نصف من الوقت .. يأتي شرطي زا ملامح متلبكه ليسأله عن عائله ابو مصطفى ..
اشار ابو صبحي باصبعه المرتجف الى مصطفى و قال .. ابنه مصطفى !
ابتلع الشرطي كل ما كان يجول في خاطره من كلمات و تنهد تنهيده واسعه .. ثم قال ..
" ابو مصطفى و مدامتو عطوك عمرون اليوم الصبح الساعه سبعه و نص , بحادث سياره عطريق دوما و ما قدرو بالمشفى يعملو شي "
و جالت لحظه اسى و كلٌ يبحث في عقله عن مستقبل هذا الصبي !
و ينظران الى مصطفى الذي يأكل تفاحته الحمراء مبتسما و كانها ابتسامه القدر ..
فارس من بعد اذنك يعني بس انا ما الي خلق انطر كتير :pos: ..
فقلت بدال ما نق عليك رح نزل شي انا :?..
..
على عينييييييييييييي...
والله أنتي شغلة كبيرة!! :ss:
شكراً كتير كتير على المشاركة....
تم فتح مسابقة جديدة بمجهود The morning مشكورة....
فيكون تشاركو وتبعتو تتماتكون من هون (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)
:D:D
The morning
27/08/2007, 07:34
و جالت لحظه اسى و كلٌ يبحث في عقله عن مستقبل هذا الصبي !
و ينظران الى مصطفى الذي يأكل تفاحته الحمراء مبتسما و كانها ابتسامه القدر ..
مات مصطفى بعد عدد من العمر وحيدا في غرفه ابتساماته ..
:D
ما بعرف اذا خلصت المسابقة ولا لا؟
فيني هلق كمل القصة؟
The morning
13/09/2007, 05:49
ما بعرف اذا خلصت المسابقة ولا لا؟
فيني هلق كمل القصة؟
المسابقه الاولى خلصت بس اذا بدك بنبلش بقصه تانيه .. :D
اخوية نت
بدعم من : في بولتـين الحقوق محفوظة ©2000 - 2015, جيلسوفت إنتربـرايس المحدودة