جمانة شهاب
22/05/2007, 13:02
عندما تلعب ساعة القدر بأغصان الحياة.. و تهز جذوع الشجر .. ليغدو القلب مسكنا لحبيب ضائع بين الحروف....
تتفجر كل معاني الخيانة.. و الوفاء في آن واحد..لتنسج منديلا من الجراح.. مكللا بدموع الحرقة.. و لكنها خالية من الندم..
عندما تمتزج تلك الدموع بتلك الأرواح التي باتت تشكل مثلثا متهشما.. تتساقط كل كلمات الحب و اللهفة و الشوق و تشكل طوقا من القيود.. يأسر القلب فيه.. و يرميه في دوامة من الحيرة..
عندما تتيقن من أنك عائش على نفس و روح.. انفصالها عنك قد يؤدي إلى موتك المحتم.. تتخبط بينها.. عاشقا متيما .. جاهلا لمستقبلك..
عندما يترسخ الاحساس بين شرايينك .. و تتعمق مشاعرك إلى هذا الانسان.. و تعلم بأن لقائك و حبك له مستحيل
تتهشم كل أوراق الحب و تتطاير.. تحاول لملتمها لكن دون جدوى.. و بالرغم من ذلك تواصل حبك..
لان ضياع حبك يعني ضياعك
و لكنك تقف برهة واحدة.. تعيد النظر في ما خلفه ذلك الحب لك من ألم و عذاب..لتتأمل قليلا في حال نفسك المرثية..
و تعمل على تجميع ما تحطم منها هنا و هناك..
و للحظة تتيقن بأن هذا الحب ما كان إلا حلما.. و بأن هذا الحبيب الذي صورته كفارس على حصان أبيض ما هو إلا طيف شيطاني
.. اعتاد على تقليبك كلعبة بين يديه يلعبها بإسم الحب..
يحملك الحنين إلى كلامه المعسول و وروده الحمراء المفعمة بالشوق.. و لكنك تتذكر تلك الأشواك التي انغرست في اصبعك في كل مرة يهديك وردة..
و تتيقن من أن تلك الأشواك هي نظرته لك.. لعبته في الحياة.. تجرده من الضمير و الأحساس.. ليرميك فجأة في بحر الظلمات حيث لا كفيل و لا دليل ..
تسير وحدك لتبحث عن النور..
تستجمع قواك .. و تمضي و تمضي.. لتعود كما أنت ..
كطائر تكسر جناحه .. فلم يعد قادرا على الطيران.. ثم لملم همته .. و أبى الانهزام
.. ليحلق ثانية في سماء الحرية.. متناسيا ما عاش من ألم و حرقة.. ملقيا بالماضي وراءه.. متقدما نحو حياة جديدة ملؤها الأمل...
:D:D:D
تتفجر كل معاني الخيانة.. و الوفاء في آن واحد..لتنسج منديلا من الجراح.. مكللا بدموع الحرقة.. و لكنها خالية من الندم..
عندما تمتزج تلك الدموع بتلك الأرواح التي باتت تشكل مثلثا متهشما.. تتساقط كل كلمات الحب و اللهفة و الشوق و تشكل طوقا من القيود.. يأسر القلب فيه.. و يرميه في دوامة من الحيرة..
عندما تتيقن من أنك عائش على نفس و روح.. انفصالها عنك قد يؤدي إلى موتك المحتم.. تتخبط بينها.. عاشقا متيما .. جاهلا لمستقبلك..
عندما يترسخ الاحساس بين شرايينك .. و تتعمق مشاعرك إلى هذا الانسان.. و تعلم بأن لقائك و حبك له مستحيل
تتهشم كل أوراق الحب و تتطاير.. تحاول لملتمها لكن دون جدوى.. و بالرغم من ذلك تواصل حبك..
لان ضياع حبك يعني ضياعك
و لكنك تقف برهة واحدة.. تعيد النظر في ما خلفه ذلك الحب لك من ألم و عذاب..لتتأمل قليلا في حال نفسك المرثية..
و تعمل على تجميع ما تحطم منها هنا و هناك..
و للحظة تتيقن بأن هذا الحب ما كان إلا حلما.. و بأن هذا الحبيب الذي صورته كفارس على حصان أبيض ما هو إلا طيف شيطاني
.. اعتاد على تقليبك كلعبة بين يديه يلعبها بإسم الحب..
يحملك الحنين إلى كلامه المعسول و وروده الحمراء المفعمة بالشوق.. و لكنك تتذكر تلك الأشواك التي انغرست في اصبعك في كل مرة يهديك وردة..
و تتيقن من أن تلك الأشواك هي نظرته لك.. لعبته في الحياة.. تجرده من الضمير و الأحساس.. ليرميك فجأة في بحر الظلمات حيث لا كفيل و لا دليل ..
تسير وحدك لتبحث عن النور..
تستجمع قواك .. و تمضي و تمضي.. لتعود كما أنت ..
كطائر تكسر جناحه .. فلم يعد قادرا على الطيران.. ثم لملم همته .. و أبى الانهزام
.. ليحلق ثانية في سماء الحرية.. متناسيا ما عاش من ألم و حرقة.. ملقيا بالماضي وراءه.. متقدما نحو حياة جديدة ملؤها الأمل...
:D:D:D