أحمد العجي
29/05/2005, 23:13
شن رفعت الأسد من قصره في ماربيا في اسبانيا حملة عنيفة ضد السلطة في دمشق، وحذر من انه سيدعو الشعب السوري الى اطاحة الحكومة في حال عدم قيامها بإجراءات اصلاحية، وفتح النار مباشرة على طريقة حكم الرئيس بشار الأسد، وقال إن “لا أحد يعرف من الذي يحكم سوريا حالياً”. وأطلق رفعت الأسد الذي قاد وحدات “سرايا الدفاع”، خلال الثمانينات إشارات تخطب ود الولايات المتحدة، وقال انه يؤيد السلام مع الكيان، وأعرب عن رغبته في لقاء مسؤولين أمريكيين “لمصلحة الشعبين السوري والأمريكي”.
وفي مقابلة استمرت اربع ساعات أجرتها معه وكالة “اسوشيتدبرس” في مكتبه في جزيرة ماربيا الاسبانية، أول من أمس، أشار رفعت الأسد الذي يعيش في المنفى منذ سنوات طويلة، الى رغبته في التقاء مسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش وعقد اجتماعات معهم “لمصلحة الشعبين السوري والأمريكي”، موضحاً انه لم يسبق له الالتقاء بأي مسؤول أمريكي حتى الآن.
وأضاف رفعت الأسد (67 عاماً) الذي كان نائباً لشقيقه الراحل، انه لا يسعى الى الحلول مكان الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد وانما يريد قيادة تحرك سلمي للتغيير في سوريا، التي قال انها تتعرض للتهديد من الداخل والخارج بسبب التوتر في علاقاتها مع الولايات المتحدة والذي يهدد بمواجهة بينهما.
وتابع: “لكل من سوريا وأمريكا الحق الطبيعي في الدفاع عن مصالحهما، وان أي خلاف يجب ان يعالج في اطار توافقات وترتيبات اقليمية”.وأكد انه لم يساند في يوم من الأيام الوجود السوري في لبنان، ولم يؤيده على الاطلاق، وقال: “أنا عائد الى سوريا لأنضم الى شرائح وفئات من الشعب تعاني من فقر وفساد وفوضى سياسية لم يسبق لها مثيل”، مشيراً الى انه يؤيد السلام بين سوريا و”اسرائيل” لكن هذا الأمر ليس له أولوية كما هو الحال بالنسبة للاصلاح السياسي والاقتصادي.
وحذر رفعت الأسد الذي كان قائداً لوحدات “سرايا الدفاع” خلال الثمانينات من ان الشعب السوري قد يتحول الى ما وصفه ب “التطرف والأصولية الاسلامية بفعل الضغوط، وهذا من الأسباب التي دفعته لاتخاذ القرار بالعودة الى بلاده”، مؤكداً: “ليس لدي غير الحب والمودة تجاه ابن أخي الرئيس بشار، لكنني أدنت الطريقة التي يحكم بها سوريا”. وقال انها محكومة الآن من الشرطة والاستخبارات، وهي أجهزة أقوى من الرئيس الذي ترك البلاد من غير قيادة ولا أحد يعرف حالياً من الذي يحكم سوريا.
كما أوضح رفعت الأسد انه أجرى اتصالات مع مسؤولين في سوريا بشأن قرار عودته ولكن تم رفضه. وأضاف انه سيعطي نظام الرئيس بشار فرصة لتغيير الدستور وإجراء انتخابات حرة ونزيهة والسماح بالتعددية الحزبية وحرية الصحافة واحترام حقوق الانسان وحقوق المرأة بشكل خاص ومحاربة الفساد واصلاح القضاء والمحاكم، وعدم السماح لأي تدخل خارجي في الشؤون الخاصة لسوريا، وإذا لم تقم الحكومة بهذه الأمور فسيدعو السوريين الى إزالتها والتخلص منها.
وحول مخاطر اغتياله في حال عودته الى سوريا، قال رفعت الأسد انها لن تكون المحاولة الأولى لاغتياله، فقد تعرض لأكثر من محاولة خلال حياته، ونفى اتهامات بأنه دبر محاولة انقلاب ضد أخيه الرئيس الراحل حافظ الأسد عام ،1983 ونفى أيضاً ان يكون قد لعب أي دور في أحداث حماة عام ،1982 قائلاً انه “ليست لديه فكرة عن عدد القتلى في تلك الأحداث”.أضاف انه لم يدخل تلك المدينة على الاطلاق، رغم انه كان عضواً في القيادة القطرية لحزب البعث ولم تكن له في ذلك الوقت أي سلطات أمنية
وفي مقابلة استمرت اربع ساعات أجرتها معه وكالة “اسوشيتدبرس” في مكتبه في جزيرة ماربيا الاسبانية، أول من أمس، أشار رفعت الأسد الذي يعيش في المنفى منذ سنوات طويلة، الى رغبته في التقاء مسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش وعقد اجتماعات معهم “لمصلحة الشعبين السوري والأمريكي”، موضحاً انه لم يسبق له الالتقاء بأي مسؤول أمريكي حتى الآن.
وأضاف رفعت الأسد (67 عاماً) الذي كان نائباً لشقيقه الراحل، انه لا يسعى الى الحلول مكان الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد وانما يريد قيادة تحرك سلمي للتغيير في سوريا، التي قال انها تتعرض للتهديد من الداخل والخارج بسبب التوتر في علاقاتها مع الولايات المتحدة والذي يهدد بمواجهة بينهما.
وتابع: “لكل من سوريا وأمريكا الحق الطبيعي في الدفاع عن مصالحهما، وان أي خلاف يجب ان يعالج في اطار توافقات وترتيبات اقليمية”.وأكد انه لم يساند في يوم من الأيام الوجود السوري في لبنان، ولم يؤيده على الاطلاق، وقال: “أنا عائد الى سوريا لأنضم الى شرائح وفئات من الشعب تعاني من فقر وفساد وفوضى سياسية لم يسبق لها مثيل”، مشيراً الى انه يؤيد السلام بين سوريا و”اسرائيل” لكن هذا الأمر ليس له أولوية كما هو الحال بالنسبة للاصلاح السياسي والاقتصادي.
وحذر رفعت الأسد الذي كان قائداً لوحدات “سرايا الدفاع” خلال الثمانينات من ان الشعب السوري قد يتحول الى ما وصفه ب “التطرف والأصولية الاسلامية بفعل الضغوط، وهذا من الأسباب التي دفعته لاتخاذ القرار بالعودة الى بلاده”، مؤكداً: “ليس لدي غير الحب والمودة تجاه ابن أخي الرئيس بشار، لكنني أدنت الطريقة التي يحكم بها سوريا”. وقال انها محكومة الآن من الشرطة والاستخبارات، وهي أجهزة أقوى من الرئيس الذي ترك البلاد من غير قيادة ولا أحد يعرف حالياً من الذي يحكم سوريا.
كما أوضح رفعت الأسد انه أجرى اتصالات مع مسؤولين في سوريا بشأن قرار عودته ولكن تم رفضه. وأضاف انه سيعطي نظام الرئيس بشار فرصة لتغيير الدستور وإجراء انتخابات حرة ونزيهة والسماح بالتعددية الحزبية وحرية الصحافة واحترام حقوق الانسان وحقوق المرأة بشكل خاص ومحاربة الفساد واصلاح القضاء والمحاكم، وعدم السماح لأي تدخل خارجي في الشؤون الخاصة لسوريا، وإذا لم تقم الحكومة بهذه الأمور فسيدعو السوريين الى إزالتها والتخلص منها.
وحول مخاطر اغتياله في حال عودته الى سوريا، قال رفعت الأسد انها لن تكون المحاولة الأولى لاغتياله، فقد تعرض لأكثر من محاولة خلال حياته، ونفى اتهامات بأنه دبر محاولة انقلاب ضد أخيه الرئيس الراحل حافظ الأسد عام ،1983 ونفى أيضاً ان يكون قد لعب أي دور في أحداث حماة عام ،1982 قائلاً انه “ليست لديه فكرة عن عدد القتلى في تلك الأحداث”.أضاف انه لم يدخل تلك المدينة على الاطلاق، رغم انه كان عضواً في القيادة القطرية لحزب البعث ولم تكن له في ذلك الوقت أي سلطات أمنية