عاشق من فلسطين
29/05/2005, 17:24
آه يا بلد ..
تكررت على مسمع قلبي
نبضاتك وأنت تحتضرين دوني..
لا أملك وصالا" اليك الا بالدم ..
لا أملك سببا" يبرر عزلتي
الا اشتياقي للجدائل تنثريها فوق قبري ..
حاولت كل ما قرأت عن الثوار وعاداتهم
وطرائق انتحارهم البطيء فوقك ..
ولم أصل اليك ..
حاولت أن أناجي اي تربة تحن الى جثتي ..
كل التراب قد جدب ..
وكل جرح تقيح ..
وكل العيون قد فقأت ..
ولا أزال أراك ..
آه يا لون عينيك يا بلدي ..
آه يا تحت تربتك يا بلدي ..
آه يا كل ما فيك انتماء
لا يريد تناغما" بيني وبين نشيدك
حتى اراك ..
آه يا خلف ذاكرتي ..
طفولتنا اجتماع .. للرجولة كاذب ..
تحت الصقيع ..
أردد اسماء مغتصبيك ..
حالما" بك ..
أنثاي أنت لا أريد رجولة حتى أناديك ..
أنثاي أنت لا أريد كل طفولتي .. وشبابي .. واعتزالي ..
واختلاجات الوطن في سعالي ..
في سكرتي .. في نشوتي
في اختمار الحزن في كأس انتمائي للعنب ..
للياسمين يضاجع جثتي
باحثا" عني ..
أموت بلا أراك ..
أموت يا بين نهيدك ..
أقتليني ..
كللي رأسي بعوسج المسيح ..
وأضربي جسدي بعصا موسى ..
واحرقيني يا صليبية الحب ..
أني خلف صورتك انتحار ..
وبين كفيك انتحار
وبين نفسي والمدينة أنهزام ..
لا اريد العزم .. أني منهك أرقا" ..
أعيش الحلم مجنونا .. أراود كل جرح ..
كل قيد ..
كل تابوت ..
أضاجعه ..
وأبحث عن مكانا" دافء بين القبور ..
وأنوي ان أغادرك ..
قتيل حلم ..
لا أطيق البعد عنك .. ابقى خالدا" فوق الرماد ..
أخرش التاريخ بالقيد المدمى ..
أصرخ بشفاه كل جرح كم احبك
أصرخ غاصبا" نفسي من خلف كل موت
أرعد كل شريان قتيل ..
أكتب تاريخي .. وقصتنا على جسدي
بقاياي أعترافي بالخطيئة ..
تقلق مضجع السلطان ..
أحرق كل أخيلة الطفولة من أسود أو رموز
او جباه قد كساها العار ..
أبقي جثتي معك تقيمين فيها ..
حيث اتركك .. أجدك ..
نبتغي وقتا" اضافيا" من القدر الحزين
حين اخلق مرة اخرى ..
وتبقين أنت اسمك بلدي ..
تكررت على مسمع قلبي
نبضاتك وأنت تحتضرين دوني..
لا أملك وصالا" اليك الا بالدم ..
لا أملك سببا" يبرر عزلتي
الا اشتياقي للجدائل تنثريها فوق قبري ..
حاولت كل ما قرأت عن الثوار وعاداتهم
وطرائق انتحارهم البطيء فوقك ..
ولم أصل اليك ..
حاولت أن أناجي اي تربة تحن الى جثتي ..
كل التراب قد جدب ..
وكل جرح تقيح ..
وكل العيون قد فقأت ..
ولا أزال أراك ..
آه يا لون عينيك يا بلدي ..
آه يا تحت تربتك يا بلدي ..
آه يا كل ما فيك انتماء
لا يريد تناغما" بيني وبين نشيدك
حتى اراك ..
آه يا خلف ذاكرتي ..
طفولتنا اجتماع .. للرجولة كاذب ..
تحت الصقيع ..
أردد اسماء مغتصبيك ..
حالما" بك ..
أنثاي أنت لا أريد رجولة حتى أناديك ..
أنثاي أنت لا أريد كل طفولتي .. وشبابي .. واعتزالي ..
واختلاجات الوطن في سعالي ..
في سكرتي .. في نشوتي
في اختمار الحزن في كأس انتمائي للعنب ..
للياسمين يضاجع جثتي
باحثا" عني ..
أموت بلا أراك ..
أموت يا بين نهيدك ..
أقتليني ..
كللي رأسي بعوسج المسيح ..
وأضربي جسدي بعصا موسى ..
واحرقيني يا صليبية الحب ..
أني خلف صورتك انتحار ..
وبين كفيك انتحار
وبين نفسي والمدينة أنهزام ..
لا اريد العزم .. أني منهك أرقا" ..
أعيش الحلم مجنونا .. أراود كل جرح ..
كل قيد ..
كل تابوت ..
أضاجعه ..
وأبحث عن مكانا" دافء بين القبور ..
وأنوي ان أغادرك ..
قتيل حلم ..
لا أطيق البعد عنك .. ابقى خالدا" فوق الرماد ..
أخرش التاريخ بالقيد المدمى ..
أصرخ بشفاه كل جرح كم احبك
أصرخ غاصبا" نفسي من خلف كل موت
أرعد كل شريان قتيل ..
أكتب تاريخي .. وقصتنا على جسدي
بقاياي أعترافي بالخطيئة ..
تقلق مضجع السلطان ..
أحرق كل أخيلة الطفولة من أسود أو رموز
او جباه قد كساها العار ..
أبقي جثتي معك تقيمين فيها ..
حيث اتركك .. أجدك ..
نبتغي وقتا" اضافيا" من القدر الحزين
حين اخلق مرة اخرى ..
وتبقين أنت اسمك بلدي ..