محمحد
16/05/2007, 00:18
أبدأ بكتابة العبارة المفضلة لدي وهي ( سورية والسوري قبل كل شيء ..؟ )ولست أنا ...وهذه الكلمات ليست معقدة ولا تدل على شيء بعيداً عن الدين أو عن الاخلاق بل هي بمعناه إن سورية هي بلد الأديان والاخلاق وأبدأ بقول أن الي الذين نسوا من تكون سورية ولا أحد يعرف ما سبب نسيان هذا البلد العظيم
أو لماذا أظن أنهم نسوا هذا البلد العظيم أظن أنهم نسوا بلدهم ربما بسبب المنصب حيث بدأ البعض ولا تنسوا كلمة البعض يتصرفون لإرضاء طرف أخر خوفاً على كرسيه على حساب سورية وكرامة سورية وأصبح البعض يخاف على تجارته على حساب سورية لا أقول أن يجلس في البيت ويدافع عن سورية على حساب تجارته بل أقول أن يعطي لكل حق حقه حفاظاً على سمعة بلدنا الحبيب وهي سورية بلد النور وبلد الأبجدية وبلد الاديان والاخلاق منها انطلقت رسالة سيدنا المسيح الى العالم وأوربا ومنها انطلقت رسالة الإسلام الى العالم في زمن الامبراطورية الأموية وأؤكد نعم أمبراطورية حيث تم نشر العلوم والعدل وتم فتح الاندلس في هذا الزمن العظيم والى يومنا هذا سورية ربما هي البلد الوحيد لم ولن يتنازل أو يتواطأ على حساب كرامة الامة والشعب وللأسف أقول إن البعض نسوا هذا كله ونسوا من تكون سورية ...
وربما لا يحق لي القول بأقوال أو أطلب لكن لا سأبقى أقول وأطلب وأتمنى حتى يتذكر البعض من تكون سورية ... ولا نعرف سبب نسيان البعض هذا البلد الرائع وتاريخه المشرف هل السبب هو فشل إعلامنا أو التقصير من وزارة الاعلام أم من الإعلاميين نفسهم وليس خطأ أن يهاجروا الإعلاميين السوريين والمتفوقين في عملهم الى بلد أخر أو الى محطة أخرى وبعض هذه المحطات موجه ضد سورية وضد شعبها ولكن لا يلام الإعلامي بل يلام المسؤولين الذين لم يعطوا هؤلاء المبدعين حقهم نعم أقول لم يحصلوا على حقهم ومن حقهم أن يبحثوا عن فرصة أفضل وهكذا نعود ونتساءل بالقول هل عليهم أن يضحوا من أجل بلدهم على حساب مستقبلهم فقط لأنهم مواطنين عاديين وهم يبحثون عن لقمة العيش من أقصى الغرب الى أقصى الشرق بينما مسئولينا لديهم ما يكفي الى الأبد وبدون تضحية من أجل الوطن بل أصبحوا يضحوا بالوطن والمواطن من أجل مصالحهم الخاصة والخاصة جداً جداً وأصبح المواطن وهكذا انتقلنا من سورية قبل كل شيء الى والسوري قبل كل شيء طبعاً السوري قبل كل شيء وليس أنا بمعناه إنه أصبح البعض إن حسابي في البنك وعدد سياراتي وشركاتي الخاصة ومنصبي قبل سورية والسوري وأبو السوري وهكذا أصبح المواطن السوري ليست له حصانة من قبل المسؤولين في المغترب ولا عزت نفس السوري وحفاظه على كرامته بنفسه دون اللجوء الى المسئولين لكان السوري يعامل كالعدو في بعض البلدان الخليجية الجميلة وهي دبي أصبحت حادثة شبه بسيطة وفي أحد الأيام كان شاباً سورياً متزوج من أمرأة سورية وجميلة وكانا حديثَ الزواج فقررا التنزه في السيارة كان قد أشتراها حديثاً كهدية لزواجه وفي أثناء التنزه فاجئهم شاباً مواطناً عمره بين الاربعين والثلاثين من هذه الدولة الخليجية الجميلة يقوم بمناورتهم بسيارته الضخمة يميناً ويساراً ويقترب من النافذة ليسترق النظر الى زوجة هذا الشاب السوري ولم يتحمل هذا الموقف طبعاً فأقترب بسيارته الحديثة والصغيرة فيتسبب في حادثٍ بسيط فتصاب السيارتان بخدوش بسيطة فخرج المواطن الخليجي والغضب يملأ وجه ويحاول الهجوم على الشاب السوري فيقاوم الشاب السوري ويقول له أنا تسببت في الحادث أكبر شيء تستطيع فعله هو الاتصال بالشرطة لتعمل ضبط والتأمين يدفع تصليح السيارة ولكن الشاب المواطن رفض هذا الكلام ورد بعض رفضه بعبارة وسخة وبألفاظ بذيئة وبعده يسأل أحد أصدقاء الرجل الخليجي الشاب المواطن عن بلده فيجيبه بهدوء وبكل ثقة أنا سوري فيرد الرجل المواطن الخليجي الغاضب والحزين على سيارته بعبارات هجومية على سورية قائلاً عبارة سوقية معروفة لا أحب أن أكتبه ويليها يقول لو أحضرت القنصل السوري وسفير سورية ليقبل قدمي فلن أصفح عنك فتدخلت الشرطة لتحاول حل المشكلة فيرفض الخليجي بعبارة لو قبل القنصل السوري لن أصفح عنك فيقول له شرطي الى الشاب السوري يا أخ لو سمحت حاول أن تستوعب الموضوع وقدم ألاعتذار فيرفض ويرفض ويرفض بعد محاولات عدة فيزداد غضب المواطن الخليجي بنفس العبارة حتى لو أتى القنصل السوري قبل قدمي فلن أصفح عنك وأخيراً بعد محاولات عدة من طرف الشرطة لحل المشكلة وبرفض قاطع من الخليجي فلم يجد الشاب السوري أحد أمامه يحترم بلده ولا حتى ممثل بلده في فيُخرج الشاب السوري من جيبه جواز السفر البريطاني(الإنكليزي)ويقول سوف أجعل القنصل البريطاني يقبل قدم ويقول بعدها وحتى لو قبلت أنت قدمي لن أقبل أعتذارك حتى يأتي القنصل البريطاني ليحل المشكلة وبعد هذه الكلمات الهادئة ينقلب الدور ويصبح الشاب الخليج يريد الصفح من الشاب السوري ولكن للأسف ليس لأنه سوري هذه المرة بل لأنه يحمل جواز بريطاني ...ولهذا السبب نحن كسوريين نريد جواب ما السبب لا أحد يحترم مسؤولينا وممثلين بلدنا الحبيب في الخارج هل المواطن السوري أم القنصل الذي لا يعرف ماذا يحصل حتى في الغرفة المجاورة نحن كسوريين لا نريد الكثير من مسؤولينا سوى أن يكونوا طبيعيين نعم أقول طبيعيين لأن تصرفاتهم وإهمالهم ليس طبيعية ولهذا سأبقى أردد وأقول . سورية والسوري قبل كل شيء ...
وبالنسبة الى المعلقين أنا أتحمل كل التعليقات الجارحة لأني كتبت هذا الرسالة وأنا في أشد الغضب مما يحصل أمام عيني ولا أستطيع فعل الكثير ولدي الكثير فانتظروا
أو لماذا أظن أنهم نسوا هذا البلد العظيم أظن أنهم نسوا بلدهم ربما بسبب المنصب حيث بدأ البعض ولا تنسوا كلمة البعض يتصرفون لإرضاء طرف أخر خوفاً على كرسيه على حساب سورية وكرامة سورية وأصبح البعض يخاف على تجارته على حساب سورية لا أقول أن يجلس في البيت ويدافع عن سورية على حساب تجارته بل أقول أن يعطي لكل حق حقه حفاظاً على سمعة بلدنا الحبيب وهي سورية بلد النور وبلد الأبجدية وبلد الاديان والاخلاق منها انطلقت رسالة سيدنا المسيح الى العالم وأوربا ومنها انطلقت رسالة الإسلام الى العالم في زمن الامبراطورية الأموية وأؤكد نعم أمبراطورية حيث تم نشر العلوم والعدل وتم فتح الاندلس في هذا الزمن العظيم والى يومنا هذا سورية ربما هي البلد الوحيد لم ولن يتنازل أو يتواطأ على حساب كرامة الامة والشعب وللأسف أقول إن البعض نسوا هذا كله ونسوا من تكون سورية ...
وربما لا يحق لي القول بأقوال أو أطلب لكن لا سأبقى أقول وأطلب وأتمنى حتى يتذكر البعض من تكون سورية ... ولا نعرف سبب نسيان البعض هذا البلد الرائع وتاريخه المشرف هل السبب هو فشل إعلامنا أو التقصير من وزارة الاعلام أم من الإعلاميين نفسهم وليس خطأ أن يهاجروا الإعلاميين السوريين والمتفوقين في عملهم الى بلد أخر أو الى محطة أخرى وبعض هذه المحطات موجه ضد سورية وضد شعبها ولكن لا يلام الإعلامي بل يلام المسؤولين الذين لم يعطوا هؤلاء المبدعين حقهم نعم أقول لم يحصلوا على حقهم ومن حقهم أن يبحثوا عن فرصة أفضل وهكذا نعود ونتساءل بالقول هل عليهم أن يضحوا من أجل بلدهم على حساب مستقبلهم فقط لأنهم مواطنين عاديين وهم يبحثون عن لقمة العيش من أقصى الغرب الى أقصى الشرق بينما مسئولينا لديهم ما يكفي الى الأبد وبدون تضحية من أجل الوطن بل أصبحوا يضحوا بالوطن والمواطن من أجل مصالحهم الخاصة والخاصة جداً جداً وأصبح المواطن وهكذا انتقلنا من سورية قبل كل شيء الى والسوري قبل كل شيء طبعاً السوري قبل كل شيء وليس أنا بمعناه إنه أصبح البعض إن حسابي في البنك وعدد سياراتي وشركاتي الخاصة ومنصبي قبل سورية والسوري وأبو السوري وهكذا أصبح المواطن السوري ليست له حصانة من قبل المسؤولين في المغترب ولا عزت نفس السوري وحفاظه على كرامته بنفسه دون اللجوء الى المسئولين لكان السوري يعامل كالعدو في بعض البلدان الخليجية الجميلة وهي دبي أصبحت حادثة شبه بسيطة وفي أحد الأيام كان شاباً سورياً متزوج من أمرأة سورية وجميلة وكانا حديثَ الزواج فقررا التنزه في السيارة كان قد أشتراها حديثاً كهدية لزواجه وفي أثناء التنزه فاجئهم شاباً مواطناً عمره بين الاربعين والثلاثين من هذه الدولة الخليجية الجميلة يقوم بمناورتهم بسيارته الضخمة يميناً ويساراً ويقترب من النافذة ليسترق النظر الى زوجة هذا الشاب السوري ولم يتحمل هذا الموقف طبعاً فأقترب بسيارته الحديثة والصغيرة فيتسبب في حادثٍ بسيط فتصاب السيارتان بخدوش بسيطة فخرج المواطن الخليجي والغضب يملأ وجه ويحاول الهجوم على الشاب السوري فيقاوم الشاب السوري ويقول له أنا تسببت في الحادث أكبر شيء تستطيع فعله هو الاتصال بالشرطة لتعمل ضبط والتأمين يدفع تصليح السيارة ولكن الشاب المواطن رفض هذا الكلام ورد بعض رفضه بعبارة وسخة وبألفاظ بذيئة وبعده يسأل أحد أصدقاء الرجل الخليجي الشاب المواطن عن بلده فيجيبه بهدوء وبكل ثقة أنا سوري فيرد الرجل المواطن الخليجي الغاضب والحزين على سيارته بعبارات هجومية على سورية قائلاً عبارة سوقية معروفة لا أحب أن أكتبه ويليها يقول لو أحضرت القنصل السوري وسفير سورية ليقبل قدمي فلن أصفح عنك فتدخلت الشرطة لتحاول حل المشكلة فيرفض الخليجي بعبارة لو قبل القنصل السوري لن أصفح عنك فيقول له شرطي الى الشاب السوري يا أخ لو سمحت حاول أن تستوعب الموضوع وقدم ألاعتذار فيرفض ويرفض ويرفض بعد محاولات عدة فيزداد غضب المواطن الخليجي بنفس العبارة حتى لو أتى القنصل السوري قبل قدمي فلن أصفح عنك وأخيراً بعد محاولات عدة من طرف الشرطة لحل المشكلة وبرفض قاطع من الخليجي فلم يجد الشاب السوري أحد أمامه يحترم بلده ولا حتى ممثل بلده في فيُخرج الشاب السوري من جيبه جواز السفر البريطاني(الإنكليزي)ويقول سوف أجعل القنصل البريطاني يقبل قدم ويقول بعدها وحتى لو قبلت أنت قدمي لن أقبل أعتذارك حتى يأتي القنصل البريطاني ليحل المشكلة وبعد هذه الكلمات الهادئة ينقلب الدور ويصبح الشاب الخليج يريد الصفح من الشاب السوري ولكن للأسف ليس لأنه سوري هذه المرة بل لأنه يحمل جواز بريطاني ...ولهذا السبب نحن كسوريين نريد جواب ما السبب لا أحد يحترم مسؤولينا وممثلين بلدنا الحبيب في الخارج هل المواطن السوري أم القنصل الذي لا يعرف ماذا يحصل حتى في الغرفة المجاورة نحن كسوريين لا نريد الكثير من مسؤولينا سوى أن يكونوا طبيعيين نعم أقول طبيعيين لأن تصرفاتهم وإهمالهم ليس طبيعية ولهذا سأبقى أردد وأقول . سورية والسوري قبل كل شيء ...
وبالنسبة الى المعلقين أنا أتحمل كل التعليقات الجارحة لأني كتبت هذا الرسالة وأنا في أشد الغضب مما يحصل أمام عيني ولا أستطيع فعل الكثير ولدي الكثير فانتظروا