محمحد
16/05/2007, 00:06
لحظة لا تنسى ، ولا يمكن لحر النفس والروح أن ينساها، ولا يمكن لمظلوم مقهور معتدى عليه أن ينساها ، لحظة تزول منها الجبال وتهتز لها الإرادات ويسقط بسببها الرجال ، إنها لحظة سقوط بغداد
ودخول المحتل الأميركي حاملا على دباباته نسخة من وجه زعيم الغستابو ديك تشيني وعصابته التي تضم من بين أفرادها الرئيس الأميركي جورج السفاح .
كان ذاك السقوط المهين لعاصمة الخلافة ورمز الحضارة العربية إيذانا ببدء العصر الإسرائيلي الأبدي في منطقتنا العربية وفي دول المحيط من المتوسط حتى قزوين .
إنخلعت قلوب زعماء هم في الأساس منبطحون أمام السيد القادم من الغرب ، وخافت أمم وشعوب وارتعبت دول ونفوس .
إلا الرئيس الأسد ... أطل على العالم بكلمات أعادت للخائفين طمأنينتهم وأدخلت على قلوب الغزاة الهم والقلق .
انتظر الكثير من زعماء العرب أن يأتيهم مرسل شامي يحمل صك الاستسلام، وطلبا للتوسط مع المحتلين، مرفق بمراسيم الطاعة والنزول على أمر تشيني وبوش ليغفرا ما تقدم وما تأخر من الصمود السوري السابق .
ولكنهم تلقوا بدلا عن ذلك ما يستحقون من التقريظ ، المرفق بدرس عن كيف يحفظ الرؤساء أمانة الشعوب في كرامتهم وحريتهم ومستقبلهم، ودرس آخر عن كيفية أن نحفظ لأولادنا أوطاننا للأحرار لا مزارع للعبيد .
قال الأشرار فيما بينهم :
" إنه زعيم شاب وبلده محاصر وسلاحه قديم ولا ناصر له في الدنيا كلها ولا معين ، فما الذي يستطيع فعله " ؟
أرسلوا كولن باول بلائحة شروطهم لقبول الاستسلام السوري، وكانوا قبلا قد عرضوا المليارات وضمانات للدور الإقليمي وللسلامة الداخلية مقابل ضرب المقاومة في لبنان وكان الجواب حينها دعم أكبر وتمسك أكثر بالمقاومة ورجالها ورفض مطلق وصاعق لأسلوب الإملاءات والتهديد وبدأ الياسمين الدمشقي يتحضر للإنتقام لأخيه نخيل بغداد.
ساد الصمت قليلا وخفقت القلوب رعباً ... ثم خرج صوت مدوي ينادي ....
البرابرة عادوا ، القتلة يغتصبون أعراضنا ويسبون نسائنا........ والأقصى في فلسطين على بعد مسافة قصيرة من التدمير .
ها هم الفرنجة ينتصرون نصراً ساحقاً والقيصر من واشنطن سيقتسم الغنائم مع وكيله الحصري في الكيان العبري ..
دولنا طوائف وأمتنا ستصبح مذاهب .... من لنا من ينقذنا ...
أعادت إمرأة ثكلى صرخة الإستغاثة التاريخية " وامعتصماه " وجاءها الرد من أسد الله والعروبة الغالب ببلاغة ترتقي إلى مقام الوثوق المطلق بالله وبالشعب السوري البطل وبكل عربي مقاوم يتطلع إلى قائد يرث صلاح الدين .
بكى الأحرار فرحا من المحيط إلى الخليج ومعهم بكى فرحاً الأحرار من عرب الصقيع في المهجر أن الله أكبر ألله أكبر ...لم تسقط بغداد لم تسقط ...
لن تسقط دمشق لن تسقط .. لن يضيع لبنان ولن يبتلعوا فلسطين للمرة الألف والأخيرة ....
ها هي حماسة عمر بن الخطاب وشجاعة علي ورجاحة عقل أبي بكر ومعهم كلهم تسديد من الله وشعب سوري لا يهاب الموت ولا النيران خلف قائد يرفض الذل والهوان ويرى الموت الأحمر خير للعرب من الحياة الذليلة السوداء .
نعم يا أيها البطل السوري ، يا سيادة الرئيس وقائد أحرار العرب اختياراً وطوعاً وحباً وعشقاً لبطولاتك ...... لولاك لضاع العرب ولتمكن الغزاة من رقابنا فردا فردا ....
لا ينام بوش ليله وهو يتلوى ، ملؤه الكمد والقهر والغضب فقد أكلت عصا الرئيس الأسد أفاعيه في العراق بدعم لا يحد للمقاومين الشرفاء في أرض الرافدين .
ومحى المطر السوري المبارك آثار الأقدام الهمجية فوق تراب العرب . وبدلا عن الاستمتاع بالنصر ها هم البرابرة يكابرون قليلا ثم سيولون الأدبار .
وكل ذلك ببركة الحكمة والشجاعة الأسطورية لزعيم أحرار العرب .
لولاه ، لما كان للمقاومة في لبنان أن تنتصر وما كان للفلسطيني المقاوم أن يجد من يقدم له من بين العرب شربة ماء ولا كان سارع مصلح إلى حقن الدماء فيما بين الأخوة .
لولا الموقف الذي لا يمكن فهمه في عالم المساومات والمصالح للرئيس بشار الأسد لسقط العرب كل العرب .
لقد صمد ورفض........ وقاوم ودعم.... فإنتصر وحق الله إنتصر .
إنه الرئيس الذي أذل بوش ومرغ غطرسة تشيني وعصابته في وحول عربية قاضية وفتاكة بالمحتلين .
فهل لنا بعد أن رآينا منه كل هذا إلا أن نعشقه ونحبه .
ودخول المحتل الأميركي حاملا على دباباته نسخة من وجه زعيم الغستابو ديك تشيني وعصابته التي تضم من بين أفرادها الرئيس الأميركي جورج السفاح .
كان ذاك السقوط المهين لعاصمة الخلافة ورمز الحضارة العربية إيذانا ببدء العصر الإسرائيلي الأبدي في منطقتنا العربية وفي دول المحيط من المتوسط حتى قزوين .
إنخلعت قلوب زعماء هم في الأساس منبطحون أمام السيد القادم من الغرب ، وخافت أمم وشعوب وارتعبت دول ونفوس .
إلا الرئيس الأسد ... أطل على العالم بكلمات أعادت للخائفين طمأنينتهم وأدخلت على قلوب الغزاة الهم والقلق .
انتظر الكثير من زعماء العرب أن يأتيهم مرسل شامي يحمل صك الاستسلام، وطلبا للتوسط مع المحتلين، مرفق بمراسيم الطاعة والنزول على أمر تشيني وبوش ليغفرا ما تقدم وما تأخر من الصمود السوري السابق .
ولكنهم تلقوا بدلا عن ذلك ما يستحقون من التقريظ ، المرفق بدرس عن كيف يحفظ الرؤساء أمانة الشعوب في كرامتهم وحريتهم ومستقبلهم، ودرس آخر عن كيفية أن نحفظ لأولادنا أوطاننا للأحرار لا مزارع للعبيد .
قال الأشرار فيما بينهم :
" إنه زعيم شاب وبلده محاصر وسلاحه قديم ولا ناصر له في الدنيا كلها ولا معين ، فما الذي يستطيع فعله " ؟
أرسلوا كولن باول بلائحة شروطهم لقبول الاستسلام السوري، وكانوا قبلا قد عرضوا المليارات وضمانات للدور الإقليمي وللسلامة الداخلية مقابل ضرب المقاومة في لبنان وكان الجواب حينها دعم أكبر وتمسك أكثر بالمقاومة ورجالها ورفض مطلق وصاعق لأسلوب الإملاءات والتهديد وبدأ الياسمين الدمشقي يتحضر للإنتقام لأخيه نخيل بغداد.
ساد الصمت قليلا وخفقت القلوب رعباً ... ثم خرج صوت مدوي ينادي ....
البرابرة عادوا ، القتلة يغتصبون أعراضنا ويسبون نسائنا........ والأقصى في فلسطين على بعد مسافة قصيرة من التدمير .
ها هم الفرنجة ينتصرون نصراً ساحقاً والقيصر من واشنطن سيقتسم الغنائم مع وكيله الحصري في الكيان العبري ..
دولنا طوائف وأمتنا ستصبح مذاهب .... من لنا من ينقذنا ...
أعادت إمرأة ثكلى صرخة الإستغاثة التاريخية " وامعتصماه " وجاءها الرد من أسد الله والعروبة الغالب ببلاغة ترتقي إلى مقام الوثوق المطلق بالله وبالشعب السوري البطل وبكل عربي مقاوم يتطلع إلى قائد يرث صلاح الدين .
بكى الأحرار فرحا من المحيط إلى الخليج ومعهم بكى فرحاً الأحرار من عرب الصقيع في المهجر أن الله أكبر ألله أكبر ...لم تسقط بغداد لم تسقط ...
لن تسقط دمشق لن تسقط .. لن يضيع لبنان ولن يبتلعوا فلسطين للمرة الألف والأخيرة ....
ها هي حماسة عمر بن الخطاب وشجاعة علي ورجاحة عقل أبي بكر ومعهم كلهم تسديد من الله وشعب سوري لا يهاب الموت ولا النيران خلف قائد يرفض الذل والهوان ويرى الموت الأحمر خير للعرب من الحياة الذليلة السوداء .
نعم يا أيها البطل السوري ، يا سيادة الرئيس وقائد أحرار العرب اختياراً وطوعاً وحباً وعشقاً لبطولاتك ...... لولاك لضاع العرب ولتمكن الغزاة من رقابنا فردا فردا ....
لا ينام بوش ليله وهو يتلوى ، ملؤه الكمد والقهر والغضب فقد أكلت عصا الرئيس الأسد أفاعيه في العراق بدعم لا يحد للمقاومين الشرفاء في أرض الرافدين .
ومحى المطر السوري المبارك آثار الأقدام الهمجية فوق تراب العرب . وبدلا عن الاستمتاع بالنصر ها هم البرابرة يكابرون قليلا ثم سيولون الأدبار .
وكل ذلك ببركة الحكمة والشجاعة الأسطورية لزعيم أحرار العرب .
لولاه ، لما كان للمقاومة في لبنان أن تنتصر وما كان للفلسطيني المقاوم أن يجد من يقدم له من بين العرب شربة ماء ولا كان سارع مصلح إلى حقن الدماء فيما بين الأخوة .
لولا الموقف الذي لا يمكن فهمه في عالم المساومات والمصالح للرئيس بشار الأسد لسقط العرب كل العرب .
لقد صمد ورفض........ وقاوم ودعم.... فإنتصر وحق الله إنتصر .
إنه الرئيس الذي أذل بوش ومرغ غطرسة تشيني وعصابته في وحول عربية قاضية وفتاكة بالمحتلين .
فهل لنا بعد أن رآينا منه كل هذا إلا أن نعشقه ونحبه .