Espaniol
29/05/2005, 13:38
نشيد الأناشيد..
لرائحة أدهانك الطيبة اسمك دُهن مهراق..
و هكذا .. نحن الآن ملتحمين معه للوصول إلى أحضانه فبعدما نتمتع بقبلاته فها نحن نعيش بين اريج رائحة ادهانه . فان ذاك الذي مُسح ليتعصر حياته من أجلنا و هذا الذي مسحه أبيه بدُهن مسحته تحولت حياته بكل روعتها و قدرتها الساكنة في اسمك الذي هو حضوره و شخصه إلى دُهن مهراق قد سُلي لأجلنا على نيران صليب اتضاعه و و طاعته الله أبيه . "الذي في أيام جسده إذ قدم بصراخ شديد و دموع و طلبات و تضرعات للقادر يخلصه من الموت و سمع له من أجل تقواه من كونه ابنا تعلم الطاعة مما تألم به و إذا كمل صار للجميع الذين يطيعونه سبب خلاص ابدي "
و هكذا صارت حياته المدعوة باسمه.. بيننا طيبا مسكوبا لهؤلاء رائحة حياه لحياه و لهؤلاء رائحة موت لموت طيبا مسكوبا عندما يُسلي ينسكب على رؤوسنا و أجسادنا ليمسحنا مخصوصين و مقدسين ، هذا أن صرنا له و صار لنا.. ...فتشيع من كل جنبات موت حياتنا ، رائحة و روعة حياته فينا و بنا و لنا ، أما أن نصير له فحتى أن كان له حياة فلن تصير سوى موت و ركان و حطام،ألم ترى قوة حياته المُهرقة لأجلنا عندما صارت في جسد لعازر الميت .
?بينما في فرعون المعاند الرافض لقوة حياة إلهنا العاملة في أسمه الطاهر هكذا يقول الوحي المقدس..
" و لكن لأجل هذا أقمتك لكي أريك قوتي و لكي يُخبر بإسمي في كل الأرض . أنت معاند" ( خر9 : 16 ــ17 )
فيا هذه الكلمات.. أولست تريد أن.. عمل نعمته الساري في حياته يسري فيك فيكون لك قوة.. وبركة.. و قدرة.. في حياتك ..
أنظر للمقعد الذي جلس يستعطى على باب الجميل لمجرد انه وهب قوة الدُهن الكامن في أسمه و سرى في جسده صار لعظامه.. و لحمه.. و حياته.. قوة أخرى ..
مهما كان لك من ضعف.. و عجز..بل و موت بسبب الخطية المحيطة بك بسهولة ، فأنت لك تلك الدهنة الفائقة القوى ..
لمجرد أن تسمح لها.. بأن تسير و تدهن رأسك ، جسدك ، كل مالك ..
فهي تقدسه ، تخصصه ، تكرسه ، تنقيه ، تُقيمه جاعلة لنا قوة و قدرة على العمل و الحياة ..
من هنا عندما تشعر بالعجز و الضعف أو حتى بالموت يلهبك بنيران شهواته ورغباته الدنسة فأحتمى بصليبه بصلاتة و نظر إلى عمق آلامه عندئذ ستسري فيك قوة الحياة المُهرقة لاجلك و ستنسكب على رأسك و جسدك كل قوته المكرسة لك ..
سيصير لك دسم حياته و قوة أسمه..
" ليس لأحد غيره الخلاص لانه ليس اسم آخر تحت السماء قد أعُطى به ينبغي أن نخلص "
( أ ع 4 : 12 )
لرائحة أدهانك الطيبة اسمك دُهن مهراق..
و هكذا .. نحن الآن ملتحمين معه للوصول إلى أحضانه فبعدما نتمتع بقبلاته فها نحن نعيش بين اريج رائحة ادهانه . فان ذاك الذي مُسح ليتعصر حياته من أجلنا و هذا الذي مسحه أبيه بدُهن مسحته تحولت حياته بكل روعتها و قدرتها الساكنة في اسمك الذي هو حضوره و شخصه إلى دُهن مهراق قد سُلي لأجلنا على نيران صليب اتضاعه و و طاعته الله أبيه . "الذي في أيام جسده إذ قدم بصراخ شديد و دموع و طلبات و تضرعات للقادر يخلصه من الموت و سمع له من أجل تقواه من كونه ابنا تعلم الطاعة مما تألم به و إذا كمل صار للجميع الذين يطيعونه سبب خلاص ابدي "
و هكذا صارت حياته المدعوة باسمه.. بيننا طيبا مسكوبا لهؤلاء رائحة حياه لحياه و لهؤلاء رائحة موت لموت طيبا مسكوبا عندما يُسلي ينسكب على رؤوسنا و أجسادنا ليمسحنا مخصوصين و مقدسين ، هذا أن صرنا له و صار لنا.. ...فتشيع من كل جنبات موت حياتنا ، رائحة و روعة حياته فينا و بنا و لنا ، أما أن نصير له فحتى أن كان له حياة فلن تصير سوى موت و ركان و حطام،ألم ترى قوة حياته المُهرقة لأجلنا عندما صارت في جسد لعازر الميت .
?بينما في فرعون المعاند الرافض لقوة حياة إلهنا العاملة في أسمه الطاهر هكذا يقول الوحي المقدس..
" و لكن لأجل هذا أقمتك لكي أريك قوتي و لكي يُخبر بإسمي في كل الأرض . أنت معاند" ( خر9 : 16 ــ17 )
فيا هذه الكلمات.. أولست تريد أن.. عمل نعمته الساري في حياته يسري فيك فيكون لك قوة.. وبركة.. و قدرة.. في حياتك ..
أنظر للمقعد الذي جلس يستعطى على باب الجميل لمجرد انه وهب قوة الدُهن الكامن في أسمه و سرى في جسده صار لعظامه.. و لحمه.. و حياته.. قوة أخرى ..
مهما كان لك من ضعف.. و عجز..بل و موت بسبب الخطية المحيطة بك بسهولة ، فأنت لك تلك الدهنة الفائقة القوى ..
لمجرد أن تسمح لها.. بأن تسير و تدهن رأسك ، جسدك ، كل مالك ..
فهي تقدسه ، تخصصه ، تكرسه ، تنقيه ، تُقيمه جاعلة لنا قوة و قدرة على العمل و الحياة ..
من هنا عندما تشعر بالعجز و الضعف أو حتى بالموت يلهبك بنيران شهواته ورغباته الدنسة فأحتمى بصليبه بصلاتة و نظر إلى عمق آلامه عندئذ ستسري فيك قوة الحياة المُهرقة لاجلك و ستنسكب على رأسك و جسدك كل قوته المكرسة لك ..
سيصير لك دسم حياته و قوة أسمه..
" ليس لأحد غيره الخلاص لانه ليس اسم آخر تحت السماء قد أعُطى به ينبغي أن نخلص "
( أ ع 4 : 12 )