امة الرب
10/05/2007, 18:30
أمرك وفتش في نفسك لتجد رفيقاً ملازماً لك , ولنسمه اسماً أفضل , وليكن ( موتك ) أو (حتفك)بالطبع فإن هذا الزائر قد يشعرك بالرهبة والوجل , وإن أردت جعلته سلاحاً في يدك مسخراً لمنفعتك الشخصية والامر كله إليك انت . اعلم ان الموت أمر أبدي لامفر منه وأن حياتك قصيرة واطرح على نفسك هذه الاسئلة هل ينبغي علي أن اتجنب الأشياء التي أنا بحاجة إليها فعلاً ؟ وهل حتماً علي أن أحيا حياتي كما يريدها الأخرون لاكما أردت لنفسي ؟ وهل من المهم جمع وتكديس الأغراض ؟ وهل أنا في حاجة ملحة لأن أزيح تلك الأوهام لأحيا حياة طيبة ؟ والإجابات المحتملة يمكن أن نلخصها في كلمات قلائل : عش .. كن نفسك.. استمتع ... أحبب . يمكن أن تكون خشيتك من الموت أمراً سلبياً غير مجد ويمكن من ناحية أخرى أن تستغلها في أن تعين نفسك على أن تتعلم كيف تحيا حياة ناجحة فعالة ..
في المرة التالية التي التي تتأمل فيها قراراً يتعلق بما إذا كنت ستتولى مسئولية نفسك أم لا ولكي تتمكن من الاختيار اطرح على على نفسك مهماً مفاده إلى متى سأظل ميتاً ؟ وبهذه النظرة الثاقبة يمكنك الآن أن تختار لنفسك طارحاً القلق والمخاوف وراء ظهرك غير منشغل البال بما كنت قادراً على أن تتحمل نتيجة اختيارك أم لا متجاهلاً الشعور بالذنب ...
إذا لم تبدأ في اتخاذ تلك الخطوات فلا تعجب في أن تحيا حياتك كلها كما أرادها الآخرون لك , ولا ريب أنك إذا أيقنت أن وكثك في هذه الحياة محدود فلا بد أن تتمتع هذه الحياة القصيرة بالبهجة والسرور .... باختصار إنها حياتك أنت .. فعشها كما تريد أنت ...
منقول من كتاب مواطن الضعف لديك لدكتور واين دبليو داير
في المرة التالية التي التي تتأمل فيها قراراً يتعلق بما إذا كنت ستتولى مسئولية نفسك أم لا ولكي تتمكن من الاختيار اطرح على على نفسك مهماً مفاده إلى متى سأظل ميتاً ؟ وبهذه النظرة الثاقبة يمكنك الآن أن تختار لنفسك طارحاً القلق والمخاوف وراء ظهرك غير منشغل البال بما كنت قادراً على أن تتحمل نتيجة اختيارك أم لا متجاهلاً الشعور بالذنب ...
إذا لم تبدأ في اتخاذ تلك الخطوات فلا تعجب في أن تحيا حياتك كلها كما أرادها الآخرون لك , ولا ريب أنك إذا أيقنت أن وكثك في هذه الحياة محدود فلا بد أن تتمتع هذه الحياة القصيرة بالبهجة والسرور .... باختصار إنها حياتك أنت .. فعشها كما تريد أنت ...
منقول من كتاب مواطن الضعف لديك لدكتور واين دبليو داير